بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > السيرة النبوية

السيرة النبوية
دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ حياته

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2018, 05:32 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,841
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
عند قراءتي للحديث فهمت أن الرسول كان ببيت فيه حجرات زوجاته وفيه مقام للضيوف ..يعني بيت واحد.
بينما ..وحسب ما ذكرتموه .. يهيأ للقارئ ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يملك عدة بيوت .. او لكل زوجة بيت ..يتكون من حجرة للزوجة ..او مخدع الزوجة وحجرة للضيوف ..على الأقل .


والله أعلم

نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.



وهذا نص يشير أن كان للنبي صلى الله عليه وسلم أبيات، وليس بيت واحد، وإن كان النص فيه كذب مكشوف لا يخفى، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرا كما في الرواية، فكان لديه أموال خديجة وتجارتها، وخمس الغنائم، وزوجاته كن غنيات كأم سلمة مثلا، وكان عفيف النفس، لن ينتظر فضلة لبن من جيرانه، فهو نفسه كان لديه لقوح أي ناقو حلوب ترعى في غابة المدينة، وشياه كان يحلبها بنفسه، فما حاجته لألبان جيرانه.



ابن أُخْتي، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلالِ، ثم الهلالِ، ثلاثة أهِلَّةٍ في شهرينِ، وما أوقِدَتْ في أبْياتِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نارٌ . فقُلْت : يا خَالَةُ، ما كان يُعِيشُكم ؟ قالتْ : الأسودانِ التمرُ والماءُ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيرانٌ من الأنصارِ، كانت لهم منائِحُ، وكانوا يَمنحونَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ألبانِهِم فيَسْقينا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


كان بشرًا من البشرِ : يَفْلِي ثوبَه ، و يحلبُ شاتَه ، و يخدم نفسَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (26194)، وأبو يعلى (4873)، وابن حبان (5675)



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-28-2018, 04:12 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.
قال عز وجل ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (*) يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (*) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (*) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) [ الأحزاب: 48؛52 ]

هل تم استثناء النبي عليه الصلاة والسلام من حكم [ تقييد عدد الزوجات للمعدد] أم أن للآيات معنى آخر؟

تم تفسير هذه الآيات في ضوء الاباحة المطلقة للتعدد سواء كانت الزوجة بكرا، ثيبا، أرملة أو مطلقة شرط أن لا يتجاوز العدد أربعة زوجات، لكن بعدما تبين لنا أن التقييد يُلزم المعدّد بالأرملة أو المطلقة ذات الأيتام لا غير؛ يتوجب علينا إعادة دراسة الآيات في ضوء هذا الحكم.

ما المقصود بقوله تعالى ( إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ) علما أن الأصل في التعدد هو التحريم الا باستوفاء شروط : عدم تجاوز أربع زوجات وأن يكنّ ذات أيتام (عدا الزوجة الأولى) ... هل أحل الله عز وجل لنبيّه تجاوز العدد المحدد بأربعة زوجات ؟ أم أحل له الزواج من أربع نساء سواء كان لهم أيتام أم لا .. أم أحل له القَيدَين فيتزوج عدد ما شاء كيفما شاء ؟ أم أن المقصود بالتحليل أمر آخر ؟

- خص الله بالذكر قريبات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ) هل هذا حكم اقرار أم ابتداء ؟

قال عز وجل ( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ) يفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بعد هذه الآية.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-28-2018, 08:33 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.
لسان العرب:

* والحُجْرَةُ من البيوت: معروفة لمنعها المال، والحَجارُ: حائطها، والجمع حُجْراتٌ وحُجُراتٌ وحُجَراتٌ، لغات كلها.
والحُجْرَةُ حظيرة الإِبل، ومنه حُجْرَةُ الدار. تقول: احْتَجَرْتُ حُجْرَةً أَي اتخذتها، والجمع حُجَرٌ مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.
وحُجُرات، بضم الجيم.
وفي الحديث: أَنه احْتَجَر حُجَيْرَةً بِخَصَفَةٍ أَو حَصِير؛ الحجيرة: تصغير الحُجْرَةِ، وهي الموضع المنفرد

* وقد يقال للمبنيّ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ؛ والخِباءُ: بيت صغير من صوف أَو شعر، فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء، فهو بيتٌ، ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت، وهي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً. الجوهري: البيتُ معروف. التهذيب: وبيت الرجل داره، وبيته قَصْره

* وجمعُ البَيْت: أَبياتٌ وأَباييتُ، مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ، وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ
-----------------------------------

- لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا

حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/230 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏

------------------------
بالنظر الى شرح كلمتي: حجرة وبيت ، وإلى ما ورد في الحديث ،فإن السيدة عائشة ذكرت كلمة أبياتنا والتي هي جمع كلمة بيت ولم تقل حجراتنا ، فلو كان نصيبها ، او مقامها هو في حجرة لقالت حجراتنا ، اي رسول الله يبني حجراتنا ، لكنها ذكرت كلمة بيت عدة مرات ، " بيتي" ، " البيت الذي كانت فيه السيدة سودة بنت زمعة " ، أبياتنا .
وهذا يؤيد القول بأنّه كان لكل زوجة من زوجات النبيّ ( عليه الصلاة والسلام ) بيت مستقل .

والله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 08-28-2018 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-29-2018, 08:24 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة مشاهدة المشاركة
بالنظر الى شرح كلمتي: حجرة وبيت ، وإلى ما ورد في الحديث ،فإن السيدة عائشة ذكرت كلمة أبياتنا والتي هي جمع كلمة بيت ولم تقل حجراتنا ، فلو كان نصيبها ، او مقامها هو في حجرة لقالت حجراتنا ، اي رسول الله يبني حجراتنا ، لكنها ذكرت كلمة بيت عدة مرات ، " بيتي" ، " البيت الذي كانت فيه السيدة سودة بنت زمعة " ، أبياتنا .
وهذا يؤيد القول بأنّه كان لكل زوجة من زوجات النبيّ ( عليه الصلاة والسلام ) بيت مستقل .

والله اعلم
وهذه آيات تناولت موضوع الحجرات والبيوت، وفيها شواهد على أن للنبي عليه الصلاة والسلام عدّة بيوت، وأن الحُجرة جزء من البيت

- نُهيَ المؤمنون عن دخول بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وليس حجراته، فالبيوت أعم، وبذلك يشمل النهي الخاص من باب أولى

قال عزّ وجل ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ) [ الأحزاب:53 ]

- أمر الله عز وجل نساء النبي بأن يقرن في بيوتهن ويُفهم منه أن لكل واحدة منهن بيتا خاصّا بها

قال عزّ وجل ( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (*) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (*) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [الأحزاب:32؛34 ]

- مناداة النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات تكون امّا من داخل البيت نفسه؛ اذ يناديه الضيف من حجرة الضيوف مثلا والنبي داخل حجرة أخرى مع زوجته
أو ينادى من خارج البيت فتكون الحجرات مطلّة على الشارع والله أعلم.

قال عزّ وجل ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (*) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [ الحجرات:4،5 ]


نصوص تناولت موضوع البيوت:

يقولُ في هذه الآيةِ: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} [الأحزاب: 53] قال: بَنَى نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببعضِ نسائِه فصنَع طعامًا فأرسَلني فدعَوْتُ رجالًا فأكَلوا ثمَّ قام فخرَج فأتى بيتَ عائشةَ ثمَّ تبِعْتُه فدخَل فوجَد في بيتِها رجُلينِ فلمَّا رآهما رجَع ولم يُكلِّمْهما فقاما وخرَجا ونزَلت آيةُ الحجابِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 5579 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |

__________

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عندَ بَعضِ نِسائِه، فأَرسلَتْ إِحْدى أُمَّهاتِ الْمُؤمِنينَ بِصَحْفةٍ فيها طَعامٌ، فضَربَتِ الَّتي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بَيتِها يدَ الخادِمِ، فسَقَطَتِ الصَّحْفةُ، فانَفلَقتْ، فجَمعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فِلَقَ الصَّحفَةِ، ثُمَّ جعَلَ يَجمَعُ فيها الطَّعامَ الَّذي كان في الصَّحْفةِ، ويَقولُ: غارَتْ أُمُّكم! ثُمَّ حَبَسَ الخادِمَ حتَّى أُتِيَ بِصَحْفةٍ مِن عندِ الَّتي هوَ في بَيتِها، فَدفَع الصَّحْفةَ الصَّحيحةَ إلى الَّتي كُسِرت صَحفتُها، وأَمسَك المَكسورَةَ في بَيتِ الَّتي كَسَرَت.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5225 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

_______________

جاء رجلٌ إلى ابنِ عمرَ، فسأله عن عثمانَ، فذكر عن محاسنِ عملهِ، قال : لعل ذاك يسؤوكَ ؟ قال : نعم، قال : فأرغمَ اللهُ بأنفكَ، ثم سأله عن عليٍّ فذكر محاسنَ عملهِ، قال : هو ذاك في بيتهِ، أوسطُ بيوتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم قال : لعل ذاك يسؤوكَ ؟ قال : أجلْ، قال : فأرغمَ اللهُ بأنفكَ، انطلِقْ فاجهدْ علي جهدِكَ .
الراوي : سعد بن عبيدة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3704 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

_____________

الحمدُ للَّهِ الَّذي وسِعَ سمعُهُ الأصواتَ ، لقد جاءتِ المُجادِلةُ إلَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وأَنا في ناحيةِ البَيتِ ، تَشكُو زوجَها ، وما أسمَعُ ما تَقولُ ، فأُنزِلَ اللَّهُ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه

الصفحة أو الرقم: 156 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |




التعديل الأخير تم بواسطة بودادو ; 08-29-2018 الساعة 09:21 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-20-2018, 02:38 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.



وهذا نص يشير أن كان للنبي صلى الله عليه وسلم أبيات، وليس بيت واحد، وإن كان النص فيه كذب مكشوف لا يخفى، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرا كما في الرواية، فكان لديه أموال خديجة وتجارتها، وخمس الغنائم، وزوجاته كن غنيات كأم سلمة مثلا، وكان عفيف النفس، لن ينتظر فضلة لبن من جيرانه، فهو نفسه كان لديه لقوح أي ناقو حلوب ترعى في غابة المدينة، وشياه كان يحلبها بنفسه، فما حاجته لألبان جيرانه.



ابن أُخْتي، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلالِ، ثم الهلالِ، ثلاثة أهِلَّةٍ في شهرينِ، وما أوقِدَتْ في أبْياتِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نارٌ . فقُلْت : يا خَالَةُ، ما كان يُعِيشُكم ؟ قالتْ : الأسودانِ التمرُ والماءُ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيرانٌ من الأنصارِ، كانت لهم منائِحُ، وكانوا يَمنحونَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ألبانِهِم فيَسْقينا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


كان بشرًا من البشرِ : يَفْلِي ثوبَه ، و يحلبُ شاتَه ، و يخدم نفسَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (26194)، وأبو يعلى (4873)، وابن حبان (5675)
هل كانت أبيات النبي صلى الله عليه و سلم تتكون من طوابق و سلالم ؟؟!!
وجدث اشارات في بعض الروايات يوحي أنه كانت هناك غرف يصعد اليها, كغرفة الصدقة ..
  • صعِدتُ غرفةً فأخذتُ تمرةً ولُكْتُها في فيَّ قالَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ (ألقِها فإنَّا لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ )
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/93 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
  • 2156 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: "قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا تَعْقِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: صَعَدْتُ مَعَهُ غُرْفَةَ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةَ، فَلُكْتُهَا فِي فيَّ فَقَالَ: (أَلْقِهَا؛ فَإِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ)[1]

  • أصبحْنَا يومًا ونساءُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبْكِينَ ، عندَ كلِّ امرأةٍ منْهُنَّ أهلُهَا ، فخرجْتُ إلى المسجدِ فإذا هوَ ملآنُ من الناسِ ، فجاءَ عمرُ بنُ الخطابِ ، فَصَعِدَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ في غرفةٍ لهُ ، فسلَّمَ ولمْ يجِبْهُ أحدٌ ، ثم سلمِ فلمْ يجبْهُ أحدٌ ، ثم سلمِ فلمْ يجبْهُ أحدٌ ، فناداهُ ، فدَخَلَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : أطَلَّقْتَ نساءَكَ ؟ فقالَ : ( لا ، ولكنْ آليتُ منهنَّ شهرًا ) . فمَكَثْ تسعًا وعشرينَ ، ثمَّ دخلَ على نسَائِهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5203 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

____________
[1]إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3؛ 52)




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-20-2018 الساعة 02:42 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر