|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
رزقكم الله علما واسعا و هيئ لكم كل السبل لنشر وتعليم الناس ما يفيدهم واعانكم على مافية الشفاء لكل مريض بإذن الله عز وجل اتسائل بخصوص منهجك يا شيخي الفاضل إذ تبين لي انك تخالف منهج السلفية معتقدا انه لا يجب علينا فهم الدين من الكتاب والسنة النبوية بما قد فهمة الصحابة ولجأوو إلية من فهم وان لا نتفق معهم في كل امور الدين أو فيما قد يتعارض مع النص المحكم من القران الكريم . وبما اني سلفي وكل من حولي بنفس هذا التوجه في بلاد الحرمين , تكون عندي اعتقاد انه طالما ان الصحابة هم من خصهم الله بفضل مصاحبة الرسول صلى الله علية وسلم ولن يصل الى ايمانهم احد وقد اشار الى فضلهم ومكانتهم الرسول في اكثر من حديث . ألا يقتضي ذالك ان ايمان الصحابة ومصاحبتهم للرسول كونهم افضل منا في معرفة هذا الدين وانهم اكثر منا علما وفقها وفهما للنصوص بسبب ما خصهم الله من فضل ومكانة عند الرسول على سائر الناس ؟ وشكرا على جهدك معي في اجابة هذي التساؤلات وبارك الله فيك المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وأنا لم أقل أن نخالف السلف والصحابة .. وإنما القول أن فهمهم هو الأصوب فهذا قول باطل كل البطلان والأدلة على وفرتها تنفي تماما عصمة فهم الصحابة وتثبت أنهم سقطوا في أخطاء الفهم حتى التي تناولت العقيدة إنما نحن نتفق مع الصحابة فيما وافق النص لا في فهمهم الشخصي أما صحبة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام فهذا تكليف أكثر منه تشريف لهم .. وهذا التكليف يضع في أعناقهم مسؤولية وأمانة يجب عليهم الوفاء بها وهذا أمر عسير لا يستوي كل الصحابة فيه بدليل اختلافهم وبغي بعضهم على بعض وضرب بعضهم رقاب بعض .. أضف أنه كان من بينهم منافقين إبان حياة النبي عليه الصلاة والسلام وها يدل أنهم كانوا مجهولي الهوية والعدد بدليل ارتداد بعضهم من بعدهم وفساد أحوال كثير منهم من بعده أما أن يصل أحد إلى درجة إيمانهم فهذا عدوان في القول .. لأن الإيمان بيد الله يهدي ويضل من يشاء فكل زمن له أهله ورجاله .. وكما هدى الله عز وجل الصحابة إلى منزلتهم قادر على أن يأتي بخبر منهم أو مثلهم .. ويؤكد هذا ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (وددتُ أنِّي لقيتُ إخواني) قالَ : فقالَ أصحابُ النَّبيِّ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – أوليسَ نحنُ إخوانَكَ؟! قالَ : (بل أنتُم أصحابي ولكنْ إخواني الَّذينَ آمَنوا بي ولم يرَوني). الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 32 خلاصة حكم المحدث: صحيح (طوبى لِمَنْ رآني وآمنَ بي مرَّةً ، وطوبِى لِمَنْ لم يراني وآمنَ بي سبعَ مرَّاتٍ) الراوي: أبو أمامة و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3924 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا الحديث يوضح أيضا منزلة أناس يأتون بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام .... أجر الواحد منهم يعادل أجر خمسين رجلا من الصحابة في قولِهِ تعالى { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } فقالَ أما واللَّهِ لقد سألتُ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ بلِ ائتمروا بالمعروفِ وتناهوا عنِ المنكرِ حتَّى إذا رأيتَ شحًّا مطاعًا وهوى متَّبعًا ودُنْيَا مؤثرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيهِ ورأيتَ أمرًا لا بدَّ لكَ منهُ فعليكَ بنفسِكَ ودع أمرَ العوامِّ فإنَّ وراءَكم أيَّامَ الصَّبرِ فمن صبرَ فيهنَّ كان كمَنْ قبضَ على الجمرِ للعاملِ فيهنَّ أجرُ خمسينَ رجلًا يعمَلونَ مِثلَ عَمَلِهِ قال يا رسُولَ اللَّهِ خمسينَ منهم قالَ أجرُ خمسينَ منكمْ الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/486 خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسئلة, تحيرني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|