#1
|
|||||||
|
|||||||
الجن في الشعر الجاهلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب: 324 صفحةصالح حليمة Masters thesis جامعة النجاح الوطنية كلية الدراسات العليا. تاريخ النشر (2005) https://scholar.alaqsa.edu.ps/1545/1...9%84%D9%8A.pdf ملخص: يتناول هذا البحث موضوع الجن في الشعر الجاهلي، وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع، في أنه يكشف عن جوانب من فكر الإنسان الجاهلي، الذي يعدُّ جزءًا من فكر الإنسان العربي القديم والحديث، وعن تشابه الأساطير الأساسية لدى شعوب العالم القديم، وتداخلها وانعكاسها في الأدب، كما يبين أصل هذه الأساطير والخرافات، وقدرة الشاعر الجاهلي على توظيف هواجسه وخيالاته في شعره. واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وستة فصول وخاتمة. عرضت في الفصل الأول إلى الجن في الموروث القديم (الإنساني والعربي )، وتوصلت إلى أنه كان للجن مكانة عالية لدى تلك الأمم؛ لأنهم نظروا إليها نظرة ملؤها التقديس والرهبة والرغبة، فنسبوا إليها كل ما يلاحظونه من ظواهر طبيعية، وما يلحق بهم من مرض وغيره، في ظل غياب القانون الإلهي والعلمي. كما احتلت الجن مكانة هامة على مستوى الديانات (المسيحية واليهودية)، إذ نسبوا إليها قضية السقوط، وما ترتب عليها من شرور ومتاعب، وخلطوا بينها وبين آلهتهم. وعرضت في المبحث الثاني نظرة العرب الجاهليين إلى الجن، وما كانوا يمارسونه من الطقوس والشعائر؛ لنيل رضاها، والتقرب منها، وكفِّ أذاها، وأثبتُّ من خلاله حلقة التواصل الفكري والثقافي الإنساني بين الشعوب المختلفة. وخصصت الفصل الثاني للحديث عن المفهوم اللغوي والاصطلاحي، وبينت ما يحمله كل منهما من معاني التستر والاختفاء، مدعّمة بآراء كثير من المؤرخين، ثم تناولت أصناف الجن ومراتبها، ولاحظت أنها تشكل عالمًا مماثل لعالم الإنس، من حيث البناء التشكيلي د والطبقي، وتحدثت عن أشكالها وصورها وتشكلاتها، التي عكست تلك العقلية البدائية الساذجة التي نسجت هذه الأوهام والمزاعم. أما الفصل الثالث، فقد بدأته بالحديث عن علاقة الجن بالإنسان، من خلال ما ورد في الشعر الجاهلي، بدءًا بصراع الجن والإنسان، ومرورًا بتسخير الإنس للجن، ومحاولته التقرُّب إليها بكل الوسائل، ثم عرضت لإمكانية التزاوج بين الجن والإنس، وما نجم عن تلك العلاقات من نتاج مركب، وانتقلت إلى ما لعبته الشياطين من دو ٍ ر في عملية الإبداع الشعري، وفي السحر والكهانة، ودور كل من الساحر والكاهن وعلاقتهم بالجن. وفي الفصل الرابع تحدثت عن علاقة الجن بالحيوان، واتخاذها من بعض هذه الحيوانات مطايا لها، وما نجم عن ذلك من تقديس الجاهليين لتلك الحيوانات، وإمكانية تشكل الجن، وتقمصها أشكال بعض الحيوانات، وما يتبع ذلك من شعائر وطقوس كالتنفير، تعليق كعب الأرنب وغيرها. ثم انتقلت في الفصل الخامس إلى الحديث عن أماكن تواجد الجن والغيلان، وعرضت إلى أثر الصحراء في نفس الإنسان الجاهلي وعقليته، ومدى انعكاس ذلك الأثر على هواجسه وخيالاته، مما دفعه إلى خلق هذه الأوهام، وتخيل هذه الكائنات. ووقفت عند علاقتها بالآبار والجبال والأودية، ونظرة العرب إلى تلك الأماكن، وما ترتب على ذلك من تقديسها، والخوف من اختراقها، وبيّنت أثر الخرافات والأساطير، والمعتقدات والديانات القديمة في ذلك. وفي الفصل السادس توقفت عند مفهوم الصورة الشعرية وأبعادها، وانتقلت إلى الحديث عن أبعاد ودلالات صورة الجن في الشعر الجاهلي، بدءًا بالبعد الميثولوجي، وما ينطوي تحته من أمور دينية، أثبت من خلالها قدرة الشاعر الجاهلي على استقاء مادته من أصول ميثولوجية، وتاريخية ودينية. ثم البعد الاجتماعي الذي توصلت من خلاله إلى محاولة الشاعر الجاهلي إقامة علاقات اجتماعية متنوعة مع هذه المخلوقات، وتحدثت في البعد النفسي ذ عن الأثر الذي أثارته الجن في نفوس الجاهليين من رهبة وخوف، وتقديس وإعجاب، وعرضت في الخاتمة لأهم النتائج التي وصل إليها البحث
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 03-26-2021 الساعة 10:01 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجاهلي, الجن, الشعر, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|