07-02-2015, 05:44 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
قال الله تعالى :(حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) النمل (18)
فهل تكلمت هذه النملة رغم أن النمل ليس له شفاه أو أسنان أو حنجرة أو رئة حتى يستنشق الهواء ويلفظِه على شكل كلام؟؟؟
قال الله تعالى :( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) النمل (19)
النملة خاطبت النمل ولم تخاطب سليمان عليه السلام وهو فهم منطقها اذن هي لم تتكلم بلغته بل بلغتها والقرآن الكريم نقل كلامها بلغتنا حتى نفهمه
قال الله تعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) النمل (16)
المقصود بمنطق الطير "لغة الطير" وكلامهم فيما بينهم والله أعلم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل في الرابط التالي ولكن لا مانع أن فرد له موضوعا خاصا لنناقش المسألة بتوسع أكثر
http://ezzman.com/vb/t1381-5/#post8429
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
بالله عليك كيف لنبي الله أن يتخذ طيورا ضعيفة جنودا له وهي كائنات غير مكلفة أصلا وغير عاقلة؟
اللهم إلا أن تكون طيورا عاقلة مكلفة .. وهذا لا يكون إلا أنها طيورا من عالم الجن
المعضلة في تناول الآيات هو في إسقاطها على الإنس .. فالنملة تتكلم باللغة العربية الفصحى ثم نقول عنها نملة إنسية .. فهل لغة النمل عربية فصيحة؟ والهدهد يتكلم العربية الفصحى ويذكر مسميات عربية فصيحة .. فهل لغة الهدهد هي العربية الفصيحة؟
لو صح القول بأن لغة هذه الكائنات هي العربية الفصيحة .. فما الحاجة أن يعلم داود وسليمان عليهما السلام منطق الطير؟ مما يدل أنه لم يكلم هدهد إنسي
ثم هل أحد فكر في قوله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ) [النمل: 16] .. هل قوله (مَنطِقَ الطَّيْرِ) معناها لغة الطير .. أم طريقة نطق الطير وتمييز دلالات أصواتهم ومعانيها؟
منطق الإنسان خلاف منطق الحيوان خلاف منطق الطير .. ونطق الإنسان إذا صدر منه صوت بعد خرس .. فنقول نطق بعد خرس فتكلم .. والكلام لغة البشر .. كما أن النباح لغة الكلاب .. والنهيق لغة الحمير .. والزقزقة لغة العصافير .... إلخ فنقول نطق الكلب فنبح .. ونقول نطق الإنسان فتكلم .. والهدهد نطق فتكلم بالعربية الفصحى .. إذن هو طير من الجن يتكلم ككلام البشر وليس طيرا إنسيا
فالهدهد والنملة هنا يتكلمان بكلام البشر .. ولا يتكلمان باللغة الخاصة بكل منهما .. ولغة الطير ليس لها أبجديات كلام البشر .. ولا مسميات البشر .. ولكن الجن والإنس فقط يشتركان في منطق واحد وهو الكلام واللغة العربية .. ومحال ترجمة لغة الطير إلى لغة البشر وهي الكلام .. وكذلك محال ترجمة كلام البشر إلى لغة الطير .. إذن فداود وسليمان عليهما السلام كانا يفهمان دلالات لغة الطير ومعانيها مما علمهما ربهما تبارك وتعالى .. وليس ترجمة لغتهم إلى العربية
|
فمنطق الطير يعني أصواتها ولا يعني لغتهم أو كلامهم .. كل هذه مفاهيم مغلوطة تتعارض مع اللغة العربية لغة كتاب الله تعالى .. وهذه المفاهيم متفشية في كتب التفسير مما يؤكد وجود أخطاء وقع فيها المفسرون
فالأخرس لا ينطق .. فإذا أصدر صوتا نطق سواء نطق بكلام مفهوم أم غير مفهوم
نطق (لسان العرب)"
نَطَقَ الناطِقُ يَنْطِقُ نُطْقاً: تكلم.
والمَنطِق الكلام.
والمِنْطِيق: البليغ؛ أَنشد ثعلب: والنَّوْمُ ينتزِعُ العَصا من ربِّها، ويَلوكُ، ثِنْيَ لسانه، المِنْطِيق وقد أَنْطَقَه الله واسْتَنْطقه أَي كلَّمه وناطَقَه.
وكتاب ناطِقٌ بيِّن، على المثل: كأَنه يَنْطِق؛ قال لبيد: أو مُذْهَبٌ جُدَدٌ على أَلواحه، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتومُ وكلام كل شيء: مَنْطِقُه؛ ومنه قوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ قال ابن سيده: وقد يستعمل المَنطِق في غير الإنسان كقوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ وأَنشد سيبويه: لم يَمْنع الشُّرْبَ منها، غَيْرَ أَن نطقت حمامة في غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ لما أضاف غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع.
وحكى يعقوب: أَن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو استه، وقال: إنها خَلْف نَطَقَت خَلْفاً، يعني بالنطق الضرط.
وتَناطَق الرجلان: تَقاوَلا؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه: قاوَلَه؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: كأَن صَوْتَ حَلْيَها المُناطِقِ تَهزُّج الرِّياح بالعَشارِقِ أراد تحرك حليها كأنه يناطق بعضه بعضاً بصوته.
وقولهم: ما له صامِت ولا ناطِقٌ؛ فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه، وقيل: الصامِتُ الذهب والفضة والجوهر، والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره، سمي ناطِقاً لصوته.
وصوتُ كلِّ شيء: مَنْطِقه ونطقه". ا. هـ
|