#111
|
|||||||
|
|||||||
بعد ألإنتهاء من قراءة ومناقشة اول جزئية في البحث,من الجدير بالذكر الحديث عن الشرك.
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)) بمعرفتي البسيطة وعلمي المتواضع كُنت أعتبر أن الشرك امر يسهُل كشفه أو حتى من السهل عدم الوقوع فيه فالشرك سابقا كان بالنسبة لي مثل كفار قريش حنيما عبدوا الأصنام أو ما يقوم به الناس من تقديس لأصحاب القبور ويطلبون منهم المعونة والرزق ويتَبَركٌون بهم وايضا هناك مثلا من الشيعة من يطلبون من الأئمة مثل علي بن أبي طالب وفاطمة الإغاثة والمعونة وايضا الإبتعاد وعدم إستخدام التعاويذ والتعاليق والتمائم (وهذه بصراحة لم أتنبه لها إلأمع قراءة ابحاث الشيخ بهاء الدين)... وكنت أظن أن الشرك أو الإشراك بالله في العبادة أمر سهل تَجَنُبُه ولكن أحد الأمور التي كنت استغربها بصراحة سابقا هو وجود هذا الذكر في أذكار الصباح والمساء والذي يتحدث عن الشرك ولكن قبل ذكره سأورد حديث عنه وهو : (يا أيها الناسُ ! اتَّقوا هذا الشِّركَ ؛ فإنه أخفى من دبيبِ النَّملِ . فقال له من شاء اللهُ أن يقولَ : وكيف نتَّقِيه وهو أخفى من دبيبِ النَّملِ يا رسولَ اللهِ ! قال : قولوا : اللهم إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه ، و نستغفرُك لما لا نعلمُه) الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب ولم ابحث شيئا عن هذا الحديث إلا الان ولو لم يكن موجودا ضمن أذكار الصباح في احد المواقع التي احب ان أقرأمنها الأذكار ... ما كُنت عَلِمت عنه شيئا الشاهد في الموضوع أني سابقا أستغرب من وجود هذا الذكر من الأساس فالشرك كُلُنا تعلمناه منذ طفولتنا في دروس التوحيد وكانت أمثلته معروفة وسهلة وواضحة ,ايضا لماذا كان هناك الجزئية الخاصة بــ(الشرك الخفي في الحديث وهو أمر لم يرد في النص عن الرياء الذي نعلمه ايضا) لماذا نستغفر الله عز وجل للشرك الذي لا نعلمه وهو كما ذكرت سابقا بحسب علمي البسيط المتواضع واضح وظاهر مثل أعمال كفار قريش مع الأصنام التي تقربهم والعياذ بالله من الله ...! ولكن بعد الإنتهاء من قراءة البحث في المشاركة #1 بفضل الله وايضا مناقشته مع الباحث بهاء الدين وايضا مناقشات الإخوة والأخوات الأكارم عن الوساوس الشركية . فوجدت ما يلي : أننا وللأسف لسنا بحاجة لفعل اي فعل لكي نكون مشركين بمعنى أن أفكارنا وصوتنا الداخلي الذي هو أصلا شيطاني بإمتياز (إلا من رحم ربي من عباده المخلصين )... فنتعرض لأفكار ووساوس شيطانية (سحر الوساوس الشركية ) وعلى سبيل لمثال : مثلا في أحد الزيارات الى احد البلدان الغربية وجدتهم يرمون الأقفال الخاصة داخل أحد النوافير وذالك لجلب الحظ الحسن أو لتحقيق الأماني حتى أنهم يسمون هذه النافورة بنافورة الأماني ! وبالإمكان البحث عن صور هذه الأقفال وستجدها بألوان زاهية وجميلة وبكميات رهيبة !( بمسمى wishes locks in paris river ) وبالتالي قد يزين لي الشيطان هذا العمل الجميل وهذه الفكرة الرائعة المليئة مثلا بأسمى المعاني والأفكار القيمة وهي الحظ الحسن أو تحقيق الأماني العظيمة أو حتى اقفال الحب وهي في حقيقتها فكرة صدرت من وساوس الشيطان الشركية والتي لم أستغرق في التفكير فيها أكثر من ثواني معدودة وإذا أمنت فيها وعملت بها ... أومجرد أعتقادي بصحة هذا السحر الشركي الشيطاني الذي تم إستعراضه الان فقد أكون ممن قال الله فيهم : ( (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)) ) لذالك هذا هو المخيف في الموضوع وهذا قد يكون أحد أمثلة الشرك الخفي وبالطبع لم أتمكن من إستجواب هذه (الأفكار/الأسحار) أو حتى معرفة أهمية وحساسية الشرك الخفي الذي كان موجودا ضمن أذكار الصباح والمساء إلا بفضل الله وتوفيقه أولا ثم هذا البحث الذي أنشاءه شيخ بهاء الدين. اقتباس:
وهذه السلوكيات الشركية موجودة في العديد من دول العالم : كوريا : Coins in Wishing Well Fountain to Be Used as Scholarship Fund | Be Korea-savvy تايوان : https://www.taipeitimes.com/News/tai.../08/2003445646 اماكن متفرقة في الولايات المتحدة : https://www.fox5atlanta.com/news/wha...into-fountains وفي هذا المقال الأخير يتحدث كاتبه عن تضجره من رمي الناس للعملات النقدية في النوافير وأنه أمر غير مفيد ولكن نظرا لرمي الناس بكميات كبيرة لهذه العملات مما أدى الى تراكم كميات تصل الى الألوفات من الدولارات وهذا الأمر مفيد لدعم المنظمات الخيرية والفقراء...!
|
#112
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
ففي قصة النبي يوسف عليه السلام، نوى الرجل الناجي من الإعدام على ذكر يوسف عليه السلام لكن حال الشيطان بينه وبين تذكر هذا الطلب. وكذلك في قصة موسى عليه السلام .. تدخل الشيطان حتى لا يتذكّر النبي عليه السلام الحوت. يقابل الذاكرة المستقبلية الذاكرة طويلة المدى (بغض النظر عن اصطلاحات المتخصصين)، وهي الذاكرة المسؤولة عن حفظ المعلومات التي يتعلمها ويحفظها الإنسان كالحقائق والتواريخ والأحداث ونحوها، وهذه تُستدعى منها المعلومات طواعية -إلا أن يتدخل عامل خارجي في عملها كالشيطان- .. في انتظار طرح بقيّة تفاصيل موضوع الذاكرة لمناقشة أعمق بإذن الله تعالى. اقتباس:
ولا شك أن من أسباب ذكر الله تعالى لمثل هذه الأمور، هو حثّنا على الاستعانة به إذ لا حول لنا ولا قوة إلا به، فمن الأحسن أنه عندما يمّر الإنسان بمثل هذه الآيات أن يدعو الله تعالى، وقد كان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك، حيث جاء في الحديث: أنَّهُ صلَّى معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى وما مرَّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ عندَها فسألَ ولا بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ عندَها فتعوَّذَ[1] وفي سياق الموضوع، يمكن أن ندعو بدعاء نحو (اللهم اجعلني من المتقيّن، اللهم أعوذ بك أن يمسّني طائف من الشيطان يا عليم يا رحيم، اللهم ذكّرني إن مسنّي طائف من الشيطان يا عليم يا رحيم) ___________________ [1] الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 871 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 03-01-2024 الساعة 11:42 PM |
#113
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يجزؤك أن تقول كما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). وفي روايةٍ : (وَالْعِفَّةَ). إن درست هذا الدعاء ستجده من جوامع الكلم ويشمل كل ما ذكرته .. يهديك فلا يضلك الشيطان .. ويرزقك التقى فتكون المتقين .. ويرزقك عفة النفس .. ويغنيك بالعلم فلا فتنسى ﴿سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰۤ 6 إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ 7﴾ [الأعلى ٦-٧] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2721 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|
#114
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فعلا .. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
|
#115
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذا فهمت ما شرحته في هذه الجزئية فبإمكاني القول : أن من عدالة الله عز وجل أنه لم يجعل للشيطان سلطان بأن يجعل النفس والروح بمَقْدِرَتِهِ(وبما وهبه الله من خصائص) تكون كافرة وإنما فقط يتسلط على القلب أو الجسد بالوساوس والأسحار لكي يتمكن من الوصول الى الهدف الأساسي وهو(الكفر/الشرك) أو إن لم يتمكن من هذه النفس فيلجأ إلى تضليلها وإنحرافها عن الصراط المستقيم. وبالفعل إن كان هناك من يستطيع من الشياطين أن يحعل فلان كافرأو فلانة كافرة والعياذ بالله فهذا من الظلم للإنسان ويتعارض مع عدالتِهِ سبحانه وايضا هذا يتعارض مع قول الله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ) سورة البقرة آية(283) فكيف ننتصر في إختبار ضد الشيطان في الدنيا وهو بإرادته قادر على أن يجعل البشر كلهم كفرة أو لا يؤمنون بالله.
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 03-05-2024 الساعة 06:14 PM |
#116
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
(خَصلتانِ لا يُحصيهِما رجلٌ مسلمٌ إلَّا دخلَ الجنَّةَ وَهُما يسيرٌ ومَن يعملُ بهِما قليلٌ يسبِّحُ اللَّهَ في دُبرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا ويحمدُ عشرًا فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعقِدُها بيدِهِ فذلكَ خمسونَ ومائةٌ باللِّسانِ وألفٌ وخَمسُمائةٍ في الميزانِ وإذا أوَى إلى فِراشِهِ سبَّحَ وحمدَ وكبَّرَ مائةً فتِلكَ مائةٌ باللِّسانِ وألفٌ في الميزانِ فأيُّكم يعملُ في اليومِ ألفَينِ وخَمسَمائةِ سيِّئةٍ قالوا وكَيفَ لا يُحصيهِما قالَ يأتي أحدَكُمُ الشَّيطانُ وهوَ في الصَّلاةِ فيقولُ اذكُر كذا وكذا حتَّى ينفَكَّ العبدُ لا يعقلُ ويأتيهِ وهوَ في مضجعِهِ فلا يزالُ ينوِّمُهُ حتَّى ينامَ) [1] أي أن نتيجة تذكير الشيطان، أو الهدف من التذكير .. هو تعطيل التعقّل كما جاء في البحث. هناك نص آخر وجدته في تفسير الشيخ ابن عاشور عليه رحمة الله (التحرير والتنوير) ساقه في معرض تفسير سورة الناس فقال " .. وقَدْ قَرَّبَها النَّبِيءُ ﷺ في آثارٍ كَثِيرَةٍ بِأنْواعٍ مِنَ التَّقْرِيبِ مِنها (أنَّها كالخَراطِيمِ يَمُدُّها الشَّيْطانُ إلى قَلْبِ الإنْسانِ) وشَبَّهَها مَرَّةً بِالنَّفْثِ، ومَرَّةً بِالإبْساسِ."ا.هـ [2] الظاهر أنه جزء من نص حديث .. الغريب أنه لا يوجد أثر لهذا النص على الأنترنت إلا في تفسير التحرير والتنوير (ولم يذكر المفسر المصدر).. ولا حتى في المكتبة الشاملة .. فالله أعلم من أين اقتبسه الشيخ ابن عاشور _________________ [1] الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 763 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | [2] تفسير التحرير والتنوير، ابن عاشور، الدار التونسية للنشر، المجلد 30، ص 634.
|
#117
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أحسنت في ذكر رواية عبدالله بن عمرو والشاهد في محله ودليل قوي .. ولكنك دخلت في مسألة أخرى مختلفة فلم تركز على الشاهد لأنك لم تعقل ما ذكرته الدراسة على نحو صحيح .. فالشيطان لا يعطل العقل ولا يستطيع ولا تملك دليل عليه .. حتى أثناء النوم لا يتعطل التفكير ولكن سرعته تقل فقط .. بدليل عندما يستيقظ الإنسان يتذكر ما رأى في منامه بالتفصيل الممل .. يجب أن تكون دقيقا ومحددا في ألفاظك ودارسا لكل حرف وكلمة تكتبها خصوصا في الغيبيات والعقيدة فمنشورك هذا يقدم لنا نموذجا عن عمل الشيطان فقد نجح باقتدار في صرفك عن تعقل مسائل هامة في البحث ودفعك لتبحث في مسائل فرعية لا علاقة لها بالمنشور .. فلا أنت عقلت ما كتب .. ولا أنت تعقل ما تتكلم فيه لأنك غير مؤهل علميا لبحث المسألة [بدليل قولك بعدها .. فالله أعلم من أين اقتبسه الشيخ ابن عاشور] .. فهل عطل الشيطان تفكيرك أم صرفك عن مسألة فنسيتها وانشغلت بغيرها؟ في مثل هذا النوع من الأبحاث في الغيبيات يجب الالتزام بما ثبت صحته من الحديث أو له شاهد يؤكد صحة المتن .. فالاستشهاد بنصوص مبهمة الحكم سيفتح باب الخرافات .. لذلك احصر البحث في النصوص الصحيحة فقط .. صحيح أنه عمل شاق ومجهد ولكن هذه هي طبيعة الدراسات الغيبية لا يقال فيها إلا بنص صحيح
|
#118
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حتى جزئية نص الخراطيم .. كانت في نيتي أن أشارك فكرة (وجود نصوص في كتب مخطوطة لم تُحوّل بعد إلى كتب رقمية مع وجود الآلاف منها على الأنترنت) ولا أنا ترجمت الفكرة كتابة .. وحتى لو فعلت .. ما كان ينبغي لي لأفعل.. لأنها خارج الموضوع وليست في محلها .. معذرة مرة أخرى منك ومن الإخوة
|
#119
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#120
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اتسائل عن طبيعة هذه الأسحار التي أخفت ملك كملك سليمان عليه السلام. هل مسحور أي أن الأبصار لا تراه، ام منسوب لغيره وتم تغير بعضاً من معالمه وتحريف تاريخه؟ اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 03-08-2024 الساعة 07:47 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجسد, مناقشة:, الجسد, الشياطين, الشيطان, تجمع, خادم, ومخالطة, وأعضاءه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|