بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
  #1  
قديم 10-05-2024, 02:59 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور
إذا كان الكافر والمؤمن كلاهما يعلم الحق من الباطل بالفطرة كما تدعي... فلم الله يرسل الرسل؟ لم لا يتركهم لفطرتهم؟ وبعدها يحاسبهم على افعالهم في الأخرة...دام انهم يعلمون الحق من الباطل بالفطرة؟ كما تدعي ...هذا الكلام لا يستقيم
وانظر الى الحياة من حولك. 8 مليار نسمة كلهم في ضلال مبين؟ اين فطرتهم؟ هل الغربيون ودعني اخذهم *مثلا* يعلمون ان الزني *مثلا* لا يجوز وانه حرام؟ بالفطرة؟ وخاصة الجيل الجديد؟
إذ هم ليس لهم دين اصلا. فكيف سيهتدى سبيلا؟
التشريع الذي هو الدين ..هو من ينظم حياة الانسان. على جميع الأصعدة ويحدد له ما يجوز وما لا يجوز. ومن غيره سيتردى الى أدني درجة حتى من الحيوانات والدليل:
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
الانسان بالكلية لا يهتدي الا بوجود رسول من عند الله. والا لكانت ملكة اليمن بلقيس أولى الناس بالهداية
لم تستطع رغم حكمتها الشديدة ان تتعرف على الله فضلا من ان تهتدي سبيلا فاين كانت فطرتها؟ فما بالك بمن دونها من البشر. خاصة هذا القرن؟
كلامك مع اعتذاري ليس منطقيا البتة
يقول تبارك وتعالى الكافرين: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا۟ فِی ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ یُشۡرِكُونَ﴾ [العنكبوت ٦٥]

وقال تعالى: ﴿وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرࣱ فِیۤ ءَایَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا یَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ ۝٢١ هُوَ ٱلَّذِی یُسَیِّرُكُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا كُنتُمۡ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَیۡنَ بِهِم بِرِیحࣲ طَیِّبَةࣲ وَفَرِحُوا۟ بِهَا جَاۤءَتۡهَا رِیحٌ عَاصِفࣱ وَجَاۤءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ أُحِیطَ بِهِمۡ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ لَىِٕنۡ أَنجَیۡتَنَا مِنۡ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ۝٢٢ فَلَمَّاۤ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ یَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡیُكُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۖ مَّتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٢٣﴾ [يونس ٢١-٢٣]

وقال تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِیَهُم مَّوۡجࣱ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا كُلُّ خَتَّارࣲ كَفُورࣲ﴾ [لقمان ٣٢]

فكان الكافرين بالفطرة يعلمون أن الله هو خالقهم وخالق كل ما في الكون قال تعالى: ﴿وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ۝٦١ ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ۝٦٢ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ۝٦٣﴾ [العنكبوت ٦١-٦٣]

من ملاحظتي لمجموع تعليقاتك أن تعملين عقلك في النصوص فيما يتعلق بالعقيدة بدون نص ودليل فمنهجنا مختلفين .. ولو جاريتك في الرد على كلامك فلن نصل لنقطة التقاء إلى قيام الساعة لأن عقلك سيولد شبهات لن تنتهي أبدا .. وهذا لا يعني أن ليس لدي رد عليها ولكن إن اختلفت ألية التعامل مع النصوص بالعقل مقابل النقل فلن نصل إلى نقطة التقاء وهذا هو الضلال المبين واستدراج الشيطان .. وبهذا سندخل في جدال ومراء لا منفعة منه

فعلى سبيل المثال تقولين بالعقل بينما النص من الكتاب والسنة يردان اجتهادك العقلي الذي تحتكمين إليه وعلى سبيل المثال

قال تعالى: ﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [الروم ٣٠]

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أوْ يُنَصِّرانِهِ أوْ يُمَجِّسانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعاءَ ، هلْ تُحِسُّونَ فيها مِن جَدْعاءَ)، ثُمَّ يقولُ: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عليها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلكَ الدِّينُ القَيِّمُ} [الروم: 30]. [1]

لذلك إن كنت مسلمة فأنت ملزمة بالنقل لا بالعقل في حوارك معنا .. أما إن كنت غير ذلك فأخبرينا عن ملتك صراحة لنتحاور معك في نقطة التقاء مشتركة بيننا .. أو انتهى الحوار عند هذا ولن نسمح بالتمادي في مراء لترويج أفكار ومعتقدات تخالف ثوابت ديننا وتطعن فيه
_____________________
[1] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4775 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2024, 10:24 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور مشاهدة المشاركة

السؤال الثاني:
ليس بالضرورة ان تكون رفعة الدرجات التي ينالها الصابرون لا ينالها غيرهم او ان غيرهم ليسوا أفضل منهم مع النعم التي نالوها فأنتم لا تستطيعون ان تثبتوا ان ايوب المبتلى *مثلا* درجته ارفع من سليمان الذي كان ملكا نبيا واعطاه الله ما لم يعطه لغيره فهل من اجابه؟ هذا غير ان الشكر يليه الزيادة على النعم بينما عدم الصبر لها خسران فلنكن منصفين لو كنت مخيرا ايها كنت ستختار؟ ان تكون معذباً وان لم تصبر لك عقابا اليماً؟ وخطر ان لا تصبر احتمال وراد وغالباً هذا ما يحدث ... ام أن تكون منعماً ولك الاجر وفوقها الزيادة؟
ما دليلك أن درجة أيوب عليه السلام أفضل من سليمان عليه السلام؟

ربما قوله تعالى: ﴿قُلۡ یَـٰعِبَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰ⁠سِعَةٌۗ إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ﴾ [الزمر ١٠] فالصابرون يدخلون الجنة ولا حساب عليهم وأيوب عليه السلام صبر صبرا ضرب به المثل قال تعالى: ﴿وَخُذۡ بِیَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَـٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابࣱ﴾ [ص ٤٤]

ولا دليل بين أيدينا ينفي أن سليمان عليه السلام كان من الصابرين .. مع العلم أن الصبر على طاعة الله عز وجل والجهاد في سبيله والشهادة في سبيله من الصبر .. قيل: يا رسولَ اللَّهِ ! ما بالُ المؤمنينَ يُفتَنونَ في قبورِهِم إلَّا الشَّهيدَ ؟ ! قالَ : (كفَى ببارقةِ السُّيوفِ علَى رأسِهِ فتنةً). [1] إذت فالشهيد من الصابرين وهو من الأحياء عند ربهم قال تعالى: ﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]

فلا دليل يثبت فرضيتك أن سليمان لم يصبر وقد يكون الله عز وجل أتاه درجة أرفع من أيوب عليه السلام ولا نعلم فهذا من الغيب لا يقال فيه إلا بنص قال تعالى: ﴿تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ﴾ [البقرة ٢٥٣]

وعليه لا تصح المفاضلة بين الأنبياء فالله أعلم بما يفضل به رسله حتى النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم هذا لما روت أم المؤمنين عائشة قال: اسْتَبَّ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، قالَ: فَغَضِبَ المُسْلِمُ عِنْدَ ذلكَ فَلَطَمَ وجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأكُونُ في أوَّلِ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ مُوسَى فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ). [2]
___________________________
[1] الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2052 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[2] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6517 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2024, 08:00 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2015
الدولة: المانيا
العمر: 30
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 10
العلم نور is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
ما دليلك أن درجة أيوب عليه السلام أفضل من سليمان عليه السلام؟
ربما قوله تعالى: ﴿قُلۡ یَـٰعِبَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰ⁠سِعَةٌۗ إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ﴾ [الزمر ١٠] فالصابرون يدخلون الجنة ولا حساب عليهم وأيوب عليه السلام صبر صبرا ضرب به المثل قال تعالى: ﴿وَخُذۡ بِیَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَـٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابࣱ﴾ [ص ٤٤]
ولا دليل بين أيدينا ينفي أن سليمان عليه السلام كان من الصابرين .. مع العلم أن الصبر على طاعة الله عز وجل والجهاد في سبيله والشهادة في سبيله من الصبر .. قيل: يا رسولَ اللَّهِ ! ما بالُ المؤمنينَ يُفتَنونَ في قبورِهِم إلَّا الشَّهيدَ ؟ ! قالَ : (كفَى ببارقةِ السُّيوفِ علَى رأسِهِ فتنةً). [1] إذت فالشهيد من الصابرين وهو من الأحياء عند ربهم قال تعالى: ﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]
فلا دليل يثبت فرضيتك أن سليمان لم يصبر وقد يكون الله عز وجل أتاه درجة أرفع من أيوب عليه السلام ولا نعلم فهذا من الغيب لا يقال فيه إلا بنص قال تعالى: ﴿تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ﴾ [البقرة ٢٥٣]
وعليه لا تصح المفاضلة بين الأنبياء فالله أعلم بما يفضل به رسله حتى النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم هذا لما روت أم المؤمنين عائشة قال: اسْتَبَّ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، قالَ: فَغَضِبَ المُسْلِمُ عِنْدَ ذلكَ فَلَطَمَ وجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأكُونُ في أوَّلِ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ مُوسَى فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ). [2]
___________________________
[1] الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2052 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[2] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6517 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

انا هنا لم أقيم درجات الأنبياء او افاضل بينهم فهذه ليست من مهامي ولا من شؤوني ولم اقل ذلك ولم ارم اليه حتى.

تعقيبي كان ردا على ذكركم أنتم لأيوب عليه السلام كمثال لا أكثر
نأتي هنا لقولك انني لا اعلم ان كان سليمان عليه السلام لم يبتلى
وانا أقول لك. كذلك الامر ينطبق عليك. فانت لا تستطيع ان تثبت انه ابتلي ببلاء ناله منه الضر الذي يصيب الانسان ويؤلمه كما حدث مع أيوب عليه السلام او مع يوسف عليه السلام مثلا. بل بالعكس القران يثبت عكس ما ذهبت اليه. فسليمان اعترف بنعم الله عليه وشكره على ذلك والدليل.
كذلك نبي الله سليمان عليه السلام لما كثرت عليه نعم الله، وتعددت آلاؤه، ابتهل إلى ربه قائلا:
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾
وقولك ان العبادات تحتاج الى الصبر وهذا من الابتلاءات وان سليمان عليه السلام ابتلي بذلك. فنفس الامر ينطبق على ايوب عليه السلام. فليس هناك من عاقل يستطيع القول ان أيوب امتنع عن العبادات للضر الذي أصابه ... فهو كان احوج الخلائق للتقرب من الله عن طريق العبادات. نظرا لحالته.
الفرق ان أحدهم يتعبد مع نعم لديه والثاني مع الم يعيشه حسا ومعنى
والايه التي اورتها وتقول بانها *ربما *تكون دليلا على ان الابتلاء يعطى المبتلى من الاجر ما لا يناله غيره والتي هي:
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٞۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴿١٠﴾

الآية هنا توضح ان اجر الصابرون يكون من غير حساب ولكم هذا لا يعني انهم الأفضل لصبرهم ثانيا قد يكون اجرهم من غير حساب الغاية منه عدم تعرضهم للمُسألة مثل بافي الخلق. فقط من هذا الجانب. وهذا يشترك فيه معهم الكثيرون



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-04-2024, 10:01 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور مشاهدة المشاركة
انا هنا لم أقيم درجات الأنبياء او افاضل بينهم فهذه ليست من مهامي ولا من شؤوني ولم اقل ذلك ولم ارم اليه حتى.
تعقيبي كان ردا على ذكركم أنتم لأيوب عليه السلام كمثال لا أكثر
نأتي هنا لقولك انني لا اعلم ان كان سليمان عليه السلام لم يبتلى
وانا أقول لك. كذلك الامر ينطبق عليك. فانت لا تستطيع ان تثبت انه ابتلي ببلاء ناله منه الضر الذي يصيب الانسان ويؤلمه كما حدث مع أيوب عليه السلام او مع يوسف عليه السلام مثلا. بل بالعكس القران يثبت عكس ما ذهبت اليه. فسليمان اعترف بنعم الله عليه وشكره على ذلك والدليل.
كذلك نبي الله سليمان عليه السلام لما كثرت عليه نعم الله، وتعددت آلاؤه، ابتهل إلى ربه قائلا:
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾
وقولك ان العبادات تحتاج الى الصبر وهذا من الابتلاءات وان سليمان عليه السلام ابتلي بذلك. فنفس الامر ينطبق على ايوب عليه السلام. فليس هناك من عاقل يستطيع القول ان أيوب امتنع عن العبادات للضر الذي أصابه ... فهو كان احوج الخلائق للتقرب من الله عن طريق العبادات. نظرا لحالته.
الفرق ان أحدهم يتعبد مع نعم لديه والثاني مع الم يعيشه حسا ومعنى
والايه التي اورتها وتقول بانها *ربما *تكون دليلا على ان الابتلاء يعطى المبتلى من الاجر ما لا يناله غيره والتي هي:
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٞۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴿١٠﴾
الآية هنا توضح ان اجر الصابرون يكون من غير حساب ولكم هذا لا يعني انهم الأفضل لصبرهم ثانيا قد يكون اجرهم من غير حساب الغاية منه عدم تعرضهم للمُسألة مثل بافي الخلق. فقط من هذا الجانب. وهذا يشترك فيه معهم الكثيرون
قال تعالى عن سليمان عليه السلام: ﴿قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ أَنَا۠ ءَاتِیكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیࣱّ كَرِیمࣱ﴾ [النمل ٤٠] وهذا دليل بلفظ صريح يثبت أن الله عز وجل ابتلى سليمان عليه السلام بالسراء وبالنعم وأن الابتلاء لا يكون بالضر فقط والشاهد من الآية قوله: (قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ) فما كان فيه سليمان عليه السلام من ملك ونعم هو ابتلاء كيف سيحصن التصرف فيه وإن كان سيعمل شكرا أم لا فقال تعالى: ﴿یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَاۤءُ مِن مَّحَـٰرِیبَ وَتَمَـٰثِیلَ وَجِفَانࣲ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورࣲ رَّاسِیَـٰتٍۚ ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ﴾ [سبأ ١٣] فأمره الله عز وجل بأن يعمل النوافل من العبادات ليشكر ربه لأن آل داود ومنهم سليمان عليه السلام كانوا يأدون الفرائض الواجبة ولكنهم كانوا مطالبين بالمزيد وهو الشكر الذي يلزمه الصبر .. أي أن النعيم ابتلاء أي اختبار يلزمه الصبر كما أن الضر اختبار يلزمه الصبر كذلك

وعليه لا يصح أن نحمل معنى الابتلاء على الضراء فقط فهذا فهم يخالف النصوص .. وإن ضربت مثلا بأيوب عليه السلام فمن أجل تقريب الفكرة وليس على سبيل الحصر وإلا لن يتسع المقام لكتاب بحث علمي موسع في مسألة الابتلاء

ولم يقل أحد أن الصابرون أعلى درجة من غيرهم وإنما لهم خصوصية في الآخرة عن غيرهم ممن لم يصبروا



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-04-2024, 10:32 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور مشاهدة المشاركة
السؤال الثالث:
من قال ان النبيين اصلا درجاتهم ارفع من غيرهم؟ القران ينفي ما ذهبتم اليه بادعائكم انهم ارفع الناس درجة سواء لسبب تعرضهم لابتلاء او عدمه

قال تعالى:

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)

ان اطعت الله ستكون مع النبيين ومن غير استثناء لدرجة اي نبي فيهم فكلمة النبيين تجمعهم كلهم
يعني مثلا انت تطيع الله وحياتك كلها نعم وستكون مع أولئك المبتلون في الجنة حتى لو كانوا نبيين فمن اين اتيتم بأن مكانة الانبياء نالوها بالابتلاءات او أن ليس لغيرهم مثل مالهم من الاجر؟
يعني ممكن تكون كافر وحياتك ما بها خير وفوقها تدخل النار والعكس صحيح. اذاً فماذا؟ لمن لديه الاجابة فليردد علي قولي هذا
الدليل على أن الأنبياء أعلى الناس درجات هو نفس الدليل الذي تتجين به ﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩] فذكر الله عز وجل النبيين في أول من أنعم عليهم ثم أتبعهم الصديقين ثم الشهداء ثم الصالحين .. فلم يذكر الصابرين بينهم لأنهم جميعا صبروا على طاعة الله عز وجل فالصبر لا يكون على المصائب فقط وإنما على الطاعات كذلك .. فالأنبياء أرفع الناس درجات ثم يكون معهم من كانوا على نهجهم وأتبعوا أثرهم

فالأنبياء قادة أممهم يأتون معهم يوم القيامة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يجيءُ النَّبيُّ ومعَهُ الرَّجُلانِ، ويجيءُ النَّبيُّ ومعَهُ الثَّلاثةُ وأَكْثرُ من ذلِكَ، وأقلُّ، فيقالُ لَهُ: هل بلَّغتَ قومَكَ؟ فيقولُ: نعَم، فيُدعَى قومُهُ، فيقالُ: هل بلَّغَكُم؟ فيقولونَ: لا، فيقالُ: مَن يشهدُ لَكَ؟ فيقولُ: محمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فتُدعَى أُمَّةُ محمَّدٍ، فيقالُ: هل بلَّغَ هذا؟ فيقولونَ: نعَم، فيقولُ: وما عِلمُكُم بذلِكَ؟ فيقولونَ: أخبرَنا نبيُّنا بذلِكَ أنَّ الرُّسلَ قد بلَّغوا فَصدَّقناهُ، قالَ: فذلِكُم قولُهُ تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا). [1]
________________
[1] الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3476 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-04-2024, 08:16 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2015
الدولة: المانيا
العمر: 30
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 10
العلم نور is on a distinguished road
افتراضي

اعتذر عن اني سارد على مشاركتك الاخيرة من غير اقتباس والخاصة بمنزلة النبيين...لعطل لم استطع تداركه وردي عليك هو الكالتالي :
نأتي الان لمسالة ان النبيين ارفع من غيرهم درجة. وأوردت الآية التالية:
﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩]
ما وجه استدلالك من الآية هذه؟ وأين فهمت منها ان الله ذكر النبيين في البدء معناه الأفضلية؟
نعم معناه الأفضلية تراتبيا. فهم مذكورون أولا. ولكن المفاضلة هنا تكون مع من بعدهم وهم الصديقين ومن بعد الصديقين الشهداء كما توضح الآية. ولكن هذا لا يعني ان لا يكون مع النبيين أناس لا نعلم درجتهم. فكلمة *مع* اتت مع جميع المراتب كما تلاحظ
فالله كلامه واضح. فهل كلمة (مع) فهمت منها *لغةً *غير ما نفهمه نحن من انها تعني المصاحبة؟



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-04-2024, 10:14 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور مشاهدة المشاركة
اعتذر عن اني سارد على مشاركتك الاخيرة من غير اقتباس والخاصة بمنزلة النبيين...لعطل لم استطع تداركه وردي عليك هو الكالتالي :
نأتي الان لمسالة ان النبيين ارفع من غيرهم درجة. وأوردت الآية التالية:
﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩]
ما وجه استدلالك من الآية هذه؟ وأين فهمت منها ان الله ذكر النبيين في البدء معناه الأفضلية؟
نعم معناه الأفضلية تراتبيا. فهم مذكورون أولا. ولكن المفاضلة هنا تكون مع من بعدهم وهم الصديقين ومن بعد الصديقين الشهداء كما توضح الآية. ولكن هذا لا يعني ان لا يكون مع النبيين أناس لا نعلم درجتهم. فكلمة *مع* اتت مع جميع المراتب كما تلاحظ
فالله كلامه واضح. فهل كلمة (مع) فهمت منها *لغةً *غير ما نفهمه نحن من انها تعني المصاحبة؟
الأنبياء هم أفضل الخلق وأعلاهم درجة يوم القيامة لأن الله عز وجل اصطفاهم واختارهم وأعدهم لهذا قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَءَالَ عِمۡرَ ٰ⁠نَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [آل عمران ٣٣] وجميع الأنبياء هم من آل إبراهيم .. فلا الصديقين ولا الشهداء ولا الصالحين يبلغون درجة الأنبياء حتى وإن كانوا رفقاء لهم في الجنة لقوله تعالى: ﴿وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩] فالرفقة في الجنة لا يلزم منها تساوي الدرجة والمنزلة عند الله عز وجل .. لأن كل النبي مقدم على قومه وهو صاحب الفضل عليهم في تبليغ الوحي المنزل لأنه تحمل في سبيل ذلك مالم يتحمله غيره .. وعليه فمنزلة الأنبياء فوق منزلة الصديقين وهم من صدقوهم حين كذبهم الناس .. ومنزلة الصديقين فوق منزلة الشهداء لأن الشهيد بلغته الحجة فجاد بنفسه في سبيل ذلك .. ومنزلة الشهداء فوق منزلة الصالحين الذي لم يحضروا النبي ولم يصدقوه حين كذبه الناس ولم يموتوا شهداء .... وهناك من يجمع بين ذلك كله أو بعضه فيكون نبيا وصديقا لنبي آخر مثل لوط وإسماعيل وإسحق عليهم السلام صدقوا إبراهيم عليه السلام .. ويحيى وزكريا نبيين من الشهداء ..



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-07-2024, 04:18 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 149
معدل تقييم المستوى: 12
صدى الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما أنك سألتي بشكل عام فلقد أجابك الشيخ بهاء الدين في اغلب الأسئلة وأحب أن أضيف أنه بالنسبة للكافرالمبتلى والذي لم يصله دعوة نبي من الأنبياء فلامست من سؤالك في هذا الأمر أن الله يظلم هذا الكافر بإبتلائه والله لهُ الحكمة البالغة مع هذا الكافر فقد يكون صاحب مظالم للناس فبتليه الله بما قد عمله هذا الكافر مع غيره من الكافرين في الدنيا قبل ان يحاسبه عليها في الأخرة أو يريد الله عز وجل أن يتضرع فيُبتلى ليشعر ضعفه وظُلمه لنفسه وقلة حيلته فيهتدي للإسلام.والإنسان المؤمن والكافر قد خلقوا في كبد, قال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ(4)) سورة البلد ,والمعنى هنا في دار إبتلاء وشدة حسب ما قال المفسرون
والسبب الوجودي الذي نحقق فيه الغاية من خَلقنا كما هو معلوم حيث قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56))

عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي، إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي، إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي، إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي، لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ؛ ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي، لوْ أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ؛ ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي، لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ. وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2577 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح

وإجابتي في سؤالك الثاني :

اقتباس:
ليس بالضرورة ان تكون رفعة الدرجات التي ينالها الصابرون لا ينالها غيرهم او ان غيرهم ليسوا أفضل منهم مع النعم التي نالوها فأنتم لا تستطيعون ان تثبتوا ان ايوب المبتلى *مثلا* درجته ارفع من سليمان الذي كان ملكا نبيا واعطاه الله ما لم يعطه لغيره فهل من اجابه؟ هذا غير ان الشكر يليه الزيادة على النعم بينما عدم الصبر لها خسران فلنكن منصفين لو كنت مخيرا ايها كنت ستختار؟ ان تكون معذباً وان لم تصبر لك عقابا اليماً؟ وخطر ان لا تصبر احتمال وراد وغالباً هذا ما يحدث ... ام أن تكون منعماً ولك الاجر وفوقها الزيادة؟
يجب أن لا نستهين بالبلاء المصحوب بالنعم بل ومن الممكن أن يكون أشد من البلاء بالمرض أو بالفقر, فعلى سبيل المثال ربي أعطاني نعمة المال والثراء وقد كُنت فقيرا يعاملني الأقرباء أو الناس بإزدراء فلما أغناني الله دخل الكبر والغرور الى قلبي وإزدريتُهم ولا أود أن أكون لي قرابة معهم !! فإذا لم أتوب من هذا الذنب الذي لم يكن موجودا فيني أصلا في وقت فقري فسيكون مصيري النار, قال عبد الله بن مسعود : (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ) الراوي / عبد الله بن مسعود , المحدث/ مسلم , خلاصة حكم المحدث/ صحيح

وايضا أقول أخيرا أنه يرتفع الإنسان منزلة في الدنيا والأخرة بحسب ما قال المفسرون بالتواضع والعفوعن الناس, قال أبو هريرة : (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مَالٍ، وما زادَ اللَّهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضعَ عبدٌ للَّهِ إلَّا رفعَه اللَّهُ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2819 | خلاصة حكم المحدث : صحيح




التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 10-07-2024 الساعة 04:27 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-09-2024, 02:18 AM
عضو
 Jordan
 Female
 
تاريخ التسجيل: 10-03-2024
الدولة: Amman
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
شمس الحق is on a distinguished road
افتراضي

امر البلاء جاء في حديث (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ؛ و إنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضيَ فله الرِّضَى ، و من سخِط فله السُّخطُ)

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2110 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2396)، وابن ماجه (4031)
الحكمة في ذلك رفع درجات المؤمنين إثر الصبر على ذلك البلاء فهذا من نعم الله لينعم بها على عبده في دار القرار وهنا بعض الاسباب راودتني شخصيا*
مثل ان يعلم الناس انه لا اله الا الله وهوا القادر على كل شيء فحتى الانبياء وقع عليهم البلاء فمما يعني انه هناك من هوا اقوى وهوا الله عز وجل إنما هم اجتباهم الله وحملهم امانه لاتمامها ولنقتدي بهم عليهم السلام..
وليعلم الناس اننا خلقنا للحفاظ على هذا الدين وعبادة الله وهذه هيا الغاية الإلاهية في خلقنا فا
قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56) {سورة الذاريات}
والله اجل واعلم...

ملاحظه: لازلت اتعلم وهذه اول مشاركه لي نسأل الله الرشد والعلم النافع ...




التعديل الأخير تم بواسطة شمس الحق ; 10-09-2024 الساعة 02:36 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-21-2024, 11:08 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى: 6
محمد عبد الوكيل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
السؤال الثالث:
من قال ان النبيين اصلا درجاتهم ارفع من غيرهم؟ القران ينفي ما ذهبتم اليه بادعائكم انهم ارفع الناس درجة سواء لسبب تعرضهم لابتلاء او عدمه

قال تعالى:

(وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)
]
اقتباس:
اعتذر عن اني سارد على مشاركتك الاخيرة من غير اقتباس والخاصة بمنزلة النبيين...لعطل لم استطع تداركه وردي عليك هو الكالتالي :
نأتي الان لمسالة ان النبيين ارفع من غيرهم درجة. وأوردت الآية التالية:
﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء ٦٩]
ما وجه استدلالك من الآية هذه؟ وأين فهمت منها ان الله ذكر النبيين في البدء معناه الأفضلية؟
نعم معناه الأفضلية تراتبيا. فهم مذكورون أولا. ولكن المفاضلة هنا تكون مع من بعدهم وهم الصديقين ومن بعد الصديقين الشهداء كما توضح الآية. ولكن هذا لا يعني ان لا يكون مع النبيين أناس لا نعلم درجتهم. فكلمة *مع* اتت مع جميع المراتب كما تلاحظ
فالله كلامه واضح. فهل كلمة (مع) فهمت منها *لغةً *غير ما نفهمه نحن من انها تعني المصاحبة؟
السلام عليكم ورحمة الله

في المشاركة الأولى نفيتي رفعة درجة الأنبياء عليهم السلام، وفي الثانية ذكرتي احتمال وجود أناس -مع الأنبياء عليهم السلام- درجتهم غير معلومة .. هل تقصدين وجود درجة أعلى من درجة الأنبياء وأن الأنبياء لا خصوصية لهم ؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنبياء, السلام, بلال, عليهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر