#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذن فالهدهد قطع كل هذه الست رحلات في زمن وجيز جدا ... ولو كان طيرا من طيور الإنس فمحال أن يقطع كل هذه المسافة في زمن وجيز مهما كانت سرعته مفرطة أضف إلى هذا أن معرفة سليمان عليه السلام بالهدهد تبين أنه شخصية ذات حيثية معروفة وليس مجرد هدهد عادي أو طير من الطيور .. فلا يعقل أن يتفقد أسرابا من طيور الهدهد لينتبه لغياب أحدهم .. مما يؤكد على خصوصية هذا الهدهد عن غيره من الطيور وأنه كان شخصية من المقربين لسليمان عليه السلام وبحسب خبرتي بالجن .. فبعضهم لهم هيئات كهيئة الطيور ويتكلمون ككلام البشر وليس بلغة الطيور .. بومة تحضر وتتكلم على لسان المعيون بلغة عربية فصيحة .. وتكرر معي هذا ما لا تسعفني ذاكرتي لإحصائه عددا
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكني قصدت من كلامي .. أن ابليس لم يعبد مخلوقا .. أي شيئا حسيّا .. كالكواكب والنجوم .. والأوثان ..الى غير ذلك .. كما كان البشر يعبدون.
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال الله تعالى : وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) النمل ألا يفهم من هذه الآية أنّ الطيّور كان لهم منطق ولغة .. وسليمان علّم وفهّم هذا المنطق وهذه اللّغة
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
على ضوء تجاربكم .. وما وصلكم عن الجن .. هل يوجد من الجنّ من يعبد الكواكب والنجوم ؟
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يقال أن مملكة بلقيس كانت في سبأ الموجودة باليمن .. ومملكة سليمان كانت في فلسطين .. وبالنظر الى المسافة غير البعيدة التي تفصل بين المملكتين .. فالهدهد يستطيع قطعها في ساعات قليلة.
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم إنا نعوذ بك من حبائل الشيطان ونزغاته ووساوسه قال تعالى :"وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ " النمل 16 جاء في تفسير إبن كثير :وقوله : يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ، أي : أخبر سليمان بنعم الله عليه ، فيما وهبه له من الملك التام ، والتمكين العظيم ، حتى إنه سخر له الإنس والجن والطير . وكان يعرف لغة الطير والحيوان أيضا ، وهذا شيء لم يعطه أحد من البشر - فيما علمناه - مما أخبر الله به ورسوله . ومن زعم من الجهلة والرعاع أن الحيوانات كانت تنطق كنطق بني آدم قبل سليمان بن داود - كما يتفوه به كثير من الناس - فهو قول بلا علم . ولو كان الأمر كذلك لم يكن لتخصيص سليمان بذلك فائدة ; إذ كلهم يسمع كلام الطيور والبهائم ، ويعرف ما تقول ، فليس الأمر كما زعموا ولا كما قالوا ، بل لم تزل البهائم والطيور وسائر المخلوقات من وقت خلقت إلى زماننا هذا على هذا الشكل والمنوال . ولكن الله سبحانه وتعالى ، كان قد أفهم سليمان ، عليه السلام ، ما يتخاطب به الطيور في الهواء ، وما تنطق به الحيوانات على اختلاف أصنافها ; ولهذا قال : ( علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ) أي : مما يحتاج إليه الملك ، ( إن هذا لهو الفضل المبين ) أي : الظاهر البين لله علينا قال تعالى :"حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" النمل 18 فهل يستحيل فهم نبي الله كلام الطير كطير الهدهد والآية صريحة " عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ" حتى وجب أن يكون من الجن الطيارين حتى يفهمه !!! وإن كان الهدهد جن طائر وليس طير لإستحالة فهم كلامه من نبي الله – وحاشا لنبي الله أن يكون كذلك والله أتاه من كل شيء سببا - طير فليس من المستبعد أن تكون النملة جنا.. !!!! ولم يرد في القرآن الكريم ولا مرة ان ذكرت "إمرأة" دلالة على الجن ولا كلمة إناثا النساء - الآية 12۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ النساء - الآية 128وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا النمل - الآية 23إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ الأحزاب - الآية 50يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا النساء - الآية 117إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا الإسراء - الآية 40أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا الصافات - الآية 150أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ الشورى - الآية 49لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ الشورى - الآية 50أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ الزخرف - الآية 19وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ حتى كلمة إناثا في قوله جلا وعلا :" إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا" ..جاء في تفسير إبن كثير : وقوله : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمود بن غيلان ، أنبأنا الفضل بن موسى ، أخبرنا الحسن بن واقد ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قال : مع كل صنم جنية . وحدثنا أبي ، حدثنا محمد بن سلمة الباهلي ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن - يعني ابن عروة - عن أبيه عن عائشة : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قالت : أوثانا . وروى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وعروة بن الزبير ، ومجاهد ، وأبي مالك ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك . وقال جويبر عن الضحاك في [ قوله ] ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قال المشركون : إن الملائكة بنات الله ، وإنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى ، قال : اتخذوها أربابا وصوروهن صور الجواري ، فحكموا وقلدوا ، وقالوا : هؤلاء يشبهن بنات الله الذي نعبده ، يعنون الملائكة . وهذا التفسير شبيه بقوله تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى . [ ومناة الثالثة الأخرى . ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذا قسمة ضيزى . إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ] ) [ النجم : 19 - 23 ] ، وقال تعالى : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا [ أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ] ) [ الزخرف : 19 ] ، وقال تعالى : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون . سبحان الله عما يصفون ] ) [ الصافات : 158 ، 159 ] . وقال علي بن أبي طلحة والضحاك ، عن ابن عباس : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قال : يعني موتى . وقال مبارك - يعني ابن فضالة - عن الحسن : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا ) قال الحسن : الإناث كل شيء ميت ليس فيه روح ، إما خشبة يابسة وإما حجر يابس . ورواه ابن أبي حاتم وابن جرير ، وهو غريب . أقول ولا ضير أن يكون من الجن من هم أفقه منا لغة وبلاغة وقد ورد إلينا من أشعارهم في السير. والله تعالى أعلى وأعلم اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه.
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما تكون بلقيس ومملكتها من الجن.. لكن.. لا أعتقد أن الهدهد كان جنيا .. فالآية أوضحت كونه من الطيور : قال تعالى: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) [النمل: 20] فلو كان من الجن لافتقده في حال تفقده للجن لا الطير ثم.. لماذا لاتكون هذه الخاصية في طير الهدهد ؟ وهي رؤية الجن وعوالمهم , وبهذا أحاط الهدهد بخبر بلقيس ومملكتها فأبلغ سليمان عليه السلام عنها ..
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قول ابن كثير: (حتى إنه سخر له الإنس والجن والطير) كلام باطل ويحرم الاستشهاد به لمخالفته نص القرآن الكريم .. لأن الله لم يسخر الجن والإنس والطير لسليمان عليه السلام .. إنما الثابت بنص القرآن تسخير الشياطين لقوله تعالى: (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) [ص: 36، 37] فوجب الحذر من ترويح هذا الباطل فإثمه عظيم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلقيس, سبأ, ومملكة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|