مناقشة: تجمع الشياطين داخل الجسد ومخالطة الشيطان للجسد وأعضاءه
بسم الله الرحمن الرحيم هنا تتم مناقشة البحث بعنوان |
أذكر اسم الله ربي وأحمده وأقول .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ولكم يا شيخ جاء في البحث: اقتباس:
(أنَّ خَلْقَ أحَدِكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا أوْ أرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ، ثُمَّ يُبْعَثُ إلَيْهِ المَلَكُ فيُؤْذَنُ بأَرْبَعِ كَلِماتٍ، فَيَكْتُبُ: رِزْقَهُ، وأَجَلَهُ، وعَمَلَهُ، وشَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يَنْفُخُ فيه الرُّوحَ، ....)[1] وقال أيضا: (إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ؟ يا رَبِّ عَلَقَةٌ؟ يا رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فإذا أرادَ أنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قالَ: أذَكَرٌ أمْ أُنْثَى، شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ والأجَلُ، فيُكْتَبُ في بَطْنِ أُمِّهِ.)[2] فالروح تُنفخ بعد 120 يوما ابتداءا من اجتماع نطفة الرجل ببويضة المرأة، أي تقريبا بعد 17 أسبوعا، وأغلب ما وجدت في مواقع طبية أكاديمية مشهورة أن المرأة الحامل تشعر أول مرة بحركة في رحهما بين الأسبوع السادس عشر والثامن عشر (إذا لم يكن حملها الأول .. وقد تصل المدة إلى عشرون أسبوعا إن كان حملها الأول)[3]،[4] .. أي أنه يتحرك لكن قد لا تشعر به لصغر حجمه (يكون حجم حبة أفوكادو)[5]. الشاهد أن بداية الشعور بالحركة يكاد يتطابق مع زمن نفخ الروح المذكور في النص النبوي الشريف فاللهم صل وسلم وبارك على خاتم النبيين. قبل التطرق لبعض النقاط أود استبيان معاني بعض المصطلحات فقد جاء في البحث لفظ [الجسم] و [الجسد] و [القلب] ولعلمي بحرص الشيخ على أن نُعمل عقولنا سأحاول طرح اجتهادي في المسألة بإذن الله تعالى. يُتبع .... في انتظار مشاركات الإخوة .. هلموا عباد الله فقد جاء خير ربنا عز وجل. _______________ [1] الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7454 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [2] الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 318 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [3] انظر هنا [4] وهنا [5] انظر هنا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم جَنِبنِي الشيطان واصرف عني وسَاوسُهُ والهمني الفهم والتَعلُم منك شيخ بهاء الدين أما بعد هذه بعض الإقتباسات وبناءا عليها سيكون النقاش: اقتباس:
اقتباس:
لطالما شككتُ أن الحوار المتبادل بيني وبين المتحدث الذي يناقشني في افكاري هو الشيطان بذاته وقبل ان تطرح هذا البحث يا شيخي الفاضل كُنت أحيانا أعتبرالأفكار التي تراودني هي من (عقلي اومن قلبي) والطريقة التي يسير بها عقلي هي ليست ضمن نطاق تَحكٌمِي وسيطرتي على نفسي وافكارها وكأني تمنيت وقت حدوث هذه الحوارات أن يكون كِلاهُمَا عبارة عن شخص أضعه في قبضتي وتحت تصرفي لكي لا يطرح أفكاره وحواره علي ويسحر الشيطان كما ذكرت. المٌريب أن هذه الحوارات في غالبها هي عبارة عن الخطط المستقبلية التي أتمنى الوصول اليها في يوم من الأيام او حتى في القادم من الأيام أيضا تتضمن هذه الحوارات الطموحات التي اود الوصول اليها وأحيانا تكون هذه الحوارات ( الوَساوِس) تأتي على شكل وكأنها فتح من الله في مهارة معينة بمعنى انها في ظاهرها خير ولكن التوقيت والمكان الذي حدث فيه هذا هو ما جعلني أتأكد أنها كلها من الشيطان وقد كانت لدي هذه الشكوك عن كل هذه الحوارات وبسبب بحثكم هذا تيقنت ان قلبي وعقلي بريئان من هذه الحوارات الخبيثة. هذه الحوارات الشيطانية التجسُسية تكون في ذروتها في أوقات الإستحمام في الحمامات (أكرمَكُم الله) واعتقد السبب في ذالك هو تواجد مكان قضاء الحاجة بجانب مكان الإستحمام (البانيو) وهذا مما تعلمته في أحد أطروحاتك يا شيخ عن الخلاء والشياطين التي تسكنه. لذالك أشعر أن الحمامات التي صُمِمَت بهذا الشكل (وأغلب حماماتِنا بهذا الحال للأسف )أشبه ما يكون بكراسي الإعتراف عند النصارى حيث يجلس الإنسان أمام القسيس ويعترف عن ذنوبه ويستشيره والفارق هنا مع الشيطان والعياذ بالله . هل النجاسات التي بالحمام وغيرها من الأماكن القذرة تساهم في تسهيل تسلٌط الشيطان على قلوبنا,بمعنى أني إذا كنت اجلس بالقرب من أماكن المخلفات فأنا أكثر عُرضة لتجسٌس الشيطان علي وأخوض حوارات فكرية شيطانية أيضا مثل التي بالحمامات ؟ |
اقتباس:
مع أني لا أشخص حالات مرضية .. وأطلب من الجميع عدم نشر مشاكلهم الشخصية .. وإنما تكلموا بشكل عام .. أريد نشر العلم وبث الدروس الصوتية .. فلا تفتحوا باب شر مغلق .. ولأهمية ما ذكره وهو مشكلة عامة؛ فطالما تعوذ الإنسان قبل دخول الحمام فأي وساوس تقع أثناء تواجده داخل الحمام فليست من شياطين الحمام قولا واحدا .. وإنما هذه الوساوس إما من قرينه إن كانت كفريات وإيجاد بشر .. وإما من شيطان داخله إن كانت وساوس من أي نوع خلاف الشرك فهو ممسوس أو مسحور |
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
فالشيطان يستطيع مخالطة الإنسي ولكن إن قرأ آية الكرسي حفظه الله تعالى فلا يستطيع مخالطته .. فهناك استثناءات لكل قاعدة عامة يجب أن توضع في الاعتبار .. والاستثناءات لا تبني عليها قواعد عامة فالشيطان يشارك الروح ف ياللجسد ولكن لا يخالطها فهناك فارق بين [الشراكة] أي تقاسم الانتفاع بشيء ما بين طرفين .. فنقول تشارك الغرفة أي تقاسمنا المبيت فيها .. وبين [المخالطة] بمعنى التداخل بين شيئين فلا يميز أحدهما من الآخر .. فنقول إذا اختلط الماء باللبن لم نميز أحدهما من الآخر .. فنقول تشاركت الشياطين جسد الإنسي أي سكنت وأقامت داخله أما إذا قلنا خالطه الشيطان أي حضر عليه فلا نميز أحدهما من الآخر وحقيقة أتعجب! كيف للإخوة الرقاة يعالجون المصابين ولا يعلمون هذه المعلومات .. فهم انشغلوا بالرقية عن التعلم .. ولكنها أقدار من الله تبارك وتعالى تجري إلى أن يوضع لهذا العلم قواعد وأسس وتفتح له كليات متخصصة لتدريسه فلدي أبحاث مكتوبة كثيرة ولكن لا أجد أي جامعة أو كلية تقبل مناقشة أي بحث منها للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه .. فلا يوجد أساتذة متخصصون لمناقشة هذا النوع من الدراسات في كليات إسلامية قسم العقيدة |
اقتباس:
ويمكن ملاحظة هذه الظواهر بالتجربة .. فالحرمان من النوم لأيام متتالية مثلا يُضعف النفس ويورث الجسد وهنا، فيتعطل عمل العقل ويصير ثقيلا جدا لا يكاد يتحرك، وتتعطل الذاكرة فيستذكر الإنسان معلومة فلا تجيبه ذاكرته .. وتتكثف الوسوسة في صدره .. ويفقد من قوته فلا يستطيع أن ينظر في أعين الناس ولا أن يواجه الباطل .. فينظر بعينيه من حوله في صمت كأنه ميّت حي. فلنا أن نقول أن قوة النفس تُستهلك، أي تزيد وتنقص، فترتاح وتُشحن (أثناء النوم) وغيره .. وتنقص وتُستهلك بالقيام بنشاطات معينة، فهمّة وقوة البكور .. تتناقص إلى غاية الليل. قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا)[الفرقان:47] جاء في مقاييس اللغة: سبت السين والباء والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على راحةٍ وسكون لذلك يعد النعاس نعمة عظيمة من نعم الله علينا فهو يجر سلسلة من الخيرات، ونجد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)[الأنفال:11] هذا وتختلف الحال باختلاف النفس التي يكون عليها صاحبها، فالنفس الطيّبة موافقة للفطرة .. تتقوى بالإسلام؛ بالقُرب من الله تعالى وتوحيده، وبالذّكر والطاعات، وكذلك بالغذاء والشراب من حلال الطيّبات .. وأخرى نفس خبيثة تتقوى بنقيض ما تتقوى به الأولى ( كذا وكذا ) ونجد هذا في قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عقد الشيطان: قال صلى الله عليه وسلم: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ.[1] وسبحان الذي تولى الأولى ونصرها وخذل الثانية وألقى الرعب في قلبها فلا تقدر على المواجهة إلا بالقرابين. هذا وإن للسحرة والمجانين كيدا خفيا/مكشوفا بإذن الله تعالى، يُفضي إلى خرق تحصين المسلم ومن ثم إخراجه من ولاية الله عز وجل للسيطرة على عقله ونفسه، فتتحول الطمأنينة خوفا والسكينة اضطرابا، والتأنّي عجلة، ويتوقف عقله عن العمل والعبادة، ولا يصح طرح تفاصيل هذه الأمور على العام. الحمد لله أولا وآخرا حمدا كثيرا طيبا مباركا ملئ السماوات والأرض وما بينهما اقتباس:
هذا ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. فيظهر جليا مما بلغنا من النصوص أنه ذو عقل قوي باحث عن الحق وذو بصيرة ثاقبة فلا شك أنه جمع من العلوم ما جمع في شبابه بفضل الله تعالى.. وأنه صبر على أذى شياطين الإنس والجن وعلى وحشة الطريق إلى أن شاء الله عز وجل فنفع بعلمه ملايير الإنس والجن .. وسيتواصل ذلك ويزداد إلى يوم القيامة. _________________ [1] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
اقتباس:
حسب ما فهمت الفؤاد وهو المخ أو الدماغ المتواجد في رأس الإنسان .. هذا هو المسؤول عن التفكير والتركيز والملاحظة .. الذي إذا اشتغل تقطّبت الحواجب وتعطّل شيء من الوسوسة .. فهو يُوجّه مثل الحاسوب (يستذكر ذكرى أو معلومة)، يحل مشكلة بالتركيز عليها، يتعلّم فهل هو الفؤاد هو العقل ؟ أم أن القلب هو العقل ؟ كيف نفرّق بين وسوسة القلب (التي يحدث معها الاسترسال)، وبين وسوسة النفس (التي لا يجب أن تصل للقلب حتى لا يتلصص عليها الشيطان) ؟ مما تبقّى لي من ذكريات إذاعة صوت الحق في موضوع تمييز أنواع الوسوسة (القرائن؛ طاعة، معصية، مؤمن، كافر، ملك، ووسوسة النفس) هذه الأخيرة قُلت أنها تتشهى وتهوى الملذات (كالمأكل والمشرب والملبس وآخر التكنولوجيا ..الخ) فهل لها غير ذلك من الوسوسة ؟ حبذا لو تُكرمنا بأمثلة في مثل هذه المواضيع حتى نستوعب أكثر بإذن الله تعالى وهو ولي التوفيق. |
اقتباس:
قال تعالى: ﴿أَفَلَمۡ يَسِيرُوا۟ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ يَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانٌ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ﴾ [الحج 46] ﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٌ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٌ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ﴾ [الأعراف 179] الروح أو النفس تطيب بالطيبات من الطعام وتخبث بالخبيث من الطعام فهي تتأثر بأحوال الجسد إن ضعف الجسد ضعفت الروح .. وضعف الجسد بالمريض ثغرة للشيطان لذلك يجب أن يتوقف المعالج مؤقتا إن أصابه مرض وإلا تسلطت عليه الشياطين ثم إذا شفي يستأنف عمله .. أما أن النفس مستودع قوة أو وقود وأنها تغذي الجسد فهذا غير صحيح لأن غذاء الجسد الطعام والشراب ... احذر من استخدام المصطلحات الغربية فأغلبها نشأ من عقيدة صليبية ووثنية (قوة) (طاقة) هذا كله خبل وتخريف لا وزن له في ميزان الشريعة .. ابحث عن مصطلحات قرآنية صريحة واضحة ومحددة ومفهومة ولا تقلد الغرب |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما هو حجم الوعي والإدراك الموجود في القلب وما هو حجمه مقارنة بالعقل, ومن الذي يحدد الصفات العقلية الفكرية فيهم مثل الذكاء والإستيعاب والخيال وسرعة البديهة؟ واخيرا جزاك الله خيرا وبارك فيك |
اقتباس:
فلا يوجد إنسان ذكي وآخر غبي .. مثال طبيب ناجح لم يدرس الهندسة ولا يفقه فيها شيء هل يقال عنه غبي؟! وإنما يقال عنه جاهل لأنه لم يتعلم الهندسة .. والاستيعاب من المهارات الذهنية متعلق بالفؤاد ويكون على قدر التركيز لا بحسب الذكاء المسألة كبيرة وخارج الدراسة .. ركزوا أسإلتكم داخل مضمون المنشور ولا تخوضوا في التفريعات فهذا تشتيت ذهنكم .. فهذا من استهواء الشيطان .. وإنما ذكرت القلب وعلاقته بالنفس والشيطان |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال صلى الله عليه وسلم: عْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] يوجد من الكفار سحرة نباتيّون (لا يأكلون الميتة) ويأكلون إلا ما طاب من الطعام الطبيعي العضوي فهل لنا أن نقول إن أنفسهم طيّبة لأن أجسادهم قويّة ؟ |
اقتباس:
اقتباس:
قال عز وجل (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعات:40] كنت أظن أن النفس أو الروح هي ما يقابل جسدي في عالم الأرواح (وأحسب هذا من تلبيس الأفلام السنمائية) لكن بالنظر في الآيات الكريمة لنا أن نقول إن هذه النفس مستقلة بأفكارها (التقية والفاجرة) .. وهذا يدفعنا لطرح سؤال .. من نحن إن لم نكن النفس ؟ يعني من الذي يقرر ؟ قال عز وجل (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعات:40] من الآية نفهم: مخلوق مكلّف (جسد ونفس) .. دعته أو عرضت عليه نفسه هوى .. فنهاها عن ذلك الهوى .. هنا من الذي نهى النفس ؟ أهو القلب ؟ |
اقتباس:
لازلت بحاجة للتعلم والقراءة عن هذه الأمور وأجهل فيها الكثير وكما ذكرت أنها مسألة خارج الموضوع |
الأخ محمد عابد الوكيل
النفس متصلة بالجسد بحبل الوريد فمن خلاله تنتقل الأفكار والإدراك الحسي .. أغمض عينيك الآن فلن تدرك نفسك ما حول الجسد .. صورة ما حولك مرئية في الضوء فيقع الضوء المنعكس على شبكية العين تنقلها للمراكز الإدراك البصري في الدماغ فينقلها الدماغ إلى القلب فيعقل ما رأى .. ومن القلب إلى الدماغ مرة أخرى ومن الدماغ إلى الناصية ومن الناصية إلى حبل الوريد إلى النفس .. ثم تقرر النفس وتصدر أوامرها للقلب وتتبادل التفكير معه .. فإن قبلت النفس فعل معين أمرت القلب فيوجه الأمر للدماغ لتنفيذ الأمر فيصدر الجهاز العصبي الأوامر للجسم بالتحرك والتنفيذ .... كل هذا يحدث في أقل من لمح البصر لذلك تتجمع الأسحار عند الناصية موضع التقاء الأفكار بين الجسد والنفس في محاولة لتكذيب أوامر الأنفس أو تصديقها بتضيق موضع الاتصال بالاسحار لذلك إذا وضعنا كأس حجامة جافة على الجبهة صار لونها داكن أكثر من أي موضع في الجسد ويزداد انتباه الإنسان بعدها الشهوات والشبهات مركبة في النفس فهي تشعر برغبات وتحاول تلبيتها .. والشيطان يبث الشبهات في القلب فتدركها النفس وتتعلق بها استجابة لضغط شهواتها .. أما من نهى النفس عن الهوى فلن تستجيب للشبهات لأن النفس جبلت على الفطرة .. ولكن مع كثرة اتباع الشهوات والشبهات تفسد النفس تدريجيا .. ولا تنتهي الفطرة ولكن يضعف تأثيرها .. فيعصى الإنسان ربه دهرا وفي لحظة يتوب ويندم كما فعل فرعون عند غرقه ولكن قد لا تنفعه التوبة إن كان غرغر ... إذن الفطرة لتنتهي في نفس أي إنسان وللكن تزاحمها الأهواء والشبهات فينحسر دورها وعليه فالتغذية الطيبة تقوي الجسد وتقوي صلته بالروح .. وكلما يقوى الجسد على تلبية احتياجات النفس من العبادة وقضاء شهواتها بالحلال .. وبالتالي تقوم الروح بدورها في العبادات القلبية والذهنية وعلو الهمة وهذا هو غذاء الروح التسبيح والذكر به تقوى .. فالطعام غذاء الجسد وبه تقوى النفس على أداء ما يلزمها .. والنفس تتغذى بالعبادة وتقوى بها .. فإن قوي الجسد صلح مسكنا للنفس وإن كان هزيلا فسد مسكنها وعجز الجسد عن تلبيت حاجاتها على سبيل المثال؛ الجماع مطلب نفسي وشهوة فيها .. والجماع يحتاج لجسد قوي لامتاع النفس .. فإن كان الجسد هزيلا ضعف عن الجماع وامتنعت اللذة وبذلك لن تقضي النفس شهوتها .. فتفسد النفس وتفسد الحياة الزوجية والنتيجة الطلاق |
اقتباس:
|
اقتباس:
أن يوفقنا الله ويحمي أو يُخفي ما تَبُثُه الروح من الأفكار والنوايا والخواطر ويحصنها ضد إختراق وتجسُسْ الشيطان فهذا فتح من الله, وأسأل الله ان يوفقني لتعلم هذه العلوم الفائقة والتي بكل تأكيد نحتاجها كمسلمين في وقت طغى فيه السحر والأذى الروحي وحسبنا الله ونعم الوكيل. أسأل الله أن يحفَظَك وينفَعَنَا بعِلمك شيخ بهاء الدين شلبي |
بصراحه احتاج أقرأه مره اخرى بتركيز
لكن كبدايه تلبس الشيطان للجسد شيء وتلبس الجن شيء أخر ؟ او كلاهم نفس المعنى اذكر قرأت أن الخليه الواحده يمكن ان يسكن فيها ملااين من الجن ، والآن نناقش تلبس شيطان او اكثر بقليل للجسد. |
اقتباس:
أما التلبس فلفظ مستحدث يراد به تلبس الجن بالإنسان .. أي سكن الجني في جسد الإنسي ولكن هناك حالة خاصة يخالط فيها الجني عضو من جسم الإنسان .. أو يخالط كامل الجسد .. وهذا نسميه [الحضور] وهو ضد [الانصراف] وله أحوال سنشرحها في موضعها من الدراسة .. المهم؛ في حالة الحضور لا يمكن تمييز الجني من الإنسي .. بمعنى يستحوذ الجني على جسد الإنسي [سمعه وبصره وأعضاءه ومنها لسانه] فإن تكلم على لسانه (ولدي نص من السنة صحيح صريح يثبت إلقاء الشيطان الكلام على لسان الإنسان سنشرحه في موضعه من الدراسة) أو تحرك بجسد الإنسي لم نميز كبشر بين الإنسي من الجني .. فنحسب أن المتحكم هو الإنسي والحقيقة قد يكون الجني هوو المتحكم مبدئيا؛ أريد إن نفهم هذه المسألة ليتيسر فهم الرد على الجزء التالي من سؤالك وهو استيعاب الجسد لعدد من الجن وقدرة الجن على التحكم في أحجامهم لكي تستوعبهم خلية في جسم الإنسان .. فالدراسة لا زالت في بدايتها .. فهي تعالج مفاهيم التبست على المسلمين وغير المسلمين وبالتالي تتلاعب الشياطين بسبب هذا اللبس والنتيجة تأخر دور الرقاة في علاج المسلمين .. وسأحاول جاهدا ما مكنني الله عز وجل أن أوضح الحقيقة بنص كتاب الله والسنة الصحيحة لكي لا أترك مجالا للشيطان أن يوجد شبهات مضلة .. فاستعينوا بالله تعالى واصبروا .. فهذا البحث ضربة للشيطان في مقتل |
جزاكم الله خير، الله ينفع فيه يارب
|
اقتباس:
|
اقتباس:
(نكتة: أعتقد أن هناك أسحارا بيننا، فقد عزمت على أن أكتب الرد على جزئية "عابد الوكيل" فور قراءتها أو بعد ذلك بقليل (أمس).. ولم يتيسّر الأمر إلا الآن، وها أنت يا شيخ تصحح خطأ لي وقعت فيه منذ مدة في موضوع آخر قبل أن أنشر تعليقي، ولا أظن الأمر صدفة، لأني إذا نشرت الآن تعليقي سيظهر كأني انتقمت من باب صححت لي فسأصحح لك (فلن يفوت العدو فرصة التحريش)، وحشاني الله تعالى هذا .. أسأله عز وجل أن يجعلنا من المحسنين الظن بالمسلمين والمسلمات) اقتباس:
إن صح فهمي للموضوع، وإضافة للحجامة الجافة؛ فإن ذكر الله تعالى (أذكار .. تسبيح .. حمد .. تهليل .. طلب علم شرعي .. ونحوه) سيعمل كإجراء مضاد لأسحار التضييق لأن المعلومات في طريقها إلى النفس عبر حبل الوريد ستُؤثّر بإذن الله على الأسحار بما أن السحر يُبطل بذكر الله تعالى .. وهذا الذكر الذي يستهدف مركز الفهم والتعلّم في الدماغ والقلب .. إذ يمكننا استهداف مراكز الإدراك الأخرى (الشم .. مسك مرقي .. السمع .. القرآن الكريم .. التذوق .. طعام وشراب مرقي) بالتفكير في هذا الموضوع تذكرت جزئية العمامة والقلنسوة وغيرها مما كان يغطي به الرسول صلى الله عليه وسلم .. فهذه الأخيرة تغطي موضع الناصية وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر اسم الله تعالى فيشؤون حياته اليومية (والشاهد عندما يلبس الثياب) .. لا أقول إنه كان يفعل ذلك خصّيصا من أجل الأسحار .. ولا أقول إن فعل ذلك يقي كليا من الأسحار .. ولكن أظنه يوفر حماية نسبية لوضع الناصية والله تعالى أعلم. هل يمكن أن نقول إن بمخالطة الشيطان لقلب الإنسان يجعل قلبه عرضة للمؤثرات الخارجية ؟ يعني نستهدف قلبه ومن ثمة نفسه عن طريق المريض ؟ (هذا طبعا بعد الاشتغال على الأسحار والتحصينات الدفاعية) يا شيخ صراحة أنا في شوق لمطالعة الأدعية التي صغتها للتعامل مع نفوس المعتدين منهم اللهم سلّطنا عليهم واقتلهم بأيدينا يااااااااااااااا رب |
الأخ محمد عبد الوكيل
برجاء مناقشة المنشور من البحث وعدم التطرق لمسائل قبل أوان نشرها ... فردودك توحي أن الدراسة مفهومة لديك وربما حملتها عى غير مضمونها ... لا تشتت ذهنك وركز في المنشور فقط وكمثال أنت تقول اقتباس:
كان من المفترض أن تطرح هذا السؤال .... لا أريد أن أقول أن الشيطان يشتتك وإنما الأرجح أنك أنت من تشتت نفسك بنفسك والشيطان ينتهزها فرصة .. فتنبه هذا الخطأ يقع فيه أغلب الرقاة يحشدون كل وسائل العلاج عسى أن تصيب إحداها .. والشيطان متيقظ لهذا ويدرك من خلاله مدى جهل الراق .. وفرق بين أن يجري المعالج تجارب مدروسة مسبقا وبين أن يجرب هذه فإن لم تجدي ذهب لغيرها ...... الشيطان يشتعل غيظا من الأول لأنه يدرس ويستخف بالثاني لأنه يجرب فيتلاعب به |
اقتباس:
تمام .. اللهم يسر وزد وبارك |
اقتباس:
وأقول أنه بغض النظرعن مخالطة وتلبُس شيطان واحد لجسد الإنسان أو عِدة شياطين فهناك أعراض وعلامات لا يُستهان بها وقد ذُكِرَت في أية الربا,قال تعالى : ﴿ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ﴾ [البقرة 275] إذا افترضنا أن سُلطان الشيطان على الإنسان هو مجرد وساوس فقط ,فلماذا قال الله عز وجل عن الممسوسين أنهم يتخبطون فنرى المسحور أو الممسوس يهتز ويرتعش جسده من أثر الرقية والإستماع للقرآن وكأنه مصعوق كهربائيا والله المستعان هذا وغيرها من الأعراض التي تعلمها كمعالج شرعي |
اقتباس:
|
اقتباس:
ايضا ان شاء الله نتدرج في التعلم منك في طرحك لهذا البحث ولاحقا بإذن الله في الدروس الصوتية. |
اقتباس:
وعلى هذا فإن ما ورد في الحديث أنه جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ أحدَنا يجدُ في نفسِه، يعرضُ بالشيء، لأن يكونُ حممةٌ أحبَّ إليه من أن يتكلَّم به، فقال : (اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الحمدُ للهِ الذي ردَّ كيدَه إلى الوسوسةِ). [1] يحمل على الله رد كيد الشيطان عن النفس إلى الوسوسة .. وهذا لا ينفي ولا يعارض كيد الشيطان بجسد الإنسان بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ في الجَنَّةِ تَرَكَهُ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إبْلِيسُ يُطِيفُ به، يَنْظُرُ ما هُوَ، فَلَمَّا رَآهُ أجْوَفَ عَرَفَ أنَّه خُلِقَ خَلْقًا لا يَتَمالَكُ).[2] فطواف الشيطان بجسد آدم عليه السلام يتفحصه ويدرسه يشير ضمنا أنه يبحث عن ثغرات هذا الجسد (فَلَمَّا رَآهُ أجْوَفَ عَرَفَ أنَّه خُلِقَ خَلْقًا لا يَتَمالَكُ) أي خلق ذو جوف مليء بالثغور والثغرات فعرف من ذلك قدرته على الكيد بجسده .. أما النفس فلا يملك الشيطان إليها سبيلا إلا بالوسوسة في القلب والتشويش عليه من خلال عمل الفؤاد .. وهذه مسائل بالغة التعقيد بالنسبة للمعالجين فضلا عن العوام .. والشيطان يعمل وفقا لعلمه بها .. وبدونها لا يستطيع المعالج أن يقوم بدوره بشكل كامل وإلا سيتخبط في عمله وهذا ملاحظ بين أغلب الرقاة .. وهذا سوف نشرحها مفصلا في الأجزاء المقبلة بإذن الله تعالى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 5112 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [2] الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2611 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
تم حذف المشاركة لخروجها عن سياق الموضوع المخالفة القادمة حذف العضوية بدون إنذار |
اقتباس:
|
اقتباس:
فالنفس هي المتحكمة في ذاتها واختياراتها ونفس الإنسان هي التي تنهى ذاتها عن الهوى وهي الأمارة بالسوء .. فلا مخلوق آخر يتحكم في إرادتها .. وعلى من خالف هذا أن يأت بدليل من فضلك راجع كلامي عن النفس وفق الحديث الصحيح |
اقتباس:
أن تكون في بعض الأوقات افكارًا شِركية تختبر الإنسان وتتدرج معه فتستدرجه إما للخروج من دائرة الإسلام أو الوقوع في الشبهات والضلالات والانحرافات المختلفة أو أي فكرة مستحدثة قد استهوتها النفس من الغرب مثل الحديث الذي سمعته عن إعجاب الصحابة سابقا في أحد مواضيعك عن إمكانية إساءة الفهم من قبل الصحابة عندما وجدوا اليهود أو الكفار (إن لم تَخُونَنِي الذاكرة ) قد وضعوا السيوف او الأسلحة وعلقوها على أحد الأشجار فقد زين لهم الشيطان هذا التقليد الأعمى ونهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذالك لكي لا يتشبه المؤمن بالكافر وأنت اعلم مني يا فضيلة شيخ خصوصا وأنك متخصص ومتعمق في هذه الأمور. الأفكار التي تُطرح على النفس وعلى مدار الساعة وفي كل مكان وزمان وأقصد كل فكرة شيطانية شِركية (وغيرها من الإنحرافات والشُبُهَات والضلالات) يتعرض لها كل مسلم مؤمن هي من اصعب اصعب الأمور التي يجب علينا استجوابها وطرحها على القرآن والسنة ثم بعد ذالك طرحها على المتخصصين في العقيدة والتوحيد ومن هم مِثلك يا شيخ بهاء الدين من تعمق في العلوم الجنية والعلاج الشرعي. اقتباس:
عندما اشاهد كلامك ووصْفُكَ كمعالج شرعي أنها بالغة التعقيد فماذا نقول نحن الناس البسيطة في العلم والله اعلم بحالنا. يكاد أن يكون عمل المعالجين الشرعيين مشابه نوعا ما لعمل المُحققين والاستخبارات ولكن على مستوى أشعر أنه اعمق واصعب بكثييير فالمعالج مجبور أن يتعامل ضد مخلوقات قادرة على تجاوز الجدران والحياة داخل اجسادنا والطيران وغيرها الكثير من الأمور التي أجهلها.... وأخيرا يتعامل المعالج مع مخلوق مُكَلف قد عاش في عالمنا وعالمهم مئات السنين فما هو مقدار الذكاء والعِلْم والدهاء والمَكر الذي تعلمه خلال مئات السنين. بارك الله فيك يا شيخ بهاء الدين وجزاك الله خيرا |
اقتباس:
اما فيما يخص ان الروح والنفس هُما مخلوقين مختلفين فصحيح أني قد ذكرت هذا ولكني لا اعلم شيئا عما ذكره الباحثون او حتى اي معلومة عن الروح والنفس.لولا الله عز وجل ثم ما كتبته في هذا البحث ما كُنت عَلِمت شيئا عن الروح والنفس. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم |
اقتباس:
لزوم السياق فقط .. فهي من القضايا الخلافية بين أهل العلم فقيل فيهما كلام كثير جدا وكتب ومؤلفات لمسلمين وغير مسلمين .. كل يتكلم فيها بحسبب رؤيته وفهمه للنصوص .. ولكني استشهدت بالنصوص فقط ونحيت تجاربي ورؤيتي فوصلت إلى ما تقدم ذكره من أن الروح والنفس كلاهما شيء واحد |
لا يسمح بنشر أي حالات مرضية وإلا سيتم حذف العضوية كما يرجى مناقشة المنشور فقط وعدم استباق مناقشة المسائل قبل نشر البحث فيها |
اقتباس:
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
خاصةً : إلا أن يتجسد في بنية جسدية قوية وضخمة فحينها يتعذر على الإنس قتله |
اقتباس:
فإن تصور في صورة رجال ضخم مفتول العضلات فلن يقدر إنسان عادي على مصارعته .. وإنما في مثل هذه الحالة نحتاج لرجل في مثل قوته أو لمعالج شرعي مدرب على قتال الجن .. كذلك إن تصور في صورة أسد لن يستطيع إنسان مواجهته فسيفترسه ولا شك كأي أسد مفترس [عن] أبي السائب مولى هشام بن زهرة؛ أنَّهُ دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ في بَيْتِهِ، قالَ: فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ، فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا في عَرَاجِينَ في نَاحِيَةِ البَيْتِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لأَقْتُلَهَا، فأشَارَ إلَيَّ أَنِ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إلى بَيْتٍ في الدَّارِ، فَقالَ: أَتَرَى هذا البَيْتَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَ: كانَ فيه فَتًى مِنَّا حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قالَ: فَخَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى الخَنْدَقِ فَكانَ ذلكَ الفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إلى أَهْلِهِ، فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ (خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ، فإنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ)، فأخَذَ الرَّجُلُ سِلَاحَهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بيْنَ البَابَيْنِ قَائِمَةً فأهْوَى إلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا به وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ، فَقالَتْ له: اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلِ البَيْتَ حتَّى تَنْظُرَ ما الذي أَخْرَجَنِي، فَدَخَلَ فَإِذَا بحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ علَى الفِرَاشِ فأهْوَى إلَيْهَا بالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا به، ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ في الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عليه، فَما يُدْرَى أَيُّهُما كانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الحَيَّةُ أَمِ الفَتَى، قالَ: فَجِئْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذلكَ له وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا فَقالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ)، ثُمَّ قالَ: (إنَّ بالمَدِينَةِ جِنًّا قدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ منهمْ شيئًا، فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فإنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذلكَ، فَاقْتُلُوهُ، فإنَّما هو شيطَانٌ). فانظر هنا قول الراوي [بحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ] أي ضخمة الحجم قوية فقتلت الرجل ـــــــــــــــــــــــــ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2236 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [/size] |
معذرة شيخنا على ما بدر مني .. لن تتكرر بإذن الله تعالى.
اقتباس:
اقتباس:
هل تستطيع الشياطين ولوج مسام البشرة باستعمال خاصية التصاغر فقط ؟ أم يجب عليهم إحداث فتحات استثنائية ؟ أظن أنهم لو استطاعوا ذلك لفعلوه دون اللجوء لخرط البشرة، فأولا مساحة البشرة الكبيرة توفر عددا كبيرا جدا من المداخل (المسامات) وتحتها أوعية دموية تأخذ إلى جميع أنحاء الجسم، ثانيا، يستطيعون استهداف المكان الأقرب في البشرة المؤدي إلى العضو المستهدف دون تكبد عناء المرور عبر المفاصل، ثالثا، ظهور عرض الحكة والهرش وفي ذلك تنبيه للمعالج والمريض. إذا ثبت عجزهم عن اختراق البشرة -دون إحداث ضرر- .. يُمكن أن نستدل بذلك على الحجم الأدنى الذي يستطيع الجني التصاغر إليه (بعد نفي الاحتمالات الأخرى إن وُجدت) فلا شك أن خاصية التعاظم والتصاغر محدودة، فالثابت بالنص أن الشيطان يتعاظم لحجم منزل، فهل يستطيع مثلا أن يتعاظم لحجم كوكب ؟ أو مجرة أو السماء الأولى ؟ لابد من وجود حد معيّن لا يستطيع تجاوزه .. كذلك في خاصيّة التصاغر. فعلى سبيل المثال، البكتيريا -وهي من أدق المخلوقات الإنسية- لا تخترق البشرة إلا من خلال شرط أو تمزق (دقيق) أو جرح تنفذ من خلاله. |
اقتباس:
يجب التفكير بطريقة الجن لا البشر .. فالشياطين لا تحتاج أكثر من الفتحات الرئيسة للدخول والخروج من الجسد .. إذن هي تصنع فتحات استثنائية في مسامات الجلد كمداخل ومخارج لمصالح أخرى بهدف المناورة ... فالمداخل تكون في مواضع البشرة المكشوفة من الجلد .. بينما المخارج تكون في ثنايا الجد والأماكن المستورة من البشرة كالإبطين مثلا .. والهدف من هذه الفتحات مناورة الملائكة والجن المسلم المحاصرين للجسد في انتظار خروج الشياطين أو منع دخول المدد الشيطاني .. وهذه الفتحات لها أعراض مثل [الحكة] ولها طريقة علاج خاصة بها لو حصل وعملوا فتحات في الجلد مباشرة سيتسبب هذا في حدوث نزيف دموي يكشف وجودهم .. وسرعان ما سيلتئم مكان الجروح فيغلق الفتحات مما يحول بين دخولهم وخروجهم .. ولكن عمل فتحات بتوسيع مسامات الجلد يعتبر آمن وغير مكشوف |
الساعة الآن 04:26 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol