المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

كيف يستقيم المعنى بحمله على أن إسماعيل أبو يعقوب عليه السلام .. بينما بحسب المفهوم التوراتي هو عمه و[أخ غير شقيق] لإسحق عليه السلام وعليه فلا يدخل في حكم الأبوة كإبراهيم وإسحق عليهما السلام؟

لكن هناك احتمال آخر أكثر صوابا من هذا الادعاء التوراتي .. وهو أن يكون إسماعيل جد لإسحق ويعقوب عليهما السلام .. فيكون جدهما للأم ... أي والد امرأة إبراهيم عليه السلام وحماه .. وبهذا يدخل إسماعيل عليه السلام في حكم الأبوة نسبا

فإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أبوين مشتركين لأبناء إبراهيم لقوله تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 128] فالضمير في قوله (ذُرِّيَّتِنَا) عائد عليهما مما يدل على أن كلامهما عن ذرية مشتركة لهما أي أن إسحق ويعقوب من ذريتهما .. ولا يصح أن يحمل المعنى على أن لكل منهما ذرية مستقلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

لا يشترط وجود فارق في العمر بين الزوج وحماه أبو زوجته .. ربما أصغر منه أو أكبر سنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

على كل حال لا يصح أن أتحاور معك هنا في المسودة فهذا كلام عام يجب أن تنشره على العام .. فإن أذنت لي بنقله حتى يتشارك فيه الأعضاء .. وإلا فلن أكمل الحوار إلا علنا
[/size]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

.. أضف إلى هذا الترتيب .. فوهبه الله تعالى إسماعيل عونا له أولا .. ثم وهبه إسحق ..
[/size]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

وما المانع أن يكون إسماعيل كان حيا وطاعنا في السن وأعانه على تطهير البيت؟

فكان كلا منهما عونا للآخر خاصة أنهما كانا عمالقة وصحتهم ليست كصحة أحدنا في زماننا هذا .. أضف إلى هذا الترتيب .. فوهبه الله تعالى إسماعيل عونا له أولا .. ثم وهبه إسحق .. فلا مانع أن يكون إسماعيل مات قول مولد إسحق خاصة أنه لم يرد له ذكر بعد هلاك قوم لوط وكانوا معاصرين لوقت البشارة بإسحق
[/size]