#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس (90) - (وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) الأعراف (126) - (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .)( يوسف (101) - (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس (72) - (على لسان نوح عليه السلام) ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) الجن (14) - نفهم من هذه الآيات أن نوح و يوسف و الجن و سحرة فرعون كانوا من المسلمين, فالمسلمون ليسوا بالضرورة من اتبعوا محمدا و شهدوا برسالته و طبقوا منهجه، و إنما يعتبر كل من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا -سواء اتبعوا رسالة محمد أو لم يتبعوها- مسلما. و ذلك مصداقا لقوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ البقرة (62) - فمن هنا يتبين لنا أن أتباع رسالة محمد عليه الصلاة و السلام يطلق عليهم لفظ المؤمنين. و لكن للأسف فنحن اليوم نحصر الجنة فينا نحن و نحكم على المخالفين بالخلود و التأبين في النار و هذا هو بالضبط ما كان يفعله اليهود و النصارى و الذين نهينا عن اتباعهم و تقليدهم قال تعالى : وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ البقرة (111-112).
التعديل الأخير تم بواسطة ندى ; 08-29-2015 الساعة 08:27 PM |
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذا كلام معروف وثابت لنا في كتاب ونؤمن به .. ولكنه لا يثبت عند غير المسلمين في الجاهلية وهذا ما أبحث .. وسؤالي تحديدا هل ورد ذكر الإسلام في الجاهلية قبل البعثة؟
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لي, لدين, البعثة؟, الإسلام, ذكر, هل, ورد, قتل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|