|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وخيرا جزاك الله أخت فارسة ..
لم أقصد في هذا الموضوع مسألة الردة وأحكامها رغم أنها تتضمن ذلك... لكن أردتُ تحديدا مسألة إجبار الغير على فعل أو ترك أمور محددة في الدين نفسه .. مثل أن يجبر الأب أو الأم أبناءهما .. أو الزوج زوجته فهل من حقه (شرعا) إجبارها على ارتداء النقاب مثلا وهي اختارت الحجاب؟ ابن اختار سماع الغناء ويريد ذلك وغير مقتنع بحرمته ويرى انه حلال .. وربما يراه حراما لكن لايريد الانقياد.. فهل يكتفي أبواه بنصحه وتوجيهه ووعظه وغيره؟ أم من حقهم شرعا أن يجبروه على تركه ويضربوه حتى يتركه غصبا عنه؟؟ جزاك الله خيرا جند الله على الرد .. بالنسبة لآية الحرابة فهي واضحة (لمن يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا) لكن من اختار غير الإسلام وذهب في سبيله ولم يتحدث ولا بكلمة سوء عن الإسلام والمسلمين وكفى شر نفسه.. فبأي حق يُقتل؟ من حديث (من بدل دينه فاقتلوه) ؟ أو حديث الثلاثة الذين منهم التارك لدينه المفارق للجماعة؟ الحديث الأول هل يجعل لأي واحد منا الحق في قتل من نراه بدل الدين؟ أم له شروط وقوانين وليس بيد أي شخص.. والثاني فيه قتل الثيب الزاني !! والزاني يُجلد بنص القران لا يُقتل طيب الآيات تدل على أن الإنسان حر في اختيار دينه (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ) كيف يكفرون إن لم يكونوا قبل كفرهم مسلمين؟ ثم كفروا.. فقال الله أنه غني عنهم ولم يأمر بقتلهم .. ثم هذا الأمر قلبي.. فإذا أُجبر إنسان على البقاء مسلما حتى لا يُقتل وهو لايريد .. بالتأكيد سيصبح منافق نفاق أكبر!! ما فائدة صنع منافقين ؟ صحيح إذا تركوا الدين وحاربوا يقاتلون.. لكن إن كفوا شرهم؟ أما مسألة أن يتحول البيت المسلم لحلبة مصارعة من أجل إثبات أن الدين يأمرنا بإكراه كل من تحتنا على تنفيذ الأحكام .. فهذا غير معقول.. المعقول أن يكون بينهم النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها .. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة أسماء الغامدي ; 05-26-2014 الساعة 04:00 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
المرتد له صور كثيرة وليس فقط أن يرفض الاسلام بأكمله ... فهنالك من يرفض بعض الامور من الاسلام ويقبل بالبعض الاخر كمن يقبل بالصيام ويرفض الصلاة ... أو تقبل بالصلاة و ترفض الحجاب ... وهذا ينطبق عليهم قول الله تعالى ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[البقرة:85] ورفض الاسلام أو شيء منه بعد دخوله - إن كان صادقا في دخوله أصلا منذ البداية - فله سبب ... وغالبا مايكون السبب مصلحة الانسان ... ولاتأتي مصلحته إلا فيما يضر بالاسلام و أهله ... إلا أن يكون مكرها فهذا لايدخل في حكم المرتدين ... مسألة أن مسلم ترك دينه وقد كفى شره فهذا مجانب للصواب تماما ... فهو لم يترك دينه عبثا ... وإن اظهر وادعى حسن النية فلا يؤتمن ... ومن السذاجة تصديقه فيما يظهر ويزعم... خان عهده مع الله عز وجل وهذه وحدها جريمة ... فكيف نصدق أنه كفى شره ... وطالما أن الاسلام أو شيء منه لم يعجبه فلما دخله من الأساس ؟!!! قال تعالى (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )[البقرة:217] وهل تظين أنه لن ينافح عن فعلته ... أمثاله يريد الجميع يكونون مثله ومعه ... وحينها سيبدأ ببث الشبهات ومحاولة زعزعة صفوف المسلمين وتشكيكهم في دينهم ... ولو بحثتي في التاريخ فستجدين هذا هو حال المنافقين والمرتدين بكل صورهم ... وفي النهاية بكل وقاحة يقول أنا مسلم !!! يريد لقب مسلم وهو جالس مستريح على الأريكة وبيشرب شاي !!! الخلاصة ::: إما الواحد يدخل الاسلام منذ البداية باقتناع تام واخذ كل ماجاء فيه ويتجرد من كل اهواءه تماما ويصير عبد خالص لله عز وجل ... وإما يروح يبحث له عن مكان أخر يتمسح به ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-26-2014 الساعة 04:48 PM سبب آخر: تعديل التنسيق |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السّلام عليكم ورحمة الله.
موضوع حسّاس يا أسماء الغامدي..وقد ظهر من العلماء في وقتنا من يقول أنّ حكم القتل في المرتد لا أساس له في الاسلام ويستشهدون بآيات كثيرة من القرآن ..و ربّما هذا الحكم قد دسّ في الأحاديث تلبية لمصالح سياسية في وقت ما.. تساعد الحاكم في احكام سطوته..فمن يخالفه يلصق به تهمة الرّدة ويصبح قتله مباحا وسهلا.. *فمثلا..البعض يقول كيف يذكر الله عقوبة الزنا (تفصيلا) في القرآن ..ولا يذكر فيه عقوبة الارتداد عن الأسلام ..ماهو الشيء الأخطر على الأمّة..الزنا أم الرّدة.. في رأيهم وحسب قراءتهم للآيات فعقوبة الرّدة قد أجّلها الله للمرتدين المسالمين في الآخرة.. *وأيضا حين نتأمّل الآية الكريمة:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 138 ) سورة النساء...نلاحظ أنّ الله قد ذكر الايمان ولم يذكر الاسلام..والايمان (كما هو متفق عليه )أعمق من الاسلام.. هل يمكن للمؤمن أن يرتد؟!!..اذا كان هناك احتمال للمؤمن أن يرتد..فكيف بالمسلم؟!! ويلاحظ أيضا أنّ الله قد أعطى مجالا فسيحا من الحرّية(ان صحّ التعبير)..يؤمنون ثمّ يكفرون..و يؤمنون ثمّ يكفرون..ولم يقفوا عند حدّ الكفر الثاني فقط..بل يزدادون كفرا..عندها يقول الله أنّه لن يغفر لهم ولن يهديهم سبيلا..ولم يقل أولئك عليهم اللعنة وبادروا بقتلهم تقتيلا..، ويعطي أمرا بتبشير المنافقين بأنّ لهم عذابا أليما..متى هذا العذاب الأليم لهؤلاء المرتدين المنافقين ..هل هو في الدّنيا.. أم في الآخرة..
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() "لا اكراه في الدّين" عبارة لطالما سمعتها في مجالس الرّقية.. يقول من يتكلّم على لسان المريض " لا اكراه في الدّين"..ويردّ عليه الراقي..أسلم والا مصيرك القتل..فيرّد عليه الأوّل بلا اكراه في الدّين..فيجيبه الثاني أسلم والا تقتل.. سبحان الله..وكأنّ الاسلام هو نطق بكلمات فقط وليس ايمان قوّي بشيء غيبي..وكأنّ الرّاقي في استطاعته أن يقتله.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وفي هذه الحالة حال حضوره يقوم المعالج بإجراء جزء من التحقيقات مع الجني بنفسه .. طبعا المعالج هنا لديه خبرة ومراس على كيفية إجراء التحقيق والحصول على المعلومات .. وليست مسألة سؤال وجواب .. ولكنها مراوغات ومعارك لأن هناك من الشياطين من يتسابقون لقتله كي لا يصرح بأي معلومات .. بل وإن صرح يتم غالبا قتله إلا أن ينجيه الله منهم حتى وإن أسلم الفترة ما بين وقوع الجني أسيرا وبين إخراجه من الجسد هي فرصة يجب أن يغتنمها فإما أن يسلم لله تعالى بحر إرادته واختياره وإما سيخرج ليقدم للمحاكمة وينال عقابه .. لذلك فعندما يعرض عليه المعالج الإسلام أو يجادله بالتي هي أحسن فهو يمنحه فرصة للسلامة ولا يقهره ولا يكرهه على الدخول في الدين ولا يهدده بما لا يملكه .. إنما التهديد الحقيقي الذي ينتظره هو من الجن المسلم الملتفين حول المريض في انتظار اللحظة الحاسمة للانقضاض عليه وسحبه خارج الجسد .. وكل هذا غالبا يتم في حضور المعالج لأن وجوده يوفر قدرا كبيرا من العلاج والحماية المشكلة في المعالجين أنهم لا ينتبهون لأخطاءهم .. لأنهم يتعالون على الجن والشياطين .. ويحسبون أنفسهم لأن الله هداهم للإسلام أنهم خير من الشيطان وأفضل منه .. ولا يعلمون أنه على المحك وقد يختم لهم بسوء فيموتون كفارا .. وهذا كبر وغرور وتعالي وقع فيه إبليس من قبل أنا شخصيا وقعت في هذا الخطأ مرة .. ونبهني الشيطان فقال أتكرهني على الإسلام ولا إكراه في الدين؟ فعلى الفور تأسفت له وأقررت بخطئي ولم أعد إليها مرة أخرى .. فكانت مجرد زلة لسان مني وسوء تعبير لم أقصد منه إكراهه .. ولكني استخدمت إسلوب خاطئ في التحاور معه .. ومن هنا تعلمت من الشيطان ما لم أتعلمه من الشيوخ والعلماء ففاقد الشيء لا يعطيه نحن نظن أن الشياطين لا أخلاقيات لديهم على عمومهم .. بل على العكس .. ففريق كبير منهم لديهم أخلاقيات ومبادئ وقيم يحرصون عليها أكثر منا ويتمسكون بها .. لولا خضوعهم لسيطرة السحر لأسلموا لله رب العالمين وهذا بحسب تصريحهم لي .. فهناك ما يمنعهم من الدخول في الإسلام .. ولو أن المعالج كان كيس فطن .. وعالج الشياطين من أسحارهم المسلطة عليهم لأسلموا أفواجا وأمما وممالك عظيمة منهم لا يحصيهم إلا الله عز وجل .. لكن الغرور والكبر والعنترية تفقد المعالج كثيرا من المكاسب التي كان يمكن أن يحققها بالتأني والحلم والبصيرة .. ولكنه يريد أن يظهر وكأنه البطل المغوار قاهر المردة والأشرار حتى يقبض في ديبه قبل أن ينهي عمله .. والشيطان متنبه لهذا ويعلمه منه لذلك يسخر منه
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أخت كريمة بارك الله فيك ... كنت أفكر في كلماتك هذه عادة العلماء يفصلون في المعنى بين الايمان والاسلام إذا اجتمعا أو افترقا ... فالايمان هو التصديق بالاركان الستة ...أما الاسلام فهو أعمال الجوارح كلامك هذا يفيد أن الانسان قد يمارس شعائر الاسلام - فهو مسلم - لكن قلبه كافر بأركان الايمان ( وقد لا يشعر هو نفسه بهذا الكفر ) ... على هذا فهو مرتد عن الايمان ... أعتقد أن هذا هو حال المنافق ... أما لو أنه رفض شعائر الاسلام من صلاة وصيام وغيرها فهو مرتد عن الاسلام تماما هذا يذكرني بالاية الكريمة ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ... الآية )[الحجرات:14] طبعا كلاهما على خطر عظيم
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() الحقيقة لا أستطيع اعتقاد وجود مرتد ومسالم في نفس الوقت ...فالمسلم المرتد أسوأ من الكافر الذي لم يدخل الاسلام ... طالما أنه ارتد فمؤكد سيدافع عما يعتقده ... ويبدأ بالتبرير وبث الشبهات بين المسلمين وهذه وحدها حرب ... وإن أظهر الوداعة وحسن النية والكلام المعسول ... فيضع السم في العسل ويدعي أنه ما أراد إلا خيرا ويحلف على ذلك ... قال تعالى (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )[التوبة:107] وقال تعالى (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ )[المجادلة:18] وقال تعالى (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ )[الأعراف:30]
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
-المتعامل بالربا أيضا قد بشر بالحرب من الله ورسوله...لكنّ هل يقتل؟ - أيضا حين أقرأ عن معاملة النبيّ موسى لبني إسرائيل..بعد عبادتهم للعجل ..فهو لم يدعو الله عليهم لإهلاكهم لأنّهم مرتدين..بل استمر في العيش معهم أملا منه في ..لعلّ و عسى.. - وأيضا معاملة أفراد الديانات الأخرى للمرتد (معتنق الإسلام ) فهم يتركونه يعيش.. هل هم يؤمنون بحرية الاعتقاد أكثر من المسلمين ؟ ..بينما حين يقومون بقتله ،..يتهمون بالوحشية...ويحزننا قتلهم لهم..ويقول المسلمون ..لماذا لم يتركوهم يعيشوا..لماذا لا يتركونهم يختاروا ديانته بسلام...فمن وجهة نظر المسلمين ..ديانة الإسلام هي أسمى ديانة....ومن وجهة نظر المسيحي المسيحية هي أسمى ديانة...ونفس المثال ينطبق على الهندوسية وبقية الدّيانات...فلسان حال معتنقي الديانات الأخرى يقول : كيف يترك أبناءنا ديانتنا المجيدة ويبدّلونها بدين آخر..
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, الدين, في, إكراه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|