#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا وجه للمقارنة بين فاطمة وعائشة رضي الله عنهما على وجه الإطلاق ... ففاطمة بنت خديجة رضي الله عنهما وتربت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بداية الوحي حتى انقطاعه فهي أكثر علما وفقها من عائشة بمراحل فائقة .. فعائشة لم تمكث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الزمن الكافي لتحصل ما حصلته فاطمة من علم وفقه
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هناك رؤيا منامية خاصة عن الدابة ؟حيث تواترت الرؤى المنامية عن احداث اخر الزمان في الفترة الاخيرة عن ظهور المهدي وطلوع الشمس من مغربها ولا يوجد رؤيا عن الدابة مع انها اولى علامات الساعة .
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية مرحبا بك عضوة جديدة في منتداك سؤالك يحتاج موضوع مستقل للكلام فيه .. لأنه خارج عن موضوع الحوار .. ولأهميته .. ولأن الرد عليه سيحتاج كلام مطول ونقاشات هامة حوله .. هذا بخلاف أني سأفضح في الرد أمورا لم أتكلم فيها من قبل فبرجاء أن تفتحي موضوع جديد تطرحي فيه سؤالك
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
نعم لاوجه للمقارنة بينهما (رضي الله عنهما ),كنت اقصد بكلامي انه وصلنا علم عائشة رضي الله عنها ولم يصلنا علم وفقه فاطمة بنت الرسول (عليهما الصلاة والسلام) ولااحد يدري لماذا حدث هذا؟
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ذكرالدابة في القرآن الكريم هو أكبر دليل على ضرورة الإيمان بها كعلامة من علامات الساعة الكبرى، وهي ثابتة ولا يمكن الجدال فيها وإنكارها كفر، إلا أنه لم تصلنا نصوص كثيرة من السنة تبين وتفصل حقيقة الدابة، فحصل هناك اختلاف كبير حولها مما قل الإهتمام بها لدى الكثير من المسلمين وتسبب في تشويه حقيقتها وكثرة التأويلات والتفسيرات الفاسدة بخصوصها. ومما اوقفني وأثار انتباهي وأنا ابحث في التفاسير قول المفسر: جمال الدين حسين بن علي بن محمد الخزاعي النيشابوري المشهور بابي الفتوح الرازي وهو من سلالة عبد الله بن هذيل بن ورقاء الخزاعي الذي كان أبوه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. يقول في تفسير قوله تعالى {وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} [النمل]: " طبقا للأخبار التي جاءتنا عن طريق الأصحاب ، فإنَّ دابة الأرض كناية عن المهدي صاحب الزمان عليه السلام ". [تفسير الأمثل ، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي12 : 129 مؤسسة البعثة ـ بيروت. عن تفسير أبي الفتوح 8 : 423].
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الشيعة يزعمون أن الدابة إنسان .. وكلمة إنسان تطلق على الذكر والأنثى .. وبعضهم يزعمون أنه علي رضي الله عنه ..... ولكن هذا الكلام يحتاج لشروحاتهم لنتبين ما راءه .. فليتك تأتينا بالشرح
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا تَلْبَثُونَ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلا قَلِيلا ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَيَقُولُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ : مَا نُبَالِي إِذَا رَدَّ اللَّهُ ضَوْءَهُ عَلَيْنَا مِنْ حَيْثُ مَا طَلَعَتْ ، مِنْ مَشْرِقِهَا أَوْ مَغْرِبِهَا ، قَالَ : فَيَسْمَعُونَ نِدَاءً مِنَ السَّمَاءِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ قُبِلَ مِنْكُمْ إِيمَانُكُمْ ، وَرُفِعَ عَنْكُمُ الْعَمَلُ ، وَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا قَدْ أُغْلِقَ عَنْكُمْ أَبْوَابُ التَّوْبَةِ ، وَجَفَّتِ الأَقْلامُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ ، فَلا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةٌ ، وَلا إِيمَانٌ إِلا مَنْ آمَنِ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ ، فَلا يَلِدُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ إِلا مُؤْمِنًا ، وَلا الْكَافِرُ إِلا كَافِرًا ، وَيَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا ، يُنَادِي : إِلَهِيَ مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ وَلِمَا شِئْتَ ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ شَيَاطِينُ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : يَا سَيِّدَنَا إِلَى مَنْ نَفْزَعُ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَإِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ، وَهَذِهِ الشَّمْسُ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَهُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ ، فَلا عَمَلَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَتَصِيرُ الشَّيَاطِينُ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ : هَذَا قَرِينِي الَّذِي كَانَ يُغْوِينِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاهُ وَأَرَاحَنِي مِنْهُ ، وَيَنْظُرُ النَّاسُ إِلَى الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ أَكْلِهِمْ وَشُرْبِهِمْ وَمَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ، فَلا يَزَالُ إِبْلِيسُ سَاجِدًا بَاكِيًا حَتَّى تَخْرُجَ دَابَّةُ الأَرْضِ فَتَقْتُلَهُ " .
كتاب الفتن لنعيم بن حماد رقم الحديث: 1830 الحديث مرفوع
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ظهور الشياطين للناس جهارا نهارا عيانا .. وهذا مثبت في أحاديث الدجال .. وهذا ما حذرت وأحذر الناس منه ولكنهم يعتبرون كلامي ظنون وخرافات .. فالجن سيظهرون للناس والشياطين ستفسد في الأرض وحينها سيهرب المعالجون المرتزقة وينزوون في الظل يستترون من عارهم لجهلهم وعجزهم عن مواجهة الشياطين يخرجُ الدجالُ في خفْقَةٍ مِنَ الدينِ وإدْبَارٍ من العلمِ ولَهُ أربعونَ لَيْلَةً يَسيحُها في الأرضِ اليومُ منْها كالسنَةِ واليومُ منْهَا كالشَّهْرِ واليومُ منْهَا كالجمعَةِ ثم سائِرُ أيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ هذِهِ ولَهُ حِمَارٌ يركَبُهُ عُرْضُ ما بينَ أُذُنَيْهِ أربعونَ ذِرَاعًا فَيَقُولُ للناسِ أنا ربُّكُم وهو أَعْوَرُ وإنَّ ربَّكُمْ عزَّ وجلَّ ليس بأعْوَرَ مَكْتُوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ مُهَجَّاةٌ يَقْرُؤُهُ كُلُّ مؤمِنٍ كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ يردُ كلَّ ماءٍ ومَنْهَلٍ إلَّا المدينَةَ ومَكةَ حرمَهُمَا اللهُ عزَّ وجلَّ عليه وقامَتْ الملائِكَةُ بأبْوابِها مَعَهُ جِبَالٌ من خبزٍ والناسُ في جَهْدٍ إلَّا مَنِ اتَّبَعَهُ ومعَهُ نَهْرَانِ أَنَا أعلَمُ بِهِمَا مِنْهُ نَهْرٌ يقولُ الجنةُ ونهرٌ يقولُ النارُ فمن أُدْخِلَ الَّذِي يُسَمِّيهِ الجنَّةَ فهو النارُ ومن أُدْخِلَ الَّذِي يسميهِ النارَ فهو الجنةُ قال وتُبْعَثُ معه شياطينُ تُكَلِّمُ الناسَ ومعَهُ فتنةٌ عظيمةٌ يأمُرُ السماءَ فتمطِرْ فيما يَرَى الناسُ فيقولُ للناسِ أيُّها الناسُ هلْ يفعلُ مثلَ هذَا إلَّا الربُّ قال فيفِرُّ الناسُ إلى جبلِ الدخانِ في الشامِ فيُحَاصِرُهُمْ فيشتَدُّ حصارُهُم ويَجْهَدُهُمْ جَهْدًا شديدًا ثم ينزلُ عيسى عليه السلامُ فينادِي مِنَ السحرِ فيقولُ يا أيُّها الناسُ ما يَمْنَعُكُمْ أن تَخْرُجُوا إلى هَذَا الكذَّابِ الخبيثِ فيقولونَ هَذَا رجلٌ جِنِّيٌّ فينطلِقُونَ فإِذَا هم بِعِيسى عليه السلامُ فتقامُ الصلاةُ فيقالُ له تَقَدَّمْ يَا روحَ اللهِ فيقولُ لِيَتَقَدَّمْ إمامُكم فيُصَلِّي بِكُمْ فإِذَا صَلَّى صَلَاةَ الصبحِ خرجَ إليه قال فحينَ يَرَاهُ الكذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الملْحُ في الماءِ فيمشي إليه فيقتُلُهُ حتى إِنَّ الشجرَ والحجرَ ينادي هذا يهوديٌّ فلا يَتْرُكُ مِمَّنْ كان يَتَّبِعُهُ أحدًا إلا قَتَلَهُ الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/346 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح أما قولة اقتباس:
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
وتخرج الدابة فتَسِمُ كل بادٍ وحاضر, وتُمَيزُ بين كل مؤمنٍ وكافر, وينقطع سُبُلُ الحاج وتخرب يثرب ويُغلق باب التوبة, وتطلُع الشمس من المغرب, ويرتفع القرآن الكريم من المصاحف والصُدور, ويمتد البلاءُ وتشتد الأمور, وتُعبد الأصنام والأوثان, وتقل الرجال ويكثُر النسوان, ولا يشتغل أحدٌ بسُنةٍ ولا فرض, ولا تُمطر السماء ولا تُنبت الأرض, وينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ويشتدُ البأس ولا يبقى على الأرض من لله فيه حاجة, وتُكلم السباع الناس, ويندرس الإسلام وتنتقضُ عُراه, ولا يبقى من يعرفُ صياماً ولا نُسكاً ولا صلاة, وتَحلُ مِحَنٌ أفواجها كالقُلل تُشِيب الوليد, وتُظِلُ فِتَنٌ أمواجُها كالظُلل تُذيب الحديد, حتى لا تُرى إلا نكبةً بعد نكبة, وتهدِمُ الحبشة الكعبة, وتلك خاتمةُ الأمور, وقاصمة الظُهور, ولا مطمع بعدها في الحياة لراغب, ولا عاصم من أمر الله تعالى لهارب.
فيا لها من رزايا عَمَت مشارق الدنيا ومغاربها, وجَبَت كواهل العلياء وغواربها, وغادرت القلوب مرضوضة مُلتهبة, والدموع مفضوضة مُنسكبة . المرجع المُقدمة في ذكر الأيام المهدية وذهابها, من كتاب عقد الدُرر في أخبار المُنتظر.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأحاديث, الدابة, بعض, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|