|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لكن في حالة المرض إن كان الشخص معيون او مسحور مؤكد تؤثر هذه الأمراض على عقل المريض وتوحي لهم الشياطين وكل حالة حسب حالته و كثافة السحر عليه هؤلاء مؤكد لن يكون دعاهم سليم كمن لا شيء فيه فيبدأ المريض يستفيق تدريجيا مع العلاج فيدرك أخطاءه ويندم. ففي هذه الحاله ما نقول؟ خصوصا وأن المؤمن له خصوصية، فعن النّبي عليه السلام قال : عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له (١) وإن أخطأ أخطأ عن جهل حتى يعلم الصواب فيتنبه ويتبعه، وهذا يذكرنا بهذه الحادثة: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ، فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ، أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ، فَشَفَاهُ ". __________________________________ (١) الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3980 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2999) باختلاف يسير المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 12-26-2024 الساعة 12:27 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لذلك يحتاج المسحور لمعالج شرعي يستكشف ألاعيب الشياطين فيساعده على الخروج منها سالما بإذن الله تعالى .. وهذا لدرايته وخبرته بحيل الشياطين وألاعيبهم وهذا لا يتوفر لدى الفقهاء لأن نظرتهم لعالم الجن سطحية بحسب ظاهر النصوص فتنقصها الخبرة والعلم والتجربة .. أما المعالج الشرعي فقد تعرض لما لا حصر له من الخدع والحيل وتمرس عليها .. فهو أقدر من غيره على كشفها من جهة والتعامل معها من جهة أخرى
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : للدعاء مواطن فاضلة كريمة جدير أن يستجاب للعبد فيها لشرفها وفضلها ، فمن تلك المواطن : جوف الليل الآخر ، ودبر الصلوات المكتوبات ، وعند النداء بالصلاة ، وعند التحام الصفوف في الجهاد ، وعند نزول المطر ، وفي حال السجود ، إلى غير ذلك من مواطن الإجابة . والداعي لا بد أن يتحلى بآداب الدعاء المستجاب حتى يستجيب الله له بإذنه سبحانه ، وكي يستجاب له فلابد من تحقيق شروط الاستجابة وانتفاء موانعها . قال ابن القيم رحمه الله : " والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ، والساعد ساعدا قويا ، والمانع مفقودا ، حصلت به النكاية في العدو . ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير . فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة لم يحصل الأثر " انتهى . "الجواب الكافي" (ص 8) وهذا شأن كافة الأذكار والأدعية والتعويذات الشرعية : لا بد من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع ، وإلا لما رُدّ دعاء أحد ، قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " كثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره ؛ لعدم توافر الشروط , وعدم انتفاء الموانع , ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو بالدواء لم يمت أحد " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (8 /61) فإذا تحلى الداعي بآداب الدعاء ، وقصد مواطنه وأوقاته الفاضلة ، وابتعد عن عصيان الله ، واحتاط لنفسه من الوقوع في الشبهات والريب ، وأحسن الظن بالله : فإنه جدير أن يستجاب له بإذن الله . ثانيا : قبول الله تعالى لدعوة من دعاه ، وإجابته لما طلب ، على أنواع : إما تعجل له دعوته بخصوصها ، أو أن يصرف عنه من السوء بمثلها ، أو يدَّخر ذلك له أجراً وثواباً يوم القيامة . فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) . رواه أحمد ( 10749 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب ( 1633 ) . قال ابن عبد البر رحمه الله : " فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة " انتهى . "التمهيد" (10 /297) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " كل داع يستجاب له ، لكن تتنوع الإجابة : فتارة تقع بعين ما دعا به ، وتارة بعوضه ، وقد ورد في ذلك حديث صحيح " انتهى . "فتح الباري" (11 /95) وقال ابن حجر أيضا رحمه الله : فِي شَرْحِ حَدِيثِ : " يَنْزِل رَبُّنَا . . . " : " لاَ يُعْتَرَضُ عَلَى ذَلِكَ بِتَخَلُّفِهِ عَنْ بَعْضِ الدَّاعِينَ ؛ لأِنَّ سَبَبَ التَّخَلُّفِ وُقُوعُ الْخَلَل فِي شَرْطٍ مِنْ شُرُوطِ الدُّعَاءِ كَالاِحْتِرَازِ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ أَوْ لاِسْتِعْجَال الدَّاعِي أَوْ بِأَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ تَحْصُل الإْجَابَةُ بِهِ . وَيَتَأَخَّرُ وُجُودُ الْمَطْلُوبِ لِمَصْلَحَةِ الْعَبْدِ أَوْ لأِمْرٍ يُرِيدُهُ اللَّهُ تَعَالَى " . انتهى من " فتح الباري" (3/31) . وما أحسن ما قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ، بعد أن ذكر بعض أوقات الإجابة ، قال : " ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل , لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى بالإجابة . مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح وتكرار الدعاء , فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة , فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله عز وجل ويعلم أنه حكيم عليم ، قد يعجل الإجابة لحكمة ، وقد يؤخرها لحكمة ، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل , كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ... ، وعليه أن يرجو من ربه الإجابة ويكثر من توسله بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى مع الحذر من الكسب الحرام , والحرص على الكسب الطيب ; لأن الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (9 /353) المصدر : https://islamqa.info/ar/answers/1533...8A%D9%86%D9%87
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() آداب الدعاء الدعاء في الإسلام يُعد من أهم العبادات التي يُتوسل بها العبد إلى الله تعالى، وهو شكل من أشكال العبادة التي يتوجه بها المؤمن إلى ربه بالتضرع والطلب. وقد حثَّ الإسلام على الدعاء وأوضح آدابه التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم عند الدعاء. فيما يلي بعض من أهم آداب الدعاء:1. الإخلاص لله تعالى يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى دون طلب من أحد سواه. قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60). 2. التوجه إلى الله في أوقات الإجابة من آداب الدعاء الدعاء في أوقات يكون فيها الله أقرب إلى عباده، مثل: في الثلث الأخير من الليل، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (متفق عليه). 3. الدعاء في حال الطهارة من السنة أن يدعو المسلم وهو على طهارة، لأن الطهارة من الأسباب التي يستجاب فيها الدعاء، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل الدعاء في حال الطهارة. 4. رفع اليدين أثناء الدعاء يُستحب رفع اليدين أثناء الدعاء، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في الدعاء، كما في الحديث: إنَّ ربَّكم تبارَكَ وتعالى حيِيٌّ كريمٌ، يستحيي من عبدِهِ إذا رفعَ يديهِ إليهِ، أن يردَّهُما صِفرًا . الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1488 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وجاء في الحديث الشريف أيضا فعل النبي عليه الصلاة والسلام : لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى المُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ القِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ برَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، ... الحديث . الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] . وجاء في الحديث الشريف : إذا سألتم اللهَ، فاسألوهُ ببطونِ أكفكُم، ولا تسألوهُ بظهورها الراوي : مالك بن يسار السكوني والعوفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 595 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 5. الدعاء بثقة في إجابة الله تعالى من آداب الدعاء أن يدعو المسلم ويثق بأن الله تعالى سيستجيب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" (رواه مسلم). 6. التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى يُستحب أن يتوسل المسلم إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام" (رواه مسلم). 7. عدم الاستعجال في إجابة الدعاء يجب على المسلم أن يكون صبورًا وأن لا يستعجل الإجابة، كما جاء في الحديث الشريف: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت ربي فلم يستجب لي" (رواه البخاري). 8. الدعاء بعموم الخير يجب أن يتجنب المسلم الدعاء بالشر أو أن يسأل الله شيئًا قد يؤذي نفسه أو غيره. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الدعاء مستجاب" (رواه مسلم). 9. الاعتراف بالذنوب والتوبة من آداب الدعاء أن يبدأ المسلم الدعاء بالتوبة والاعتراف بالذنب، فيكون في حال التضرع والاعتراف أمام الله. مثل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي" (رواه البخاري). هذه بعض من آداب الدعاء في الإسلام، وقد وردت في العديد من الأحاديث الشريفة. ينبغي للمسلم أن يتذكر أن الدعاء هو عبادة ويجب أن يؤديه بصدق وإيمان، متحليًا بأدب التوجه إلى الله.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الدّعاء, القدر؟, جسم, هل, إن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|