#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكن لايمكن ان يتصور ان تحمل فاطمة عليها السلام الرغبة في الانتقام من بنت عدو الله بعد اسلامها ... ففاطمة عليها السلام تؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الأنعام:164] ... ولا ننسى حادثة غضب النبي عليه الصلاة والسلام على الصحابة عندما أذوا بنت ابي لهب بعد اسلامها وعايروها بأبيها فشكت ذلك إلى النبي عليه الصلاة والسلام فغضب لأجلها ... حيث جاء في كتاب سبيل الرشاد : - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: جاءت سبيعة بنت أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الناس يقولون أنت بنت حطب النار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال أقوام يؤذونني في قرابتي ؟ من أذاني في قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله تعالى ". وروي الطبراني مرسلا برجال ثقات عن عبد الله بن أبي رافع. فمن الصعب تصور أن ابنته فاطمة عليها السلام تفكر في هكذا أمر ... من ناحية أخرى يستحيل أن تكون بنت عدو الله مشركة ويفكر علي ابن ابي طالب عليه السلام في خطبتها لأنه مؤكد يؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) [البقرة:221] وعلى هذا فهنالك احتمالان : أن تكون بنت عدو الله منافقة معلوم نفاقها عند رسول الله وهذا سيسبب فتنة لفاطمة عليها السلام في دينها مما قد تتعرض له من مكر أو أذية .... وهنا سؤال : هل كان يخفى على علي بن أبي طالب عليه السلام امرا كهذا ؟!!! والاحتمال الاخير أن تكون القصة من أساسها كذب مختلق !!! والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-04-2014 الساعة 12:06 AM |
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لو صح أنها منافقة لخشي رسول الله صلىى الله عليه وسلم على علي لوقوع الضرر عليه قبل ابنته .. ولبين ضررها عليهما ولكنه اقتصر على ذكر ابنته واباح له زواجها
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-04-2014 الساعة 12:13 AM |
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
و كان هذا القول ردا على مشكل طرح عليه ، و قد أتى هذا الرد مفصلا و متبوعا بأدلة الشرع و العقل ، في صفحتين و نصف أو أكثر ، و كان تفسيره سلسا و منطقيا لا يثقل الروح و يستوعب بسرعة... أما قصدي من السؤال...فلا أستطيع التعبير عنه...ما كونته من كتابات و فيديوهات العلماء كيان ممسوخ...أرهقني بالشبهات و غم قلبي...فكان هذا السؤال خطوة لفك ما تشابك في عقلي من عقد... ما قاله عبد الوهاب مطاوع رحمه الله جيد...لكن إعادة طرح السؤال على باحث شرعي فتحت آفاقا أخرى للفهم و جاءت بتساؤلات جديدة...
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
بين يديك كتاب الله والسنة انهلي منهما .. ودعي عنك كلام العلمانيين وأهل الباطل والزيغ لا رحمهم الله ولا مكن لهم واتركي كتاباتهم المسمومة فهم شربوا من كل ملة ومن كل دين فخرج مسخ يتطاول على دين الله بغير علم
لو أنك انطلقت من دراسة الكتاب والسنة لاختصرت على نفسك الطريق بدلا من الخوض في هذه الدوامة التي لا آخر لها .. ما بين قال هذا .. ورأى ذاك .. كل هذا غثاء بشر .. ولن تصلي أبدا إلى الحق طالما لم تبدئي من كتاب الله والسنة وستزداد الشبهات لديك عمقا وغورا طالما بدأت البحث من خارجهما تشبعي أولا بالكتاب والسنة .. فإن قوي عضدك بهما فلن تنغص عليك الشبهات فكرك ولن تؤرقك
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخي جند الله قرات موضوع زواج علي ابن ابي طالب ونقاشكم حوله وهو حقيقة موضوع اهمني انا ايضا كثيرا والتبس علي فهمه وكانت هناك نقطه في الموضوع اثارت اهتمامي وهي مبهمه بالنسبة لي واريد ان استوضحها منك قولكم ان سبب منع الرسول صلى الله عليه وسلم زواج علي رضي الله عنه من ابنة ابي جهل على السيده فاطمه لم يكن دافعه الغيره التي كانت يمكن ان تصيب السيده فاطمه رضوان الله عليها فتؤذيها وانما هي الفتنه التي خشي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من ان تقع فيها ابنته بسسب تعدد علي عليها وبهذا الخصوص ادرجت من ضمن ما ادرجته هذا الحديث انهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا ) وسؤالي هنا هو ان لم يكن الدافع من وراء المنع لم تكن غيرة السيده فاطمه وانما الفتنه فما الوفاء الذي اثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في صهره الاخر زوج السيده زينب؟ علما ان زينب لم تتعرض اصلا لما تعرضت له فاطمه؟ رضوان الله عليهم اجمعين
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قصة زينب لا نستطيع أن نقارن بينها وبين قصة فاطمة عليها السلام .. وهذا لأسباب عديدة أولا: زينب قد لا تكون من صلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ابنة خدية عليها السلام ثانيا: زوجها كان كافرا وظلت في عصمته بعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام فلم يفرق بينهما ثالثا: زينب لم تسلم إلا متأخرا بعد الهجرة رابعا: زينب كانت محبة لزوجها رغم كفره وافتدته من الأسر بقلادة كانت لأمها خديجة عليها السلام حاولي مراجعة سيرة زينب .. فالملاحدة يستغلون قصتها للتلبيس على المسلمين والطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقصتها بحاجة لتحري وبحث للوقوف على حقيقتها
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سافعل ان شاء الله
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاطمة ، زواج ، علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|