#1
|
|||||||
|
|||||||
الوحي للدابة
السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع جدا مهم للبحث و الدراسة.. قلت يا شيخ اقتباس:
اقتباس:
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
شرحت هذا في كلامي عن الدابة وإلى أن أستكمل أبحاثي عنها بإذن الله تعالى لابد من دراسة القواعد الفقهية لمعرفة الدليل .. وهذا ستجديه بإذن الله في مكتبة المنتدى أو اطلبيه هناك لتوفيره إن لم يكن موجودا هناك ما يسمى علم الدلالة (السِّيمَنطِيقَا) وهو علم لغوي حديث يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية، دون سواها، ومجاله: "دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب" فالله عز وجل يقول (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) فالكلام صفة للعاقل بشر أو جان او ملائكة لأن منطقهم "الكلام" كما أن منطق الطير التغريد .. ومنطق الديكة الصياح .. ومنطق البوم النعيق .. ومنطق الكلاب النباح .. إلخ فالكلام هنا دل على أن الدابة إنسان لأن الكلام صفة ملازمة للإنسان فإن كانت الدابة امرأة عاقلة .. وبحسب نصوص السنة فالدابة تميز المؤمن من الكافر .. ولأن هذا من الغيب الذي لا يعلم إلا بوحي فهذا يلزم منه أن يوحى إليها من ربها طالما أنها عاقلة مكلفة .. فلا أحد يعلم ما في القلوب إلا الله عز وجل .. حتى الإنسان نفسه لا يدري ما في قلبه حتى يفضحه الله عز وجل كما فضح إبليس من قبل باختبار بسيط جدا كشف مكنون قلبه
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 02-18-2015 الساعة 03:47 PM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
وحين يقول تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)[النمل: 82] .. كيف تكلم الناس وتكشف أنهم لا يوقنون واليقين من أعمال القلوب لا الجوارح ولا يعلم ما في القلوب إلا الله تعالى؟
وإن كان ما في القلوب لا يعلمه إلا الله تعالى فكيف ستعرف الدابة بهذا إلا بوحي من الله عز وجل؟ تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/80 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح تخرجُ الدَّابَّةُ معها خاتمُ سُلَيمانَ ، وعصا موسى ، فتجلو وجهَ المؤمنِ ، وتختِم أنفَ الكافرِ بالخاتمِ ، حتى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيجْتمعوا فيقول : هذا يا مؤمنُ ، ويقول : هذا يا كافرُ الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3187 خلاصة حكم المحدث: حسن غريب إذن يلزم من كلامها أنها تعلم ما في القلوب وتخبر كل واحد بما في قلبه .. وهذا لا يكون إلا بوحي .. والوحي لا يكون إلا للأنبياء والمرسلين والكافر والملحد لا يوقن بآيات الله عز وجل .. ولا يحتاج لأحد أن يكشف ما في قلبه من كفر .. لأنه يقر بلسانه بالكفر .. إنما مضمون الآية أنها ستكشف مكنون قلوب المسلمون من هو موقن منهم ومن هو غير موقن أي أنه منافق يظهر الإيمان ويبطن الكفر .. أي أنها ستفضح العلماء والدعاة والشيوخ وتكشف أن كثير منهم منافقون ويبطنون الكفر ويظهرون للناس الصلاح والتقوى .. بدليل أنهم سيجحدون ما معها من آيات بينات لا تخفى
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
الله يجزاكم خير على البيان والتوضيح..وسأبحث بعونه تعالى عن القواعد الفقهية في علم الدلالة
ذكرت ياشيخ في موضوعكم (الدابة إنسان) اقتباس:
وذكرت اقتباس:
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
بكل تأكيد لن أركن لقول الشيعة ليس لأن مذهبهم مخالف ومغاير لما أنا عليه .. فربما عندهم شيء من الحق فأنا أحق منهم باتباعه ولأنني باحث فمن باب الأمانة العلمية في البحث أن أبحث كل الأقوال الموافقة لما توصلت إليه والمخالفة على حد سواء .. ثم أنسف كل أقوالهم بالدليل كتاب وسنة .. لأن مذهبي هو الأخذ بالدليل وليس بكلام هذا أو ذاك حتى وإن كلامه سليم عقلا .. فليس كل كلام سليم عقلا صحيح نقلا فالدليل قد يتضمن الحجة .. ولكن ليس كل واحد يرى تلك الحجة .. وليس كل واحد أمين على الدين حتى نثق فيه فقد يرى الحجة في الدليل ويتكتمها ولا يصرح بها .. فمحال خلال أكثر من 1400 أن أكون أول من تنبه لهذا .. فيقينا هناك من توصل لكلامي منذ زمن .. فمنهم من علم وكتم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .. ومنهم من علم وصرح فقتل أو سجن وأحرقت كتبه أما اليوم ففي الفوضى الإعلامية وسعة التواصل الفكري صار كل شيء مباح ولا أحد يحجر على رأي .. وهذه المساحة من الأمان هي التي فتحت ثغرة لكشف هذه الحقائق التي غيبت حقبا طويلة .. فاجتهادي لا يمكن أن يكون بدعة من القول .. بل يقينا له نصوص صريحة أخفيت عنا .. وكما يقال "لا دخان بلا نار" فإن حذفنا غلوهم ونحيناه جانبا .. فالشيعة لم يصرحوا بأن الدابة إنسان إلا أن هناك دليل صريح لديهم .. ولكن بغلوهم في علي بن أبي طالب جعلوه الدابة فهل لتصريحهم بأن الدابة إنسان سند من الكتاب أو السنة؟ نعم عليه دليل وهو ما شرحته .. وما أقوم ببيانه على هيئة مقالات الواحدة تلو الآخر ولم أكمل كلامي بعد عنها وهل من دليل ينسف أن الدابة رجل؟ نعم الدليل في قوله تعالى (تُكَلِّمُهُمْ ) فالتاء هنا للتأنيث وتعود على صاحب الحال المحذوف وتقديره "امرأة"
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
متن هذه الروايات فيه إشارة ضمنية إلى أنها إنسان .. ولكن بدون تصريح .. ولكن جاء صريح متن الرواية لنفي المعنى الضمني وهو أنها إنسان وأريد من هذا إثبات المعنى الضمني .. وهذا غير متوفر في الصريح النص .. وهذا بإقرار المؤلف وذكر الماوردي في (النكت والعيون): "ما حكاه محمد بن كعب عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن الدابة فقال: "أما والله لها ذنب، وإن لها للحية". وفي هذا القول إشارة إلى أنها من الإنس وإن لم يصرح".[5] ا. هـ قال السيوطي في (الدر المنثور): وأخرج ابن أبي حاتم عن النزال بن سبرة قال: قيل لعلي بن أبي طالب: إن ناسا يزعمون أنك دابة الأرض. فقال: "والله إن لدابة الأرض ريشا وزغبا، ومالي ريش ولا زغب، وإن لها لحافرا، ومالي من حافر، وانها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا وما خرج ثلثاها".[6] ا. هـ فالقول بأن الدابة إنسان ليس بدعة .. بل ذكره الناس من قبل .. ولكن الرد عليهم جاء مخالفا للقرآن الكريم
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
الله يجزاكم خير على الرد والتوضيح.
ذكرت ياشيخ في موضوع (اصطفاء المرأة على الرجال) اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المدينه ; 02-22-2015 الساعة 08:55 AM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وكلام الدابة لا يكون إلا بوحي من الله تعالى وبتأييد لها بالروح القدس .. وهذا لا يكون إلا للمرسلين .. كما كان عيسى بن مريم عليهما السلام كما قال تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا) [المائدة: 110] وكذلك بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بالمهدي) ولكن النصوص التي أمامنا محرفة ومتلاعب بها لتعارضها مع مضمون كتاب الله تعالى .. فجعلوه رجلا وليس امرأة ولو كان المهدي رجلا لما قال تعالى (تُكَلِّمُهُمْ) بتاء التأنيث للدلالة على صاحب الحال (دَابَّةً) المحذوف وتقديره امرأة .. ووجه التعارض أن كلمة (مهدي) يلزم منها نزول الوحي .. فكل المهديين هم رسل الله تعالى وأنبيائه عليهم السلام .. وراجعي النصوص القرآنية في ذلك لأنها أكثر من أن أحصيها .. فالله تعالى لم يهدي بهديه أي بوحيه إلا الرسل والأنبياء فقط لا غير .. فهديه وهداه هو الوحي المنزل عليهم .. فكل الأنبياء والرسلين مهديين ولم يبشر القرآن بخروج أحد من المهديين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الدابة فقط .. خاصة وأنه خاتم النبيين ولم يثبت بنص القرآن الكريم أن نبي يأتي بعده .. ولكن النص لم يذكر أنه خاتم المرسلين وهذا شاهد على أن هناك من سيأتي بعده من المهديين أي المرسلين لقوله تعالى: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) [الأحزاب: 40]
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/80 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وهذا يعني أنها ستعرف المؤمن من المنافق ... ومعرفة مافي القلوب من علم غيب ... ولا يعلم الغيب إلا الله سبحانه ... ومن يطلعه الله عز وجل على الغيب من الانبياء والمرسلين ... وهذا لا يكون إلا وحيا ... إذن معرفة الدابة عليها السلام لأصناف الناس وتمييزها المؤمن من المنافق لا يكون إلا وحيا من الله سبحانه ... وهذا يفيد أنه سيوحى إليها من ربها عز وجل ...
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/80 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح تخرجُ الدَّابَّةُ معها خاتمُ سُلَيمانَ ، وعصا موسى ، فتجلو وجهَ المؤمنِ ، وتختِم أنفَ الكافرِ بالخاتمِ ، حتى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيجْتمعوا فيقول : هذا يا مؤمنُ ، ويقول : هذا يا كافرُ الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3187 خلاصة حكم المحدث: حسن غريب اضافة بسيطة لمن يسأل عن كون الدابه عليها السلام انسان او غير عاقل اليس من سوء الادب مع موسى عليه السلام وسليمان عليه السلام ان تنسب عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام الى بهيمة ؟!
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للدابة, الوحي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|