#1
|
|||||||
|
|||||||
منطق نملة سليمان عليه السلام
قال الله تعالى :(حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) النمل (18)
فهل تكلمت هذه النملة رغم أن النمل ليس له شفاه أو أسنان أو حنجرة أو رئة حتى يستنشق الهواء ويلفظِه على شكل كلام؟؟؟ قال الله تعالى :( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) النمل (19) النملة خاطبت النمل ولم تخاطب سليمان عليه السلام وهو فهم منطقها اذن هي لم تتكلم بلغته بل بلغتها والقرآن الكريم نقل كلامها بلغتنا حتى نفهمه قال الله تعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) النمل (16) المقصود بمنطق الطير "لغة الطير" وكلامهم فيما بينهم والله أعلم
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل في الرابط التالي ولكن لا مانع أن فرد له موضوعا خاصا لنناقش المسألة بتوسع أكثر http://ezzman.com/vb/t1381-5/#post8429 اقتباس:
فالأخرس لا ينطق .. فإذا أصدر صوتا نطق سواء نطق بكلام مفهوم أم غير مفهوم نطق (لسان العرب)" نَطَقَ الناطِقُ يَنْطِقُ نُطْقاً: تكلم. والمَنطِق الكلام. والمِنْطِيق: البليغ؛ أَنشد ثعلب: والنَّوْمُ ينتزِعُ العَصا من ربِّها، ويَلوكُ، ثِنْيَ لسانه، المِنْطِيق وقد أَنْطَقَه الله واسْتَنْطقه أَي كلَّمه وناطَقَه. وكتاب ناطِقٌ بيِّن، على المثل: كأَنه يَنْطِق؛ قال لبيد: أو مُذْهَبٌ جُدَدٌ على أَلواحه، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتومُ وكلام كل شيء: مَنْطِقُه؛ ومنه قوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ قال ابن سيده: وقد يستعمل المَنطِق في غير الإنسان كقوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ وأَنشد سيبويه: لم يَمْنع الشُّرْبَ منها، غَيْرَ أَن نطقت حمامة في غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ لما أضاف غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع. وحكى يعقوب: أَن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو استه، وقال: إنها خَلْف نَطَقَت خَلْفاً، يعني بالنطق الضرط. وتَناطَق الرجلان: تَقاوَلا؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه: قاوَلَه؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: كأَن صَوْتَ حَلْيَها المُناطِقِ تَهزُّج الرِّياح بالعَشارِقِ أراد تحرك حليها كأنه يناطق بعضه بعضاً بصوته. وقولهم: ما له صامِت ولا ناطِقٌ؛ فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه، وقيل: الصامِتُ الذهب والفضة والجوهر، والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره، سمي ناطِقاً لصوته. وصوتُ كلِّ شيء: مَنْطِقه ونطقه". ا. هـ
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
وقال تعالى: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان: 19] فقال صوت الحمير ولم يقل كلام الحمير .. وهنا شبه صوت البشر الذين يرفعون أصواتهم بالكلام بأصوات الحمير الصاخبة .. أي شبه منطق البشر بمنطق الحمير .. كلام البشر الصاخب في مقابل نهيق الحمير الصاخب
والأصنام حجارة صماء لا تنطق .. قال تعالى: (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ) [الأنبياء: 63؛ 65] وقال تعالى: (فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ) [الصافات: 91؛ 93] والجلود رفم أنها صماء لا تنطق إلا أنها ستنطق وتشهد على الكافرين لقوله تعالى: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) [فصلت: 21] فالبشر ينطقون ومنطقهم الكلام فقال تعالى: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) [الذاريات: 23] وقوله تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) [النجم: 3، 4] أعمق دلالة وبلاغة من لو قال " وما يتكلم عن الهوى" فأي صوت يصدر من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون عن هوى إنما منطقه أي صوته وهو أي حرف من كلامه (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) من الله عز وجل كما في قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ * هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ) [المرسلات: 35] أي يوم لا يصدر منهم صوت فصوت البشر هو منطقهم وهو الكلام .. ومفرده كلمة وهي إما اسم أو فعل وأدناه الحرف .. ففي لسان العرب: "الجوهري: الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير، والكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة مثل نَبِقة ونَبِق، ولهذا قال سيبويه: هذا باب علم ما الكلِمُ من العربية، ولم يقل ما الكلام لأنه أَراد نفس ثلاثة أَشياء: الاسم والفِعْل والحَرف، فجاء بما لا يكون إلا جمعاً وترك ما يمكن أن يقع على الواحد والجماعة،...." ا. هـ
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
منطق, السلام, سليمان, عليه, نملة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|