#1
|
|||||||
|
|||||||
الصخور المتحركة Racetrack Playa
بسم الله الرحمن الرحيم تتحرك الصخور لمسافات طويلة نسبيا على سطح الطين الجاف لبحيرة (الپلايا) Racetrack Playa في حديقة وادي الموت الوطنية (Death Valley). تم رصد هذه الظاهرة منذ الأربعينات من القرن الماضي؛ أربكت هذه الحركة الغريبة للصخور الزوار وسط غياب تفسير علمي للظاهرة، تطورت العديد من النظريات منها إقتراحات للأحداث خارقة أو تأثير مجالات مغناطيسية. وغير ذلك من التكهنات الغير علمية؛ في حين شكك البعض بأنها مجرد خدعة من جهة تريد الترويج سياحيا للمنطقة. تحرك الصخور يترك أثار محفورة على السطح. لم يتمكن علميا من تحديد هذه القوة الغير المرئية (الدافعة أوالجاذبة) للصخور وكذلك لم ير أو يوثق أحد تحرك الحجارة، والسبب غير معروف بالطبع. تحرك عدة صخور في اتجاه واحد تبدأ بعض الصخور القريبة من بعضها البعض في التحرك في اتجاه موازٍ، لكن قد تتوقف إحداها بعد ذلك بينما تستمر الأخرى. و تجد قد عكست أحجار أخرى مسارها بينما استمرت الصخور المجاورة في مسار مستقيم. بينما تنقلب أخرى تماما. تجربة نوريس 2012 The Norris Experiment هي أول دراسة علمية تثبت بشكل قاطع سبب الحركة. في عام 2012 أنشأ ريتشارد وجيمس نوريس مع فريقهم محطة أرصاد جوية كاملة بكاميرات الفاصل الزمني لرصد الصخور بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). لم يتم رصد أي شيء طيلة العام الأول (2012) وفي ديسمبر 2013، وصل الباحثان إلى موقع الدراسة ليكتشفوا أن الموقع مغطى ببركة ضحلة لا يزيد عمقها عن سبعة سنتيمترات. بعد فترة وجيزة، بدأت الصخور تتحرك..!!. لم يتوقع فريق العمل سرعة رؤية هذا المشهد؛ وخلص الفريق بالملاحظة أن حركة الصخور تتطلب مجموعة نادرة من الأحداث. من ملاحظاتهم يجب توفر هذه الأحداث: أولاً : يجب أن يمتلئ الموقع بالمياه ، والتي يجب أن تكون عميقة بما يكفي للسماح بتكوين الجليد الطافي خلال ليالي الشتاء الباردة ولكن ضحلة بدرجة كافية لتكوين طبقة لزجة حول الصخور. مع انخفاض درجات الحرارة ليلا ، تتجمد البركة لتشكل صفائح من جليد طبقة زجاجية "windowpane"، ويجب أن تكون رقيقة بما يكفي للتحرك بحرية ولكن سميكة بما يكفي للحفاظ على القوة. في الأيام المشمسة ، يبدأ الجليد في الذوبان والتفتت و يتحول إلى ألواح عائمة كبيرة، تقودها الرياح الخفيفة. دفعت الصفائح الجليدية الصخور أمامها وتركت الحجارة المتحركة آثارًا في قاع الطين الناعم أسفل سطح الپلايا (playa) قال ريتشارد نوريس: "في الحادي والعشرين من ديسمبر 2013 ، حدث تكسر الجليد قبل الظهر بقليل ، مع أصوات فرقعة وتشققات قادمة من جميع أنحاء سطح البركة المتجمدة". كانت هذه الملاحظات مفاجئة في ضوء النماذج السابقة، التي اقترحت رياح بقوة الأعاصير، أو قوى خارقة، أوأغشية الطحالب الزلقة، أو صفائح سميكة من الجليد كمساهمين محتملين في حركة الصخور. وبدلاً من ذلك ، تحركت الصخور تحت رياح خفيفة تبلغ سرعتها حوالي 3-5 أمتار في الثانية وكانت مدفوعة بجليد رقيق جداا أقل من 5 مليمترات لإمساك الصخور الكبيرة ورفعها عن الپلايا (playa) ، تحركت الصخور بضع بوصات فقط في الثانية (2-6 م / دقيقة)، وهي سرعة تكاد تكون غير محسوسة على مسافة وبدون نقاط مرجعية ثابتة. قال جيم نوريس: "من المحتمل أن يكون السائحون قد شاهدوا هذا يحدث بالفعل دون أن يدركوا ذلك". قال ريتشارد نوريس: "للعلم أحيانًا عنصر الحظ". "كنا نتوقع أن ننتظر خمس أو عشر سنوات دون أن يتحرك أي شيء ، ولكن بعد عامين فقط من المشروع، تصادف وجودنا هناك وفي الوقت المناسب لرؤيته ما يحدث حقا." ملخص شروط تحرك الحجارة : لاحظ فريق نوريس مجموعة نادرة من الظروف التي أدت إلى تحرك الأحجار Racetrack Playa. -البرك الضحلة ناتجة عن الأمطار والثلوج -تجميد الطبقة الرطبة مساءا بسبب الهبوط الحاد لدرجة الحرارة -تكون صفائح جليدية عائمة رفيعة 3-6 مم -نسمات خفيفة -رفع درجة الحرارة أشعة الشمس وذوبان الجليد المصادر: https://www.nps.gov/deva/planyourvis...-racetrack.htm
https://www.historicmysteries.com/sailing-stones/ https://fr.wikipedia.org/wiki/Racetrack_Playa http://archive.wikiwix.com/cache/?ur...i-1726423.html
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 07-04-2021 الساعة 03:10 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
death, valley |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|