بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
  #71  
قديم 07-05-2018, 09:24 PM
عضو
 Canada
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-07-2017
الدولة: جزيرة ماديرا
المشاركات: 17
معدل تقييم المستوى: 0
لاندا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
يذكر القرآن الكريم أن الله كتب لموسى الألواح، فيقول تعالى: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ) [الأعراف: 145]، فلم يفصل كيفية الكتابة، إن كتبها بذاته العلية تبارك وتعالى، (وهذا قول فيه نظر ويحتاج لبحث)، ولن أكون مبالغا إن قلت؛ إن الله تبارك وتعالى أملى التوراة على موسى عليه السلام إملاءاً، فكتب ما سمعه من ربه عز وجل،
في قوله تعالى ( وَكَتَبْنَا لَهُ ) قد يكون الفعل عائد على الملائكة عليهم السلام ، فتكون الملائكة هي من كتبت بأمر من الله تعالى ، لأن الكتابة تمت لموسى عليه السلام وهذا يفيد انه ليس هو من كتبها بنفسه
والله أعلم



رد مع اقتباس
  #72  
قديم 07-05-2018, 09:41 PM
عضو
 Canada
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-07-2017
الدولة: جزيرة ماديرا
المشاركات: 17
معدل تقييم المستوى: 0
لاندا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

[النسخة الثالثة] نسخة أصل بشرية؛ وهي ما نسخه النبي صلى الله عليه وسلم من صحيفة جبريل عليه السلام، واستنسخها كتاب الوحي، ومصيرها مجهول لا نعلم عنها شيء، ولم يصلنا عنها خبر، لا هي ولا أي أصل خطه الأنبياء عليهم وعلى نبينا السلام، كصحف إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل
مالدليل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام أو أحد الانبياء عليهم السلام خطوا أو كتبوا نسخة ؟

لما لا تكون هذه النسخ هي في الحقيقة النسخ التي أتى بها جبريل عليه السلام ؟



رد مع اقتباس
  #73  
قديم 07-09-2018, 04:49 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كون القرآن نزل على النبي صلى الله عليه وسلم لفظا ورسما وكونه عليه السلام كان قارئا كاتبا لا يختلف عليه عاقلين فالحجج القرآنية في البحث قويّة جدّا والفكرة تتضح أكثر فأكثر، اللهم بارك ويسّر، انما أشكل علي التوفيق بين جزئية [ المصحف النبوي المطهر ] وبين القراءات السبع المتواترة التي أحصاها المتخصصون فلفظ الكلمة الواحدة ورسمها يتغير أحيانا من قراءة لأخرى ناهيك عن وجود أقوال تخالف فكرة حصر القراءات في سبعة منها بل يظن البعض أن عددها يفوق ذلك.
ما يدفعنا لطرح عدة تساؤلات:
- هل كتب النبي صلى الله عليه وسلم عدة نسخ من القرآن الكريم ؟
- هل كتب النبي صلى الله عليه وسلم من كل قراءة نسخة ؟ ( ان صحت هذه الفرضية، هل تم كتابة عدة نسخ جنية من طرف النبي صلى الله عليه وسلم ؟ )



رد مع اقتباس
  #74  
قديم 07-10-2018, 01:52 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يدفعنا لطرح عدة تساؤلات:
- هل كتب النبي صلى الله عليه وسلم عدة نسخ من القرآن الكريم ؟
- هل كتب النبي صلى الله عليه وسلم من كل قراءة نسخة ؟ ( ان صحت هذه الفرضية، هل تم كتابة عدة نسخ جنية من طرف النبي صلى الله عليه وسلم ؟ )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الأهم هو المسوغات لطرح هذه الفرضيات لم تذكرها



رد مع اقتباس
  #75  
قديم 07-10-2018, 02:13 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

عذرا لم أفهم قصدكم ب '' المسوغات '' ، تقصد الدليل ؟



رد مع اقتباس
  #76  
قديم 07-10-2018, 05:12 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو
عذرا لم أفهم قصدكم ب '' المسوغات '' ، تقصد الدليل ؟
أي الأسباب والأدلة والبراهين التي أوحت لك بهذه الفكرة حتى نبدأ البحث من خلالها .. فاطروحاتك بلا أي مقدمات



رد مع اقتباس
  #77  
قديم 07-10-2018, 07:10 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

في هذا الأثر :

عن سالمِ بنِ مَرْوانَ كان يُرْسِلُ إلى حفْصَةَ يَسْأَلُهَا عن المصحفِ الذي نُسِخَ منه القرآنُ فتَأْبَى حفْصَةُ أنْ تعطِيَهُ إيَّاهُ فلمَّا دَفَنَا حَفْصَةَ أرْسَلَ مرْوَانَ إلى ابنِ عمرَ أرسلَ إلَيَّ بِذَلِكَ المصحفِ فأرسلَهُ إليه
الراوي : [سالم بن عبدالله بن عمر] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد

الصفحة أو الرقم: 7/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح


يُفهم منه أن المصحف الذي كان ينسخون منه .. كان بحيازة حفصة ..وربما كان لكل زوجة من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام نسخة خاص بها .. على حسب ماجاء في هذا الأثر ايضا :

- جاءها عراقيٌّ فقال : أَيُّ الكفنِ خيرٌ ؟ قالت : ويْحَكَ! وما يَضُرُّكَ ؟! قال : يا أمَّ المؤمنين، أَرِيني مُصْحَفَكِ . قالت : لِمَ ؟ قال : لعَلِّي أُؤَلِّفُ القرآنَ عليه ؛ فإنه يُقْرَأُ غيرَ مُؤَلَّفٍ . قالت : وما يُضُرُّكَ أَيُّه قرأتَ قبلُ ، إنما نَزَلَ أولَّ ما نزَلَ منه سورةٌ مِن المُفَصَّلِ ، فيها ذكرُ الجنةِ والنارِ ، حتى إذا ثابَ الناسُ إلى الإسلامِ نزَلَ الحلالُ والحرامُ ، ولو نزَلَ أولُّ شيءٍ : لا تشربوا الخمرَ لَقالوا : لا نَدَعُ الخمرَ أبدًا ، ولو نزَل : لا تَزْنُوا ، لقالوا : لا نَدَعُ الزنا أبدًا ، لقد نزَلَ بمكةَ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وإني لجاريةٌ ألعَبُ : بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر . وما نزَلَتْ سورةُ البقرةِ والنساءِ إلا وأنا عندَه . قال : فأَخْرَجَتْ له المصحفَ ، فأَمْلَتْ عليه آي السورةِ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 4993 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |


بل وربما كل فرد في ذلك الوقت :

- أن امرأةً جاءت إلى ابنِ مسعودٍ فقالت : أُنبئت أنَّك تنهَى عن الواصلةِ قال : نَعم فقالت : أشيءٍ تجِدُه في كتابِ اللهِ أم سمعتَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : أجِدُه في كتابِ اللهِ وعن رسولِ اللهِ فقالت : واللهِ لقد تصفَّحتُ ما بينَ دفَّتَي المصحفِ فما وجدْت فيه الذي تقولُ قال : فهلْ وجدتِ فيه { مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } قالت : نعَم قال : فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن النَّامِصةِ والواشرةِ والواصلةِ والواشمةِ إلا من داءٍ قالت المرأةُ : فلعلَّه في بعضِ نسائِك قال لها : ادخُلي فدخلتْ ثم خرجتْ فقالت : ما رأيتُ بأسًا قال : ما حفظتُ إذا وصيةَ العبدِ الصالحِ { وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }
الراوي : مسروق بن الأجدع بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد

الصفحة أو الرقم: 6/21 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


-----------------------------------------------------------
جاء في الأثر :

- أنَّه سمِع زيدَ بنَ ثابتٍ يقولُ فقدتُ آيةً من سورةِ الأحزابِ حينَ نُسِخت الصُّحفُ قد كنتُ أسمعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليه وسلَّم يقرؤُوها فالتمستُها فوجدتُها عندَ خُزَيْمةَ بنِ ثابتٍ الأنصاريِّ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ } فألحقتُها في سورتِها في المصحفِ
الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق

الصفحة أو الرقم: 15/389 | خلاصة حكم المحدث : له طرق


- أنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ قال : لمَّا نَسَخْنَا المصحَفَ في المصاحفِ فقدتُ آيةً من سورةِ الأحزابِ كنتُ أسمعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرؤها لم أجدها مع أحدٍ إلا مع خزيمةَ بنِ ثابتٍ الذي جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شهادتَهُ شهادَةَ رجليْنِ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوْا مَا عَاهَدُوْا اللهَ عَلَيْهِ }
الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : ابن حزم | المصدر : أصول الأحكام

الصفحة أو الرقم: 2/275 | خلاصة حكم المحدث : قد يدخل هذا الحديث علة وهي أن خارجة لم يحك أنه سمعه من أبيه

أي أن الصحابة كانوا ينسخون فقط ما كتب من قبل.
--------------------------------------------------------------

على حسب هذا الأثر فانهم ينسبون جمع المصحف الى عمر ابن الخطاب :

- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ سأل عن آيةٍ من كتابِ اللهِ فقيل : كانت مع فلانٍ فقُتِل يومَ اليمامةِ ، فقال : إنَّا للهِ . فأمر بالقرآنِ فجُمِع فكان أوَّل من جمعه في المصحفِ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن

الصفحة أو الرقم: 59 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

وحسب هذا الأثر ينسبونه الى علي ابن ابي طالب :

- عن محمدِ بنِ سيرينَ قال : لما بُويِعَ أبو بكرٍ أبطأ عليٌّ عن بَيعَتِه فجلس في بيتِه فبعث إليه أبو بكرٍ ما بطأك عني أكرهْتَ إِمْرتي ؟ فقال عليٌّ : ما كرهتُ إمارتَك ولكني آليتُ ألا أرتَدي رِدائي إلا إلى صلاةٍ حتى أجمعَ المصحَفَ . قال ابنُ سيرينَ : وبلغني أنه كتبه على تنزيلِه ولو أُصيبَ ذلك الكتابُ لوُجِدَ فيه علمٌ كثيرٌ
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد

الصفحة أو الرقم: 8/300 | خلاصة حكم المحدث : أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسله صحاح كلها


* لكن الجامع هو الله تعالى لقوله :
( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) [ القيامة ]

وقال الله تعالى :
( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) ) [ الواقعة ]

لسان العرب :

* الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه.
* والكِنُّ: كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ.
* وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس.
* والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ

* ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه، وكنَنْتُه إِذا صُنتَه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها.

- وعليه : أي ان كلام الله محفوظ من البداية في كتاب لكي يحفظ ولا يمسه شيئ ..ولا يمسّه الا المطهرون ..اي الذين ليسوا على جنب

والله أعلم

------------------------------------------------

هذا الأثر يقول بأن هناك آية كانت تُقرا لكنها لم تكتب في المصحف الحالي :

- جاء رجلٌ إلى عمرَ رحمَهُ اللهُ يسألُه فجعلَ عمرُ ينظرُ إلى رأسِه مرَّةً وإلى رجلَيْهِ أُخْرَى هل يرى عليه من البؤْسِ ثمَّ قال له عمرُ كَمْ مَّالُكَ قال أربعونَ من الإبلِ قال ابنُ عباسٍ قلْتُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ لو كان لابْنِ آدمَ وادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لابْتَغَى ثالثًا ولا يَمْلَأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلَّا الترابُ ويتوبُ اللهُ على مَنْ تابَ فقال عمرُ ما هذا قلْتُ هكَذَا أَقْرَأَنِيها أُبَيٌّ قال فمَرَّ بِنَا إليه قال فجاءَ إلى أُبَيٍّ فقال ما يقولُ هذا قال أُبَيٌّ هكَذَا أقْرَأَنِيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أَفَأُثْبِتُها في المصحفِ قال نَعَمْ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد

الصفحة أو الرقم: 7/144 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

----------------------------------------------------------------

وهذا حديث فيه أن في زمن النبي كان هناك مصحف يقرأ منه :

- أنَّ رجلًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بابنٍ له فقالَ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ابنِي هذا يقرأُ المصحفَ بالنهارِ ويبيتُ بالليلِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تنقِمُ أنَّ ابنَك يظَلُّ ذاكرًا ويبيتُ سالِمًا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد

الصفحة أو الرقم: 10/111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، والكسر والفتح فيه لغة، قال أَبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها، ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي، قال الأَزهري: وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين، قال الفراء: يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ؛ قال: وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان، استثقلت العرب الضمة في حروف فكسرت الميم، وأَصلها الضمّ، فمن ضَمَّ جاء به على أَصله، ومن كسره فلاستثقاله الضِمة، وكذلك قالوا في المُغْزَل مِغْزَلا، والأَصل مُغْزَلٌ من أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ، والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ؛ قال أَبو زيد: تميم تقول المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ، وقيس تقول المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ.



والله أعلم




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 07-10-2018 الساعة 07:13 PM
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 07-11-2018, 06:36 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الأهم هو المسوغات لطرح هذه الفرضيات لم تذكرها

- تعددت قراءات القرآن الكريم وتجاوز عددها العشرة، اعتمد المتخصصون في نقلها على علم الرواية والاسناد منها من اتصلت بالرسول عليه الصلاة والسلام باسناد صحيح متواتر ومنها باسناد صحيح آحاد وفتم الاعتماد على المتواترة منها وهي العشرة المذكورة.

نأخذ كنموذج رواية حفص عن عاصم التي اشتهرت في الامصار خاصة في الجزيرة العربية وما جاورها،

ترجمة عاصم بن أبي النجود:

هو عاصم بن أبي النَّجود امام أهل الكوفة وقارئها، يكنى: أبا بكر
انتهت اليه ريلسة الاقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي، اذا تكلم تكاد تعجب لفصاحته، وحسن صوته.
مولده مجهول وتوفي بالكوفة أو السمواة، قال شعلة: هو موضع بالبادية سنة سبع وعشرين أو سنة ثمان وعشرين ومائة.(1)

اسناد قراءة عاصم:

قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير، وعلى أبي مريم زر ابن حبيش بن حباشة الأسدي.
وعلى أبي عمرو سعد بن اياس الشيباني
- وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
- وقرأ السلمي وزّر أيضا عثمان ابن عفان، وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما
- وقرأ السلمي أيضا على أبيّ بن كعب، وزيد اين ثابت رضي الله عنهما
- وقرأ ابن مسعود، وعثمان، وعليّ، وأبيّ، وزيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)

- كان هذا عرض موجز لاتصال اسناد الامام القارئ ( عاصم ) بالرسول عليه الصلاة والسلام من عدة طرق بلغت حد التواتر.

أما من روى عن عاصم فقد اقتصر الكاتب في معجم القراءات القرآنية على ذكر الرواة المباشرين فقط أي الذين تلقوا عن عاصم مباشرة فقال في الصفحة 87 [ ... وحسبنا أن نشير هنا الى أنه كان لكل طريق رواية، ولكل طريق طرق ... ] وقال في نفس الصفحة والتي تليها [ ... ووصل على سبيل المثال طرق الرواية عن نافع مائة وأربعين طريقا، وحيث ان كتب القراءات استوعبت هذه الطرق للقراءات السبع فليس هناك حاجة الى ذكر هذه الطرق وذكر رواتها، لأن من أراد أن يقف عليها بالتفصيل سوف يجد طلبته في هذه المراجع كالنشر والتيسير وغيرهما.
ونكتفي هنا فقط بذكر الرواة المباشرين للقراء السبع، لأن هؤلاء الرواة تطالعنا أسماؤهم في كثير من القراءات السبع. والرواة المباشرون للقراءات السبع كثيرون، زمن هذا العدد الكثير اختار علماء القراءات منهم روايتين لكل امام من الائمة السبعة
. ]

وذكر اثنين ممن رووا عن عاصم، أحدها حفص:
وهو حفص أبو عمر أو أبو داود حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز، ربيب عاصم الغاضري، الأسدي، كان أعلم أهل زمانه وأصحابه بقراءته، قال الوكيع كان ثقة، أما في القراءة فثقة ضابط. وقال ابن معين، كان أقرأ من ابن عياش، ولد سنة تسعين، أو احدى وتسعين، وتوفي سنة ثمانين ومائة. (3)

- نفس الطريقة بالنسبة للقراءلت الستة الأخرى بعد ذلك تمت اضافة ثلاثة قراءات أخرى فأصبحت عشرة والباقي اصطلحوا عليها لفظ ( القراءات الشاذة ) لعدة أسباب.

(1) معجم القراءات القرآنية للدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم صفحة 79
(2) نفس المرجع صفحة 85
(3) نفس المرجع صفحة 90
_________________

- اذا اختلفت رواية آية عن أخرى ولكلتاهما نفس القيمة المرجعية من صحة الاسناد، وتواتره ورفعه للنبي صلى الله عليه وسلم، يجب على المسلم أن يجمع بينهما ولا يأخذ بقراءة دون الأخرى منه تتبادر لذهني عدة تساؤلات؛ مثال: قال عز وجل في الآية 4 من سورة العلق ( الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ) بقراءة عاصم أما بقراءة ابن الزبير (الَّذِي عَلَّمَ الخط بِالْقَلَمِ )
- هل يُفهم منه أن جبريل عليه السلام أنزل روايتين أو نسختين ( two versions ) من الآية الرابعة من سورة العلق ونسخ الرسول الآية بروايتيها، فكلاهما يعتبر وحيا مع اختلافهما؛ في ثبوت لفظ ( الخط ) في احداهما دون الأخرى، فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتب في صحيفته الآية 4 بنسختيها نقلا من صحيفة جبريل عليه السلام ؟



رد مع اقتباس
  #79  
قديم 07-11-2018, 06:52 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو

- هل يُفهم منه أن جبريل عليه السلام أنزل روايتين أو نسختين ( two versions ) من الآية الرابعة من سورة العلق ونسخ الرسول الآية بروايتيها، فكلاهما يعتبر وحيا مع اختلافهما؛ في ثبوت لفظ ( الخط ) في احداهما دون الأخرى، فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتب في صحيفته الآية 4 بنسختيها نقلا من صحيفة جبريل عليه السلام ؟

لماذا استخدمت مصطلح انكليزي؟


وانت بحاجة الى ان تراجع الجزء الثامن من المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي من صفحة 562 ومن 595 ومن 624 ستدرك مسائل كثيرة أنت بحاجة لاستيعابها قبل مناقشة هذه المسألة لتقف على اللهجات واللغلات العربية في الجاهلة


فاللغة العربية السائدة اليوم عي لغة القرآن الكريم وتختلف كثيرا عن سائر اللغات القديمة والتي لا يعرفها اليوم أهل بلدها وقبائلها



رد مع اقتباس
  #80  
قديم 07-11-2018, 07:50 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
لماذا استخدمت مصطلح انكليزي؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
لماذا استخدمت مصطلح انكليزي؟
- اجد صعوبة كبيرة في الكتابة من حيث ترجمة افكاري كتابيا، أحيانا تعليق من سطرين يأخذ مني 20 دقيقة لكتابته، أشعر أن الأفكار لا تخرج من رأسي وان خرجت تكون اما باسلوب ركيك أو باللهجة العامية او بلغة أجنبية ( انجليزية أو فرنسية ) لكن أشعر أن حالي يتحسن مرة بعد مرة ولله الحمد.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وانت بحاجة الى ان تراجع الجزء الثامن من المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي من صفحة 562 ومن 595 ومن 624 ستدرك مسائل كثيرة أنت بحاجة لاستيعابها قبل مناقشة هذه المسألة لتقف على اللهجات واللغلات العربية في الجاهلة
سأفعل ان شاء الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر