#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) الحج 17 لماذا قال تعالى (وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) فلم يقل [والمشركين] إضافة لمن قبلهم من (الَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ)؟ ونفس الأمر تكرر فقال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فلماذا قال (وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فلم يقل [ولا مشركا] إضافة لما قبله (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا)؟ وكذلك قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) البينة 1 وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) البينة 6 هنا أضاف (وَالْمُشْرِكِينَ) إلى (الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) فهل المشركين هم صنف من أهل الكتاب أشركوا بالله تعالى فعبدوا الأوثان .. بينما تمسك الآخرون بالتوحيد والكتاب وإن كانوا حرفوه .. فجعل لأهل الكتاب حقوقا علينا بينما أمر بقتال المشركين منهم؟ المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للحوار], أهل, من, المشركين, الكتاب, [دعوة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|