10-14-2019, 05:30 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة
لقد حدد الله سبحانه وتعالى علامة البلوغ عند الأطفال ببلوغ الحلم:
قال تعالى:
(وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) [النور: 59]
(تفسير الطبري:
يقول تعالى : إذا بلغ الصغار من أولادكم وأقربائكم، ويعني بقوله: ( منكم ) من أحراركم ( الحلم ) يعني الاحتلام، واحتلموا( فليستأذنوا ) يقول: فلا يدخلوا عليكم فى وقت من الأوقات إلا بإذن، لا في أوقات العورات الثلاث ولا في غيرها. وقوله: ( كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) يقول: كما استأذن الكبار من ولد الرجل وأقربائه الأحرار، وخصّ الله تعالى ذكره في هذه الآية الأطفال بالذكر، وتعريف حكمهم عباده في الاستئذان دون ذكر ما ملكت أيماننا، وقد تقدّمت الآية التي قبلها بتعريفهم حكم الأطفال الأحرار والمماليك; لأن حكم ما ملكت أيمانكم في ذلك حكم واحد، سواء فيه حكم كبارهم وصغارهم في أن الإذن عليهم في الساعات الثلاث التي ذكرها الله في الآية التي قبل.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.ذكر من قال ذلك:
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم قال: ثمّ ذكر الصّبيان الأحرار ونزّل المملوكين على حالهم فقال: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم يعنى الصّغار قوله: منكم الحلم يعنى من الأحرار من ولد الرّجل وأقاربه.)(1
|
لفت انتباهى تركيز الطبري على كلمة [الأحرار]، وكأن الإماء والرقيق يحل لهم النظر لعوارت أسيادهم وسيداتهم؟!!! ولا مانع أن يدخلوا عليهم مضاجعهم في أي وقت ويرونهم في أحوال لا يصح رؤيتها؟
فما دليله وحجته في هذا الكلام؟
|