#51
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
إذن أمه جبريل عليه السلام في اليوم الأول في أول دخول وقت الفريضة .. ثم أمه في اليوم الثاني قبل انتهاء وقت الفريضة وقبل دخول وقت الفريضة التي تليها .. فيكون وقت الصلاة ممتد فيما بينهما أي أن قوله (والوقتُ فيما بين هذين الوقتين) بمعنى وقت كل فريضة يمتد فما بين دخول وقت الصلاة من وقت صلاته به في أول يوم حتى انتهاء وقتها في وقت صلاته به من اليوم الذي يليه
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله . النبيّ عليه الصلا ة والسّلام كان فصيحا وينتقي كلماته .. وكلامه أو جوابه عندما يتكلّم .. يكون دقيقا .. في الحديث ذكر لفظ .. مرّّتين .. وهي مثنى لكلمة مَرَّةِ .. وكلمة مَرَّةِ هي : مَرّة: ( اسم ) الجمع : مرّات و مِرار اسم مرَّة من مرَّ فَعْلة واحدة ، ولا تستعمل إلاّ ظرفًا ، ويستعمل الجمع للدلالة على الكثرة جاء المرّة تلو المرّة . اِسْمُ الْمَرَّةِ : هُوَ الْمَصْدَرُ يُقْصَدُ بِهِ الْمَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنْ وُقُوعِ الفِعْلِ : أَكَلَ أَكْلَةً : أَكْلَةً : اِسْمُ مَرَّةٍ لَقِيتُهُ مَرَّةً : أَيْ لَقِيتُهُ لِقَاءً وَاحِداً . أمّا اليوم .. فهو زمنٌ مِقدارُه من طُلوع الشمس إِلى غروبها ..أي أنّ جبريل عليه السّلام أمّ النبيّ لأوقات صلاة يومين كاملين . والله أعلم . هناك فرق كبير بين لفظ مرّتين .. ولفظ يومين ..
|
#53
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هناك فارق بين كلمة يوم وكلمة مرة .. فكلامك صائب ولا شك .. ولكن العرب قد يستخدمون كلمة مرة للدلالة على فعل تم في يوم ما .. كأن أقول "ذهبت مرة لزيارة أخي" أي ذهبت يوما من الأيام لزيارة أخي .. وهذا اختصارا بدلا أن يقول أمني يومين من الأيام .. وهذا ما يلزمه بحث لغوي للوقوف عليه وحسم الخلاف حوله
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
قال عز وجل ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ) [ العلق:9-10] ، ثم عقب سبحانه وتعالى بقوله (كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) [ العلق:19].
في هذه الآية نهى أحد الكفار -يقال أنه أبو جهل - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يصلي ، وهذه الآية في سورة العلق التي هي من أوائل السور المكية في بداية البعثة مما يدل على أن الصلاة فرضت في بداية البعثة النبوية الشريفة. مع ملاحظة أن إنكار الكافر على النبي عليه السلام أن يصلي إنما يكون للوهلة الأولى من رؤيته يصلي فلا يعقل أنه رأى النبي عليه السلام يصلي ولم ينكر عليه إلا بعد سنوات بل إنكار الكفار للأوامر الجديدة إنما يكون مع بداية رؤيتهم أو سماعهم لها مما يدل أن الصلاة هي من أوائل مافرضه الله تعالى منذ بداية البعثة. وهذا ينسف حادثة المعراج وأن الصلاة فرضت فيها بعد اثني عشرة سنة من البعثة ، فكيف تفرض والنبي عليه السلام كان يصلي منذ بداية البعثة ? والله تعالى أعلم.
|
#55
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . هذا حديث من جملة أحاديث مشابهة .. يشير (والله أعلم ) الى الأوقات التّي كان النبيّ عليه الصلاة والسّلام يصلي فيها ..والتّي هي ثلاث مرّات .. أنه سأل عائشةَ رضي الله عنها: كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ ؟ قالت: ما كان يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِه على إحدى عشْرةَ ركعةً، يصلي أربعُ ركَعاتٍ ، فلا تَسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ تنامُ قبلَ أن تُوتِرَ؟ قال: تنامُ عيني ولا ينامُ قلبي. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3569 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذا الحديث خاص بقيام ليل رمضان .. وليس نص خاص بالفرائض الخمس
|
#57
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
اختلفت الروايات النصوص في عدد ركعات قيام الليل
[أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى قيامَ الليلِ في بعضِ الليالي ثلاثَ عشرةَ ركعةً] الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم: 335/11 | خلاصة حكم المحدث : [ثابت] وقيام الليل يختلف تماما عن الصلوات المكتوبة سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ ؟ وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ " . الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الفريضةِ ، قيامُ اللَّيلِ وأفضلُ الصِّيامِ بعدَ رمضانَ المحرَّمُ الراوي : حميد بن عبدالرحمن | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 1613 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره] صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً من رمضانَ في حُجرةٍ من جريدِ النَّخلِ قالَ: فقامَ فَكَبَّرَ، فقالَ: اللَّهُ أَكْبرُ ذو الجبَروتِ وذو الكِبرياءِ والعَظمةِ، ثمَّ افتتحَ البقرةَ فقرأَ، فقلتُ: يبلغُ رأسَ المائةِ، ثمَّ قلتُ: يبلغُ رأسَ المائتينِ . قالَ: ثمَّ ختَمها ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقرأَها، ثمَّ افتتحَ النِّساءَ فقرأَها لا يمرُّ بآيةِ التَّخويفِ إلَّا وقفَ فتعوَّذَ، ثمَّ رَكَعَ مثلَ ما قامَ يقولُ: سبحانَ ربِّيَ العظيمِ يردِّدُهُنَّ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ، اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمد مثلَ ما رَكَعَ، ثمَّ سجَدَ مثلَ ما قامَ، يقولُ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى ويقولُ بينَ السَّجدتينِ: ربِّ اغفر لي فما صلَّى إلَّا أربعَ رَكَعاتٍ مِن صلاةِ العتَمةِ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ ، حتَّى جاءَ بلالٌ فأذنَهُ بصَلاةِ الغداةِ الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك الصفحة أو الرقم: 1/631 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العشاءَ قطُّ فدخل عليَّ إلَّا صلَّى أربعَ ركعاتٍ أو ستَّ ركعاتٍ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 2/26 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] أرأيتَ الركعتَينِ قبلَ صلاةِ الغداةِ أُطيلُ فيهما القراءةَ ؟ قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلِّي من الليلِ مَثْنى مَثْنى ويوترُ بركعةٍ . قال قلتُ : إني لستُ عن هذا أسألُك . قال : إنك لَضَخمٌ . ألا تدَعني أستقرئُ لك الحديثَ ؟ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي من الليلِ مَثْنى مَثْنى . ويوترُ بركعةٍ . ويصلِّي ركعتَينِ قبلَ الغداةِ . كأنَّ الأذانَ بأُذُنَيه . وفي روايةٍ : سألتُ ابنَ عمرَ ، بمثله . وزاد : ويوترُ بركعةٍ من آخرِ الليلِ . وفيه : فقال : بَه بَه . إنك لَضخمٌ . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 749 | خلاصة حكم المحدث : صحيح انطلقنا إلى عائشةَ ، قلتُ : يا أمَّ المؤمنينَ أنبئينِي عن وترِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كنا نعدّ له سواكهُ وطهورهُ ، فيبعثهُ اللهُ ما شاءَ أن يبعثهُ من الليلٍِ ، فيتسوّكُ ويتوضأ ، ويصلي تسعَ ركعاتٍ لا يجلِسُ فيها إلا في الثامنةِ ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ ، ويدعوهُ ، ثم ينهضُ ولا يسلّمُ ، فيصلّي التاسعةَ ، ثم يقعدُ ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ ويدعوهُ ، ثم يسلمُ تسليما يُسْمعنا ، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلمُ وهو قاعدٌ ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً يا بنيّ ، فلما أسنّ وأخذَ اللحمُ أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الركعتينِ مثلَ صنيعهِ في الأولِ ، فتلكَ تسعٌ يا بنيّ وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحب أن يداوِمَ عليها ، وكان إذا غلبَهُ نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ الليلِ صلّى من النهارِ ثنتَي عشرةَ ركعةً ، ولا أعلمُ نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآنَ كلّهُ في ليلَةٍ ، ولا صلى ليلةً إلى الصبحِ ، ولا صامَ شهرا كاملا غيرَ رمضانَ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم: 2/487 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|