10-27-2018, 10:02 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر
وكأنك تظنين بأنني قرآني ومنكر للحديث وحاسد للنبي عليه الصلاة والسلام على ما أتاه الله من الحكمة لمجرد أنني أنكرت الروايات المنسوبة للسنة في حادثة الإفك ، وهذا من جهلك وقلة علمك في تضعيف وتصحيح الأحاديث.
|
ومن قال أنك الوحيد الذي تنكر تلك الرواية، أنا شخصيا أنكرها، وأراها تراكمات من الأكاذيب، وضعها عدة روات، هذا يضيف وذاك يحذف، وهذا يعدل، وذاك يبدل، ونسبوها كذبا لأم المؤمنين بغرض الطعن في عرضها.
ولو كتبت في نقد تلك الرواية ما وسعني المقال، فمن أولها إلى آخرها محض أكاذيب، محال أنها دونت في عهد النبوة ولا حتى بعده مباشرة، لكن واضح أنها وضعت بعد أكثر من مئة سنة على الأقل، فالراوي لا يدري تاريخ اتخاذ الكنف والحمامات في المدينة، وأنه كان في المدينة مرافق صرف صحي وكظائم للري قبل الهجرة بقرون طويلة. فقد فات الراوي أن اليهود عمروا المدينة، وأن من طقوسهم الدينية التلمودية ما يختص بالدخول والخروج من الكنيف والحمام، والاستجمار.
بل وأرى أن من وضع هذا الكذب، ليس بعربي على الإطلاق، ولا بمسلم، بل منافق مندس من غير العرب، لأن الرواية تطعن وتقدح في نزاهة العرب والمسلمين، وتنال من كرامتهم. فالرواية فيها من الفضائح الكثير، ولكنها تحتاج بصيرة من الله عز وجل.
|