بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى العام > الحوارات العامة > الصوتيات والمرئيات

الصوتيات والمرئيات
نشر جميع التسجيلات الصوتية والمرئية في جميع المجالات.

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2019, 05:00 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,898
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام Jurassic Park من إخراج Steven Spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-24-2019, 01:11 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 9
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام jurassic park من إخراج steven spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.

و عليكم السلام و رحمة اله بركاته؛

استجاب الله تعالى لنبيه نوح عليه السلام بإهلاك قومه ممن كفر، بعد أن تبين كفرهم و ذريتهم التي في أصلابهم. لكن هل يشمل الهلاك شركائهم من شياطين الجن أم أن الهلاك واقع فقط على بني آدم؟؟.

بالنظر إلى القوم فهم سحرة يعبدون الأصنام فورائهم جيوش من الشياطين تسحر لمن آمن من قوم نوح عليه السلام، يلزم منه أن يكون مع نوح عليه السلام جيوش من الجن المسلم تحارب هذه الفئة الطاغية في صدامه المستمر معهم.

يقول الله تعالى :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾)[ القمر].
و طريقة إهلاك قوم نوح عليه السلام تدعو للتدبر خصوصا أنه ثبت في القرآن أن ماء المطر مطهر لأرجاس الشيطان.

يقول الله تعالى :
(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: ١١].
و قد جاء في قوله تعالى: (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ..) [هود] من هي هذه الأمم ؟؟.إذ كانوا أمم من الجن فهل أهلك الله الجن الذين لم يركبوا مع نوح عليه السلام؟؟.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-29-2019, 08:24 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عز وجل ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (*) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) [المائدة:30،31]

نعلم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آدم عليه السلام كان عملاقا مقارنة بحجم الإنسان اليوم فقد بلغ طوله 30 مترا تقريبا، وقد ذكر في سورة المائدة في قصة ابني آدم طائر الغراب، اليوم يصل طول الغراب تقريبا إلى نصف ساق الإنسان، ولو قارنا حجم الغراب اليوم بحجم الإنسان الأول لبلغ حذو إصبع قدمه، لذلك أظن أن حجم الطائر كان متناسبا مع حجم الإنسان آنذاك قياسا على ما نراه اليوم.


نلاحظ ضخامة الغراب مقارنة مع حجم الإنسان اليوم.

الصورة الأصلية مأخوذة من موضوع [ حصري: عبث الشياطين بأجساد البشر ]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-29-2019, 11:38 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام jurassic park من إخراج steven spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.
إذا حدث وظهرت الكائنات العملاقة في الأرض من جديد، سيكون لها دور حاسم في حروب آخر الزمان، خاصة في حال تعطل الآلات والمركبات والأسلحة الحربية، من يسيطر عليها سيتمكن من التنقل جوا وبرا دون الحاجة لوقود أو لتكلفة صناعة أو صيانة فضلا عن استعمالها على أرض المعركة.

عدد الفرضيات لا يحصى في ظل عدم وجود معلومات ثابتة ينطلق منها البحث، أو على الأقل معلومات تضيق وتحصر الإطار الزمني للبحث، فنحن لا نعلم أصلا هل عاصرت الديناصورات البشر أم أنها اختفت قبل خلق آدم عليه السلام أم بعده.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-07-2019, 10:58 PM
عضو
 Morocco
 Male
 
تاريخ التسجيل: 02-09-2014
الدولة: المغرب
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
عابر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.
[justify]بصراحة مسألة طوفان نوح يثير عندي الكثير من التساؤلات، إذ كيف حدث هذا الطوفان، هل شمل الأرض كلها ام شمل منطقة محددة فقط؟ فإن كان قد شمل الأرض كلها، فكيف جمع نوح زوجين من جميع كائنات الأرض بمختلف أحجامها و مناطق عيشها المتناثرة في الأرض؟ لهذا أعتقد و الله أعلم أن الطوفان قد شمل منطقة محددة فقط في الأرض، و هي المنطقة المأهولة آنذاك بالسكان.[/justify]



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-07-2019, 11:18 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,898
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مشاهدة المشاركة
[justify]بصراحة مسألة طوفان نوح يثير عندي الكثير من التساؤلات، إذ كيف حدث هذا الطوفان، هل شمل الأرض كلها ام شمل منطقة محددة فقط؟ فإن كان قد شمل الأرض كلها، فكيف جمع نوح زوجين من جميع كائنات الأرض بمختلف أحجامها و مناطق عيشها المتناثرة في الأرض؟ لهذا أعتقد و الله أعلم أن الطوفان قد شمل منطقة محددة فقط في الأرض، و هي المنطقة المأهولة آنذاك بالسكان.[/justify]
وما الحاجة لبناء سفينة ضخمة جدا لتحمل من كل الكائنات الحية في منطقة بعينها، بينما يتوافر مثيل تلك الحيوانات في مناطق مجاورة؟ وهذا يعني أن الطوفان عم الكرة الأرضية كلها، وليس مجرد جزء من اليابسة، أو قارة من القارات.



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-09-2019, 01:34 AM
عضو
 Morocco
 Male
 
تاريخ التسجيل: 02-09-2014
الدولة: المغرب
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
عابر is on a distinguished road
Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وما الحاجة لبناء سفينة ضخمة جدا لتحمل من كل الكائنات الحية في منطقة بعينها، بينما يتوافر مثيل تلك الحيوانات في مناطق مجاورة؟
[justify]فقط لكي لا تنقرض تلك الحيوانات في تلك المنطقة التي سيعمها الطوفان، و لكي يجد الناجين من الطوفان الحيوانات التي كانوا يستفيدون منها دون السفر الى مناطق بعيدة لإحضارها و تربيتها من جديد، لو إفترضنا جدلا أن الطوفان قد عم كل الأرض، بعد إنتهاء الطوفان كيف إنتشرت الحيوانات التي تم أخدها في السفينة على الأرض من جديد و وصولها الى كافة القارات مع العلم أن هناك قارات يفصل بينها المحيط، الأمر فيه نوع من الغموض.[/justify]



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-10-2019, 01:48 AM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مشاهدة المشاركة
فقط لكي لا تنقرض تلك الحيوانات في تلك المنطقة التي سيعمها الطوفان، و لكي يجد الناجين من الطوفان الحيوانات التي كانوا يستفيدون منها دون السفر الى مناطق بعيدة لإحضارها و تربيتها من جديد، لو إفترضنا جدلا أن الطوفان قد عم كل الأرض، بعد إنتهاء الطوفان كيف إنتشرت الحيوانات التي تم أخدها في السفينة على الأرض من جديد و وصولها الى كافة القارات مع العلم أن هناك قارات يفصل بينها المحيط، الأمر فيه نوع من الغموض.
أهلك الله عز وجل عاد وثمود وقوم لوط وقوم شعيب وغيرهم، ودمر كم من قرية، مع ذلك لا نجد في القرآن أمرا يقضي بإخراج الحيوانات قبل وقوع العذاب، بل ينجي الله النبي المرسل ومن آمن معه فقط (وقد يركبون أنعاما ليخرجوا من قريتهم ويحملوا عليها أمتعتهم) لكن ليس لدرجة إنقاذها من الانقراض وهذا ما يرجح احتمال شمولية الطوفان لكل الأرض، ولو كان الطوفان خاصا بمنطقة دون غيرها، لماذا لم يغادر نوح عليه السلام ومن معه لمنطقة أخرى ؟



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-12-2019, 11:41 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 9
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو
أهلك الله عز وجل عاد وثمود وقوم لوط وقوم شعيب وغيرهم، ودمر كم من قرية، مع ذلك لا نجد في القرآن أمرا يقضي بإخراج الحيوانات قبل وقوع العذاب، بل ينجي الله النبي المرسل ومن آمن معه فقط (وقد يركبون أنعاما ليخرجوا من قريتهم ويحملوا عليها أمتعتهم) لكن ليس لدرجة إنقاذها من الانقراض وهذا ما يرجح احتمال شمولية الطوفان لكل الأرض، ولو كان الطوفان خاصا بمنطقة دون غيرها، لماذا لم يغادر نوح عليه السلام ومن معه لمنطقة أخرى ؟

من كتاب معاني النحو (ج1/ ص77) للكاتب فاضل صالح السمرائي:
العلم على قسمين: علم شخص، وعلم جنس.
فعلم الشخص هو ما وضع لواحد من أفراد الجنس نحو أحمد وإبراهيم وفاطمة وبغداد والنيل.
وعلم الجنس، هو ما وضع للجنس بأسره، كقولهم للأسد أسامة، أبو الحصين وثعالة للثعلب، فأسامة علم على كل أسد، وأبو الحصين وثعالة علم كل ثعلب.
يقول الله تعالى : (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ﴿هود: ٤٤﴾.


جاء في قوله تعالى (وَقِيلَ يَا أَرْضُ..) نداء للأرض باسم الجنس و حسب قول أهل اللغة يدل هذا على أن المتكلم يقصد في خطابه العموم، مما يرجح أن الطوفان عم كل الأرض.


و الله أعلم.



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغز, الأولى, الحلقة, العمالقة, اختفاء, بيئته, ضحية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر