بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2023, 01:02 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي رُحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿١﴾‏ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿٢﴾‏ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿٣﴾‏ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎﴿٤﴾‏



رُحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ



اخْتِلَاف كُتُب التَّفْسِير فِي المُرَادِ بِالرِّحْلَة:
نَجِد فِي التَّفَاسِيرِ أَنَّ المُرَاد بِرِحْلَة الشِّتَاءِ وَالصَّيْف الَّتِي ذَكَرَها اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَة قُرَيْش أَنَّهَا رِحْلَتَان تِجَارِيَّتَان، إحْدَاهُمَا لِلشَّام وَالأُخْرَى لِلْيَمن،ِ فِي حِين يَقُول أَخرُون أَنَّهَا رِحْلَةٌ تَرْفِيهِيَّة وجهَتُهَا الطَّائِف؛ وَممٌا يُنْسَبُ لِابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: "كانُوا يُشَتُّونَ بِمَكَّةَ ويُصَيِّفُونَ بِالطّائِفِ" [1].

اخْتَلَفُوا فِي الوِجْهَة وَالعَدَد وَالغَرَض مِنْهَا وَاتَّفَقُوا فِي تَفَرُّدِ قُرَيْشٍ بِهَا،ٍ إما أَحَدَ القَوْلَيْنِ صَائِبٌ أَوْ كِلَاهُمَا خاطئ، وَلِهَذَا يَجِبُ عَلَيْنَا البَحْث وَالدِّرَاسَة لِمَعْرِفَة مُرَاد اللَّه وَفْقَ مَضْمُون النُّصُوص وَالتَّوَقُّف عَنْ تَرْدِيد مَا نُسِخَ فِي الكُتُبِ رَدْحًا مِنْ الزّمَن.

لَيْسَ الغَرَض مِنْ البَحْث إثْبَات أَوْ نَفْي وُجُود تِجَارَة يَمَانِيَّة اوْشَامِيَّة لِقُرَيْش أَوْ اتِّخَاذِهِم لِلطَّائِف مَلَاذًا آمِنًا مِنْ الحَر، هَذَا مِنْ التَّارِيخ وَلَهُ مَوْضِعُه، لَكِنْ ما يهمنا فَصْل ارْتِبَاط هَذَا الحَدَث القرآني الهام بالمَفْهُوم المنَاقِض لظَاهِر النّصِّ الَّذِي أُشْرِبَت بِهِ التَّفَاسِير.

(رِحْلَة) و(رُحْلَة):
قَرَأَ أَبُو السَّمَّال العدويّ البصري(لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿١﴾‏ إِيلَافِهِمْ رُحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿٢﴾) [2] والرُّحْلةُ بِالضَّم مَعْنَاهَا الجِهَة الَّتِي يُرْحَل إلَيْهَا أَيْ مَكَان نِهَايَة تَنقُل المُرْتَحِل فِي رِحْلَتِهِ، وهَذِه القِرَاءَة كَذَلِك جَاءَت بِالمُفْرَدِ وَلَمْ تذْكر الرُحْلَةَ بِالمثَنَّى، وهذا دليل أخر عن بطلان القول أَنَّهُمَا وِجْهَتَانِ وجهَةٌ لِلشَّامِ وَوِجْهَةٌ لِلْيُمَنِ.


رُحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ
مراحل أطوار القمر (أدوار القمر)


الدَلَالَةُ الزَّمَنِيَّةِ للشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ:
الرِحْلَةٌ وَاحِدَةٌ وذَاتُ وجِهَةٌ وَاحِدَةٌ، اقْتَرنت تَسْمِيَتها بِالشِّتَاءِ وَالصَّيْف فَهَذَا لَهُ عِدَّة دَلالَات، أَبْرَزُهَا الدَّلَالَة الزَّمَنِيَة، وَتَتَعَلَّقُ بِالتَّقْوِيمِ القَمَرِيِّ الَّذِي كَانَ يَتْبَعُهُ العَرَبُ وَيُوَافِقُ التَّقْوِيمَ الشَّرْعِي.َ

قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ‎﴿يونس: ٥﴾‏.
مَعْلُومٌ أَنَّ السَّنَةَ القَمَرِيَّةَ تَتَكَوَّنُ مِنْ إِثْنًا عَشَرَةً شَهْرًا غَيْرَ ثَابِتَةٍ وَتَدُورِ عَلَى فُصُولِ السَّنَّةِ، وَاَلَّتِي تُسَاوِي ثَلَاثَمِائَةٍ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ يَوْمَا،ٌ فَمَثَلَا رَمَضَانَ الَّذِي نَصُومُهُ صَيْفًا بَعْدَ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ يَأْتِي فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ.

نَسْتَفِيدُ مِنْ هَذَا أَنَّ الرِّحْلَةَ مَوْسِمِيَّةٌ تُقَامُ كُلَّ عَامٍ سَوَاءٌ وَافَقَتْ فَصْل الشِّتَاءِ أَوْالصَّيْفِ وَوِجْهَتَهَا وَاحِدَة، وَهَذَا يُخَالِف القَوْل بِأَنَّ المَقْصُود بِهَا مَا اعْتَادَ عَلَيْهِ بَعْض المَكِّيِّين الَّذِين يُصَيِّفُونَ فِي الطَّائِف، تَعَالَوْا نتَابِعُ رِحْلَتَنَا فِي البَحْث عَنْ هَذِهِ الرِّحْلَةِ القُرْآنِيَّة المُبَارَكَة.

رُحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

طرق التجارة القديمة في شبه الجزيرة العربية

علاقة قُرَيْش بِالرِّحْلَة:
يَقُولُ اللّهُ تَعَالَى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿١﴾‏ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿٢﴾‏‏ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿٣﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎﴿٤﴾).

قُرَيْش قَبَائِل عِدَّة وَأَطْيَاف دِينِيَّة مُخْتَلِفَة وَلَيْست مِلَّتِهِم وَاحِدَة مِنْهُمْ حُنَفَاء وَيَهُود وَنَصَارَى..، مِنْهُم وَرَقَة بْنُ نَوْفَل الأَسَدِيُّ القُرَشِيُّ الَّذِي وَثقَتِ النُّصُوص مَنَاقِبَهُ، وَمِنْهُم عَبْدُ العِزَّى بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ القُرَشِيُّ (أَبُو لَهَب)، وَمِنْهُم البِطَاح وَمِنْهُم الظَّواهر؛ مَكَّةَ كَانَت مَرْكَز تجَارِي مُهِم، المُجْتَمَع المَكِّيِّ كَانَ خَلِيطٌ مِنْ الوافدين مِنْهُمْ الرُّوْمُ وَالفُرَسُ وَرَقِيقٌ مِنْ كُلِّ أَنْحَاءِ العَالِمِ. القُرْآنُ ذَكْرُهُمْ بِنَسَبِهِمْ الشَّرِيفِ دَلَالَةً مُمَيْزَةٌ لِهَذِهِ الرِّحْلَةِ وَشَرْفُهَا،َ وَرِثُوهَا كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ وَكَانَتْ مِنْ أَسْبَابِ عِزِّهِمْ وَسُؤْدُدِهِمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ.

هَذِهِ الرِّحْلَة أَلِفهَا نَسْل النُّبُوَّةِ وَآلُ البَيْتِ وَرَثَةُ العِلْمِ وَالإِمَامَة، لَا يُمْكِن تَصْنِيفُهَا إِلَّا فِي الإِطَارِ الدِّينِي المُقَدَسِ، لَا عَلَاقَةَ لَهَا لَا بِتِجَارَة وَلَا سِياحَة، وَرِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف المَقْصُودَة فِي سُورَة قُرَيْشٍ هُوَ حَجُّ بَيْتِ اللَّهِ الحَرَامِ.

الحَجُّ كَانَ مَعْلُومًا عِنْدَ العَرَبِ مَشْهُورَا،ٌ وَصَلتنَا مِنْ الأَشْعَارِ الجَاهِلِيَّةِ الَّتِي ذكرَ فِيهَا الحَجُّ وَمِمَّا قَالَ لبييد بْنِ رَبِيعَة العَامِرِيّ مِنْ قَبِيلَة عَامِر بِشَرْقِ الجَزْيَرَةِ:

عفت الديار محلها فمقامها
بمنى تأبد غولها فرجامها
دمنّ تجرم بعد عهد أنيسها
حجّج خَلون حلالها وحرامها


قَدْ تَنْقَطِعُ بَعْضُ القَبَائِلِ عَنْهُ فِي بَعْضِ الأَوْقَات لِأَسْبَاب الحُرُوب أَوِ المَجَاعَات وَالأُوبِئَةِ، أَمَّا قُرَيْشٌ أَثْبَت لَهَا القرَأَن لُزُومَهَا لَهُ وَ مُوَاظَبَتَهَا عَلَيْه؛ وَلكن كَعَادَةِ الأُمَمِ الَّتِي مِنْ قبَلِهِمْ وَسُنَنِهِمْ أُدْخَلُوا عَلَيْهِ مِنْ الشِّرْكِيَّاتِ الَّتِي تَخْدِمُ مَصَالِحَهُمْ الدُّنْيَوِيَّةَ وَضَيْعُوا دِينهِمَ،ٍ فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ مَنْ يقوّمُ دِينَهُمْ الَّذِي حَرَّفُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، وَجَاءَ الأَمْرُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ بِالرُّجُوعِ لِدِينِ الحَقِّ وَتَوْحِيدِ العِبَادَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿٣﴾).


والله أعلم.


__________
[1] أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والضِّياءُ في المُخْتارَةِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: (لإيلافِ قُرَيْشٍ) قالَ: نِعْمَتِي عَلى قُرَيْشٍ ( إيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ والصَّيْفِ) قالَ: كانُوا يُشَتُّونَ بِمَكَّةَ ويُصَيِّفُونَ بِالطّائِفِ ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ﴾ قالَ: الكَعْبَةُ ﴿الَّذِي أطْعَمَهم مَن جُوعٍ وآمَنَهم مِن خَوْفٍ﴾ قالَ: الجُذامُ.
[2] معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء/ أحمد مختار عمر، عبد العال سالم مكرم/جامعة الكويت /الطبعة الثانية 1408 هـ 1988م/ 245؛ 8.
[3] الراوي: أبو هريرة| المحدث: شعيب الأرناؤوط| المصدر: تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم: 10507 | خلاصة حكم المحدث: صحيح| التخريج: أخرجه البخاري (1189)، ومسلم (1397)، وأبو داود (2033)، والنسائي (700)، وابن ماجه (1409)، وأحمد (10507) واللفظ له.






التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 05-25-2023 الساعة 01:42 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-26-2023, 02:19 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم تورد مصدر المقال .. ورِحلة بكسر الراء وليس بضمها هذا بحسب الآية الكريمة فالعنوان يحتاج تصحيح

وتصحيحا لخطأ ورد في المقال

الرحلة الواحدة ذات اتجاهين [ذهاب] و[إياب] لذلك عند حجز تذكرة سفر يسأل الموظف ذهاب وعودة أم ذهاب فقط؟ .. وبحسب السورة فإن رحلة الشتاء والصيف رحلة واحدة ذات اتجاهين اتجاه في الشتاء واتجاه في الصيف .. وعلة ذلك أن قريش ألفت أن تذهب إلى [الطائف] هروبا من حر مكة صيفا للطف طقسها ثم تعود إلى مكة شتاءا إذا دخل البرد فهذه رحلة واحدة ذات اتجاهين [ذهاب] و[إياب] .. فبحسب كتب المؤرخين ودراسات الباحثين تعتبر الطائف هي ريف مكة وسلة خضرواتها وفاكهتها وكان فيها يتم دبغ جلود الأضاحي والقرابين لوفرة ماءها وهواءها واعتدال طقسها .. بينما كانت [الشعيبة] ميناءها المطل على البحر الأحمر ومصدر الأسماك لطعامهم وتقع في تهامة جنوب مكة المكرمة وجدة في المملكة العربية السعودية، وكانت في الجاهلية وصدر الإسلام الميناء الرئيسي لمكة المكرمة، قبل أن يحول الميناء إلى جدة في عهد عثمان بن عفان



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-27-2023, 03:34 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم تورد مصدر المقال .. ورِحلة بكسر الراء وليس بضمها هذا بحسب الآية الكريمة فالعنوان يحتاج تصحيح

وتصحيحا لخطأ ورد في المقال

الرحلة الواحدة ذات اتجاهين [ذهاب] و[إياب] لذلك عند حجز تذكرة سفر يسأل الموظف ذهاب وعودة أم ذهاب فقط؟ .. وبحسب السورة فإن رحلة الشتاء والصيف رحلة واحدة ذات اتجاهين اتجاه في الشتاء واتجاه في الصيف .. وعلة ذلك أن قريش ألفت أن تذهب إلى [الطائف] هروبا من حر مكة صيفا للطف طقسها ثم تعود إلى مكة شتاءا إذا دخل البرد فهذه رحلة واحدة ذات اتجاهين [ذهاب] و[إياب] .. فبحسب كتب المؤرخين ودراسات الباحثين تعتبر الطائف هي ريف مكة وسلة خضرواتها وفاكهتها وكان فيها يتم دبغ جلود الأضاحي والقرابين لوفرة ماءها وهواءها واعتدال طقسها .. بينما كانت [الشعيبة] ميناءها المطل على البحر الأحمر ومصدر الأسماك لطعامهم وتقع في تهامة جنوب مكة المكرمة وجدة في المملكة العربية السعودية، وكانت في الجاهلية وصدر الإسلام الميناء الرئيسي لمكة المكرمة، قبل أن يحول الميناء إلى جدة في عهد عثمان بن عفان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قريش استمرار للنسل الشريف للنبوة، لكن لم تأتي إلا بعد عيسى عليه السلام، أما الرحلة التي يتكلم عنها القرآن في هذه السورة هي أقدم منهم بكثيرهي قديمة قدم الشتاء والصيف، ومن أسباب هذا القول أن جميع أحداث السورة نسبها القران لقريش إلا قوله تعالى: (إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) فالرحلة ليست رحلة قريش وحدهم ولم تنسب لهم خاصة، لكن ما أثبت القران لهم فقط لزومهم وحبهم لها، وقد جاء عن عادة وليس توحيدا للعبادة فقد ورثوها وحافظوا عليها لما يعود عليهم من عائد اقتصادي وسياسي.

بينت في الموضوع وجهة نظري للدلالة الزمنية للشتاء والصيف في السورة، والذي يخالف القول بانتقال بعض اعيان قريش صيفا للطائف ورجوعهم في الشتاء؛ ثم لماذا القران قدم في ترتيب الرحلة الشتاء عن الصيف؟ لو صح هذا القول ألم يكن بالأحرى ذكر الصيف أولا بما أنه زمن بداية الرحلة ثم يرجعون في الشتاء؟ وما المشكلة في غياب بعض كفارقريش صيفا عن مكة؟

الشتاء والصيف كناية عن استمرارية هذه الرحلة بحكم دوران الشهور القمرية فالحج كان يقام حسب التقويم القمري وليس الشمسي وإن كان في الجاهلية قلة منهم يعتمد التقويم الشمسي أو النجمي يقول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ‎﴿البقرة: ١٨٩﴾‏.

أما مسألة الوجهة: الإتجاه هو ما يعرف بالمسار أوالطريق والوجهة هي المكان النهائي الذي ينتقل إليه الإنسان فقد تكون الوجهة واحدة والوافدين من اتجاهات ومسارات مختلفة، فحضرتك مثلا قد تحول اتجاهك حسب ظروف الطريق للوصول إلى وجهتك.

ذكرت في الموضوع وحدة الوجهة وليس الاتجاه استدلالا بقراءة أَبُو السَّمَّال العدويّ البصري التي وردت بضم الراء في كلمة (رُحْلَةَ) والتي معناها الجهة والمكان والمقصد الذي يرحل إليه، كلمة رحلة في السورة لها قراءة بكسرالراء وبضمها كذلك.

والله أعلم.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-27-2023, 09:46 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
قريش استمرار للنسل الشريف للنبوة، لكن لم تأتي إلا بعد عيسى عليه السلام، أما الرحلة التي يتكلم عنها القرآن في هذه السورة هي أقدم منهم بكثيرهي قديمة قدم الشتاء والصيف، ومن أسباب هذا القول أن جميع أحداث السورة نسبها القران لقريش إلا قوله تعالى: (إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) فالرحلة ليست رحلة قريش وحدهم ولم تنسب لهم خاصة، لكن ما أثبت القران لهم فقط لزومهم وحبهم لها، وقد جاء عن عادة وليس توحيدا للعبادة فقد ورثوها وحافظوا عليها لما يعود عليهم من عائد اقتصادي وسياسي.
المقال يحتاج لتحديد عناوين داخلية لعدم تداخل المعاني مع بعضها البعض فغير واضح هدفك من المقال فجأة تنتقل من نقطة للأخرى دون فاصل بينهما وهذا يشتت ذهن القارئ ولا يساعده على التركيز

أن تنسب إلف رحلة الشتاء والصيف المذكورة في السورة لأهل مكة منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام وتحصرها في ذريته من بعده وهم آل بيت النبوة وامتدوا إلى آل محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج لدليل لأن الخطاب محدد بقبيلة قريش

ومن البديهي أن يعتاد أهل مكة الإقامة في الطائف منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام باعتبارها ريف مكة لقربها منها وبالتالي فهي مصيفهم وكان لهم دور وأملاك ومزارع فيها

ومن البلاغة تقديم ذكر مستقرهم في مكة شتاءا على مقامهم صيفا مؤقتا في الطائف وهذا تأكيد على استقرارهم في مكة فرحلتهم تبدأ من مكة نهاية الشتاء وتنتهي إلى مكة بداية الشتاء ... فكان لابد من تقديم الشتاء على الصيف لأن مكة أهم من الطائف ففيها الحرم والبيت والبركة ومركز التجارة الدولي .. لذلك ذكر في السورة عبادة رب البيت فقال: ﴿فَلۡيَعۡبُدُوا۟ رَبَّ هَـٰذَا ٱلۡبَيۡتِ﴾ [قريش: 3] وهذا تأكيد على على مقام مكة على الطائف



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-28-2023, 02:18 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي

ومن البديهي أن يعتاد أهل مكة الإقامة في الطائف منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام باعتبارها ريف مكة لقربها منها وبالتالي فهي مصيفهم وكان لهم دور وأملاك ومزارع فيها.
مكة والجزيرة العربية كانت مروجا وأنهارا، إلا الواد الذي عند بيت الله المحرم كان غير ذي زرع بسبب طبيعته الصخرية التي لا تنبت، والجو في مكة كذلك كان معتدلا لكثرة الأشجار والنبات بسبب التساقطات المطرية، خصوصا في عهد إبراهيم عليه السلام فالعجول كانت سمان من وفرة الكلأ قال الله تعالى: (فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ‎﴿٢٦﴾).

إبراهيم عليه السلام لم يجد صعوبة في إيجاد العجل السمين ليقدمه لضيوفه، والعجل كان بالقرب من مكان عيشه مع أهله "مكة"، ومن نصائح مربي المواشي لتسمين العجول والأبقار يجب أن تشرب الماء بوفرة مع الأكل، ولهذا لم تكن عجول ابراهيم عليه السلام تقتات على عشب يابس فالعجول والأبقار تستهلك الماء والكلأ خلاف الإبل التي يصلح تربيتها في الجو الجاف من بعد التغير المناخي الذي طرأ على مكة والجزيرة.

ليس الهدف من الموضوع كما أشرت لذلك في المشاركة الرئيسة إثباث أو نفي وجود تنقلات لأهل مكة القرشين منهم أوغيرهم للطائف هذا تكلف به الاخباريون، أما قول ابن عباس فهو ظني الثبوت، لذلك ركزت البحث لإثبات أن الرحلة دينية وهي [الحج] من المصدر القطعي الثبوت.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-28-2023, 02:18 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي

أن تنسب إلف رحلة الشتاء والصيف المذكورة في السورة لأهل مكة منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام وتحصرها في ذريته من بعده وهم آل بيت النبوة وامتدوا إلى آل محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج لدليل لأن الخطاب محدد بقبيلة قريش
يقول الله تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿١﴾‏ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿٢﴾‏‏ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿٣﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎﴿٤﴾).

لاحظت في الأحداث التي ذكرت في السورة أنها كلها منسوبة لقريش(أنظر ماهو بالأحمر) إلا الرحلة اقترنت بالشتاء والصيف، كدلالة زمنية على القدم والاستمرارية فلم أثبت لقريش إلا ما أثبت القرآن لهم فقط، وهو إلفهم الرحلة ولزومهم لها؛ فمثلا لو جاء القول إيلافهم ركوب البحر، فهذا لا يلزم منه أن قريش من اكتشفت ركوب البحر!! وهم فقط من يركبونه دونا عن غيرهم من الناس لكن علم ركوب البحر قديم من زمن نوح عليه السلام.


ولهذا قلت أن الرحلة ليست محدثة وهي أقدم من قريش، مارستها قريش وغيرها من العرب ومَن قبلهم، وتميزت عنهم فقط أنها ألفتها.

أما سبب ذكر هذه الفئة من المجتمع المكي وقتها كانت مكة خليط من الأعراق والملل من كل أنحاء العالم، لأصطفائهم بالعلم والنبوة كدلالة على الطابع الديني للرحلة فهم مكلفون أكثر من غيرهم لتبليغ الدين الحق وكانوا يترقبون ظهور هذا النبي لنصرته فمنهم بنو هاشم عشيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم وورقة بن نوفل القرشي رضي الله عنه.

والرحلة أقدم من بني أدم عليه السلام، بدلالة نسبتها للشتاء والصيف كدلالة زمنية، وقراءة ابو السمال التي جاءت بضم الراء وهي بمعنى الوجهة زادت في الدلالة كإشباع للمعنى المراد، فالوجهة قديمة قدم الرحلة لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) ‎﴿آل عمران: ٩٦﴾‏ البيت وضع للناس للإنس والجن من قبلهم لسبقهم في الخلق، وتم تأكيد هذا المعنى في قوله تعالى : (مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) والعالمين الجن والإنس.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 05-28-2023 الساعة 02:23 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-28-2023, 07:38 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
مكة والجزيرة العربية كانت مروجا وأنهارا، إلا الواد الذي عند بيت الله المحرم كان غير ذي زرع بسبب طبيعته الصخرية التي لا تنبت، والجو في مكة كذلك كان معتدلا لكثرة الأشجار والنبات بسبب التساقطات المطرية، خصوصا في عهد إبراهيم عليه السلام فالعجول كانت سمان من وفرة الكلأ قال الله تعالى: (فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ‎﴿26﴾).

إبراهيم عليه السلام لم يجد صعوبة في إيجاد العجل السمين ليقدمه لضيوفه، والعجل كان بالقرب من مكان عيشه مع أهله "مكة"، ومن نصائح مربي المواشي لتسمين العجول والأبقار يجب أن تشرب الماء بوفرة مع الأكل، ولهذا لم تكن عجول ابراهيم عليه السلام تقتات على عشب يابس فالعجول والأبقار تستهلك الماء والكلأ خلاف الإبل التي يصلح تربيتها في الجو الجاف من بعد التغير المناخي الذي طرأ على مكة والجزيرة.

ليس الهدف من الموضوع كما أشرت لذلك في المشاركة الرئيسة إثباث أو نفي وجود تنقلات لأهل مكة القرشين منهم أوغيرهم للطائف هذا تكلف به الاخباريون، أما قول ابن عباس فهو ظني الثبوت، لذلك ركزت البحث لإثبات أن الرحلة دينية وهي [الحج] من المصدر القطعي الثبوت.
هنا تعارض في كلامك فإبراهيم سكن في واد غير ذي زرع بينما تذكر أن الأنعام كان ترعى دليل على وفرة الماء والزرع .. والصواب أنه كان يلزم خروج الأنعام إلى المرعى خارج حدود الوادي نهارا لترعى وعودتها ليلا لتبيت .. أو أنها تأتيهم من الطائف ريف مكة

إن كنت تريد القول أن رحلة الشتاء والصيف يراد بها رحلة الحج فهذا قول يرده النص بل يخالف الواقع لأن الرحال تشد للبيت الحررام في كل وقت من العام للعمرة ومرة واحدة للحج .. لأن الإيلاف هنا هو إيلاف قريش الذين يأتيها الحجيج من كل فج عميق وليس إيلاف غيرهم .. بينما السورة تذكر عادة أهل مكة ورحلتهم السنوية شتاءا وصيفا .. فكيف يرتحل أهل مكة للحج إلى البيت وهمم مقيمون في البيت؟!

وربما تقصد إيلاف أهل مكة أن يأتيهم الحجيج شتاءا وصيفا .. فهذا المعنى يحتاج منك لاستدلال



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-28-2023, 08:55 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿1﴾‏ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿2﴾‏‏ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿3﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎﴿4﴾).

لاحظت في الأحداث التي ذكرت في السورة أنها كلها منسوبة لقريش(أنظر ماهو بالأحمر) إلا الرحلة اقترنت بالشتاء والصيف، كدلالة زمنية على القدم والاستمرارية فلم أثبت لقريش إلا ما أثبت القرآن لهم فقط، وهو إلفهم الرحلة ولزومهم لها؛ فمثلا لو جاء القول إيلافهم ركوب البحر، فهذا لا يلزم منه أن قريش من اكتشفت ركوب البحر!! وهم فقط من يركبونه دونا عن غيرهم من الناس لكن علم ركوب البحر قديم من زمن نوح عليه السلام.

ولهذا قلت أن الرحلة ليست محدثة وهي أقدم من قريش، مارستها قريش وغيرها من العرب ومَن قبلهم، وتميزت عنهم فقط أنها ألفتها.
الزمن شتاءا وصيفا يعود على توقيت الرحلة ولا يعود على زمن نشأة عادة الترحال .. وليس دليل أن الرحلة بدأت قبل قريش .. خاصة وأن العادة هنا متعلقة بإلف قريش لا إلف غيرهم باعتبارهم المخاطبون في السورة وأنهم قبيلة حديثة النشأة ليس لها جذور تاريخية بعيدة الزمن ... وإلا فمكة فيها قرشيون وغير قرشيون يشاركونهم الترحال ولم يذكروا في السورة .. فكلامك فيه توسع في الاستدلال فإما أن تبحث عن أدلة قطعية الثبوت والدلالة من النص والحديث وإما تتوقف عند حدود النص ولا تزيد عليه .. وأي فكرة لديك ابحث لها عن أدلة تاريخية من خارج السورة دون أن تقرنها بها كتأويل أو استنباط



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-28-2023, 08:59 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة

أما سبب ذكر هذه الفئة من المجتمع المكي وقتها كانت مكة خليط من الأعراق والملل من كل أنحاء العالم، لأصطفائهم بالعلم والنبوة كدلالة على الطابع الديني للرحلة فهم مكلفون أكثر من غيرهم لتبليغ الدين الحق وكانوا يترقبون ظهور هذا النبي لنصرته فمنهم بنو هاشم عشيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم وورقة بن نوفل القرشي رضي الله عنه.

والرحلة أقدم من بني أدم عليه السلام، بدلالة نسبتها للشتاء والصيف كدلالة زمنية، وقراءة ابو السمال التي جاءت بضم الراء وهي بمعنى الوجهة زادت في الدلالة كإشباع للمعنى المراد، فالوجهة قديمة قدم الرحلة لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) ‎﴿آل عمران: 96﴾‏ البيت وضع للناس للإنس والجن من قبلهم لسبقهم في الخلق، وتم تأكيد هذا المعنى في قوله تعالى : (مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) والعالمين الجن والإنس.
أنت هنا تخلط بين الرحلة كعادة لقريش وبين رحلة الحج كعبادة للإنس والجن بدون تخصيص يحرر النزاع وهذا توسع في الاستدلال ولي لعنق النص وتكلف بغير دليل



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-28-2023, 12:15 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 152
معدل تقييم المستوى: 11
صدى الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاكم الله خيرا على النشر والتدبر في التفسير والإجتهاد فيه أخي ميراد,ايضا جزاكم الله خيرا شيخ بهاء الدين على كل هذه المعلومات وهذا الحِوَار المُفيد.

بالرغم مِن أن سورة قريش من قصار السور واقرأها في الصلاة كثيرأ ولكني الان اتعلم منكم عن رحلة الشتاء والصيف. بارك الله فيكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشِّتَاءِ, رُحْلَةَ, وَالصَّيْفِ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر