#11
|
|||||||
|
|||||||
صحيح بعض العلماء ذكر أن السكر في الاية هو الخل لكن :
أولا:: السكر في اللغة : سكر : السين والكاف والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حَيرة. من ذلك السُّكرمن الشراب ... (( العرب تطلق اسم السكر على ما يحصل به السكر ، من إطلاق المصدر وإرادة الاسم . والعرب تقول : سكر « بالكسر » سكراً « بفتحتين » وسكراً « بضم فسكون » . وقال الزمخشري في الكشاف : والسكر الخمر . سميت بالمصدر من سكر سكراً وسكراً ، نحو رشد رشداً ورشداً ))انتهى كلام الشنقيطي في أضواء البيان فهذا أصل كلمة سكر ... والخل لا يمكن أن يُسكِر ... بالتالي فهو ليس من السَّكَر ثانيا:: الخل ليس بشراب لأن الشراب هو مايشرب كالماء او العصير بينما الخل ادام والأُدْمُ والإدامُ: مايؤتَدَمُ به. تقول منه: أَدَمَ الخبزَ باللحم يَآْدِمُهُ، بالكسر. وكما جاء في الحديث : نِعم الأَدَمُ أو الإدامُ الخَلُّ الراوي: عبدالله بن عبدالرحمن الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 129 خلاصة حكم المحدث: صحيح ثالثا : هنالك من ذكر أن هذه الاية مكية نزلت بمكة قبل نزول آيات تحريم الخمر بالمدينة رابعا : الخل من الرزق الحسن والطعام الطيب فلو كان معنى السكر هو الخل لما أتى ذكره وحده مفصولا عن الرزق الحسن حيث جائت الاية ( سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ) ... فظاهر الاية لا يدل على أن السكر أمرا محمودا ... لأن صفة الحسن تعود على أقرب موصوف وهي الرزق ... هذا والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 04-01-2014 الساعة 01:50 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مخمر, الأسود, الثوم, ثوم, حصري: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|