|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
اللهم إلا أن تكون طيورا عاقلة مكلفة .. وهذا لا يكون إلا أنها طيورا من عالم الجن المعضلة في تناول الآيات هو في إسقاطها على الإنس .. فالنملة تتكلم باللغة العربية الفصحى ثم نقول عنها نملة إنسية .. فهل لغة النمل عربية فصيحة؟ والهدهد يتكلم العربية الفصحى ويذكر مسميات عربية فصيحة .. فهل لغة الهدهد هي العربية الفصيحة؟ لو صح القول بأن لغة هذه الكائنات هي العربية الفصيحة .. فما الحاجة أن يعلم داود وسليمان عليهما السلام منطق الطير؟ مما يدل أنه لم يكلم هدهد إنسي ثم هل أحد فكر في قوله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ) [النمل: 16] .. هل قوله (مَنطِقَ الطَّيْرِ) معناها لغة الطير .. أم طريقة نطق الطير وتمييز دلالات أصواتهم ومعانيها؟ منطق الإنسان خلاف منطق الحيوان خلاف منطق الطير .. ونطق الإنسان إذا صدر منه صوت بعد خرس .. فنقول نطق بعد خرس فتكلم .. والكلام لغة البشر .. كما أن النباح لغة الكلاب .. والنهيق لغة الحمير .. والزقزقة لغة العصافير .... إلخ فنقول نطق الكلب فنبح .. ونقول نطق الإنسان فتكلم .. والهدهد نطق فتكلم بالعربية الفصحى .. إذن هو طير من الجن يتكلم ككلام البشر وليس طيرا إنسيا فالهدهد والنملة هنا يتكلمان بكلام البشر .. ولا يتكلمان باللغة الخاصة بكل منهما .. ولغة الطير ليس لها أبجديات كلام البشر .. ولا مسميات البشر .. ولكن الجن والإنس فقط يشتركان في منطق واحد وهو الكلام واللغة العربية .. ومحال ترجمة لغة الطير إلى لغة البشر وهي الكلام .. وكذلك محال ترجمة كلام البشر إلى لغة الطير .. إذن فداود وسليمان عليهما السلام كانا يفهمان دلالات لغة الطير ومعانيها مما علمهما ربهما تبارك وتعالى .. وليس ترجمة لغتهم إلى العربية المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
في هذه الآية خطاب للناس....( يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ)....هل الطير المذكور هنا هو الطير الذي يعرفونه في العادة ؟؟...فإن كان من طيور الجن ..فهذا يدل على أنهم كانوا يرون طيور الجن في السابق ..لكن لا يفهمون منطقهم...لأنه من المحال أن يخبرهم بأنه تعلم منطق الطير و هم لا يعلمون بوجوده أصلا و لا يرونه...إلا إذا كان بعد هذه الأية الإخبارية حوار آخر يبين للناس من هو الطير المقصود.
|
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
لكن البعض يعتقد أن كلام الهدهد والنملة أمر معجز وآية لسليمان عليه السلام ،فمالمانع أن يكونا من الحيوانات الانسية وأتاهما الله من القوة والقدرة على الكلام بلغة البشر ؟!!!
|
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
لو قلنا بهذا المفهوم فقد اتهمنا القرآن بالإبهام والغموض وعدم البيان .. فليس في النص ما يشير إلى أن النملة والهدهد أنطقهما الله عز وجل .. ولكنهما يتكلمان العربية الفصيحة .. ويفهمان العربية الفصيحة .. فإن فرضنا أن سليمان فهم كلام الهدهد بمنطق الطير .. فكيف للهدهد أن يفهم لغة أهل سبأ؟ وكيف فهم العربية فعلم اسم العلم [سبأ]؟ هذا كله يدل على أنه هدهد عاقل ناطق يتكلم العربية الفصحى .. مما دل على أنه من الجن لأن هدهد الإنس لا ينطق ولا يفهم منطق الإنس
|
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله.
قال الله تعالى : (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ) النمل(24) (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) النمل(44) *من يقرآ الآيتين الكريمتين قد يتساءل .. كيف يسجد الجن للشمس .. ألا يعلمون أنّها نجم من النجوم ؟ .. وهم كائنات طيّارة .. * كيف لملكة من الجن أن تكشف عن ساقيها ( وهذه الكلمة عادة تعبر عن عضو من أعضاء نساء الإنس) .. أظنّها .. لانّها خافت أن تبلل نفسها بماء اللجة .. هل تخشى نساء الجن أن تبلل ثيابها بالماء .. مثلها مثل الانس؟!!
|
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
الساقين عورة للمرأة فكيف نفهم الآية أنها كشفت عن عورتها؟ اعتقد أن المراد بالساقين أمر آخر خلاف عورتها
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بلقيس, سبأ, ومملكة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|