هل ورد أي ذكر لدين الإسلام قبل البعثة؟
 

سؤال وأبحث له عن إجابة .. ولا زالت النتائج صفر حتى اللحظة .. وفكرت في طرحه عسى أن أجد أحدا عثر على ما يثبت أن العرب في الجاهلية كانت تذكر دين الإسلام الذي كان عليه إبراهيم عليه السلام .. كان هناك الأحناف وهم الموحدون ضد المشركون .. ولكنهم لم يتبعوا أهل الكتاب لأنهم يعلمون ما تحويه نصوص كتبهم من تناقضات وتعارضات وافتراءات

لكن الله عز وجل ذكر الإسلام فيما قبلنا .. ولكن بالبحث في الشعر الجاهلي والتاريخ لم نجد أي نص ذكر كلمة الإسلام .. فهل تمكن اليهود من محو وطمس أي أثر لذكر دين الإسلام في الجاهلية؟

قل تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران: 67]

قال تعالى: (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [البقرة: 132]

قال تعالى: (وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ) [القصص: 53]

ارجو ممن لديه أي نصوص أو أدلة أن يتفضل بطرحها

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

يرفع للتذكير .. واضح لم يهتم أحد بالموضوع رغم خطورته واهميته

جزاكم الله خيرا على الطرح

الموضوع يحتاج لبحث عميق ..ما أذكره سابقا أن من بين الشعراء في الجاهلية كان هناك موحدون لله ولكن دون ذكر لفظ الاسلام ذكرا صريحا

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

كانت الحنيفية في الجاهلية أي الموحدون منكري الوثنية وكانوا ينكرون ضلالات أهل الكتاب .. لكني أبحث عن ذكر كلمة الإسلام في الشعر أو النثر الجاهلي فلم أجد .. فيبدو أن الإسلام كان غريبا لفظا ومنهاجا .. ربما أحد له علم

بكل أسف لا أجد أثرا لكلمة الإسلام في الشعر الجاهلي ..

وأغلب الظن أن اليهود سيطروا على الثقافة العربية حتى حذفت الكلمة من قاموس العرب تماما .. حتى بدأ الإسلام غريبا على مسامع الناس وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بنشر دين جديد لم تسمع به العرب من قبل

فمما لفت انتباهي أن الكثافة السكانية في العالم قديما لا تقارن بكثافتها في زماننا .. ومع قلة الكثافة السكانية والمسافات بين القرى سمح بطمس بعض المعالم اللغوية .. خاصة لو أن بني إسرائيل كان لهم سيطرة على جزيرة العرب بصفتهم منحرفين عن دين الإسلام الذي هو دين أهل الجزيرة قديما وحديثا بغض النظر عن الانحرافات وظهور الوثنية والإلحاد والدهرية وغير ذلك

ومن حمير أسعد أبو كرب , وهو تبع الأوسط ويبدو أنه آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بالأصح بدين الحنيفية كما يذكر ذلك ابن قتيبة حيث يقول "كان أسعد آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث بسبعمائة سنة" , حيث تشير الى ذلك قصيدته :

وجاهدت بالسيف أعداءه وفرجت عن صدره كل غم
شهدت على أحمد أنه رسول من الله بارى النسم
فلو مد عمري الى عصره لكنت وزيرا له وابن عم
وألزم طاعته كل من على الارض من عرب أو عجم

وكان اسعد يغزو بالنجوم , فأثقل عليهم , فطلبوا من ابنه حسان أن يساعدهم على قتله فرفض ,فقتلوه, ثم ندموا على قتله , فاحتاروا فيمن يملكهم بعده واختلفوا في ذلك الى أن اتفقوا على أن يكون بعده ابنه حسان, على شرط ان لا يعاقبهم على ما فعلوه بوالده ,واخذوا عليه عهدا على ذلك , وقد يقال ان تبعا هذا كان أول من كسا البيت الأنطاع والبرود وهو القائل:

قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ملكا تدين له الملوك وتحشد
من بعده بلقيس كانت عمتي ملكتهم حتى أتاهم الهدهد



المصدر:
التاثير الديني للحنفاء في مكة قبل ظهور الاسلام .د نهال خليل يونس الشرابي وأزهار هادي فاضل.الصفحة 113-114

http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=50989

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هذا كلام يوافق بحثي أن ذو القرنين هو سليمان عليه السلام .. لاقتران ذكره ببلقيس والهدهد .. إلا أني ارى أن ملكة سبأ من الجن والهدهد من الجن المسلم أيضا

لذا سوف أضيف هذا الى البحث بعد التحري عن النص وبيان مدى صحته بإذن الله تعالى

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أمل بالله على هذا الجهد.. جزاك الله كل خير..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الملاحظ أن الأديان ،.. كانت تسمى باسماء الأنبياء اوالاقوام.. كالمسيح.. المسيحية، واليهود.. اليهودية.. الا المسلمين. فإنهم نسبوا إلى. الاسلام..
استغرب.. لماذا لم يسمى دين النبي إبراهيم.. بالإبراهيمية.. وسمي بالحنيفية..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وخيرا جزاك الله اختي صبح ..أرجو من الله ان يوفقنا جميعا في بقية البحث

الأخت أمل بالله

هل أنت متأكدة من أن النص من صفحة 113 - 114؟

بحثت في المقال لم اجده برجاء التاكد من رقم الصفحة او المرجع الذي جاءت منه الكاتبة بالنص

وجزاك الله خيرا

عفوا النص بالصفحتين 114-115
سأبحث ان شاء الله عن المرجع الأم

وقال الشاعر وهو تبع اليماني :

الكلام منشور في صفحة 115 المصدر .. الآلوسي 2/260 ووجدته في تفسير القرطبي

حسب المرجع رقم 90 المشار اليه في الابيات فهو في كتاب: "بلوغ الارب في معرفة احوال العرب -محمود شكري الآلوسي- تصحيح محمد بهجة الاثري-دار الكتب العلمية بيروت : 2/260

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

في حقيقة الأمر أن الشعراء لا يعتمد على قولهم في الأنساب .. فهم يرددون ما يذكره النسابة فلا علم لهم بالنسب .. وعلماء النسب يغيرون ويبدلون ويكذبون .. فمثلا بعد البعثة وردت نصوص تطعن في بعض القيائل لتخاذلها عن نصرة الدعوة .. فتحينت الفرص بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وانتصاره عليهم لمحو أثر هذا العار اللاحق بهم فعبثوا في النصوص .. فمحوا ما يودون محوه وأثبتوا لنسبهم ما ليس لهم بحق .. وعليه فمن غير المجدي الاستناد إلى أقوالهم في السرد التاريخي للأحداث ولا يعتد بقولهم في ترتيبها

وأكبر قبيلة كان لها دور تاريخي في تزييف التاريخ .. بسبب عداوتها مع قبيلة قريش وهي قبيلة بني أمية والتي تمكنت من التغلب على قريش وانتزاع سيادة العرب والمسلمين منها فكانت الدولة الأموية .. وكما هو معروف ان الصراع بين القبيلتين كان على أشده في الجاهلية .. فلما جعل الله عز وجل النبوة في قريش وأعزها .. زيف بنو أمية التاريخ وحرفوه ليمحوا عارهم في الجاهلية وفي الإسلام .. خاصة بعد مقتل علي بن أبي طالب وولديه الحسن والحسين .. وهذا ما أعطى ذريعة لظهور التشيع نصرة للهاشميين على الأمويين .. ولا زال الصراع قائم حتى هذه اللحظة بين القبيلتين .. ما بين أنصار بني أمية باعتبار أن معاوية بن أبي سفيان صحابي .. فهذه ذريعة لتكفير كل من يختلف معه لأنه يعتدي عل صحابي .. وبين بني هاشم وهم آل البيت من نسل علي بن أبي طالب .. كضحايا لهذا الصراع على السلطة تسبب في مقتل سبطي النبي عليه الصلاة

فتحرص دول الغرب على تأجيج نار الصراع الهاشمي الأموي من خلال الصراع المذهبي بين السنة والشيعة .. ولكن الخاسر الأكبر حتى الآن هم بنو هاشم فقد اجتمع لهم من العداوة ما ليس لأنصار بني أمية .. فنالوا عداوة السنة لأنهم يرونهم أهل بدع وضلالة فيهم التصوف والتشيع .. ونالوا عداوة الشيعة لأن زمامهم في يد الفرس والمجوس أصحاب السلطة والمال والقوة يحركونهم كيفما شاؤوا .. حتى دخل في آل البيت من ليس منهم من خلال شجرة النسب المزيفة .. وكل هذا على أمل ظهور المهدي الذي يخلص آل البيت ويحسم الصراع لصالحهم

فهذه المسألة بحاجة إلى تأصيل تاريخي

أصحاب الكهف بعد أن أحياهم الله وصل خبرهم الى حاكم بلادهم ,خرج لاستقبالهم وهم في الكهف فقد ذكر ذلك ابن كثير( وسلّم عليهم الملك واعتنقهم ,وكان مسلما فيما قال واسمه يندوسيس ففرحوا به وآنسوه بالكلام [97] وكذلك كان أهل المدينة مسلمين , فبعد أن بعثوا أرسلوا أحدهم يبتاع لهم طعاما فلما خرج اذا هم بحظيرة على باب الكهف .فقال ما كانت هذه هاهنا عشية أمس, فسمع كلاما من كلام المسلمين يذكر الله وكان الناس قد أسلموا بعدهم وملك عليهم رجل صالح [98]

كانوا مضرب الأمثال لشدة تعلقهم بالله لذا قيل فيهم (كان بعض الملوك والأكابر اذا كثر علمهم بالله وعلت همّتهم ولحظتهم العناية الربانية تركوا الدنيا وتعلّقوا بالله وحده, كابراهيم بن أدهم وبشر الحافي وأهل الكهف,فانّهم لكمال رشدهم لا يرضون ان يشغلوا قلوبهم بغير الله لحظة عين [105]

والذي يمكن أن تعد الروايات متفق عليه أنهم كانوا قوما مسلمين ,هربوا من ملك جبار كان يجبر الناس على الشرك فأووا الى الكهف ]106]

----------------------------------------------------------------
[97]: تفسير 3/82
[98]:السيوطي الدر 4/214
[105]:والد البهائي العاملي العقد الحسيني /46
[106]:الطباطبائي الميزان 13/ 283

المصدر

الاسلام قبل البعثة النبوية الشريفة في القرآن الكريم قصة أصحاب الكهف نموذجا.الصفحات 199/ 201
د. علي صالح رسن محمداوي
جامعة البصرة.قسم التاريخ

http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=34180

هذا الكلام محض اختلاق من الإخباريين المسلمين .. فهو كلام متحيز يفتقد المنهجية العلمية .. فلا يعتد به شاهدا تاريخيا على ذكر كلمة الإسلام قبل البعثة .. إنما الشاهد ما كان من الشعر الجاهلي .. أو نصوص أعجمية .. أو نقوشات أثرية .. أو في كتب أهل الكتاب ومدوناتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس (90) -

(وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) الأعراف (126) -

(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .)( يوسف (101) -
(فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس (72) - (على لسان نوح عليه السلام)

( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) الجن (14) -

نفهم من هذه الآيات أن نوح و يوسف و الجن و سحرة فرعون كانوا من المسلمين, فالمسلمون ليسوا بالضرورة من اتبعوا محمدا و شهدوا برسالته و طبقوا منهجه، و إنما يعتبر كل من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا -سواء اتبعوا رسالة محمد أو لم يتبعوها- مسلما. و ذلك مصداقا لقوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ البقرة (62) -

فمن هنا يتبين لنا أن أتباع رسالة محمد عليه الصلاة و السلام يطلق عليهم لفظ المؤمنين. و لكن للأسف فنحن اليوم نحصر الجنة فينا نحن و نحكم على المخالفين بالخلود و التأبين في النار و هذا هو بالضبط ما كان يفعله اليهود و النصارى و الذين نهينا عن اتباعهم و تقليدهم

قال تعالى : وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ البقرة (111-112).

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هذا كلام معروف وثابت لنا في كتاب ونؤمن به .. ولكنه لا يثبت عند غير المسلمين في الجاهلية وهذا ما أبحث .. وسؤالي تحديدا هل ورد ذكر الإسلام في الجاهلية قبل البعثة؟