#1
|
|||||||
|
|||||||
حصري: سرقة الغرب لمخطوطات المسلمين وعلومهم
الكاتب: بهاء الدين شلبي. هذا فيلم وثائقي بثه التلفزيون الألمانى، ويعتبر الفيلم وثيقة إدانة للكنيسة بسرقة المخطوطات الإسلامية، وذلك في الفترة من بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي عليه رحمة الله وانسحاب الصلبيين من القدس بعد مئة عام من الاحتلال الصليبي. اتكرككم الآن لتتابعوا مشاهدة الفيلم مباشرة ويؤكد الفيلم على أنه لولا تلك المخطوطات التي استولت عليها الكنيسة لما قامت للحضارة الأوربية قائمة في عصرنا، ولما توصلوا إلى كثير من المخترعات التي ابتكرها علماء المسلمين، والفيلم يؤكد أن مؤلفات كل من جاليليو جالليى وليوناردو دافنشى مأخوذة من هذه المخطوطات المسروقة، حيث قامت الكنسية بإظهار المخطوطات المخبئة، وترجمتها ونسبتها لعلماء غربيين بعد محو أسماء مؤلفيها الأصليين. وأود أن أشير ان ليوناردوا دافنشي كان سيدا أعظم في المحافل الماسونية، ومنظمة دير صهيون، وعليه فقد كان ساحرا من كبار سحرة عصره، وهذا يدل على أن سحرة أهل الكتاب كانوا وراء السطو على هذه المخطوطات الهامة، بل الفيلم يشير إلى أنه لا يزال هناك المخطوطات مجهولة لا احد يعلم عنها شيء، وهذا يدل على أن هذه الجريمة لا تزال سارية حتى يومنا هذا، فما أهمية الكتب التي لم يظهروها حتى الآن؟ يقول جيم مارس في كتابه (الحكم بالسر): (إذا ما كانت مزاعم عدد من الكتاب المتأخرين صحيحة، فإن (دير صهيون The Priory of Soin) ربما يكون واحدا من أقدم وأقوى المنظمات السرية في التاريخ. قيل إنه القوة المحركة وراء خلق منظمة فرسان الهيكل الهائلة، وتري السجلات أن القيادات السابقة لـ (دير صهيون ) كانت تتضمن أسماء مثل ليوناردو دافنشي، وروبرت فلاد، والسير إسحاق نيوتن، وفيكتور هيغو، والفنان جان كوتو. وتقدم لائحة اـ 26 سيد أعظم يعودون إلى 700 سنة من التاريخ ومع ذلك؛ فإن الجمهور لم يكن لديه أية معرفة عن هذه المجموعة حتى منتصف القرن العشرين، الأمر الذي أشعل تهما تقول بأن الأمر كله مجرد خداع. لقد كان في منتصف الخمسينات؛ حيث علم الجمهور ـ معظم فرنسا ـ للمرة الأولى، عن (الدير) الذي يعني بيتا دينيا، شيئا مثل الكنيسة الكبيرة). انظر: [الحكم بالسر] صفحة (442). ويضيف مارس قائلا: (تجمعت الأسماء المتعلقة بفرسان الهيكل والماسونية في تحقيقاتهم: قيل إن ماري دوسانت كلير، وهي منأحفاد هنري سانت كلير الذي هو من ذوي الصلة بكنيسة روسلين، قد تزوجت من جان دوغيسورس، الذي قيل: إنه أول سيد أعظم مستقل لـ (دير صهيون)؛ ورينيه دانجوو، الذي حمل من بين آخرين لقب (ملك القدس)، الأمر الذي أشار إلى نسبه من الفرساني كونت آنجوو، الذي أدرج في اللائحة كسيد أعظم لـ (دير صهيون) منذ عام 1418 وحتى 1480؛ وكذلك أدرج اسم ليوناردو دافنشي العظيم في اللائحة/ القائمة كسيد أعظم لـ (دير صهيون) من عام 1510 وحتى 1519؛ وروبرت فلاد، ذلك الصديق للسير فرانسيس بيكون والملوك الانكليز، أدرج اسمه كسيد أعظم لـ (دير صهيون) من عام 1595 وحتى 1637؛ وأدرج اسم جوهان فالانتين آندريا؛ رجل الدين المرتبط بالماسونيين الهسيين (نسبة إلى ولاية هيس في ألمانيا)، ويعد مؤلف البيانات الروزيكوشية، أدرج كسيد أعظم ل (دير صهيون) من عام 1637 وحتى 1654؛ وروبرت بويل، عضو في جمعية بيكون (الجماعة الخفية) الذي قيل إنه قد علم الكيمياء للسير إسحاق نيوتن، خدم بين عامي 1645 و 1691 وحتى عام 1727. انظر: [الحكم بالسر] صفحة (448). وانظر الرابط أدناه رسومات بيد الفنان ليوناردو دافنشي لآلات حربية رسومات بيد الفنان ليوناردو دافنشي تمثل عربات حربية مصفحة في الوقت الذي كانت فيه أوروبا حديثة عهد بالتحضر والمدنية صمم دافنشي هذه الآت الحربية والقتالية والسؤال هل هذه المخترعات هي من تصميم علماء المسلمين ونسبها دافنشي؟ أقوال أهل العلم: قال ابن تيمية رحمه الله من كتابه (رفع الملام عن الأئمة الأعلام): “الأسباب التي دعت العلماء إلى مخالفة بعض النصوص وجميع الأعذار ثلاثة أصناف:أحدها: عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله. والثاني: عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول. والثالث: اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ. وهذه الأصناف الثلاثة تتفرع إلى أسباب متعددة. السبب الأول: ألا يكون الحديث قد بلغه. ومن لم يبلغه الحديث لم يكلف أن يكون عالما بموجبه وإذا لم يكن قد بلغه وقد قال في تلك القضية بموجب ظاهر آية أو حديث آخر، أو بموجب قياس، أو موجب استصحاب: فقد يوافق ذلك الحديث تارة ويخالفه أخرى. وهذا السبب هو الغالب على أكثر ما يوجد من أقوال السلف مخالفا لبعض الأحاديث. فإن الإحاطة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الأمة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث، أو يفتي، أو يقضي، أو يفعل الشيء فيسمعه أو يراه من يكون حاضرا ويبلغه أولئك أو بعضهم لمن يبلغونه فينتهي علم ذلك إلى من يشاء الله من العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ثم في مجلس آخر قد يحدث أو يفتي أو يقضي أو يفعل شيئا ويشهده بعض من كان غائبا عن ذلك المجلس ويبلغونه لمن أمكنهم فيكون عند هؤلاء من العلم ما ليس عند هؤلاء وعند هؤلاء ما ليس عند هؤلاء وإنما يتفاضل العلماء من الصحابة ومن بعدهم بكثرة العلم أو جودته. وأما إحاطة واحد بجميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لا يمكن ادعاؤه قط واعتبر ذلك بالخلفاء الراشدين الذين هم أعلم الأمة بأمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأحواله خصوصا الصديق رضي الله عنه، الذي لم يكن يفارقه حضرا ولا سفرا بل كان يكون معه في غالب الأوقات حتى إنه يسمر عنده بالليل في أمور المسلمين. وكذلك عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فإنه صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا ما يقول: ”دخلت أنا وأبو بكر وعمر” و”خرجت أنا وأبو بكر وعمر” ثم مع ذلك لما سئل أبو بكر – رضي الله عنه – عن ميراث الجدة قال: ما لك في كتاب الله من شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء ولكن اسأل الناس فسألهم فقام المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة فشهدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس”، وقد بلغ هذه السنة عمران بن حصين أيضا وليس هؤلاء الثلاثة مثل أبي بكر وغيره من الخلفاء ثم قد اختصوا بعلم هذه السنة التي قد اتفقت الأمة على العمل بها. وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يعلم سنة الاستئذان حتى أخبره بها أبو موسى واستشهد بالأنصار وعمر أعلم ممن حدثه بهذه السنة. ولم يكن عمر أيضا يعلم أن المرأة ترث من دية زوجها بل يرى أن الدية للعاقلة حتى كتب إليه الضحاك ابن سفيان – وهو أمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض البوادي – يخبره ”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها” فترك رأيه لذلك وقال: لو لم نسمع بهذا لقضينا بخلافه. ولم يكن يعلم حكم المجوس في الجزية حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – ”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب”. ولما قدم سرغ وبلغه أن الطاعون بالشام استشار المهاجرين الأولين الذين معه ثم الأنصار ثم مسلمة الفتح فأشار كل عليه بما رأى ولم يخبره أحد بسنة حتى قدم عبد الرحمن بن عوف فأخبره بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون وأنه قال: ”إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه”. وتذاكر هو وابن عباس أمر الذي يشك في صلاته فلم يكن قد بلغته السنة في ذلك حتى قال عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم: ”إنه يطرح الشك ويبني على ما استيقن”. وكان مرة في السفر فهاجت ريح فجعل يقول: من يحدثنا عن الريح ؟ قال أبو هريرة: فبلغني وأنا في أخريات الناس فحثثت راحلتي حتى أدركته فحدثته بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح. فهذه مواضع لم يكن يعلمها حتى بلغه إياها من ليس مثله ومواضع أخر لم يبلغه ما فيها من السنة فقضى فيها أو أفتى فيها بغير ذلك مثل ما قضى في دية الأصابع أنها مختلفة بحسب منافعها وقد كان عند أبي موسى وابن عباس رضي الله عنهم وهما دونه بكثير في العلم علم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”هذه وهذه سواء يعني: الإبهام والخنصر”، فبلغت هذه السنة لمعاوية رضي الله عنه في إمارته فقضى بها ولم يجد المسلمون بدا من إتباع ذلك. ولم يكن عيبا في عمر – رضي الله عنه – حيث لم يبلغه الحديث. وكذلك كان ينهي المحرم عن التطيب قبل الإحرام، وقبل الإفاضة إلى مكة بعد رمي جمرة العقبة هو وابنه عبد الله رضي الله عنهما وغيرهما من أهل الفضل ولم يبلغهم ”حديث عائشة رضي الله عنها: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت”. وكان يأمر لابس الخف أن يمسح عليه إلى أن يخلعه من غير توقيت واتبعه على ذلك طائفة من السلف ولم تبلغهم أحاديث التوقيت التي صحت عند بعض من ليس مثلهم في العلم وقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة صحيحة. وكذلك عثمان رضي الله عنه لم يكن عنده علم بأن المتوفى عنها زوجها تعتد في بيت الموت حتى حدثته الفريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري بقضيتها لما توفي زوجها وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ”امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله” فأخذ به عثمان. وأهدي له مرة صيد كان قد صيد لأجله فهم بأكله حتى أخبره علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رد لحما أهدي له. وكذلك علي رضي الله عنه قال، كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه وإذا حدثني غيره استحلفته فإذا حلف لي صدقته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر وذكر حديث صلاة التوبة المشهور. وأفتى هو وابن عباس وغيرهما بأن المتوفى عنها إذا كانت حاملا تعتد بأبعد الأجلين ولم يكن قد بلغتهم ”سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيعة الأسلمية رضي الله عنها، حيث أفتاها النبي صلى الله عليه وسلم بأن عدتها وضع حملها”. وأفتى هو وزيد وابن عمر وغيرهم بأن المفوضة إذا مات عنها زوجها فلا مهر لها ولم تكن بلغتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق. وهذا باب واسع يبلغ المنقول منه عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عددا كثيرا جدا. وأما المنقول منه عن غيرهم فلا يمكن الإحاطة به، فإنه ألوف فهؤلاء كانوا أعلم الأمة وأفقهها وأتقاها وأفضلها فمن بعدهم أنقص، فخفاء بعض السنة عليه أولى فلا يحتاج إلى بيان . فمن اعتقد أن كل حديث صحيح قد بلغ كل واحد من الأئمة أو إماما معينا فهو مخطئ خطأ فاحشا قبيحا. ولا يقولن قائل: الأحاديث قد دونت وجمعت، فخفاؤها والحال هذه بعيد. لأن هذه الدواوين المشهورة في السنن إنما جمعت بعد انقراض الأئمة المتبوعين رحمهم الله. ومع هذا فلا يجوز أن يدعي انحصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في دواوين معينة ثم لو فرض انحصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: فليس كل ما في الكتب يعلمه العالم ولا يكاد ذلك يحصل لأحد. بل قد يكون عند الرجل الدواوين الكثيرة وهو لا يحيط بما فيها، بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيرا مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول، أو بإسناد منقطع، أو لا يبلغنا بالكلية فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية. ولا يقولن قائل: من لم يعرف الأحاديث كلها لم يكن مجتهدا. لأنه إن اشترط في المجتهد علمه بجميع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله فيما يتعلق بالأحكام: فليس في الأمة مجتهد وإنما غاية العالم أن يعلم جمهور ذلك ومعظمه بحيث لا يخفى عليه إلا القليل من التفصيل ثم إنه قد يخالف ذلك القليل من التفصيل الذي يبلغه . “ ويقول محمد جمال الدين القاسمي في كتابه (قواعد التحديث)، عنوانا: (بيان أن الصحيح لم يستوعب في مصنف) قال: قال العلامة الأمير في شرح (غرامي صحيح): (لم يستوعب الصحيح مصنف أصلا، يقول البخاري: (احفظ مائة ألف مسند احمد بن سنان حديث من الصحيح، ومائتي ألف من غيره»، ولم يوجد في الصحيحين بل ولا في بقية الكتب الستة، هذا القدر من الصحيح) !! قواعد التحديث ص83 ويقول محمد محيي الدين عبد الحميد مفتش العلوم الدينية والعربية بالجامع الأزهر والمعاهد الدينية عن أبي بكر بن حزم، حين أمره عمر بن عبد العزيز بكتابة السنة قال: (وإذا فكتاب ابن حزم هذا على افتراض تصنيفه أول كتاب صنف في الحديث… ولسنا نعرف عن هذا الكتاب شيئا ، ولا عثرنا على قول لأحد من علماء هذه الأمة يشتمل على وصف هذا الكتاب وبيان ما اشتمل عليه من حديث النبي (ص) بيانا يركن اليه، وقد فقد المسلمون هذا الكتاب مع ما فقدوه من تراث أسلافهم ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم …) من مقدمته على كتاب توضيح الأفكار ص 30 قال احمد بن عبد الرحمن الصويان من الرياض عن السنة التي كانت عند الحفاظ: (ولكن ورث هذه الثروة الضخمة والأمانة العظيمة من بعدهم أجيال نسوا كثيرا مما ذكروا به، فلم يقدروا هذا العلم حق قدره، ولم ينزلوه منزلته، فضاعوا وضيعوا… ! ! فتفرقت هذه التركة الجليلة في بطون المكتبات شرقا وغربا، وفقد كثير من هذه الكنوز !! بسبب تفريط المسلمين وتهاونهم، وجهلهم وتقصيرهم)… وإلا فأين تراث دار الحكمة ببغداد ؟ وأين تراث مكتبة العزيز باللّه في القاهرة ؟! التي قيل: أنها تحتوي على مائتي ألف كتاب، ومنهم من قال: أنها تحتوي على مليون وستمائة ألف كتاب. وأين كنوز مكتبة الزهراء بقرطبة ؟! التي قيل: أنها تحتوي على أربعمائة ألف مجلد، ومنهم من قال: أنها تحتوي على ستمائة ألف مجلد… وأين وأين وأين ؟!! ألا إنها جريمة لا تغتفر، وتفريط لا يبرر… ) راجع كتاب جزء فيه حديث سفيان بن عيينة رواية زكريا المروزي تحقيق الصويان :ص4 . وهذه قائمة بأسماء قرابة الخمسين مسندا من بعض المسانيد الضائعة: 1- مسند ابن صبيح. قال عز الدين التنوخي: (ومن المؤسف أنا لا ندري شيئا عن مصير مسند ابن صبيح) 2- – مسند ابن أبي عمر: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني «ت/243هـ» 3- مسند احمد بن حازم بن محمد بن أبي غرزة: أبي عمرو الغفاري «ت/276 هـ»، قال الذهبي في السير 13/239: له مسند كبير وقع لنا منه جزء!! 4- مسند احمد بن سنان: ابو جعفر الواسط ي القطان «ت/256 هـ»، انظرالسير 12/244. 5- مسند احمد بن منيع بن عبدالرحمن: أبي جعفر البغوي «ت/244هـ». 6- مسند بقي بن مخلد «ت/279 هـ»: انظر السير 12/291، ومعجم الادباء 7/67. 7- مسند شعبة: آدم بن اياس «ت/220 هـ». 8- مسند الصحابة للبغوي: ابو القاسم عبداللّه بن محمد «ت/317هـ ». 9- مسند الصحابة الذين نزلوا مصر: محمد الربيع الجيزي. 10- مسند عبد اللّه بن دينار: ابو نعيم الاصبهاني «ت/430 هـ». 11- مسند علي بن عبد العزيز البغوي «ت/286 هـ»: انظر السير 13/348. 12- مسند علي: مطين أبو جعفر محمد بن عبد اللّه «ت 297 هـ»، انظرالسير 14/42. 13- مسند عمر الإسماعيلي: ابو بكر احمد بن إبراهيم الجرجاني «ت/371هـ»، في مجلدين، انظر السير 16/293. 14- مسند عمر النجار. 15- مسند الفريابي: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن «ت/301 هـ». 16- مسند قيس بن الربيع. 17- مسند مالك لابن عدي: ابو احمد عبد اللّه بن عدي الجرجاني «ت/365 هـ». 18- مسند مالك للنسائي «ت/303 هـ»: انظر السير 8/85. 19- مسند محمد بن سنجر الجرجاني «ت/258 هـ». انظر السير 12/486. 20- مسند المروزي: محمد بن نصر «ت/294 هـ». 21- مسند مسدد بن مسرهد الاسدي «ت/228 هـ». 22- مسند النسائي «ت/303 هـ». 23- مسند يحيى بن عبدالحميد الحماني «ت/228 هـ»: انظر السير 10/527. 24- مسند يعقوب بن سفيان. 25- مسند يعقوب بن شيبة «ت/262 هـ» فقد معظمه ولم يبق إلا الجزء العاشر منه !! 26- مسند الاوزاعي. 27- مسند أبي زرعة الرازي «ت/264 هـ». 28- (المسند الكبير) لأبي علي الحسن بن محمد بن احمد بن محمد بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي النيسابوري 298 ـ 365هـ وهذا المسند من الكتب التي لم تصل إلينا، ولا نعرف عنه شيئاً إلا من وصف الحاكم له، فقد قال في ترجمة الماسرجسي: (صنف المسند الكبير في ألف جزء وثلاثمائة جزء ـ يعني مهذباً ومعللاً ـ… وعلى التخمين يكون مسنده بخط الوراقين في أكثر من ثلاثة آلاف جزء… وكان مسند أبي بكر الصديق بخطه في بضعة عشر جزءاً بعلله وشواهده، فكتبه النساخ في نيّف وستين جزءاً). ثم قال الحاكم: (فعندي أنّه لم يُصنّف في الإسلام مسند أكبر منه، وعقد أبو محمد بن زياد مجلساً عليه لقراءته). 29 – مسند أبي العباس محمد ابن اسحاق السراج «ولم يوجد منه الا الطهارة» 30- مسند أبي نعيم بن حماد الخزاعي «ت/228 هـ». 31- مسند عبيد اللّه بن موسى العبسي «ت/213 هـ». 32- مسند أبي يعقوب إسحاق بن بهلول التنوخي «ت/252 هـ»«وهو مسند كبير» 33 -مسند الحافظ أبي بكر الإسماعيلي، وهو مسند كبير جدا في نحو مائة مجلد 34- مسند أبي بكر بن أبي عاصم، وهو مسند كبير يحتوي على مايقارب الخمسين الف حديث. 35- مسند أبي يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت السدوسي «ت/262 هـ» قال الذهبي: وهو صاحب المسند الكبير الذي ما صنف احسن منه ولكنه ما اتمه !! 36- مسند أبي إسحاق إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي «ت/295 هـ» وهو مسند كبير. 37- مسند أبي العباس الوليد بن توبة الاصبهاني «ت/310 هـ» وهو مسند كبير. 38- ثلاثة مسانيد لأبي العباس الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز البالوزي «ت/303 هـ». 39- مسند أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد الرازي «ت/301 هـ». 40- مسند أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الرازي «ت/301 هـ». 41- مسند أبي محمد عبد اللّه بن محمد بن ناجية البربري «ت/301 هـ». 42- مسند دعلج بن احمد بن محمد السجزي «ت/351 هـ». 43- مسند أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم التميمي الحفظ ي «ت/337 هـ». 44- مسند أبي الحسن علي بن حمشاه النيسابوري «ت/338 هـ». 45- مسند أبي الحسين احمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفار. 46- مسند محب الدين أبي عبد اللّه النجار البغدادي. 47- مسند أبي حفص عمر بن احمد البغدادي المعروف بابن شاهين. 48- مسند أبي الحسن علي بن الحسين الذهلي. 49- مسند أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الجوهري ت/249 هـ. 50 – مسند أبي عبد اللّه محمد بن يوسف الصبي الفرياني. هذه خمسون مسندا مفقودة وهناك غيرها الكثير. وذكر الكتاني في الرسالة المستطرفة، اثنين وثمانين مسندا، وقال: «والمسانيد كثيرة سوى ما ذكرناه » !! (ص 55، وراجع هذه المسانيد المذكورة وغيرها في الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة، محمد بن جعفر الكتاني: ص 47 – 55، وراجع مقدمة فواز أحمد زمرلي على مسند فاطمة للسيوطي.) سنن سعيد بن منصور:هناك (سنن سعيد بن منصور) لم تطبع كاملة، إنما طبع منها أجزاء متفرقة، وهذا بسبب عدم العثور على أجزاء من سنن الإمام سعيد بن منصور كاملة، حيث لا يوجد منها إلا بعض أجزاء، وقد طبع منها مجلدين بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ثم وجد الشيخ سعد الحميد جزءً آخر من السنن، ولوقوفه عليها قصة طريفة ذكرها في مقدمة الأجزاء التى طبعها من التفسير، وقد كان ثقة صادقا من أوعية العلم .التفسير من سنن سعيد بن منصور المؤلف سعيد بن منصور دراسة وتحقيق د/ سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حُمَيِّد بسم الله الرحمن الرحيم هذا الكتاب عبارة عن جزء من سنن الإمام سعيد بن منصور وهذه السنن لم يوجد منها إلا بعض أجزاء منها وقد طبع منها مجلدين بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ثم وجد الشيخ سعد الحميد جزءً آخر من السنن، ولوقوفه عليها قصة طريفة ذكرها في مقدمة الأجزاء التي طبعها من التفسير. (وقصة حصول الشيخ سعد الحميد على المخطوط كما قالها هو بنفسه).أنه حينما كنت أدرس في السنة الرابعة من كلية أصول الدين، وكنت أتذاكر مع بعض الإخوة في أمور الكتب، ذكر أحدهم أنه رأى _ أو ذُكر له _ نسخة خطية لسنن سعيد بن منصور في إحدى المكتبات الخاصة في بلدة (الَّريْن)، فوقع كلامة في نفسي، وبعد مدة سألت شيخنا العلاَّمة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عمّا إذا كان يعرف مكتبة هناك _ وذكرت له ما قاله الأخ المذكور _ فوعدني بالتحرَّي عن ذلك إذا ما قدِّر له الذهاب إلى بلده (القويعية). وقد وفَّى بوعده _ جزاه الله عني وعن المسلمين خير الجزاء _، وفوجئت به يستدعيني، ويبشِّرني بعثوره على نسخة خَطِّيَّةٍ أصليّة من سنن سعيد ابن منصور في مكتبة الشيخ محمد بن سعود الصُّبَيْحي إمام جامع بلدة (الَّريْن)، لكنها نسخة غير كاملة. وأخبرني أنه طلب من صاحبها السماح لي بتصويرها، فأجاب، وزيادة على ذلك كتب الشيخ معي كتاباً إليه، وأرسل معي أحد أبناء عمومته ليدُلَّني، وهو الشيخ حمد بن عبد العزيز الجبرين، فذهب معي مشكوراً ، وحملت آلة النسخ معي في السيارة، ولا أطيل في ذكر التفاصيل ،فقد دفع الشيخ محمد ابن سعود الصبيحي الكتاب إلي، فصوّرته، وأعدته إليه، وكنت إذ ذاك مشغولاَ. ترجمة الإمام سعيد بن منصور: سعيد بن منصور سعيد بن منصور (ع) ابن شعبة ، الحافظ الإمام ، شيخ الحرم أبو عثمان الخراساني المروزي ، ويقال : الطالقاني ، ثم البلخي ، ثم المكي المجاور مؤلف كتاب “السنن” . سمع بخراسان والحجاز والعراق ومصر والشام والجزيرة وغير ذلك من مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وفليح بن سليمان ، وأبي معشر السندي ، وعبيد الله بن إياد بن لقيط ، وأبي عوانة الوضاح ، والوليد بن أبي ثور ، وفرج بن فضالة ، وهشيم ، وحماد بن زيد ، وحزم بن أبي حزم. وأبي الأحوص ، وخالد بن عبد الله ، وإسماعيل بن عياش ، وخلف بن خليفة ، وفضيل بن عياض ، ومهدي بن ميمون ، وحديج بن معاوية ، وعبد الله بن جعفر المديني ، وسفيان بن عيينة ، وجرير بن عبد الحميد ، ويحيى بن أبي زائدة ، وأبي شهاب الحناط ، وشريك القاضي ، وإسماعيل بن زكريا ، وحماد بن يحيى الأبح ، وعتاب بن بشير ، وعبد العزيز بن محمد ، وأبي معاوية ، وداود العطار ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وخلق سواهم . وكان ثقة صادقا من أوعية العلم . وروى عنه : أحمد بن حنبل ، وأبو ثور الكلبي ، وأبو محمد الدارمي ، وسلمة بن شبيب ، وأبو بكر الأثرم ، وأبو داود ، ومسلم ، وإسماعيل سمويه ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وبشر بن موسى ، ومحمد بن علي الصائغ ، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، وبهلول بن إسحاق الأنباري ، وأبو زرعة الدمشقي ، وأبو حاتم الرازي ، وعثمان بن خرزاذ ، وأبو الموجه محمد بن عمرو المروزي ، والعباس الأسفاطي ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وخلف بن عمرو العكبري ، وسعيد بن مسعدة العطار ، وعمير بن مرداس ، وخلق سواهم . قال سلمة بن شبيب : ذكرت سعيد بن منصور لأحمد بن حنبل ، فأحسن الثناء عليه ، وفخم أمره. وقال أبو حاتم الرازي : هو ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف . وقال حرب الكرماني : أملى علينا سعيد بن منصور نحوا من عشرة آلاف حديث من حفظه . قلت : كان من أبناء ثمانين سنة أو أزيد ، وتوفي بمكة في شهر رمضان سنة سبع وعشرين ومائتين وقد كان محمد بن عبد الرحيم صاعقة الحافظ إذا حدث عن سعيد ، أثنى عليه ، وأطراه ، فكان يقول : حدثنا سعيد بن منصور ، وكان ثبتا . أخبرنا شيخ الإسلام شمس الدين عبد الرحمن بن محمد المقدسي في كتابه ، أخبرنا عمر بن محمد المعلم ، أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني ، أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله البزاز ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر ، عن أبيه قال : دخلتُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإذَا هو يأكُلُ طعامًا فيه دُبَاء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : نُكْثِرُ بهِ طَعَامَنَا . أخرجه النسائي والقزويني من غير وجه ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن حكيم ، عن أبيه جابر بن حكيم ، أو ابن طارق الأحمسي ، وإسناده صالح . وأخبرنا المقرئ المجود محمد بن جوهر التلعفري وعبد الله بن محمد الأديب قالا : أخبرنا يوسف بن خليل ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل الطرسوسي سنة إحدى وتسعين وخمس مائة بقراءتي (ح) وأنبأني أحمد بن سلامة ، عن أبي جعفر هذا ، أخبرنا أبو علي الحداد ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي بعسكر ، حدثنا أحمد بن سهل هو ابن أيوب الأهوازي ، حدثنا سعيد بن منصور ، عن حفص بن ميسرة ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يقُولُ ابنُ آدم : مالِي مَالِي وإنَّما له ما أكَلَ فَأَفْنَى ، أوِ لَبِسَ فأَبْلَى ، أو تَصَدَّقَ فأَمْضَى . أخرجه مسلم عن سويد بن سعيد ، عن حفص ، فوقع بدلا عاليا ولله الحمد . وبه إلى أبي نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا بهلول بن إسحاق الأنباري ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : يَأخُذ اللهُ سمَاوَاتِه وأراضِيه بِيَمِينِه ، ثُمَّ يَقُولُ : أنَا اللهُ ويَقْبِضُ أصَابِعَهُ ويَبْسُطُهَا : أنا الرَّحْمنُ ، أنا المَلِك . حتى نظرت إلى المِنْبَر يَتحَّركُ مِن أسفلِ شيءٍ منْه حتَّى إنِّي لأقول : أَسَاقِطٌ هو برسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم عن سعيد ، فوافقناه بعلو . وقد روى كتاب “السنن” عن سعيد محدث هراة أحمد بن نجدة بن العريان . وقال حنبل بن إسحاق : قال أبو عبد الله : كان سعيد من أهل الفضل والصدق . قال أبو زرعة الدمشقي : أخبرني أحمد بن صالح ودحيم أنهما حضرا يحيى بن حسان مقدما لسعيد بن منصور يرى له حفظه . وكان حافظا . وقال أبو عبد الله الحاكم : سكن سعيد مكة مجاورا ، فنسب إليها ، وهو راوية سفيان بن عيينة ، وأحد أئمة الحديث ، له مصنفات كثيرة متفق على إخراجه في “الصحيحين” . قلت : أما في “صحيح” البخاري ، فروى عن يحيى بن نوسى خت البلخي عنه . وقال حرب بن إسماعيل : صنف الكتب ، وكان موسعا عليه . وقال يعقوب الفسوي : كان إذا رأى في كتابه خطأ ، لم يرجع عنه . قلت : أين هذا من قرينه يحيى بن يحيى الخراساني الإمام الذي كان إذا شك في حرف ، أو تردد ، ترك الحديث كله ولم يروه . قال ابن سعد ، وأبو داود ، وحاتم بن الليث وجماعة : مات بمكة سنة سبع وعشرين زاد أبو سعيد بن يونس فقال : في رمضان . وقال أبو زرعة الدمشقي : سنة ست والأول الصحيح . وصحف موسى بن هارون فقال : في سنة تسع وعشرين ومائتين . أنبئونا عن محمد بن أحمد الصيدلاني وجماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، أخبرنا ابن ريذة ، أخبرنا الطبراني ، حدثنا محمد بن علي الصائغ ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : قال عبد الله : من هاجر يبتغي شيئا ، فهو له . قال : هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها : أم قيس ، فكان يقال له : مهاجر أم قيس . إسناده صحيح . تم بحمد الله تعالى نموذج من الكتب الضائعة وقال الدكتور محمود الطحان: «المسانيد التي صنفها الأئمة المحدثون كثيرة ربما تبلغ مائة مسند أو تزيد». (اصول التخريج ودراسة الأسانيد: ص 40) المصدر: http://depaj.wordpress.com/2007/11/2...A%D9%86%D8%A9/
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمخطوطات, المسلمين, الغرب, حصري:, سرقة, وعلومهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|