#51
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]
قال تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ) [غافر: 36، 37] من يتأمل الآيات الكريمة سيتبين له أن عصر فرعون كان عصرا بدائيا يعتمد على الطين في البناء والتشييد .. ولم يكن عصرا متقدما كما في مصر القديمة .. مما يؤكد على وجود فارق زمني كبير جدا بين العصرين يقدر بملايين السنين .. خاصة أن عصر موسى عليه السلام كان قريبا من إبراهيم عليه السلام .. وإبراهيم عليه السلام جاء بعد نوح عليه السلام والذي عمر حوالي 1000 سنة .. وهذا يستلزم جسم قوي عملاق لا قزما هزيلا مثلنا .. أي أن فرعون كان عملاقا وليس قزما مثلنا اليوم بدليل أنه طلب من هامان أن يبني له صرحا لعله يبلغ السحاب (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) وأسباب السموات هي السحاب لأنها من أسباب الرزق والغيث .. فكان في قدرتهم في ذاك الزمان أن يبنوا صرحا أقرب إلى ناطحات السحاب في زمنانا هذا .. وهذا لا يتوفر إلا لعمالقة في القامة .. وإلا ما خطر ببال فرعون تنفيذ مثل هذا الصرح .. حيث يبلغ ارتفاع السحب المتوسطة (6000-2000 متر) والسحب المرتفعة (6000–12000 متر)
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيراً.
هذا بحث للإستئناس ، المصريون القدماء كانوا عمالقة . لكن الرسومات الهيروغلفية تظهر عمالقة وأقزام ، هل يعقل أنه كان هناك حجمان من البشر ؟
|
#53
|
|||||||
|
|||||||
النقوش المصرية القديمة هي نقوش تعبيرية .. تحمل رموزا وطلاسم ومبهمات .. فالأشخاص طوال القامة هذا رمز إلى علو منزلتهم على غيرهم ممن في الرسوم والنقوش
وعلى فرض أنهم كانوا عمالقة .. فإن البشرية في تناقص متماثل جيلا بعد جيل .. الكل يزداد قصرا معا .. فمحال يزداد أقوام قصرا وآخرين يظلون عمالقة طوالا .. مما يبطل هذه النظرية ويدحضها
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذاً فالدجال عند خروجه لن يكون عملاقاً ؟!
|
#55
|
|||||||
|
|||||||
لكل قاعدة استثناء .. فإن فرضنا أن الدجال هو السامري وهو نفسه قاتل أخيه .. ففي حالة صحة هذه الفرضية .. فمن مؤكد أنه عملاق .. ويختبئ في مكان ما من العالم يدير من خلاله منظومته السحرية إلى حين خروجه
بل وكلامي عن أن موسى عليه السلام كان عملاقا .. وأن السامري ظهر في زمانه .. فمؤكد ظهر عملاق غن كان هو قاتل أخيه .. إذن هذا يؤكد عملقة قامة بني إسرائيل وقدم وجودهم إلى ملايين السنين
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
|
#57
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهنا لا علاقة للسحر بالحفاظ على طول قامته
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
نماذج معاصرة من الأوتاد وهي رموز ذكورية لعبادة وثنية قديمة تأله الذكر وقد انتقل هذا الرمز إلى اليهود على هيئة مكعب أسود أشبه بالكعبة يسمى التفللين
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
ذاك المكعب الأسود عدة باحثين أشاروا إلى أنه يرمز لزحل عند عبدة الكواكب .
هذه المجسمات هي أيضاً أوتاد معاصرة ؟! ما هي وظيفتها الأن ؟ ولماذا تشبه كعبتنا الشريفة ...
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
الوتد له معاني عدة .. ويجب أن نختار من بينها المعنى الذي توافق مع الفكر الفرعوني ويتناسب مع المستوى الحضاري في عصره .. فإن قلنا أنها مسلات وهذا جائز لأنها أوتاد مضروبة في عمق الأرض لكنها لا تتفق والبدائية الحضارية في زمن فرعون .. ولكن الأقرب هو أن هذه الأوتاد هي رموز للعضو الذكوري Phallus لأنها رمز للإله الذكر وتمجيدا له .. ونسبت تلك الأوتاد إلى فرعون ولم تنسب إلى قومه .. لو نسبت إلى قومه لعلم أنها معلم حضاري .. ولكنها نسبت إلى فرعون لتدل عليه وتميزه عن غيره من البشر تمجيدا له وتعظيما هذا في مقابل قتله الذكور .. واستحياء عفاف النساء فيما يعرف بطقوس فض العذرية وطقوس الختان الوثنية .. حيث كانت تسخدم دماء العذرية والقطع المستأصلة من الختان كجزء من القرابين والتي تتسخدم في الطقوس السحية .. والتي كانت ولا تزال منتشرة في دول القرن الإفريقي وتسمى باسم فرعون [الختان الفرعوني] خاصة في الصومال .. وما يعرف باسم [الدخلة البلدي] حيث يفض العروس عذرية العروسة في حضور لفيف من النساء .. ثم ترفع الدماء على منديل أبيض ويطاف به في القرية أو الحي ليشهد الجميع على عفة العروسة وعذريتها
ما ذكرته هي بقايا طقوس وثنية سحرية كانت تمارس قديما .. ووجدت لها منفذا للاستمرار باسم الدين الإسلامي! والدين منها براء .. وكذلك أوتاد فرعون الرمزية انتهى وجودها وربما نجد حفريات تدل عليها .. لكن يجب أن نتنبه إلى أن هذه الرموز كانت عملاقة في أحجام ضخمة تتناسب مع أحجام فرعون وقومه .. وربما قامت الأجيال بعدهم باتخاذ المسلات الضخمة إحياءا للوثنية الذكورية .. حيث سنكتشف في نقوش مصرية قديمة أن بعض الشخصيات كانت تظهر أعضاؤهم التناسلية وتبرز بشكل مبالغ فيه للفت الأنظار إليه .. وعلى وجه الخصوص الإله [بس] كل تماثيله فاضحة وخادشة للحياء لدرجة يصعب معها أن أنشر الصور لأستشهد بها .. وما رقص [هز البطن] أو ما يعرف باسم الرقص الشرقي إلا جزء من الطقوس التي كانت تمارسها النساء المصريات حيث يرقصن ويطفن عاريات ومتجردات تماما حول تمثال الإله بس طلببا للحمل والبركة .. وسعيدة الحظ من كان يأتيها [الإله بس] ليعاشرها وتنال البركة منه .. وهذا الكلام ليس بدعة من القول ولكنه مثبت في المراجع العلمية وموثق ومعلوم للمتخصصين ولمن يحاول أن يبحث سيجد طفحا من المعلومات يكفي مجلدات فللجنس مكانة عظيمة وأساسية في السحر .. فلا ننسى أن أول صراع جنسي بين الإنسان والشيطان كان بين آدم وزوجه وبين إبليس حين نزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما .. وبكل أسف سقطا في مكيدة الشيطان .. فللجنس وطأته وقوة تأثير في الإنسان .. وللشيطان أساليب مجهولة لنا في تأجيج الثورة الجنسية لدى الإنسان .. لذلك فأي مجتمع تشيع فيه الفاحشة فإن الشيطان يرفع لواءه ويبسط سلطانه على هذا المجتمع حتى يبيدهم كما أبيد قوم لوط من قبل فاستحقوا بسبب فعلتهم عقوبة الفناء .. وليس شرطا أن نفنى في الدنيا ولكن يفي أن تنحدر آدميتنا ونصير كالبهائم في مجتمع مزيف يدعي كذبا وزورا وبهتانا انتسابه إلى الإسلام .. مسلمون بالاسم فقط لا غير .. فهؤلاء المنافقون أكثر أهمية عند الشيطان .. لأنه من خلالهم لا يستطيع فقط إضلال البشر ولكن بهم استطاع تشويه دين الله دين الإسلام والذي صارت صورته مسخا تشمئز منه الفطر القويمة جراء ما يقترفه أهله باسم الإسلام فانظري الشيعة مثلا .. نجد للجنس أهمية كبيرة جدا في معتقداتهم من زواج المتعة والشذوذ الجنسي .. فهم يمارسون الدعارة باسم الدين من خلال من يسمون (الزينبيات الطاهرات).. رغم أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى (زواج المتعة) وإنما المتعة المذكورة في القرآن هو ما تستحقه الزوجة من مهر واجب على الزوج .. فبكل أسف سقط أهل السنة في نفس ضلالة الشيعة فزعموا أن الله شرع المتعة ثم تراجع عنها وحرمها! ولو بحثنا عن التشريع فلا نجد له أثرا في كتاب الله ولا في السنة وإنما حرفوا دلالة كلمة متعة .. ولو بحصنا عن التحريم فلا نجد له أثرا لا في الكتاب ولا في السنة .. وانتفاء وجود التحريم يؤكد أن المتعة المذكورة في القرآن هي مهر الزوجة وليس المقصود بها زواج المتعة ولذلك نجد وجودا للسحر بين الشيعة .. فالزنى والزيجات المحرمة والباطلة هي خير بيئة خصبة تتناقل بواسطتها الأسحار من صلب إلى رحم ومن رحم إلى رحم .. فامراة مصابة بالمس والسحر ما أيسر واسهل أن تنتقل أسحارها مع كل من يعاشرها من الرجال تحت مسمى المتعة .. وما أسهل أن تنتقل هذه الأسحار بين الزناة .. فالأسحار بشياطينها تتناقل وتنتشر بين الزناة والشواذ .. ومر بي حالات من الزناة والشواذ جنسيا مصابون بالمس والسحر وكان علاجهم علاجا فاشلا لأن الشيطان تمكن منهم ومن فطرتهم الفاسدة .. فالفطرة اعوجت إن قومتها كسرتها وإن تركتها ظلت على اعوجاجها .. وما التدين إلا مجرد مظاهر خارجية تستر قبح الفطرة الفاسدة أحد الشواذ أخبرني بأنه كان يدرس في مدرسة مختلطة في مصر .. وبأن الأولاد كانوا يمارسون الفاحشة فيما بينهم بشكل عادي واعتيادي ولا يجدون في هذا حرجا .. هذا الشخص أسر لي بمشكلته لأن الأعراض كانت تكشف حقيقته بكل وضوح فلم يكن هناك سببا ليخفي عني الحقيقة .. بل ان يذكر لي ما كانوا يفعلونه وكأنه شيء فطري عادي جدا .. وبكل تأكيد لم نكمل العلاج لأن الفطرة تشوهت والتقويم شبه مستحيل .. لذلك فإن الله عز وجل لم يظلم قوم لوط حين قضى عليهم وأبادهم ففطرتهم خربت ولم يعد يجدي معها إصلاح فاستحقوا الإبادة وكذلك فرعون بغى وطغى وتكبر وأفسد في الأرض من خلال العبادة الذكورية .. وفشلت كل محاولات إصلاحه من خلال موسى وهارون عليهما السلام رغم نجاحهما في دعوتهما فأسلم السحرة كلهم أجمعون وخروا سجدا لرب العالمين .. بينما عجز فرعون عن التوبة لأنه فقد رشده واعوجت فطرته .. تماما كما فقد قوم لوط رشدهم ونكست فطرهم قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) [هود: 96، 97] وقال تعالى: (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ) [هود: 78]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الملكين, حصري:, علم, هاروت, وماروت, والدجال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|