#41
|
|||||||
|
|||||||
المفهوم من النص أنه أمه مرتين من كل فريضة .. وليس المقصود أنه أمه مرتين فقط لا غير . وإلا كيف علمه مواقيت صلاة كل يوم؟
إذن فهو أمه مرة ليوم في كل فريضة .. ثم أمه مرة أخرى في اليوم التالي من كل فريضة .. فهذه مرتين أو وقتين يوم يوم .. لذلك قال (والوقتُ فيما بينَ هذينِ الوقتينِ) أي المواقيت فيما بين هذين اليومين
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم .. هذا رأي . حسنا .. بداية الحديث تقول .. أنّ جبريل أمّ النبيّ مرتين عند باب البيت .. أي في مكة المكرّمة .. وقد يكون حصل هذا قبل حادثة الاسراء والمعراج (التّي فرضت الصلوات الخمس فيها على حدّ أقوال الأغلبية).. وبما أنّ حادثة المعراج مشكوك فيها .. بالتالي فكلّ ما جاء فيها مشكوك فيه .. اذن نبحث عن أوقات الصّلاة .. التّي كان يؤديها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل حادثة المعراج .. جاء في الأثر .. أنّ النبيّ كان يصلي مرتين في اليوم .. ركعتين أوّل النّهار وركعتين آخره ..وربّما الحديثين المذكورين التاليين يشيران الى ذلك : كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : (إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا). ثم قرأ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} . الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: (إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا) . ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : الألباني المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث : صحيح - ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل .. يعتبر وحيا .. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه .. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين .. هما وقت الصّلاة الأولى .. التّي كانت قبل حادثة المعراج ..أي وقت قبل شروق الشمس .. ووقت قبل غروبها .. وهذا هما الوقتين .. والله أعلم .
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
يحتاج يوم ليتعلم ويوم لمراجعة ما كان في اليوم السابق .. كما كان يراجع القرآن مع جبريل عليه السلام كل عام مرة
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من كان يحفظ آيات الله من المرّة الأولى من الوحي .. ويراجعها سنويا مع جبريل (عليه السّلام ) .. ألا يستطيع حفظ أوقات معينة للصلوات ؟
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فهمته من الحديث الشريف هو ان جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم كل صلاة من الصلوات الخمس مرتين من الظهر في اليوم الاول الى غاية الصبح في اليوم الثالث صلى الصلوات الخمس المرة الاولى متقدمة .....يعني في بداية وقتها بينما صلاها في المرة الثانية متاخرة ......يعني في نهاية وقتها مثال هو صلى الظهر في المرة الاولى حين كان الفئ مثل الشراك ...بينما الظهر في المرة الثانية صلاه حين كان كل شئ قدر ظله ....ثم اردف قائلا مثل العصر بالامس بينما نلاحظ ان المغرب صلاه في الوقت نفسه مرتين .....فاردف قائلا ولم يؤخره ثم في النهاية اخبره ان وقت كل صلاة هو بين الوقت الذي صلاها فيه في المرة الاولى والوقت الذي صلاها فيه في المرة الثانية
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
المراجعة لا تعني الحفظ في الذاكرة لأنه نسي الوحي .. حاشاه وكلا .. ربما له سؤال أو استفهام أو يحتاج تعلم مسأئل .. خاصة وأن تحديد المواقيت يعتمد على مراقبة حركة الشمس ويلزمه ضبط وتكرار الإمامة تأكيد على المواقيت والإشكالية في النص أنه [أصل أصيل في بابه] لو تم الطعن فيه لبطلت كل مواقيت الصلاة التي نعمل بها .. فلا يوجد نص آخر بديل عنه لإثبات مواقيت الصلاة وإثبات اتخاذ الكعبة قبلة .. لأنه صلى أمام باب البيت والقدس عن يمينه .. مما ينفي أنه اتخذ القدس قبلة له وبالتالي ينفي مسألة تحويل القبلة .. فلا يوجد نص تشريعي في كتاب الله والسنة يفرض علينا اتخاذ القدس قبلة حتى يرد نص بتحويلها إلى الكعبة فهي قبلة الأنبياء
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إن صح هذا المفهوم فالصلاة الثانية باطلة خاصة بعد العصر وبعد الصبح فهي نافلة وهذه أوقات تكره فيها الصلاة
|
#49
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
ما اقصده من كلامي ان جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس مرتين على النحو التالي :
الظهر.... في بداية وقته العصر .....في بداية وقته المغرب .....في بداية وقته العشاء .....في بداية وقته وهنا انتهى اليوم الاول ثم صلى الصبح في اليوم الموالي في بداية وقته وكانت هذه المرة الاولى والتي صلى فيها الصلوات الخمس وقد صلاها متقدمة اما في المرة الثانية : الظهر في اليوم الثاني ....في نهاية وقته العصر في اليوم الثاني..... في نهاية وقته المغرب في نفس الوقت الذي صلاه فيه بالامس العشاء..... في نهاية وقته وهنا انتهى اليوم الثاني ثم صلى الصبح في اليوم الثالث في نهاية وقته وكما نلاحظ هو يصلي الفروض ولا توجد (فلم تذكر) اي نافلة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|