08-02-2015, 05:56 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روميساء كمال
تقول" إن التصريح بلفظ الخمار لا يخرج عن كونه إقرار بنوع مخصوص من ملابس النساء قبل البعثة"وأقول لك : نعم، مع زيادة الصفة المخصوصة التي يجب أن يكون عليها هذا الخمار الذي كن يلبسنه أصلا من تلقاء أنفسهن في الجاهليه وهي بضربه على الجيوب ، وبيان الصفة لا يعني قصر اللبس على ذلك الزي "الخمار" .
ومثال على ذلك لو كنت في مجتمع يلبسن نسائه العبائة المفتوحة من الأمام ،ثم قلت لاحداهن يجب عليك عند لبس العبائه اغلاقها من الأمام..فهل تلك الصيغة تدل على أني أقول لها لا بأس بأن تخرجي بشعرك وووو، أم نقول أن هذه الصيغة جائت لبيان الصفة المتعلقة بالعبائة فقط؟
|
لا تعارض بين ما تفضلت به وما سبق أن ذكرته .. فالنص خص الخمار بالذكر عن دون كل الملابس .. فهذا دليل قطعي الثبوت على فضله على سائر ملابس النساء .. وإلا ما صرح به لفظا .. وعليه يلزم الحكم كل ما حل محل الخمار مع لزوم صفة ستر الصدر
فنساء اليهود كن يلبسن الخمار قبل البعثة وحتى يومنا هذا .. إلا أنهن بجمعنه من خلف الرأس لستر شعورهن ويتركن جيوبهن مكشوفة .. ولا يزال هذا هو زيهن ويسمى Jewish Scarf .. ويبدو أن لبسه بهذه الطريقة بدعة أحدثنها على الخمار .. فجاء الشرع مقرا للخمار مثبتا له مع الأمر بضربه على الجيب
إلا أنه لا يصح بحال حصر فائدة النص على الأمر بصفة محددة وإهمال صفة كشف الخمار للوجه .. فيلزم من الخمار كشف الوجه .. وسكوت الشرع عن هذه الصفة هو إقرار صريح بكشفه .. وإلا لقال [وليضربن بخمرهن على وجوههن وجيوبهن] .. بل النص يأمر بصفة الخمار (أو ما حل محله من ملبس) الكاشف للوجه وصفة الستر للصدر معا
|