#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فالنفس هي المتحكمة في ذاتها واختياراتها ونفس الإنسان هي التي تنهى ذاتها عن الهوى وهي الأمارة بالسوء .. فلا مخلوق آخر يتحكم في إرادتها .. وعلى من خالف هذا أن يأت بدليل من فضلك راجع كلامي عن النفس وفق الحديث الصحيح
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أن تكون في بعض الأوقات افكارًا شِركية تختبر الإنسان وتتدرج معه فتستدرجه إما للخروج من دائرة الإسلام أو الوقوع في الشبهات والضلالات والانحرافات المختلفة أو أي فكرة مستحدثة قد استهوتها النفس من الغرب مثل الحديث الذي سمعته عن إعجاب الصحابة سابقا في أحد مواضيعك عن إمكانية إساءة الفهم من قبل الصحابة عندما وجدوا اليهود أو الكفار (إن لم تَخُونَنِي الذاكرة ) قد وضعوا السيوف او الأسلحة وعلقوها على أحد الأشجار فقد زين لهم الشيطان هذا التقليد الأعمى ونهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذالك لكي لا يتشبه المؤمن بالكافر وأنت اعلم مني يا فضيلة شيخ خصوصا وأنك متخصص ومتعمق في هذه الأمور. الأفكار التي تُطرح على النفس وعلى مدار الساعة وفي كل مكان وزمان وأقصد كل فكرة شيطانية شِركية (وغيرها من الإنحرافات والشُبُهَات والضلالات) يتعرض لها كل مسلم مؤمن هي من اصعب اصعب الأمور التي يجب علينا استجوابها وطرحها على القرآن والسنة ثم بعد ذالك طرحها على المتخصصين في العقيدة والتوحيد ومن هم مِثلك يا شيخ بهاء الدين من تعمق في العلوم الجنية والعلاج الشرعي. اقتباس:
عندما اشاهد كلامك ووصْفُكَ كمعالج شرعي أنها بالغة التعقيد فماذا نقول نحن الناس البسيطة في العلم والله اعلم بحالنا. يكاد أن يكون عمل المعالجين الشرعيين مشابه نوعا ما لعمل المُحققين والاستخبارات ولكن على مستوى أشعر أنه اعمق واصعب بكثييير فالمعالج مجبور أن يتعامل ضد مخلوقات قادرة على تجاوز الجدران والحياة داخل اجسادنا والطيران وغيرها الكثير من الأمور التي أجهلها.... وأخيرا يتعامل المعالج مع مخلوق مُكَلف قد عاش في عالمنا وعالمهم مئات السنين فما هو مقدار الذكاء والعِلْم والدهاء والمَكر الذي تعلمه خلال مئات السنين. بارك الله فيك يا شيخ بهاء الدين وجزاك الله خيرا
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اما فيما يخص ان الروح والنفس هُما مخلوقين مختلفين فصحيح أني قد ذكرت هذا ولكني لا اعلم شيئا عما ذكره الباحثون او حتى اي معلومة عن الروح والنفس.لولا الله عز وجل ثم ما كتبته في هذا البحث ما كُنت عَلِمت شيئا عن الروح والنفس. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 02-15-2024 الساعة 10:16 AM |
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لزوم السياق فقط .. فهي من القضايا الخلافية بين أهل العلم فقيل فيهما كلام كثير جدا وكتب ومؤلفات لمسلمين وغير مسلمين .. كل يتكلم فيها بحسبب رؤيته وفهمه للنصوص .. ولكني استشهدت بالنصوص فقط ونحيت تجاربي ورؤيتي فوصلت إلى ما تقدم ذكره من أن الروح والنفس كلاهما شيء واحد
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
لا يسمح بنشر أي حالات مرضية وإلا سيتم حذف العضوية كما يرجى مناقشة المنشور فقط وعدم استباق مناقشة المسائل قبل نشر البحث فيها
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
خاصةً : إلا أن يتجسد في بنية جسدية قوية وضخمة فحينها يتعذر على الإنس قتله
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فإن تصور في صورة رجال ضخم مفتول العضلات فلن يقدر إنسان عادي على مصارعته .. وإنما في مثل هذه الحالة نحتاج لرجل في مثل قوته أو لمعالج شرعي مدرب على قتال الجن .. كذلك إن تصور في صورة أسد لن يستطيع إنسان مواجهته فسيفترسه ولا شك كأي أسد مفترس [عن] أبي السائب مولى هشام بن زهرة؛ أنَّهُ دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ في بَيْتِهِ، قالَ: فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ، فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا في عَرَاجِينَ في نَاحِيَةِ البَيْتِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لأَقْتُلَهَا، فأشَارَ إلَيَّ أَنِ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إلى بَيْتٍ في الدَّارِ، فَقالَ: أَتَرَى هذا البَيْتَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَ: كانَ فيه فَتًى مِنَّا حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قالَ: فَخَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى الخَنْدَقِ فَكانَ ذلكَ الفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إلى أَهْلِهِ، فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ (خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ، فإنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ)، فأخَذَ الرَّجُلُ سِلَاحَهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بيْنَ البَابَيْنِ قَائِمَةً فأهْوَى إلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا به وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ، فَقالَتْ له: اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلِ البَيْتَ حتَّى تَنْظُرَ ما الذي أَخْرَجَنِي، فَدَخَلَ فَإِذَا بحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ علَى الفِرَاشِ فأهْوَى إلَيْهَا بالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا به، ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ في الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عليه، فَما يُدْرَى أَيُّهُما كانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الحَيَّةُ أَمِ الفَتَى، قالَ: فَجِئْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذلكَ له وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا فَقالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ)، ثُمَّ قالَ: (إنَّ بالمَدِينَةِ جِنًّا قدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ منهمْ شيئًا، فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فإنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذلكَ، فَاقْتُلُوهُ، فإنَّما هو شيطَانٌ). فانظر هنا قول الراوي [بحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ] أي ضخمة الحجم قوية فقتلت الرجل ـــــــــــــــــــــــــ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2236 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [/size]
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
معذرة شيخنا على ما بدر مني .. لن تتكرر بإذن الله تعالى.
اقتباس:
اقتباس:
هل تستطيع الشياطين ولوج مسام البشرة باستعمال خاصية التصاغر فقط ؟ أم يجب عليهم إحداث فتحات استثنائية ؟ أظن أنهم لو استطاعوا ذلك لفعلوه دون اللجوء لخرط البشرة، فأولا مساحة البشرة الكبيرة توفر عددا كبيرا جدا من المداخل (المسامات) وتحتها أوعية دموية تأخذ إلى جميع أنحاء الجسم، ثانيا، يستطيعون استهداف المكان الأقرب في البشرة المؤدي إلى العضو المستهدف دون تكبد عناء المرور عبر المفاصل، ثالثا، ظهور عرض الحكة والهرش وفي ذلك تنبيه للمعالج والمريض. إذا ثبت عجزهم عن اختراق البشرة -دون إحداث ضرر- .. يُمكن أن نستدل بذلك على الحجم الأدنى الذي يستطيع الجني التصاغر إليه (بعد نفي الاحتمالات الأخرى إن وُجدت) فلا شك أن خاصية التعاظم والتصاغر محدودة، فالثابت بالنص أن الشيطان يتعاظم لحجم منزل، فهل يستطيع مثلا أن يتعاظم لحجم كوكب ؟ أو مجرة أو السماء الأولى ؟ لابد من وجود حد معيّن لا يستطيع تجاوزه .. كذلك في خاصيّة التصاغر. فعلى سبيل المثال، البكتيريا -وهي من أدق المخلوقات الإنسية- لا تخترق البشرة إلا من خلال شرط أو تمزق (دقيق) أو جرح تنفذ من خلاله.
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يجب التفكير بطريقة الجن لا البشر .. فالشياطين لا تحتاج أكثر من الفتحات الرئيسة للدخول والخروج من الجسد .. إذن هي تصنع فتحات استثنائية في مسامات الجلد كمداخل ومخارج لمصالح أخرى بهدف المناورة ... فالمداخل تكون في مواضع البشرة المكشوفة من الجلد .. بينما المخارج تكون في ثنايا الجد والأماكن المستورة من البشرة كالإبطين مثلا .. والهدف من هذه الفتحات مناورة الملائكة والجن المسلم المحاصرين للجسد في انتظار خروج الشياطين أو منع دخول المدد الشيطاني .. وهذه الفتحات لها أعراض مثل [الحكة] ولها طريقة علاج خاصة بها لو حصل وعملوا فتحات في الجلد مباشرة سيتسبب هذا في حدوث نزيف دموي يكشف وجودهم .. وسرعان ما سيلتئم مكان الجروح فيغلق الفتحات مما يحول بين دخولهم وخروجهم .. ولكن عمل فتحات بتوسيع مسامات الجلد يعتبر آمن وغير مكشوف
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجسد, مناقشة:, الجسد, الشياطين, الشيطان, تجمع, خادم, ومخالطة, وأعضاءه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|