الأحاديث الوارة في الدابة

[أمل بالله]

مصادر شيعية


جاء عن مهران بن ميثم عن عباية بن ربعي الأسدي قال :

( دخلت على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأنا خامس خمسة واصغر القوم سناً فسمعته يقول حدثني أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : إني خاتم ألف نبي وانك خاتم ألف وصي وكلفت ما لم يكلفوا فقلت : ما أنصفك القوم يا أمير المؤمنين ؟

فقال : ليس حيث تذهب بك المذاهب يا ابن أخي والله إني لأعلم ألف كلمة لا يعلمها غيري وغير محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وانهم ليقرءون فيها آية من كتاب الله عز وجل وهي {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} وما يتدبرونها حق تدبرها ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل حرام في بلد حرام ...)

( بحار الأنوار ج53 ص111 ، غيبة النعماني ص258 ، بصائر الدرجات ص310 ) .

المصدر: منتـدى آخـر الزمـان

[بهاء الدين شلبي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
مصادر شيعية


جاء عن مهران بن ميثم عن عباية بن ربعي الأسدي قال :

( دخلت على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأنا خامس خمسة واصغر القوم سناً فسمعته يقول حدثني أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : إني خاتم ألف نبي وانك خاتم ألف وصي وكلفت ما لم يكلفوا فقلت : ما أنصفك القوم يا أمير المؤمنين ؟

فقال : ليس حيث تذهب بك المذاهب يا ابن أخي والله إني لأعلم ألف كلمة لا يعلمها غيري وغير محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وانهم ليقرءون فيها آية من كتاب الله عز وجل وهي {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} وما يتدبرونها حق تدبرها ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل حرام في بلد حرام ...)

( بحار الأنوار ج53 ص111 ، غيبة النعماني ص258 ، بصائر الدرجات ص310 ) .

ما هو باللون الأحمر يعد طعنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعنا في علي بن أبي طالب .. لأنه اتهام لهما بكتمان الوحي . فهذا معناه أنهما تكتما أمر الدابة وحقيقتها .. والحق أن النبي عليه الصلاة والسلام قد بين ووضح كل كتاب الله ولم يكتم منه آية لتكون لغزا من بعده .. فهناك أيدي وضيعة وراء إخفاء تلك النصوص ومنها أيدي الشيعة والسنة على حد سواء فهما أصحاب المصلحة في صراعهما القديم في إخفاء نصوص لا توافق أهواءهم