#1
|
|||||||
|
|||||||
إخراج النبي عليه الصلاة والسلام والإسراء به
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم لقد حورب الرسول عليه الصلاة والسلام لمنعه من نشر الدعوة ... لكنه لم يطرد ولم ينفى ... إنما خرج من مكة بأمر الله عز وجل ... فلقد كانت قريش حريصة أشد الحرص على عدم خروجه كي لا ينتشر أمره ... أردت توضيح هذه النقطة فقط ...
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم يا فارسة الحرمين..الرسول خرج من مكة بأمر الله عزّ وجل..وقد أمره بالخروج في ذلك الوقت بالذات لحكمة..ربّما هي انقاذه من محاولة اغتياله بسيوف شباب القبائل العربية. ولأنّه كان قد عانى كثيرا من جرّاء حصاره في الشعب..لمدّة ثلاث سنوات.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وبخروج الدابة عليها السلام من اهل الجزيرة سيفنى قبائل من العرب ارتدوا عن الإسلام ليخرج جيلا يقيم الدنيا ويفتح العالم كله وهذه هي سنة الله في هذه الأرض .. أما أي بلد أخرى فالفساد سار فيها لا يتوقف
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من أحد هذه الحكم أن يتم نصر الدعوة بضعفاء من العرب ... وهم المؤمنين من المهاجرين والانصار ... بينما تم اعلانها بدايةً في سادة العرب أنذاك وهم قريش ... ولو نصرها سادة العرب ( قريش) لما آمن الناس ولقالوا : قريش أرادت السيادة على العالم فجائت بدين جديد ... ولو تم نشر الدعوة في الضعفاء مباشرة لقال الناس ( محمد ) لم يقدرعلى قومه وذهب ليستضعف أخرين ... والله أعلم ... لكنه كلام معقول ... وأعتذر عن الخروج عن سياق الموضوع
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال الله تعالى : "وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ " سورة محمد ( 13 ) جاء في الأثر عن ورقة ابن نوفل ..: كتاب السيرة النبوية في جزءه الثاني يذكر قصة ورقة مع خديجة: «انطلقت إلى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصي، وهو ابن عمها ، وكان ورقة قد تنصر وقرأ الكتب ، وسمع من أهل التوراة والإنجيل ، فأخبرته بما أخبرها به رسول الله ، أنه رأى وسمع ؛ فقال ورقة بن نوفل : قدوس قدوس، والذي نفس ورقة بيده ، لئن كنت صدقتيني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر (2/ 74) الذي كان يأتي موسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له : فليثبت. فرجعت خديجة إلى رسول الله (عليه الصلاة والسّلام ) فأخبرته بقول ورقة بن نوفل ، فلما قضى رسول الله جواره وانصرف ، صنع كما كان يصنع بدأ بالكعبة فطاف بها ، فلقيه ورقة بن نوفل وهو يطوف بالكعبة فقال : يا ابن أخي أخبرني بما رأيت وسمعت، فأخبره رسول الله ؛ فقال له ورقة : والذي نفسي بيده ، إنك لنبي هذه الأمة، وقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه، ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه، ثم أدنى رأسه منه ، فقبل يافوخه ، ثم انصرف رسول الله إلى منزله .. و في صحيح مسلم ، خبر ذهاب السيدة خديجة والنبى محمد صلى الله عليه وسلم له فقالت له خديجة: أي عم! اسمع من ابن أخيك. قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخي! ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله خبر ما رآه. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى. يا ليتني فيها جذعا. يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك. قال رسول الله "أَوَمُخْرِجِيَّ هم؟" قال ورقة: نعم . لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عُوْدِيَ. وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا.» المصدر: ورقة بن نوفل - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
قوله تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ) [محمد: 13]
إما أنهم طلبوا إخراجه فأخرجوه بأن قاموا بطرده عنوة من مكة وهذا ما لم يثبت نبص أبدا .. وإما أنهم ضيقوا عليه حتى اضطر أن يخرج مكرها وهذا هو ما حدث قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمكَّةَ ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : الألباني المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3926 خلاصة حكم المحدث : صحيح والحقيقة أنهم حرصوا على أن لا يخرج من مكة حتى لا تنتشر دعوته .. وحاولوا منع أصحابه من الهجرة .. وأرسلوا رسلهم إلى النجاشي لاستعادة من هاجروا إلى بلاده حتى لا تنتشر دعوته خارج جزيرة العرب والصحيح أنهم ضيقوا عليه وحاصروه وأصحابه حتى أذن الله عز وجل بإسراءه ليلا (حتى لا يكتشف أمر هجرته) من مكة حيث المسجد الحرام إلى المدينة المنورة حيث المسجد الأقصى (قباء) فكان أول مسجد بناه بمجرد وصوله .. وإلا كان من باب أولى أن يبدأ ببناء مسجده على الروضة الشريفة .. مع العلم أن مسجد قباء لا يبعد كثيرا عن مسجد النبي عليه الصلاة والسلام .. ما لا يعدو أكثر من مسيرة ساعة على الأقدام أما ما ذكر عن رحلة الإسراء والمعراج والبراق وفلسطين وصلاته في القدس .. فلا يعدو كونه كذب مكشوف .. فلم يكن هناك مسجد للصلاة بل كان مسجد اليهود عامر بالنفايات ويستحيل على أحد دخوله قبل تنظيفه .. فضلا عن أنه كان مزبلة فلا يصلح للصلاة فيها .. ولم يكن هناك بناء مشيد لأنه كان خربة من الأرض ومزبلة .. فكيف ذهب وصلى في مزبلة ووصف للناس المسجد ولم يكن هناك أي بناء إنما مجرد أرض خربة؟!!! وراجعوا كتب التاريخ لتعلموا أنه لم يكن ثمة مسجد على الإطلاق .. ولكن تمكن اليهود من التسلل إلى عقيدة المسلمين فتم تطهير المسجد وإعادة بناءه في زمن الأمويين .. وصار المسلمين بهذا حماة لمقدسات اليهود حتى يأتي ملكهم إليه
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تخيّل أنّك تعيش في قرية أناسها يهددونك ليل نهار .. بل وتعرف أنّهم يتآمرون على قتلك .. فهذا الجو هو دفع غير مباشر للخروج من تلك القرية .. أكيد أنّهم حرصوا على أن لا يخرج من مكة .. حيّا .. بل أرادوا اغتياله .. ووأد دعوته .
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هل أفهم ممّا كتب .. أنّ حادثة الاسراء والمعراج الشهيرة .. لم تحدث .. وأنّ ليلة بداية الهجرة الى المدينة .. هي ليلة الاسراء ذاتها ؟ .. اذا كان الأمر كذلك .. فبهذا يكون النبيّ محمد عليه الصلاة والسّلام قد هاجر وحده الى يثرب .. ولم يكن برفقة أحد .. أي أنّ أبا بكر .. لم يكن معه !! وأنّ الهجرة الى المدينة .. في ليلة واحدة .. كانت بمثابة معجزة ..
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الإسراء: 1] النص القرآني يصرح أنه (الإسراء) أي المسير إلى المسجد الأقصى كان بدايته (لَيْلًا) .. ولم يحدد زمن الوصول فتركه مطلقا مما دل على أنه وصل بعد زمن .. فإسراء الله تعالى به ليلا كان آية عظيمة أن سلمه من كيد الكافرين رغم أنه كان بين أيديهم حيث أجمعوا على قتله لذلك قال تعالى (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) .. لذلك بدأ الآية بقوله: (سُبْحَانَ) تنزيها لله عز وجل فإن ذكر أنه أسري به (مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) ليدل على رحلة الذهاب .. إلا أنه لم يذكر رحلة الإياب أو ما يدل على حدوثها .. مما ينفي حدوث رحلة إيابه .. فكانت رحلة ذهاب بلا عودة بخلاف ما تذكره النصوص وعلى هذا فلا علاقة لإسرائه بمسألة البراق .. وهذا لا يمنع سفره ومعه صاحب لقوله تعالى: (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 40] والملفت في الآية مواساته لصاحبه وطمأنته له .. بينما أنزل الله تعالى سكينته على الرسول عليه الصلاة فقط فقال بالمفرد لا بالتثنية (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) أي على النبي فقط فلم تشمل السكينة صاحبه .. والخطاب موجه إلى الكفار ليغيظهم فقال (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) فواو الجماعة في قوله (لَّمْ تَرَوْهَا) عائد على أعدائه من الذين كفروا بعدما أجمعوا كلمتهم على قتله .. لذلك قال بعدها (وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا) وتأييده (بِجُنُودٍ) هم الملائكة الكرام عليهم السلام لذلك قال (لَّمْ تَرَوْهَا) فالملائكة لا يراهم البشر .. لذلك فقوله (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) من الراجح أنه قول جبريل عليه السلام .. كان يواسي رسول الله صلى الله عليه وسلم لحزنه على فراق مكة وإخراج أهله له منها .. ويطمئنه لخوفه من مكرهم وكيدهم به لقتله فلا يستقيم عقلا أن يواسي النبي عليه الصلاة والسلام صاحبه ثم تنزل السكينة عليه وحده لا على صاحبه .. وأن يطمئن صاحبه من خوفه ثم تؤيده الملائكة فلا تؤيد معه صاحبه .. مما يؤكد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان حزينا وخائفا .. بينما كان صاحبه كان مطمئنا آمنا .. فنزلت السكينة على النبي وحده وأيده الله بالملائكة فجبريل عليه السلام كان مصاحبا للنبي عليه الصلاة والسلام في الهجرة وليس أحد من البشر .. فكان صاحبه يرشده ويدله على الطريق إلى المدينة ويواسيه ويؤيده .. فالملائكة في سكينة ولا يحزنون من كيد البشر فلا يصلون إليهم .. لذلك خصت السكينة بالنبي وحده ولم يخص بها صاحبه من الملائكة .. وأيده بجنود من الملائكة لخوفه أن يدركوه فيقتلوه وعلى هذا فمسألة الإسراء ذهاب وعودة في نفس الليلة واليمامتان والعنكبوت لا صحة لها .. هذا اجتهادي في ضوء النص .. والله أعلم
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى :
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ السجدة (23) وعد الله رسوله عليه الصلاة والسلام أنه سيلقى موسى في هذه الدنيا، ولقد وردت في التفاسير أن نبينا عليه الصلاة والسلام لقي موسى ببيت المقدس حين أسري به، وبما أن قصة الإسراء المذكورة في الأحاديث محرفة كما ذكرت فإن لقاء النبيين عليهما الصلاة إذا لم يحصل في حياة رسولنا الكريم، فيقينا سيكون في المستقبل . قال الله تعالى في سورة غافر: ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15) يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )(16) ويوم التلاق هو يوم يلتقي أهل السماء و أهل الأرض في الدنيا، لأن قوله تعالى ''لمن الملك اليوم لله الواحد القهار'' لن يكون عند هلاك كل من في السماوات و الأرض كما ذكر المفسرون و لكن يحصل و الناس أحياء، وأرجح أن يكون ذلك في القيامة الصغرى. جاء في تفسير الكبير للرازي : ''الصفة الرابعة: قوله تعالى: { لّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ لِلَّهِ ٱلْوٰحِدِ ٱلْقَهَّارِ } والتقدير يوم ينادي فيه لمن الملك اليوم؟ وهذا النداء في أي الأوقات يحصل فيه قولان: الأول: قال المفسرون إذا هلك كل من في السموات ومن في الأرض فيقول الرب تعالى: { لّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ }؟ يعني يوم القيامة فلا يجيبه أحد فهو تعالى يجيب نفسه فيقول { للَّهِ ٱلْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } قال أهل الأصول هذا القول ضعيف وبيانه من وجوه الأول: أنه تعالى بيّن أن هذا النداء إنما يحصل يوم التلاق ويوم البروز ويوم تجزى كل نفس بما كسبت، والناس في ذلك الوقت أحياء، فبطل قولهم إن الله تعالى إنما ينادي بهذا النداء حين هلك كل من في السموات والأرض والثاني: أن الكلام لا بد فيه من فائدة لأن الكلام إما أن يذكر حال حضور الغير، أو حال ما لا يحضر الغير، والأول: باطل ههنا لأن القوم قالوا إنه تعالى إنما يذكر هذا الكلام عند فناء الكل، والثاني: أيضاً باطل لأن الرجل إنما يحسن تكلمه حال كونه وحده إما لأنه يحفظ به شيئاً كالذي يكرر على الدرس وذلك على الله محال، أو لأجل أنه يحصل سرور بما يقوله وذلك أيضاً على الله محال، أو لأجل أن يعبد الله بذلك الذكر وذلك أيضاً على الله محال، فثبت أن قول من يقول إن الله تعالى يذكر هذا النداء حال هلاك جميع المخلوقات باطل لا أصل له.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|