#1
|
|||||||
|
|||||||
أسئلة تحيرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة , بما ان هذه أول مشاركة لي في المنتدى فأحب أن اشكر كل من ساهم في انشاء هذا المنتدى وساعد على نشر كل ما هو مفيد للإسلام والمسلمين في كافة شؤنهم .
بينما كنت اتصفح في النت باحثا عما يفيد لمن ابتلي بالأمراض الروحية والتي انتشرت بين الناس فقد ظهرت على الناس ولا يخفى عليكم اثر هذه الأمراض من مس أو سحر أو عين فمنها ما يعطل الزواج ومنها ما يسبب امراض عضوية كثيرة... إلخ تعرضت أنا واقرب الناس إلي (أمي) لهذه الأمراض فلجأنا الى الرقية والدعاء كما هو الحال مع كل مبتلى ومريض وعندما اشتدت بي أعراض هذه الأمراض قبل 7سنين تقريبا عندها لجأنا بعد الله عز وجل إلى الشيوخ والرقاة كمحاولة وسبب للتخلص من هذه الأمراض التي اثرت بي وبدراستي في الجامعة . كنت كلما حاولت ان ادرس لكي انتهي من الدراسة في الجامعة لأتخرج واعمل كباقي زملائي تنتابني حالة من تلبس الجن او حضورهم وضعف وتشويش في التفكيروتغير كامل في ملامح الوجه وغيرها من الأعراض لدرجة اضطر معها من سحب الترم الدراسي كاملا واللجوء بشكل يومي الى الرقية والدعاء والذهاب للرقاة . بحثت في النت لكي اجد ما قد يفيدني في علاجي فوجدت مدونة جند الله للشيخ بهاء الدين شلبي وقد قرأت فيها ابحاثا ودراسات وبعضها ما يناقش الأمراض الروحية بتوسع من بداية نشأتها وانواعها وتأثيرها في الناس إلى كيفية علاجها بإذن الله عز وجل وقد اعجبني ما توصل إلية من علوم ومعرفة في هذا المجال ولكن ظلت اسئلة تحيرني في هذه المدونة فأتمنى منك أن تجيبني عليها ...
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة بهاء الدين شلبي ; 04-09-2014 الساعة 03:08 AM سبب آخر: تصحيح أخطا إملائية |
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم عضوا في منتداكم وشفاكم الله وعافاكم ونتمنى لكم الفائدة والإفادة بإذن الله تعالى ويسعدنا تلقي استفساراتكم ونسأل الله تعالى أن نوفق في الرد عليها
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
أمين يا رب للجميع وشكرا لهذا الترحيب
تعاملت مع بعض الرقاة واشهرهم في مدينتي والذين انتشر عنهم وعرفو بأنهم رقاةومعالجون للأمراض الروحية وكلهم يتشابهون في طريقة رقيتهم وقد يختلفون في اختيار ايات الرقية من شيخ الى اخر لكن تظل طريقتهم في علاج مرضاهم متشابهة من قراة للقران على ماء زمزم او على بعض الزيوت او قراءة القران على سدرمخلوط بماء ويستخدمه المريض بطريقه معروفة من القران والسنة عند قرائتي لمدونتك اجدك توجهت الى اكثر من ذالك من استخدام لطرق اكثر في العلاج متنوعة بحسب حال المريض وما يستدعيه قداشرت في بعض ماتوصلت الية من علاجات انك تعرفت على اثر بعضها من ما تجده من المرضى او على حضورالشياطين فيهم وسؤالي هو انه كيف لي ان افرق بينك وانت الذي كنت دائما تشير الى التوكل على الله وحده وعدم اللجوء الي اي علاج يعارض ويخالف القران والسنة ولكن وجدت في احد ابحاثك على سبيل المثال من الجان المسلم احتياج الجان الى الزئبق الأحمر والزئبق الأزرق لمساعدتهم على التخلص من الشيخوخة وما الى ذالك ... ألا يتعارض ذلك مع التوكل على الله واللجوء لغيره للعلاج ؟! ألا يؤثر ذلك على العقيدة والتوحيد؟
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
من تتحدث عنهم هم مجرد رقاة فقط وليسوا معالجين أي أطباء متخصصين في الطب الروحي .. وهذا هو حال الغالبية العظمى ممن يخوضون غمار هذا العلم في جزيرة العرب وعلى الأخص بلد الحرمين
وكما نوهت مرارا وتكرارا أن هناك فارق بين الراقي والمعالج .. وبكل أسف التصق في أذهان الناس أن الراقي هو المعالج الشرعي حتى صار المعالج الحقيقي موضع شبهة وتشكيك لأنه يعمل بكل مغاير للمألوف الذي صار قاعدة ومن خرج عنها صار شاذا مطعون في دينه وعقيدته ويعد كافر ومرتد وساحر ويجب قتله حدا .. هذا هو المفهوم لديكم في بلادكم .. لذلك لا يجروء أي معالج شرعي أن يطأ بقدميه أرض بلادكم وإلا تعرض لمحن لا قبل له بها لكن على كل حال أنا متوقف عن مزاولة العلاج نهائيا وللأبد .. ومتفرغ فقط للكتابة والبحث العلمي وتعليم المسلمين هذا العلم .. فمن سفاهة العقل أن أستمر في مزاولة العلاج بينما الناس لا تعي ولا تعقل ما أقوم به في حين أن نظرتهم تحمل الشك والريبة تجاه ما قد أقوم به من علاجات فثلاثة أرباع جهدي سيكون لتبرير وتوضيح ما أقوم به .. وهذا مضيعة للوقت والجهد فالناس تريد نتائج ملموسة ولا تريد ثرثرة وفضول كلام .. وعليه فالناس تحتاج للعلم الروحي أكثر من حاجتها للمعالج فما فائدة المعالج وهو جاهل وفاشل؟! والشاهد على صحة كلامي أن أول سؤال لك توجهه إلي يحمل تشكيك في عقيدتي وخاصة التوكل رغم أنك لم توضح لنا أين مخالفة التوكل فيما ذكرت فكلامك جاء مختزلا مبهم
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
سئلت هذا السؤال لأنه الأهم عندي فلا يوجد ما هو اهم من عقيدة خالصة لله ومن الكتاب والسنة النبوية
قبل قرائتي لمدونتك اخي جند الله لم أكن اعلم ان هناك فارق بين راق ومعالج(فضلا عن ان اعرف ان هناك ما يعرف بمعالج) فكل من يلجأون لعلاج الناس في البلد الذي اعيش فيه من الأمراض الروحية عرفو كرقاة فقط و طريقتهم في علاج الناس بقراءة الرقية من القران الكريم على الناس واستخدام ماء زمزم المقري علية أو زيت الزيتون لعلاج جميع مرضاهم فتجدهم يعالجون اغلب المرضى من سحر أو مس أو عين بنفس الطريقة بإختلاف استخدام الأيات القرآنية كل على حسب حالة المريض وما إلى ذالك ... ولم ينشأ عندنا اي مفهوم لوجود معالج يستخدم هذه الطرق السابقة مع استخدام اكثر لطرق مختلفة أوغير مألوفة قد نكون ذات اثر أو فائدة بإذن الله تعالى فاعتبرو اي معالج قد خالف منهجهم ولم يحذو حذوهم بما هو متعارف عندنا هو معالج أو راق مستعين بالجان فإما ان يكون دجالا او ساحرا متسترا او راق مستعين بالجان وبغير الله وبما انه لا يوجد هناك قواعد اساسية تبين الفارق بين كل من يدعون علاج المرضى وقلة العلم في هذا المجال سواء من المرضى أو الرقاة ادى ذالك الى توجه البعض لمن هو دجال يلبس على الناس ويستغل جهلم لكسب المال او ساحر ينشر الكفر أو الشرك في سبيل تخليص المرضى من مرضهم !
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
دون أدنى شك؛ العقيدة عزيزة عليك وعلينا وعلى كل مسلم حريص على دينه فهي الأساس الذي عليه تقوم مشروعية الطب الروحي
والرقية هي محور العلاج والطب الروحي وبدونها محال أن ينجح أي علاج نقدمه للمريض .. لكن الاعتماد كلية على الرقية فقط وتنحية العلاج هو أشبه بمن يقول لأي مريض بمرض عضوي دع عن الطب والتطبيب واكتفي بالرقية .. وفي هذا مخالفة صريحة للنصوص التي تحض على التطبب والتداوي لكن لما تفشى وباء المس والسحر واستفحل أمره على مستوى عالمي اكتشفنا أن السحر يعمل وفق نظم علمية مدروسة ومقننة وليس عملا فوضويا .. فالسحر علمه له علماؤه من الجن والإنس كما صرح بهذا الله تعالى في قوله: (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102] وقوله تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ) [الأعراف: 111، 112] وقوله تعالى: (قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) [طه: 71] وطالما أن السحر علم فهو خاضع للتطوير فلا يقف علمه عند حد فهو ليس بقوالب جامدة ولا بثوابت لا تتغير .. وفي المقابل لابد من مواجهة العلم بعلم مضاد له .. والرقية والدعاء ثوابت لا تتغير ولا تتبدل فهي مصاحبة للعلاج والطب الروحي فلا يستغني أحدهما عن الآخر .. وعليه فالاعتماد على الرقية وحدها لن يحقق الهدف المنشود .. وحينها فإن الفشل إما أن ينسب إلى الرقية وإما إلى الراقي وفي حالة الطعن في الراقي فإنه لن يتهم الرقية بكل تأكيد ولكنه حينها سيرمي تهمة الفشل على المريض وهذا حتما سيصيبه باليأس والقنوط والطب الروحي هو علم خاضع للبحث والتجريب .. وهذا العلم لا علاقة بينه وبين من يستعينون بالجن ليقدموا لهم الشفاء بدون علم ولا اجتهاد .. فإن سألت أحد من يستعين بالجن عن كيفية تحقق الشفاء (هذا إن حدث شفاء حقا) فإنه سيعجز عن الإجابة وسيقف مكتوف الأيدي .. ولكن إن سألت معالجا شرعيا على علم ودارس لأجابك أن العلاج كذا وكذا يؤثر بكذا وكذا ويستفيض ويشرح لك ويبين .. وهذا يدل على أنه رجل يعمل وفق علم ومنهج مستقيم .. لكنكم في بلادكم عز أن يشفى أحد بالرقية فقط إلا نادرا جدا وأنا على علم ودراية بما يقوم به الرقاة عندكم .. وقد رأيت الحشود تقف على أبواب الرقاة يأتون إليهم من كل حدب وصوب والنتائج غير مبشرة .. وبكل بد لا يمكن الطعن على الرقية ولكن العيب في لزوم المعالج الرقية فقط وإهمال العلم والتطبب ولهذا السبب تفرغت للبحث والكتابة في محاولة للتأسيس لهذا العلم وإلا إن استمر الوضع على ما هو عليه فإن الفتنة ستتسع أكثر وأكثر
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
رزقكم الله علما واسعا و هيئ لكم كل السبل لنشر وتعليم الناس ما يفيدهم واعانكم على مافية الشفاء لكل مريض بإذن الله عز وجل اتسائل بخصوص منهجك يا شيخي الفاضل إذ تبين لي انك تخالف منهج السلفية معتقدا انه لا يجب علينا فهم الدين من الكتاب والسنة النبوية بما قد فهمة الصحابة ولجأوو إلية من فهم وان لا نتفق معهم في كل امور الدين أو فيما قد يتعارض مع النص المحكم من القران الكريم . وبما اني سلفي وكل من حولي بنفس هذا التوجه في بلاد الحرمين , تكون عندي اعتقاد انه طالما ان الصحابة هم من خصهم الله بفضل مصاحبة الرسول صلى الله علية وسلم ولن يصل الى ايمانهم احد وقد اشار الى فضلهم ومكانتهم الرسول في اكثر من حديث . ألا يقتضي ذالك ان ايمان الصحابة ومصاحبتهم للرسول كونهم افضل منا في معرفة هذا الدين وانهم اكثر منا علما وفقها وفهما للنصوص بسبب ما خصهم الله من فضل ومكانة عند الرسول على سائر الناس ؟ وشكرا على جهدك معي في اجابة هذي التساؤلات وبارك الله فيك
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وأنا لم أقل أن نخالف السلف والصحابة .. وإنما القول أن فهمهم هو الأصوب فهذا قول باطل كل البطلان والأدلة على وفرتها تنفي تماما عصمة فهم الصحابة وتثبت أنهم سقطوا في أخطاء الفهم حتى التي تناولت العقيدة إنما نحن نتفق مع الصحابة فيما وافق النص لا في فهمهم الشخصي أما صحبة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام فهذا تكليف أكثر منه تشريف لهم .. وهذا التكليف يضع في أعناقهم مسؤولية وأمانة يجب عليهم الوفاء بها وهذا أمر عسير لا يستوي كل الصحابة فيه بدليل اختلافهم وبغي بعضهم على بعض وضرب بعضهم رقاب بعض .. أضف أنه كان من بينهم منافقين إبان حياة النبي عليه الصلاة والسلام وها يدل أنهم كانوا مجهولي الهوية والعدد بدليل ارتداد بعضهم من بعدهم وفساد أحوال كثير منهم من بعده أما أن يصل أحد إلى درجة إيمانهم فهذا عدوان في القول .. لأن الإيمان بيد الله يهدي ويضل من يشاء فكل زمن له أهله ورجاله .. وكما هدى الله عز وجل الصحابة إلى منزلتهم قادر على أن يأتي بخبر منهم أو مثلهم .. ويؤكد هذا ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (وددتُ أنِّي لقيتُ إخواني) قالَ : فقالَ أصحابُ النَّبيِّ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – أوليسَ نحنُ إخوانَكَ؟! قالَ : (بل أنتُم أصحابي ولكنْ إخواني الَّذينَ آمَنوا بي ولم يرَوني). الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 32 خلاصة حكم المحدث: صحيح (طوبى لِمَنْ رآني وآمنَ بي مرَّةً ، وطوبِى لِمَنْ لم يراني وآمنَ بي سبعَ مرَّاتٍ) الراوي: أبو أمامة و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3924 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا الحديث يوضح أيضا منزلة أناس يأتون بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام .... أجر الواحد منهم يعادل أجر خمسين رجلا من الصحابة في قولِهِ تعالى { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } فقالَ أما واللَّهِ لقد سألتُ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ بلِ ائتمروا بالمعروفِ وتناهوا عنِ المنكرِ حتَّى إذا رأيتَ شحًّا مطاعًا وهوى متَّبعًا ودُنْيَا مؤثرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيهِ ورأيتَ أمرًا لا بدَّ لكَ منهُ فعليكَ بنفسِكَ ودع أمرَ العوامِّ فإنَّ وراءَكم أيَّامَ الصَّبرِ فمن صبرَ فيهنَّ كان كمَنْ قبضَ على الجمرِ للعاملِ فيهنَّ أجرُ خمسينَ رجلًا يعمَلونَ مِثلَ عَمَلِهِ قال يا رسُولَ اللَّهِ خمسينَ منهم قالَ أجرُ خمسينَ منكمْ الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/486 خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
شكرا على التوضيح وجزاكم الله خيرا لأنه قد التبست علي بعض المفاهيم فيما يخص الصحابة بأنهم كأنهم معصومين الفهم ذالك لأنهم كانو في صحبة النبي صلى الله علية وسلم وهذا ما فهمته من بعض العلماء والشيوخ في بلادنا وطلاب العلم وانة كل من يحاول ان يشكك في فهم الصحابة سوف يقارن مباشرة بهم وما هي حاله مقارنة بهم ! فيدخل في ذالك مسئلةالإيمان وانه لم يصاحب النبي أو حتى يصل إلى ايمانهم لكي يكون اولى بفهم القران وسنة النبي صلى الله علية وسلم (هذا ما استطعت فهمه وان كنت اجهل الكثير فيما يخص سيرة الصحابة وحايتهم بعد الرسول صلى الله علية وسلم ) اقتباس:
جزاك الله خيرا ونفع بكم ... شكرا لمشاركة هذا الحديث
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسئلة, تحيرني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|