#1
|
|||||||
|
|||||||
الرغبة في الله - عز وجل -
قال ابن قيم الجوزية:
أما الرغبة في الله وإرادة رضاه، فهي رأس مال العبد وملاك أمره وقوام حياته الطيبة، وأصل سعادته وفلاحه ونعيمه وقرة عينه، ولذلك خُلق وبه أمر، وبذلك أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، ولا صلاح للقلب ولا نعيم إلا بأن تكون رغبته إلى الله - عز وجل - وحده، فيكون هو وحده مرغوبه ومطلوبه ومراده كما قال الله تعالى ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) الشرح: 7-8. اهـ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ما أجمل القرب من الله عز وجل والأنس بذكره سبحانه وتعالى فهو طريق النجاة والسعادة في الدنيا قبل الآخرة
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الرغبة, غش, في, وحل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|