#1
|
|||||||
|
|||||||
بشرى للمرأة الصالحة؛ أنت خير من الرجل الصالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ). الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1467 خلاصة حكم المحدث: صحيح (إنَّما الدُّنيا متاعٌ ولَيسَ مِن متاعِ الدُّنيا شَيءٌ أفضلَ منَ المرأةِ الصَّالِحةِ). الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1516 خلاصة حكم المحدث: صحيح إن كانت الدنيا متاع .. فكانت المرأة من متاع الدنيا .. فإن الرجل كذلك من متاع الدنيا .. فإن كانت المرأة الصالحة خير متاع الدنيا فإنها خير من الرجل الصالح ولكن فهم من فهموا الحديث على أن المرأة الصالحة خير متاع للرجل .. وكأن المرأة أمة عند الرجال .. والحقيقة أن الحديث يشير إلى أن المرأة الصالحة خير من الرجل الصالح .. يكفي المرأة فضلا أن خصص الله عز وجل لها سورة باسم [سورة النساء] فقوامة الرجل على النساء تكليف لا تشريف .. ولا تفضيل له عليها .. فكل جماعة لابد لها من قائد يقوم على أمرها .. وما الرجل إلا قائم على أمور النساء تكليفا له من الله عز وجل لا تشريفا ولا تفضيلا له عليها .. أي أن الرجال خادمون للنساء ولا تكلف المرأة بأعباء مهام الرجال. والله أعلم
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قولك: [فقوامة الرجل على النساء تكليف لا تشريف .. ولا تفضيل له عليها .. فكل جماعة لابد لها من قائد يقوم على أمرها .. وما الرجل إلا قائم على أمور النساء تكليفا له من الله عز وجل لا تشريفا ولا تفضيلا له عليها .. أي أن الرجال خادمون للنساء ولا تكلف المرأة بأعباء مهام الرجال.] يقول الله تعالى بِما فَضَّلَ اللهُ﴿34 النساء﴾ الآية تقارن بين الرجل و المرأة وترجح كفة الرجل كما هو واضح والفضل يستعمل لوصف زيادة محمودة لشئ عن الاخر و الله اعلم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
والحديث لم يذكر ان المرأة الصالحة متاع للرجل ... إنما جاء الامر مطلقا فلا يصح تخصيص المطلق لشيء بدون وجود قرينة ... فنفعها ليس حكرا على الرجل بل نفعها يكون للامة كلها ... اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة للقوامة الواردة في قوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )[النساء:34] قوّام على وزن فعّال يفيد المبالغة والتكثير ... من الفعل قام ... والقوم : القاف والواو والميم أصلانِ صحيحان، ...والآخَر يدل على انتصابٍ أو عَزْم ... ويكون قامَ بمعنى العَزيمة، كما يقال: قامَ بهذا الأمر، إذا اعتنَقَه. وقام الرجلُ المَرْأةَ، وقام عليها: مانَها، وقام بشَأْنها، ... مانها أي كفاها و تحمل مؤنتها ونخلص مما سبق أن القوامة هي كفاية المرأة والتكفل بشؤونها وتحمل مؤنتها أما أسباب وضع القوامة في الرجل فقد جاء ذكرها في الآية السابقة وهي سببين : الأول : ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ) ... ونلاحظ هنا أنه لم يقل ( بما فضلهم الله عليهن ) بل ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) ... وهذا يفيد أن التفضيل ليس لكل الرجال بل لبعضهم ... كلمة فضّل على وزن فعّل يفيد التكثير ... مأخوذة من فضل : الفاء والضاد واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على زيادةٍ في شيء ... فاالله عز وجل قد زاد بعض الرجال امورا ليست لبعضهم وليست للمراة ... قد تكون هذه الزيادة أو هذا التفضيل متعلق بالبنية الجسدية للرجل ... فبعض الرجال بنيته الجسدية أقوى وأقدر على تحمل عبء المؤونة والكفاية ... والبعض لا يملك القدرة على ذلك فلا يدخل في هذا التفضيل ... وقد يكون التفضيل متعلق بحكمة الرجل وخبرته ... فبعض الرجال أكثر حكمة وخبرة بالمواقف والاحداث ...لهذا فهو قادر على التصرف في المواقف الصعبة والتكفل بها ... وبعض الرجال لا يملك ذلك فلا يدخل في هذا التفضيل ... وقد يكون التفضيل متعلق بصلاح الرجل ... فبعض الرجال أكثر صلاحا ... لهذا فهو لديه القدرة على تعليم المرأة دينها ... والبعض لا يملك ذلك الصلاح فلايدخل في هذا التفضيل ... فالحقيقة أن التفضيل جاء مطلقا ولهذا يحتمل عدة امور ... وقد تكون كلها مجتمعة ... وربما تكون المفاضلة هنا بين الرجال بعضهم البعض... وليست بين الرجل والمرأة ... والله اعلم الثاني : (وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) ... وذكر هذا السبب منفصلا عن الاول دلالة على أن التفضيل لاعلاقة له بالانفاق والمال ...
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) [النساء: 34] فرض الله القوامة على الرجال بما تفضل به عليهم من خصائص اختصهم بها دون النساء .. كالقدرة الجسدية على الكدح والعمل الشاق الدؤوب وكسب المال .. فكانوا أولى بالقوامة طالما كان الإنفاق على الأسرة من أموالهم .. فالقوامة تكليف للرجل لا تشريف له وليست دليل على علو مكانته على المرأة أو أنه أفضل منها إذن فهناك فارق بين (أفضلية) شخص على شخص عند الله وهذا معياره التقوى والعمل الصالح ومآله إلى يوم القيامة .. و(التفضل) من الله تعالى على شخص أكثر من شخص آخر أي الإنعام عليه كقوله تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) [البقرة: 253] أي آتينا بعض الرسل من الفضل ما لم نؤته غيرهم من الرسل لقوله تعالى: (وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) [الإسراء: 55] فآثر داوود عليه السلام بالزبور دون غيره من الأنبياء .. وهذا لا يعني أنه أفضل من سائر الأنبياء .. ولكن المعنى أن الله أنعم عليه بنعمة لم ينعم بها على غيره من الأنبياء فآتاه الزبور وكلفه بتبليغه للناس وقال تعالى: (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [النحل: 71] أي تفضل على بعض الناس بأرزاق اختصهم بها .. وتفضل على الآخرين بأرزاق مختلفة واختصهم بها .. فهو متفضل على الجميع .. فهو يمد كلا من هؤلاء وهؤلاء بالنعم .. ولكنه آثر البعض بنعم مختلفة عن النعم التي تفضل بها على الآخرين قال تعالى: (كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) [الإسراء: 201، 21] وقال تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [الرعد: 4] أي ونفضل بعضها على بعض في الحصاد والثمر .. رغم أن الأرض هي نفس الأرض متجاورات في مكان واحد .. والماء هو نفس الماء .. والزرع هو نفس الزرع .. إلا أن الحصاد مختلف .. هنا قليل وهناك كثير .. هنا جيد وهناك أجود .. هذا طيب وذاك أطيب منه .. وربما هذا قليل لكنه أطيب من الكثير وأجود منه وأغلى ثمنا وأكثر نفعا .. فالتفضيل هنا عطاء من الله تبارك وتعالى وليس لأن هذه الأرض أفضل من تلك وقال تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة: 47] لم يفضل الله بني إسرائيل على العالمين رضى منه عنهم وعن أعمالهم .. لأن الفوارق في الأعمال اجتهاد فردي .. وليست الأفضلية عند الله عز وجل بكثرة العرض والمال لقوله تعالى (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) [سبأ: 37] وإنما فضلهم بأن آتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين .. فجعل فيهم أنبياء وجعلهم ملوكا .. أي حملهم من القوامة على البشرية مالم يحمل غيرهم تكليفا منه لهم لا تشريفا لقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ) [المائدة: 20]
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
جزاك الله خيرا على التوضيح ...
اقتباس:
اقتباس:
الآية تفيد أن التفضيل كان بسبب الجهاد بالمال والنفس ... وهذا من الأعمال الصالحة ... ملاحظة هنالك فرق بين اللفظين ( تفضّل ) و ( فضّل ) ... فالأولى تفيد مجرد الانعام ... والثانية تفيد المقارنة تفضّل زيد على خالد ... أي أنعم عليه فضّل أحمد زيد على خالد ... أي أنعم أحمد على زيد أكثر من انعامه على خالد ... والله أعلم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزاةٍ . فقال ( إنَّ بالمدينةِ لرجالًا ما سِرتُم مسيرًا ولا قطعتُم واديًا ، إلا كانوا معكم . حبَسهم المرضُ ) . وفي روايةٍ : بهذا الإسناد . غير أن في حديث وكيع ( إلا شرَكوكم في الأجرِ ) . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1911 خلاصة حكم المحدث: صحيح (إنَّ بالمدينةِ أقوامًا ما سِرْتُمْ مَسيرًا ، و لا أنفقتُم مِن نفقةٍ ، و لا قَطعتُم واديًا ، إلَّا كانوا معكُم فيهِ و هُم بالمدينةِ ، حبَسهُمُ العُذرُ) الراوي: جابر بن عبدالله و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2036 خلاصة حكم المحدث: صحيح فقوله تعالى: (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) يفيد أن أجر العاملين أفضل من أجر القاعدين .. وأجر القاعدين بحسب نيتهم فتمنوا لو كانوا مع العاملين .. إذن فالأجر مشترك على النية فحسب مختلف بحسب العمل
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فنساء المسلمين والصحابيات هن من كن يمولن جيوش النبي عليه الصلاة والسلام ويمدونهم بالمال ولكن تم التعتيم تماما عن خبرهن إلا من قليل .. فكن أكثر نفقة وجمعا للمال في سبيل الله وعلى رأسهم أمنا الصديقة خديجة عليها الصلاة والسلام هي من تحملت مؤنة النبي عليه الصلاة في صد البعثة شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصلاةَ يومَ العيدِ . فبدأَ بالصلاةِ قبل الخطبةِ . بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ . ثم قام متوكِّأً على بلالٍ . فأمر بتقوى اللهِ . وحثَّ على طاعتِه . ووعظ الناسَ . وذكَّرهم . ثم مضى . حتى أتى النساءَ . فوعظهُنَّ وذكَّرهُنَّ . فقال " تصدَّقْنَ . فإنَّ أكثرَكُنَّ حطبُ جهنمَ " فقامت امرأةٌ من سِطَةِ النساءِ سَفْعَاءِ الخدَّيْنِ . فقالت : لِمَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " لأنكُنَّ تكثُرْنَ الشكاةَ . وتكفُرْنَ العشيرَ " قال : فجعلْنَ يتصدقْنَ من حليِّهِنَّ . يُلقِين في ثوبِ بلالٍ من أقرطتهِنَّ وخواتمهِنَّ . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 885 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمرأة, من, موت, الرجل, الصالح, الصالحة؛, بشرح, حجر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|