#1
|
|||||||
|
|||||||
معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم
معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم من تأليف محمد داود استاذ الدراسات الاسلامية والعربية بكلية التربية بجامعة قناة السويس, وهو معجم يبين الفروق الدلالية بين الكلمات القرآنية متقاربة المعني ووالفروق الدلالية بين لأساليب المتشابهة, يعتمد في مادته علي القرآن الكريم, ويشير المؤلف إلي أن الاهتمام بالفروق الدلالية وإن كانت له أصول قديمة في العربية فإن الدرس اللغوي الحديث قد أسهم من خلال نظرية التحليل التكويني في تحديد الملامح المميزة بصورة دقيقة بين دلالة الكلمات متقاربة المعني, ويؤكد أن لمعاجم الفروق الدلالية عدة فوائد أهمها الارتقاء بالقدرة اللغوية ودقة التعبير اللغوي وإحكامه عند الكتاب والمتحدثين, ومساعدة المتلقي علي دقة الفهم وعدم الوقوع في متاهة الغموض, وأيضا الوضوح وأمن اللبس. ويتضمن المعجم ثلاثة أقسام للفروق الدلالية وهي:
1- الفروق الدلالية بين معاني الكلمات: وترجع الفروق الدلالية في هذا القسم إلي فروق في الملامح الدلالية من حيث توسيع المعني( تعميم المعني) مثل( الخشية- الخوف) حيث تمتاز الخشية بملمح العلم بموجبات الخوف وأن فيها انقيادا وامتثالا بينما الخوف معني عام ليس فيه هذا الملمحان, ومن حيث تضييق المعني( تخصيص المعني) وذلك كالفرق بين الغيث, المطر في الاستعمال القرآني حيث إنهما في الاستعمال اللغوي العادي مترادفان.. بينما خصص القرآن الكريم الغيث في سياقات النفع والخصب والخير, خصص المطر في سياقات العذاب والنكال, ومن حيث انتقال المعني من مجال لآخر من ذلك تفريق القرآن الكريم بين معني كلمة الصهر وكلمة النسب ففي الاستعمال اللغوي العادي ترد كلمة النسب بمعني القرابة من ناحية الاب.. وترد كلمة الصهر بمعني القرابة من ناحية الام, أما الاستعمال القرآني فقد نقل دلالة كل منهما الي معني اصطلاحي اسلامي خاص, ومن حيث التضاد, فقد تدرك الفروق الدلالية بين مفردة وأخري عن طريق التضاد, نحو الفرق بين التمام والكمال, فالتمام يأتي لنفي ضده وهو النقص, ويأتي الكمال لنفي ضده وهو العيب. 2- الفروق الدلالية بين الابنية الصرفية المتشابهة: فقد تكون الفوارق الدلالية ناشئة عن اختلاف الصيغ الصرفية للكلمات مثل: قسط- أقساط, فصيغة الفعل المجرد قسط تعني الظلم, بينما تستعمل صيغة الفعل المزيد بالهمزة أقسط بمعني أعدل, وكالفرق بين صيغة المفرد وصيغة الجمع في المفردتين ريح- رياح حيث يستعمل المفرد في سياقات الرحمة والعذاب, بينما أقتصر استعمال القرآن الكريم لصيغة الجمع علي سياقات الخير والرحمة. رابط التحميل
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|