بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2017, 10:25 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,389
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي حديث : خرجات الدابة عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

23_ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ، [1] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، [2] عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، [3] يَقُولُ فِي الدَّابَّةِ:

(يَكُونُ لَهَا ثَلاثُ خَرَجَاتٍ، تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ [4] النَّاسُ هَارِبِينَ وَيَلْبَثُ فِي الْمَسْجِدِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، فَيَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يُعْجَزُوا، فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْمَغْرِبَ فَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَبْتَدِئُ بِتِلْكَ الْعُصْبَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ، فَتُبَشِّرُهُمْ وَتُحَدِّثُهُمْ بِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ تَمْسُحُ وُجُوهَهُمْ فَتَجْلُوهَا حَتَّى تَكُونَ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ. [5]

ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ، فَتَمْسَحُ وَجْهَ الْمُؤْمِنِ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَتَسْوَدُّ وُجُوهُهُمَا مِنْ خَضْمَتِهَا، ثُمَّ تُبْدئُ فَتَفْتَحُ فَاهًا مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ، ثُمَّ تَذْهَبُ فِي الأَرْضِ فَلا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ، فَيَتَعَوَّذُ النَّاسُ مِنْهَا بِالصَّلاةِ، فَتَأْتِي الرَّجُلَ الْفَاجِرَ، فَتَقِفُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَتَقُولُ لَهُ: مَا الصَّلاةُ؟ مَا شَأْنُكَ؟ فَيَمْشِي الشَّقِيُّ فِي صَلاتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: طَوِّلْ مَا كُنْتَ تُطَوِّلُ، فَوَاللَّهِ لأَخْطِمَنَّكَ خَطْمَةً يَسْوَدُّ مِنْهَا وَجْهُكَ، وَتُذَكِّرُهُ بِمَسَاوِئِ عَمَلِهِ، فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَخْطِمُهُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ فَتَفْعَلُ ذَلِكَ بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ، فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يُعَمَّرُونَ حِينًا شُرَكَاءَ فِي الأَمْوَالِ وَجِيرَانًا فِي الدِّيَارِ
[6] وَأَصْحَابًا فِي الأَسْفَارِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: جَاوَرَنِي الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَقُولُ الآخَرُ: جَاوَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُخَرْطَمِينَ، حَتَّى يُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ وَكُلُّ قَوْمٍ بِسِيمَاهِمْ، حَتَّى أَرَى الرَّجُلَ لَيَسُومُ الرَّجُلَ بِالشِّرَاءِ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُ الآخَرُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا كَافِرُ؟ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ، وَيَقُولُ لِلآخَرِ: هَنِيئًا لَكَ النَّارُ. [7] قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَ ذَلِكَ.



__________________
[1] عبد العزيز بن عبد الله الأويسي أبو القاسم المدني الفقيه روى عن مالك وعبد الله العمري وعنه البخاري وعبد الملك بن حبيب ...
قال الدارقطني: حجة، وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، وهو ثقة جليل من كبار العاشرة - ميزان الاعتدال: 2 / 137 - تهذيب التهذيب: 6 / 345.
[2] في الأصل محمد بن عبيد وهو عبد الله بين عبيد بن عمير الليثي، فهو ممن روى عن أبي الطفيل عن حذيفة والله أعلم، كذا في رواية نعيم بن حماد والحاكم في المستدرك وغيرهما.
[3] والحديث ثابت من هذا الطريق عن حذيفة بن أسيد كما في كتب الفتن، وليس من رواية حذيفة بن اليمان.
[4] وفي رواية فأرفض الناس.
[5] وفي الأصل الكواكب الدر والتصويب من مصنف ابن أبي شيبة وغيره.
[6] في الأصل جيرانا في الدنيا والتصويب من الفتن لنعيم بن حماد.
[7] أخرجه الحاكم بنحوه عن أبي سريحة حذيفة بين أسيد مرفوعا (4/ 350- 531) وقال هذا حديث صحيح الإسناد وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ولم يخرجها.
قال الذهبي: فيه طلحة بن عمرو الحضرمي ضعفوه وتركه أحمد. وأخرجه الحاكم من طريق المصنتف الموالي عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل بن أبي سريحة. (4/ 531) وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
قلت وأخرجه من الطريقين أبو داود الطيالسي (16/ 20) وقال حديث طلحة - وهو شيخه - اتهمها وأحسن، وابن أبي شيبة (19132) والطبراني في الكبير (3035) ونعيم بن حماد في الفتن (1851 - 1868) والطبري في التفسير (16/ 20) والفاكهي في اخبار مكة (2344) وأورده الهيثمي في المجمع وقال: رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك: 8 - 10 قلت: وطريق قيس بن سعد عن أبي الطفيل عن أبي سريحة أصح من غيره والله أعلم.
قال بن كثير في (النهاية) بعدما ساق الحديث من مسند الطيالسي وتفسير الطبري/ هكذا رواه مرفوعا من هذا الوجه بهذا السياق، وفيه غرابة. ص: 140.

المصدر:
المالكي؛ عبد الملك بن حبيب الأندلسي 238هـ /أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار/ تح؛ عبد الله الحسني/ تق؛ د. محمد الشمساني/ 1425هـ - 2005م/ باب ما جاء في خروج الدابة من الأرض التي تكلم الناس [صفحة: 123؛ 125]/ دار أضواء السلف - الرياض.




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(عليها, المتعددة, الدابة, السلام, السلام), حديث, خرجات, عليها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر