#1
|
|||||||
|
|||||||
مناقشة: تجمع الشياطين داخل الجسد ومخالطة الشيطان للجسد وأعضاءه
بسم الله الرحمن الرحيم هنا تتم مناقشة البحث بعنوان
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
أذكر اسم الله ربي وأحمده وأقول .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ولكم يا شيخ جاء في البحث: اقتباس:
(أنَّ خَلْقَ أحَدِكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا أوْ أرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ، ثُمَّ يُبْعَثُ إلَيْهِ المَلَكُ فيُؤْذَنُ بأَرْبَعِ كَلِماتٍ، فَيَكْتُبُ: رِزْقَهُ، وأَجَلَهُ، وعَمَلَهُ، وشَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يَنْفُخُ فيه الرُّوحَ، ....)[1] وقال أيضا: (إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ؟ يا رَبِّ عَلَقَةٌ؟ يا رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فإذا أرادَ أنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قالَ: أذَكَرٌ أمْ أُنْثَى، شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ والأجَلُ، فيُكْتَبُ في بَطْنِ أُمِّهِ.)[2] فالروح تُنفخ بعد 120 يوما ابتداءا من اجتماع نطفة الرجل ببويضة المرأة، أي تقريبا بعد 17 أسبوعا، وأغلب ما وجدت في مواقع طبية أكاديمية مشهورة أن المرأة الحامل تشعر أول مرة بحركة في رحهما بين الأسبوع السادس عشر والثامن عشر (إذا لم يكن حملها الأول .. وقد تصل المدة إلى عشرون أسبوعا إن كان حملها الأول)[3]،[4] .. أي أنه يتحرك لكن قد لا تشعر به لصغر حجمه (يكون حجم حبة أفوكادو)[5]. الشاهد أن بداية الشعور بالحركة يكاد يتطابق مع زمن نفخ الروح المذكور في النص النبوي الشريف فاللهم صل وسلم وبارك على خاتم النبيين. قبل التطرق لبعض النقاط أود استبيان معاني بعض المصطلحات فقد جاء في البحث لفظ [الجسم] و [الجسد] و [القلب] ولعلمي بحرص الشيخ على أن نُعمل عقولنا سأحاول طرح اجتهادي في المسألة بإذن الله تعالى. يُتبع .... في انتظار مشاركات الإخوة .. هلموا عباد الله فقد جاء خير ربنا عز وجل. _______________ [1] الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7454 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [2] الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 318 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [3] انظر هنا [4] وهنا [5] انظر هنا
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم جَنِبنِي الشيطان واصرف عني وسَاوسُهُ والهمني الفهم والتَعلُم منك شيخ بهاء الدين أما بعد هذه بعض الإقتباسات وبناءا عليها سيكون النقاش: اقتباس:
اقتباس:
لطالما شككتُ أن الحوار المتبادل بيني وبين المتحدث الذي يناقشني في افكاري هو الشيطان بذاته وقبل ان تطرح هذا البحث يا شيخي الفاضل كُنت أحيانا أعتبرالأفكار التي تراودني هي من (عقلي اومن قلبي) والطريقة التي يسير بها عقلي هي ليست ضمن نطاق تَحكٌمِي وسيطرتي على نفسي وافكارها وكأني تمنيت وقت حدوث هذه الحوارات أن يكون كِلاهُمَا عبارة عن شخص أضعه في قبضتي وتحت تصرفي لكي لا يطرح أفكاره وحواره علي ويسحر الشيطان كما ذكرت. المٌريب أن هذه الحوارات في غالبها هي عبارة عن الخطط المستقبلية التي أتمنى الوصول اليها في يوم من الأيام او حتى في القادم من الأيام أيضا تتضمن هذه الحوارات الطموحات التي اود الوصول اليها وأحيانا تكون هذه الحوارات ( الوَساوِس) تأتي على شكل وكأنها فتح من الله في مهارة معينة بمعنى انها في ظاهرها خير ولكن التوقيت والمكان الذي حدث فيه هذا هو ما جعلني أتأكد أنها كلها من الشيطان وقد كانت لدي هذه الشكوك عن كل هذه الحوارات وبسبب بحثكم هذا تيقنت ان قلبي وعقلي بريئان من هذه الحوارات الخبيثة. هذه الحوارات الشيطانية التجسُسية تكون في ذروتها في أوقات الإستحمام في الحمامات (أكرمَكُم الله) واعتقد السبب في ذالك هو تواجد مكان قضاء الحاجة بجانب مكان الإستحمام (البانيو) وهذا مما تعلمته في أحد أطروحاتك يا شيخ عن الخلاء والشياطين التي تسكنه. لذالك أشعر أن الحمامات التي صُمِمَت بهذا الشكل (وأغلب حماماتِنا بهذا الحال للأسف )أشبه ما يكون بكراسي الإعتراف عند النصارى حيث يجلس الإنسان أمام القسيس ويعترف عن ذنوبه ويستشيره والفارق هنا مع الشيطان والعياذ بالله . هل النجاسات التي بالحمام وغيرها من الأماكن القذرة تساهم في تسهيل تسلٌط الشيطان على قلوبنا,بمعنى أني إذا كنت اجلس بالقرب من أماكن المخلفات فأنا أكثر عُرضة لتجسٌس الشيطان علي وأخوض حوارات فكرية شيطانية أيضا مثل التي بالحمامات ؟
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
مع أني لا أشخص حالات مرضية .. وأطلب من الجميع عدم نشر مشاكلهم الشخصية .. وإنما تكلموا بشكل عام .. أريد نشر العلم وبث الدروس الصوتية .. فلا تفتحوا باب شر مغلق .. ولأهمية ما ذكره وهو مشكلة عامة؛ فطالما تعوذ الإنسان قبل دخول الحمام فأي وساوس تقع أثناء تواجده داخل الحمام فليست من شياطين الحمام قولا واحدا .. وإنما هذه الوساوس إما من قرينه إن كانت كفريات وإيجاد بشر .. وإما من شيطان داخله إن كانت وساوس من أي نوع خلاف الشرك فهو ممسوس أو مسحور
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 02-07-2024 الساعة 10:43 PM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فالشيطان يستطيع مخالطة الإنسي ولكن إن قرأ آية الكرسي حفظه الله تعالى فلا يستطيع مخالطته .. فهناك استثناءات لكل قاعدة عامة يجب أن توضع في الاعتبار .. والاستثناءات لا تبني عليها قواعد عامة فالشيطان يشارك الروح ف ياللجسد ولكن لا يخالطها فهناك فارق بين [الشراكة] أي تقاسم الانتفاع بشيء ما بين طرفين .. فنقول تشارك الغرفة أي تقاسمنا المبيت فيها .. وبين [المخالطة] بمعنى التداخل بين شيئين فلا يميز أحدهما من الآخر .. فنقول إذا اختلط الماء باللبن لم نميز أحدهما من الآخر .. فنقول تشاركت الشياطين جسد الإنسي أي سكنت وأقامت داخله أما إذا قلنا خالطه الشيطان أي حضر عليه فلا نميز أحدهما من الآخر وحقيقة أتعجب! كيف للإخوة الرقاة يعالجون المصابين ولا يعلمون هذه المعلومات .. فهم انشغلوا بالرقية عن التعلم .. ولكنها أقدار من الله تبارك وتعالى تجري إلى أن يوضع لهذا العلم قواعد وأسس وتفتح له كليات متخصصة لتدريسه فلدي أبحاث مكتوبة كثيرة ولكن لا أجد أي جامعة أو كلية تقبل مناقشة أي بحث منها للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه .. فلا يوجد أساتذة متخصصون لمناقشة هذا النوع من الدراسات في كليات إسلامية قسم العقيدة
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ويمكن ملاحظة هذه الظواهر بالتجربة .. فالحرمان من النوم لأيام متتالية مثلا يُضعف النفس ويورث الجسد وهنا، فيتعطل عمل العقل ويصير ثقيلا جدا لا يكاد يتحرك، وتتعطل الذاكرة فيستذكر الإنسان معلومة فلا تجيبه ذاكرته .. وتتكثف الوسوسة في صدره .. ويفقد من قوته فلا يستطيع أن ينظر في أعين الناس ولا أن يواجه الباطل .. فينظر بعينيه من حوله في صمت كأنه ميّت حي. فلنا أن نقول أن قوة النفس تُستهلك، أي تزيد وتنقص، فترتاح وتُشحن (أثناء النوم) وغيره .. وتنقص وتُستهلك بالقيام بنشاطات معينة، فهمّة وقوة البكور .. تتناقص إلى غاية الليل. قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا)[الفرقان:47] جاء في مقاييس اللغة: سبت السين والباء والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على راحةٍ وسكون لذلك يعد النعاس نعمة عظيمة من نعم الله علينا فهو يجر سلسلة من الخيرات، ونجد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)[الأنفال:11] هذا وتختلف الحال باختلاف النفس التي يكون عليها صاحبها، فالنفس الطيّبة موافقة للفطرة .. تتقوى بالإسلام؛ بالقُرب من الله تعالى وتوحيده، وبالذّكر والطاعات، وكذلك بالغذاء والشراب من حلال الطيّبات .. وأخرى نفس خبيثة تتقوى بنقيض ما تتقوى به الأولى ( كذا وكذا ) ونجد هذا في قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عقد الشيطان: قال صلى الله عليه وسلم: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ.[1] وسبحان الذي تولى الأولى ونصرها وخذل الثانية وألقى الرعب في قلبها فلا تقدر على المواجهة إلا بالقرابين. هذا وإن للسحرة والمجانين كيدا خفيا/مكشوفا بإذن الله تعالى، يُفضي إلى خرق تحصين المسلم ومن ثم إخراجه من ولاية الله عز وجل للسيطرة على عقله ونفسه، فتتحول الطمأنينة خوفا والسكينة اضطرابا، والتأنّي عجلة، ويتوقف عقله عن العمل والعبادة، ولا يصح طرح تفاصيل هذه الأمور على العام. الحمد لله أولا وآخرا حمدا كثيرا طيبا مباركا ملئ السماوات والأرض وما بينهما اقتباس:
هذا ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. فيظهر جليا مما بلغنا من النصوص أنه ذو عقل قوي باحث عن الحق وذو بصيرة ثاقبة فلا شك أنه جمع من العلوم ما جمع في شبابه بفضل الله تعالى.. وأنه صبر على أذى شياطين الإنس والجن وعلى وحشة الطريق إلى أن شاء الله عز وجل فنفع بعلمه ملايير الإنس والجن .. وسيتواصل ذلك ويزداد إلى يوم القيامة. _________________ [1] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 02-08-2024 الساعة 07:16 PM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حسب ما فهمت الفؤاد وهو المخ أو الدماغ المتواجد في رأس الإنسان .. هذا هو المسؤول عن التفكير والتركيز والملاحظة .. الذي إذا اشتغل تقطّبت الحواجب وتعطّل شيء من الوسوسة .. فهو يُوجّه مثل الحاسوب (يستذكر ذكرى أو معلومة)، يحل مشكلة بالتركيز عليها، يتعلّم فهل هو الفؤاد هو العقل ؟ أم أن القلب هو العقل ؟ كيف نفرّق بين وسوسة القلب (التي يحدث معها الاسترسال)، وبين وسوسة النفس (التي لا يجب أن تصل للقلب حتى لا يتلصص عليها الشيطان) ؟ مما تبقّى لي من ذكريات إذاعة صوت الحق في موضوع تمييز أنواع الوسوسة (القرائن؛ طاعة، معصية، مؤمن، كافر، ملك، ووسوسة النفس) هذه الأخيرة قُلت أنها تتشهى وتهوى الملذات (كالمأكل والمشرب والملبس وآخر التكنولوجيا ..الخ) فهل لها غير ذلك من الوسوسة ؟ حبذا لو تُكرمنا بأمثلة في مثل هذه المواضيع حتى نستوعب أكثر بإذن الله تعالى وهو ولي التوفيق.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال تعالى: ﴿أَفَلَمۡ يَسِيرُوا۟ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ يَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانٌ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ﴾ [الحج 46] ﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٌ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٌ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ﴾ [الأعراف 179] الروح أو النفس تطيب بالطيبات من الطعام وتخبث بالخبيث من الطعام فهي تتأثر بأحوال الجسد إن ضعف الجسد ضعفت الروح .. وضعف الجسد بالمريض ثغرة للشيطان لذلك يجب أن يتوقف المعالج مؤقتا إن أصابه مرض وإلا تسلطت عليه الشياطين ثم إذا شفي يستأنف عمله .. أما أن النفس مستودع قوة أو وقود وأنها تغذي الجسد فهذا غير صحيح لأن غذاء الجسد الطعام والشراب ... احذر من استخدام المصطلحات الغربية فأغلبها نشأ من عقيدة صليبية ووثنية (قوة) (طاقة) هذا كله خبل وتخريف لا وزن له في ميزان الشريعة .. ابحث عن مصطلحات قرآنية صريحة واضحة ومحددة ومفهومة ولا تقلد الغرب
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما هو حجم الوعي والإدراك الموجود في القلب وما هو حجمه مقارنة بالعقل, ومن الذي يحدد الصفات العقلية الفكرية فيهم مثل الذكاء والإستيعاب والخيال وسرعة البديهة؟ واخيرا جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجسد, مناقشة:, الجسد, الشياطين, الشيطان, تجمع, خادم, ومخالطة, وأعضاءه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|