#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اذن وعلى حسب ما ذكر ..فانّ الصلاة على الصحابة جائزة .. لكن أليس من المستحسن اضافة عبارة .. ممّن تبعه باحسان .. أو أيّ عبارة مشابهة .. لكي يخرج المصلي كلّ منافق من الدعاء .. وذلك عوضا عن عبارة كلّهم أجمعين .. والتّي تشمل الصالح من الصحابة .. و تشمل أيضا من أحدث سوءا بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام.
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
طالما أن الكلمة تشمل الصالحين منهم فلما الاضافة ؟ ... إذ الواجب على المسلم الالتزام بالنص الوارد في الأحاديث اتباعا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
على حسب الآية .. فانّه يمكن اضافة كلمة المؤمنين للدعاء وكذلك المسلمين .. كما أضيفت كلمة الصحابة .. وذلك لكي تشملهم الصلاة .. فهم أتباع النبيّ في الدين والمعتقد .
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولكن .. ربّما أضيفت للتخصيص (كما ذكر جند الله ) .. ربّما لرفعة شأن الصحابة .. وأنا من رأيك في ضرورة التزام المسلم بالنصوص الواردة في الأحاديث .. ما دام هناك نصوص
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 12-14-2014 الساعة 02:26 PM |
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أما تخصيص الله تبارك وتعالى النبي وعليه الصلاة والسلام وآله أو أهله بالصلاة عليهم فهذا فضل من الله وتكريم لهم على سائر الأمة فلا يدخل فيه الأتباع والموالين .. وهذا لورود نصوص تؤثر بالفضل آل البيت أو أهل بيت النبوة .. فمهما اجتهد العابد فلا ولن يصل إلى فضل ذرية النبي عليه الصلاة والسلام .. فهذه خصوصية من الله عز وجل للصالحين من أهل البيت فالقول (آل بيت النبي) أخص من (أهل بيت النبي) والأخير أعم .. فالأول يخص من اتبعه من أهله وذريته .. أما الثاني فهو عام يشمل الصالح والطالح من ذريته لكن من المخازي التي ألحقت بالمسلمين بدعة المساواة بين الصحابة وبين آل بيت النبوة .. وكأنه لا فارق بينهما .. وهذا يعارض الخصوصية التي خص الله تبارك وتعالى بها آل بيت النبوة (آل إبراهيم) (آل عمران) (آل محمد) عليهم الصلاة والسلام جميعا .. وهذا من الغلو في الصحابة ورفعهم فوق منزلتهم ومساواتهم بآل البيت وبكل تأكيد فالغلو في الصحابة بخس فضل آل البيت عليهم .. وأخر وجوب تقديهم في الولاية العظمى (الخلافة) فنزعت منهم غصبا وإكراها ببدعة باطلة
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا...
كما يجب ان نتنبه الى ان الصلاة بمفهوم العبادة لا تكون الا لله[ من العباد ] لقوله تعالى الأنعام - الآية 162[قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] طه - الآية 14[إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي] هود - الآية 87[قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ] وعلى الطريقة التي امر بها جل جلاله لقوله تعالى: المائدة - الآية 6[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ] فلم تقبل من المشركين لما كانت لغير الله وبغير الطريقة الصحيحة رغم انها كانت في أقدس بقاع الارض : الأنفال - الآية 35[وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ] فهنا الصلاة [ل]الله وجائت مقترنة بحرف اللام الذي [ يفيد الملكية ]اي ان الله اختص بها نفسه ولم يرخص بها لسواه و الا حكم عليها بالبطلان في حين نجد ان الصلاة بمفهوم[ الانتفاع] جاءت بحرف[ على ]كقوله تعالى: البقرة - الآية 157[أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ] التوبة - الآية 99[وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] التوبة - الآية 103[خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ] الأحزاب - الآية 56[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] الأحزاب - الآية 43[هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا] وعليه فإن الصلاة التي نحن بصددها غير الصلاة المكتوبة التي هي بمعنى عبادة الله وإنما صلاة طلب المنفعة من الله لأحد العباد . و الله اعلم
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) [الأحزاب: 43]
وقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56] وقوله تعالى: (أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة: 157] وقوله تعال: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [التوبة: 103] نجد أن معنى الصلاة هنا يختلف عن معنى الصلاة التي فرضت علينا .. كما في لسان العرب: "والصَّلاةُ من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه، وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه. وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ، وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ. وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم. وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون. وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء. وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً. وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي. أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات. ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين قالت سودَةُ ذلك. وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه، ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ. ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح. وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم. يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ". ا. هـ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..., الصلاة, الصحابة, على |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|