#1
|
|||||||
|
|||||||
الدّعاء هل هو جزء من القدر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً ما يتبادر لذهني هذا السؤال؛ وأرجو من الجميع كتابة ماتوصل إليه حسب علمه. هل الدّعاء جزء من القدر أي إلهاما من الله للعبد وميسر له؟ أم إختيار من العبد نفسه ؟ مثلا صغير يبلغ من العمر 15 لا يحسن الدعاء كما ينبغي مثله لا يملك حكمة عالم ولا كبير علمته التجارب فيدعي بدعاء كثير هل نقول هنا دعاءه إلهام من الله أجراه على لسانه او جزء من قدره أنزله الله بالدعاء؟ لم أتوصل لشيء حتى الآن ولكن إن توصلت لإحابة مقنعة سأشاركها معكم هنا مؤكد.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولماذا تفرضي خيارا واحدا من الاثنين إما إلهاما وإما اختيارا بمعني وجود عدة أدعية ثم يختار واحدا منها؟! ما المانع من وجود عدة خيارات أكثر مما ذكرت؟! فهناك دعاء بحسب الحاجة كقول [اللهم أغثني] [اللهم أعني] [يارب أنجح] [يارب اشفيني] ... إلخ فأدعية قضاء الحوائج لا تحتاج تعلم ولا إلهام لأن صاحبها مضطر تدفعه الحاجة لكن حسبما فهمت من كلامك ربما تقصدين يدعو [اجتهادا] أي يجتهد في صياغة دعاء من عنده وليس [اختيارا] أي يختار دعاء من بين عدة خيارات من الأدعية المأثورة .. لذلك عليك أن تعيدي صياغة سؤالك معنى ولغة حتى نتوصل لإجابة توافق ما تريدين السؤال عنه وهل الطفل دون سن البلوغ يحفظ الأدعية المأثورة ليختار من بينها؟ أما من بلغ 15 عاما فهذا شاب بالغ جرى عليه القلم فلم يعد طفلا ولا غلاما لأنه تجاوز الحلم وصار مكلفا
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
ماقصدته هناك أدعيه يدعوها الشخص من أمور الدنيا من باب الأماني يرجوها من الله، ما إن يفتح الله على عقله ويؤتيه قليلا من الحكمه يندم على بعضها الذي قد يكون أُستجيب .
هل الدعاء هنا يصح أن نقول قدر؟ بخصوص العمر صحيح أنهم بالغين ويجري عليهم القلم ولكن كثيرا منهم تنقصهم الحكمه ولم تصقلهم التجارب فنجدهم مندفعين للحياه بلا خبره ولا وعي فتكثر أخطاءهم
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
طالما بلغ الإنسان الحلم فقد علم الحق من الباطل وجرى عليه القلم .. ولا علاقة للدعاء بخبرة الحياة وإنما باحتياجات الإنسان وكلما ازداد خبرة ازداد دعائه نضجا وقد يكون الدعاء لله تعالى من وحي الشيطان وتلاعبا منه بالإنسان .. فجميع أدعية السحرة [العزائم السحرية] و[أوراد الصوفية] من وحي الشيطان .. وأدعية المجرمين كلها من أهواء أنفسهم وشهواتهم كاللص يدعو الله أن يوفقه لسرقة أموال الناس قال تعالى: ﴿لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَجِیبُونَ لَهُم بِشَیۡءٍ إِلَّا كَبَـٰسِطِ كَفَّیۡهِ إِلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ﴾ [الرعد ١٤]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الدّعاء, القدر؟, جسم, هل, إن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|