|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . يُفهَمُ من هذا .. أنّ مريم عليها السلام حين ولدت المسيح .. تخلّفت عن الصلاة في المسجد طيلة أيام النّفاس .. لأنّها كانت جنبا .. والقول بأنّ مريم لم يحدث لها ما يحدث للمرأة العادية .. أثناء المخاض .. وبعد الوضع .. يلزمه دليل .. اقتباس:
* وقوله عز وجل: وثيابَكَ فَطَهِّرْ. قال ابن عباس، رضي اللّه عنهما، يقول: لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ، واحتجَّ بقول الشاعر: إِني بِحَمْدِ اللّهِ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس: الثِّيابُ اللِّباسُ، ويقال للقَلْبِ. وقال الفرَّاءُ: وثِيابَك فَطَهِّرْ: أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ، ويقال: وثِيابَك فطَهِّرْ. يقول: عَمَلَكَ فأَصْلِحْ. ويقال: وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ. وقيل: نَفْسَكَ فطَهِّر، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ، وقال: فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض. قال امْرُؤُ القَيْس: ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى، نَقِيّةٌ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ، غُرّانُ وقال: رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا. رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم. ومثله قول الراعي: فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه. وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها. قال الخطابي: أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ. قال: وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به. يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ. ومنه قوله تعالى: وثِيابَكَ فَطَهِّرْ. وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ. قال: وهذا كالحديث الآَخَر: يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه. قال الهَروِيُّ: وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت. وفي الحديث: مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب. 2 - بالحديث عن " الجُنُبِ" .. إن صحّ الحديث .. فهذا معناه أنّ بيوت المرسلين والأنبياء والصدّيقين .. كانت تهجرها الملائكة في كثير من الأوقات .. لأنّ هؤلاء البشر كانوا يتّزوجون .. ويأكلون الطعام .. ويتغوطون . المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-13-2016 الساعة 08:55 AM |
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
هذه مسألة فرعية هامة خارج سياق المقال تحتاج أن تفردي لها موضوع مستقل للبحث والنقاش والحوار حوله، فمدار كلامنا هنا عن اصطفاء الدابة كصديقة ومهدية وعلاقة هذا بإرسال المصطفين للناس. فهناك فارق بين أن أقول (أرسل الله رسولا للناس) وبين أن أقول (فلان رسول الله) أو (فلان نبي الله) فليس كل من يرسله الله للناس يطلق عليه صفة رسول أو نبي فقد يكون صديق أو مهدية، بل قد يكون عاقل ملك، أو جن، أو إنس، أو غير عاقل فقد يرسل الله الرياح مثلا: قال تعالى: (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) [الشعراء: 17] قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) [الفرقان: 48] فالإرسال لا يشترط في معناه حمل كتاب منزل، وإلا فهذا هو معنى (النبوة) فكل نبي معه كتاب منزل. إنما يقصد بالرسول الاصطفاء والتكليف من الله تعالى، كما أوحى لأم موسى عليهما السلام، ولمريم عليها السلام، والتأييد بالآيات الخارقة إرسال، فكل الرسل يرسل إليهم بالآيات لإقامة الحجة على الناس، قال تعالى: (فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) [الأنبياء: 5]، والدابة معها آيات مؤيدة كالعصا والخاتم، وتعلم ما في القلوب من إيمان وكفر، فهي مكلفة من ربها، ومرسلة بالآيات والأدلة والبراهين، بل تجتمع لها آيات المرسلين من قبل لتقيم الحجة على الأمم كلها، وليس لأمة بيعنها دون الأخرى، فيجري الله عز وجل الآيات على يد المصطفين من العقلاء للعقلاء المميزين، وليس للبهائم العجماوات، قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الحديد: 17]. فعندما يخاطب العقلاء المميزين يختار لهم صفوتهم. فاصطفى الله تعالى آدم وذريته بالنبوة والرسالة على الجن، فنزعت من الجن بعدما كانت فيهم قبل خلق آدم عليه السلام، لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]، والعالمين تشمل الجن والإنس، فإن لم يكن خلق قبل آدم عاقل مكلف إلا الجن، فقد اصطفاه وذريته على الجن، فالعقل مناط التكليف، والاصطفاء تكليف، فلا يصطفي الله عز وجل إلا عاقلا ليبلغ وحيه وغيبه، وهذا يستبعد كون الدابة بهيمة. وعليه فالدابة من الإنس وليست من الجن، وكذلك يستبعد أن تكون من البهائم، لأن الله كرم بني آدم واصطفاهم بالرسالة على العالمين فلا ينتزعها من البشر ويجعلها للبهائم العجماء الخرساء التي لا تتكلم، من قال هذا فقد أعظم الفرية على الله عز وجل لأنه يتعارض مع الآية الصريحة باصطفاء آدم على الجن. من زعم خلاف هذا فلم يقدر الله تعالى حق قدره أنه يصطفي رسله من الملائكة والناس [وتشمل الجن الإنس] فقال تعالى: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [الحج: 74، 75]. وعليه فالقول بأنه يصطفي بهيمة فيرسلها للناس تكلمهم يتعارض مع نص الآية، خاصة وأن الله عز وجل كرم بني آدم على كثير ممن خلق، بل فضلهم بأن آثرهم بنزول الوحي والرسالات على صفوتهم، فقال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]، فالبهيمة كائن حي مهين ضد كريم، فخلقت الأنعام وهي من البهائم لتمتهن، فسخرها الله عز وجل لتكون في مهنة الإنسان، للركوب، وحمل الأثقال، فمرفوع عنها التكليف، فذكاءها فطري بحسب ما سخرت له، فقال تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ * وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) [النحل: 5؛ 9]. لذلك فالبهائم لذكائها الفطري المحدود، الذي لا يقارن بذكاء الإنسان العاقل، ولعجمة لسانها وعجزها عن البيان، فإنه مرفوع عنها التكليف، فضلا عن أنها لا تليق بقدر الله تبارك وتعالى ليبعثها أو يخرجها للناس تكلمهم وتحاججهم. حتى أن فرعون استنكر على موسى عليه السلام عجزه عن البيان، وقرن هذا بلفظ (مَهِينٌ)، وهذا العجز كان معروفا عنه قبل هروبه من مصر إلى مدين، فقال تعالى: (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ) [الزخرف: 52]، لكن من الواضح أن الله عز وجل حل عقدة لسانه استجابة لدعائه، فقال تعالى: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي) [طه: 27، 28]، فالراجح أن الله عز وجل استجاب له، وحل عقدة من لسانه. فانطلق موسى عليه السلام يكلم فرعون بعد رجوعه إلى مصر، فكان بيانه وطلاقة لسانه آية مؤيدة له، مما أدهش لفرعون، فحشر السحرة ليتصدوا له، فخرجت المواجهة عن حدود البيان إلى ميدان التحدي واستعداء السحرة ضده. فإذا كان فرعون، وهو إنسان كسائر البشر، استنكر أن يكون المرسل إليه من الله لا يكاد يبين، فمن باب أولى أن لا يليق بقدر الله تبارك وتعالى أن يرسل بهيمة تبلغ الناس وحيه، خاصة وأنها لا ترقى إلى كرامة بني آدم حتى يصطفي عليهم بهيمة عجماء تكلمهم. حتى على فرض أن بعض البهائم نطقت فتكلمت، فكلامها كان آية للناس، فضلا عن أن وجه الإعجاز لم يكن في كلام البهائم، وإنما وجه الإعجاز أن تنطق، والآية لم يرد فيها فعل النطق، لفهم أنها بهيمة أنطقها الله فتكلمت، إنما ذكر فعل خاص بالعاقل وقاصر عليه، فقال (تُكَلِّمُهُمْ)، بينما النطق دليل على التحول من الخرس كصفة للحيوان، فنقول (حيوان أخرس) و(بهيمة خرساء) إلى الكلام كصفة للعاقل، فنقول (نطق الأخرس فتكلم). فالكلام فعل خاص بالعاقل، قال تعالى: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: 46]، فلم تكن المعجزة أن يتكلم المسيح عليه السلام، لأنه عاقل، ولكن وجه الإعجاز أن يتكلم وهو لا يزال في المهد، ولم يبلغ بعد سن الكلام والبيان. أما وجه الإعجاز في البهيمة فهو أن تنطق وهي خرساء، فإذا أنطقها الله عز وجل تكلمت. فلكل مخلوق منطقه، ومنطق الإنسان الكلام، قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) [فصلت: 20، 21]، فوجه الإعجاز في الآية النطق، لأن الجلود خرساء لا منطق لها، ثم أنطقها الله فتكلمت وشهدت على أصحابها.
|
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦﴾ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤٨﴾ وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿٥٠﴾ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٥١﴾ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢﴾ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسورة مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿٥٣﴾ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤﴾ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٥﴾ ) سورة الزخرف. -لو قُرِأَ من بداية الآيات إلى غاية الآية 50 لَلُوحِظَ أنّ موسى عليه السلام قد تمّ إرساله إلى فرعون .. وقد تمّ ظهور الآيات المشهورات .. وآيات العذاب .. و أغلب الظنّ أنّه خلال هذه الفترة التي أقام فيها موسى في مصر بعد ارساله .. قد تمّ حوار بينه وبين الناس .. بينه و بين فرعون .. أمام ملئِهِ .. ورغم كلِّ هذا الوقت .. فإنّ فرعون قال في الأخير .. " أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ " .. أي أنّّ موسى رغم كلّ تلك المدّة الفائتة .. وخلال حواره الأخير مع فرعون كان " بالكاد يبين" َ .. أي أنّ موسى لم تَحل عقدة لسانه ..( على الأقل قبل غرق فرعون). هذا والله أعلم .
|
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
اتفق معك في قولك هذا .. ولكن هذا المفهوم يتعارض مع أمرين؛ الأول: أن موسى عليه السلام دعى ربه أن يحلل عقدة من لسانه .. والمتوقع ان يستجيب الله عز وجل له فلا يرد دعواه الثاني: أمانة تبليغ التوراة تقتضي سلامة لسان النبي حتى تكون مخارج ألفاظه سليمة فلا يجتمع كتاب مع عقدة اللسان وعلى هذا تحمل الآية على أن فرعون يذكر موسى بما كان منه قديما حين كان به عقدة في لسانه تعاليا منه عليه واستكبارا غير مباليا بشفاءه .. فلا يشترط أن يستمر نطقه غير سليم وإما أن المراد من الآية معنى آخر خلاف تعسر النطق وفهمناها نحن خطأ لجهلنا بالعربية .. لذلك أرى أن نبحث للآية عن معنى آخر يتفق وسياق النص والواقع
|
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
قال الله تعالى: 1 - ( وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴿٨٨﴾قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴿٨٩﴾ ) سورة يونس . 2 - ( اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴿٢٤﴾قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري﴿٢٥﴾وَيَسِّر لي أَمري﴿٢٦﴾وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني﴿٢٧﴾يَفقَهوا قَولي﴿٢٨﴾وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي﴿٢٩﴾هارونَ أَخِي﴿٣٠﴾اشدُد بِهِ أَزري﴿٣١﴾وَأَشرِكهُ في أَمري﴿٣٢﴾كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا﴿٣٣﴾وَنَذكُرَكَ كَثيرًا﴿٣٤﴾إِنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا﴿٣٥﴾قالَ قَد أوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى﴿٣٦﴾ ) سورة طه .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-15-2016 الساعة 10:44 PM |
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
لكني كباحث لا أرفض النقد .. وكذلك أخضع كل التناقضات للبحث والدراسة .. فربما الحق فيما نستبعده تماما لأننا كبشر فهمنا قاصر .. فعندما أبح مسألة أضع كل الخيارات أمامي كاملة ثم أبحث فيها واحدة واحدة حتى أصل للحق فهناك أمورا في الدين إن قلتها يتهمني الناس بالجنون والخبل أو يرموني بالكفر ويحكمون علي بالردة .. لكنها بالنسبة لي قابلة للبحث والدراسة .. مجرد أفكار تردني .. بل أجد الملاحدة يطرحون أفكارا يهجمون بها على الدين .. وبالتفكر والتدبر أجدهم محقين في مسائل كثيرة جدا قاموا بطرحها .. ولكن إما ان الباحث المسلم مقصر .. وإما العلماء مقصرون .. وإما الدين مفهوم فهما خاطئا .. ولولا ذلك لاكتشفنا أننا وثنيون على دين قريش وملتهم قولا وعملا وهذا ما نفر منا الملاحدة فتشككوا في ديننا .. لذلك يجب أن نبحث ونرد عليهم فإما أن نثبت على ما نحن عليه ونبين لهم أننا على الحق .. وإما أن نتراجع عن كثير من أمور ديننا بعدما نكتشف أنها أباطيل وأن العلماء خدعونا على مدار أربعة عشر قرنا لأنهم كانوا خونة وعملاء لأعداء الأمة
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| من, المصطفين, الدابة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|