الحائض والصيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال قائل من القائلين : الذي قال بان الحائض لا تصوم هي كتب التراث ولم يقلها القرآن. فالطهارة هي شرط فقط للصلاة وليس للصوم... كما انه لو فرضنا انه اذن الفجر في رمضان وانت جنب فلا يسقط صومك ولكن عليك الاغتسال لصلاة الفجر وليس للصوم. وأضاف انّ الحيض أذى وليس مرضا حتى يوجب عدّة من أيام أخر ما رأيكم ؟؟ وما الفرق بين المرض والأذى؟؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم اطلع على ما قيل في هذه المسالة دينيا وفقهيا لكنني ارى انه ليس من مصلحة الحائض الصوم من الناحية الطبية وذلك لان المراة في هذه الايام تفقد دماء تؤثر على صحتها وجب عليها تعويضها بالتغذية الجيدة واظن ان هذا هو سبب التحريم وان كان ليس مرض فتاثيره مساوي لتاثير المرض على الصحة او يفوقه خاصة اذا تعلق الامر بالاستحاضة والتي هي نزيف وهي ركضة من الشيطان والله اعلم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكلام مرسل بدون ذكر أي قرائن أو أدلة راجعوا نص آيات الصيام وما قاله الله فيمن لا يصوم ثم ننظر في تصنيف الحيض والنفاس إن كانا يدخلان في المرض من عدمه .. فالنفاس يدخل في حكم المرض (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾) [البقرة] أما الحيض فهو داء يعرض للمرأة لأنه (أَذًى) يضر بصحة المرأة والرجل إن عاشرها قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222] |
اقتباس:
وكل ضرر صحي بعدها سيكون مصدره هذا التسلط من الشيطان الذي يجري مجرى الدم |
اقتباس:
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . حتّي لو كان النمط الغذائي قد تغيّر ( لنفرض أنّه للأحسن) .. فأعراض وأوجاع الطمث لا يتغيران .. فمن الأعراض الحمى والقيئ والغثيان .. وضعف عام وآلام بالجسم حتّى التوّجع .. بل توجد من النساء من تأخذ الى المستشفى مرّة كلّ شهر بسبب الألم .. ويجب أخذ أدوية ومسكنات ضدّ ذلك .. يمكنك أن تتخيلي ... جرح في الرّحم ... دون أن نذكر التغير في المزاج .. والحالة النفسية .. والاكتئاب .. كلّ هذا بسبب تغير مستوى الهرمونات .....مشاكل كثيرة . |
اقتباس:
كنت ابرر فقط كون فقدان الدم الفاسد لا يسبب فقرا للدم ويمكن تعويضه بسهولة بوجبة السحور ولكن ماذا عن النساء اللاتي لا يعانين من أي أعراض ..فهن لسن في حكم المرض ..لذلك فالحائض تصوم عموما وان مرضت في حيضها أفطرت ...والله أعلم |
يا اخت امل بالله
الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان فلا جدوى من المقارنة هذا بذاك اما اذا اخذنا بمبدئك فالغذاء في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم صحي وطبيعي وافضل من غذائنا اليوم بالاضافة لكون النساء كن قويات فقوة امراة قديما تعادل قوة عشرة رجال من زمننا هذا ولا ادري ماذا تقصدين بالامم الغابرة هل تقصدين الانسان الحجري الذي يقتات على جذوع الاشجار والحشرات وربما على القمل ايضا .....اضحك الله سنك . |
صحيح أن المرأة تفقد دم فاسد .. وهذا أمر صحي تماما .. وإلا فإن بقائه في جسدها ضرر عليها دون شك .. لكن مع فقد هذا الدم الفاسد من طبقات الرحم يتم تعويضه بدم سليم يسحب من نخاعها وفي النهاية تصاب بهشاشة العظام بعد سن اليأس .. إذن فهي قد لا تفقد دم سليم ولكن يسحب من مركبات دمها داخليا لتكوين بطانة للرحم تنزل في الشهر التالي .. وهكذا كل شهر
وعلى هذا الأساس أعمل عندما أقوم بعلاج امرأة لديها مشكلات في الرحم من عقم وغيره .. فأضطر للقيام بعمليات تطهير لطبقات الرحم السبعة طبقة طبقة .. كل طبقة منهم تحتوي أسحار تتسبب في اضطراب الدورة ومنع الحمل وقتل الأجنة وغير ذلك .. لذلك أهم سؤال يجب أن يطرحه المعالج على المريضة متعلق بالدورة الشهرية وآلام الرحم .. فهو مخزن ممتاز للأسحار والشياطين .. وفي فترة الدورة يكون الرحم مخزنا آمنا للشياطين وطبعا يفشل العلاج في هذه الفترة .. لذلك يجب على المعالج أن على علم بمواعيد الدورة لدى المريضة حتى ينظم مواعيد جلساته لها .. لا أن يذهب إليها ثم يفاجئ بالوضع فتتحول من جلسة هجومية إلى جلسة تحصين |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ترك الصوم ليس بسبب عدم طهر المرأة ولكن لوجود نص يفيد ذلك ... فلقد ورد في الحديث الشريف أليس إذا حاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ ، فذلك نقصانُ دينِها. الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1951 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 26698 إلا إن كان القائل يقصد أن كتب التراث هي كتب الأحاديث فقد جانب الصواب ... فلا يحق له رد حديث صحيح إلا إن كان مخالف لنص في القرآن الكريم أو نص أقوى منه في الاحاديث |
هل هناك دليل من القرآن أن الحيض يفسد طهارة المرأة؟؟ ولماذا في فترة الاستحاضة" والتي هي خروج داء ايضا" لا يمنع المرأة من الصلاة؟
دم الحيض هو دم طبيعي وهو طعام الجنين ..الكائن البشري الذي لا يأكل الا طيبا..ولا رائحة له على الاطلاق ..فلماذا يعتبرونه نجسا؟؟ هل يُعقل ان دين المرأة ناقص وقد جعله الله كاملا للرجل والمرأة على حد سواء ؟؟ قال الله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) المائدة (3) أليس صرف الحائض عن العبادات خطة شيطانية لمزيد من الاسحار والتسلط عليها؟ |
قال الله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (92) ماذا عن المرأة التي تقتل مؤمنا خطأ كما هو جارٍ مثلا في حوادث المرور؟ وسقطت كل الاحكام السابقة ولم يتبقّ الا صيام شهرين متتابعين؟ |
اقتباس:
وقال تعال: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 42] والاصطفاء هنا اصطفائين.. اصطفاء طهارة من الحيض فلا تحيض كسائر النساء لضرورة الاتصال بالملائكة كمرسلة ولدوام تواجدها في المسجد والمحراب .. واصطفاء بحملها المسيح عليه السلام بلا زوج والطهر ضد النجس فلا يتطهر إلا من نجاسة .. إذن فالحيض نجس لا تصح العبادات بدون التطهر منه .. والطهارة شرط في صحة العبادات كالحج والصلاة وهذا أيضا عليه دليل من القرآن قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة: 6] فالجنابة يلزم منها الطهارة أي أنها نجس (وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) وهذا حكم متعدي يشمل كل أسباب النجاسات من الجنابة كالاحتلام للنائم .. وهي غير الجماع بالاتصال الجنسي .. ويدخل في الحكم الحيض والنفاس .. لأن الحيض كما أسلفنا يدخل في حكم النجس .. فكل نجس يلزم منه التطهر فلا تصح عبادة دون تطهر من النجس ويحتمل المعنى كذلك أن كلمة [جنب] من المجانبة بمعنى المباعدة والاعتزال فمن اعتراه حال من النجاسة اعتزل العبادات .. فيحتمل ان يكون المعنى وإن اعتزلتم العبادة فاطهروا من النجس .. أي اغتسلوا من النجس والحيض بحسب الآية السابقة من النجس |
أما فترة النفاس فهي فترة مرض ولا شك في هذا .. ومن المحتمل أن الدم الذي ينزل من المرأة ليس كله طاهرا بعمومه فقد تخرج معه نجاسات لم نتوصل إليها ونجهلها .. هذا يحتاج لبحث .. بدليل أن المستحاضة تتوضأ وتصلي لا ترفع عنها العبادات .. فحتما هناك فارق بين الدمين تجهله
|
اقتباس:
|
اعتقد ان الله نهى عن اعتزال المرأة فترة الحيض حتى تتطهر منه لأنه اذى بالنسبة للرجل فالبكتيريا المهبلية اكثر عرضة للتكاثر خلال هذه الفترة ويمكن ان يتسبب هذا في مالا يحمد عقباه والله اعلم
هذا مجرد احتمال ومؤكد يوجد اسباب اخرى كثيرة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الدين كامل ولا ينقص ولا يكتمل بأحد ..لأن المرخّص برخصة مأجور كما لو كان يؤدي العبادة |
اقتباس:
اذا فرضنا أنّ مريم عليها السلام .. لم تتزوج ولم تنجب أولادا آخرين غير المسيح عليه السلام ..( أي أنّ عيسى عليه السلام هو ابنها الوحيد وأنّ الحيض انقطع عنها باكرا جدا ) .. فكلامكم المذكور قريب جدا من الصواب. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لماذا ربطت مسألة الطهر.. بالحيض .. يمكن أن يكون المقصود هو الطهارة القلبية والنفسية .. كما في قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب (33) أمّا بخصوص اتصال الملائكة بها..وعبادتها في المحراب .. (والذي لا أحد يعرف اين كان هذا المحراب .. أهو في غرفتها الخاصة .. أو في المعبد ..) .. فيمكن أن يتم ذلك في كلّ الأيّيام .. عدا أيام الحيض .. كما جاء في شريعة الاسلام .. كلّ الأيام عبادة ما عدا أيام الحيض .. كما أنّ ذكر الله باللسان وأفعال الخير والبر عبادة .. * الحيض هو فطرة أو عملية بيولوجية طبيعية ولازمة لاستمرارحياة الجنس البشري .. منذ خلق الله حوّاء .. الى يوم القيامة |
لأن الطهر داخل في الاصطفاء على نساء العالمين .. والاصطفاء اصطفائين .. أي تفردت عن طبيعة سائر النساء بالطهر فلا تحيض ابدا وحمل المسيح عليه السلام بلا اب
|
قال الله تعالى
(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وانِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) آل عمران (36) الله طهّر مريم عليها السلام وذريتها من رجس الشيطان..هذا ما كنت أفهمه وعيسى عليه السلام من ذريتها..ظهره الله كذلك من هذا الرجس - كلُّ مولودٍ يطعنُ الشيطانُ في جنبِهِ إلا عيسَى بنَ مريمَ فإنهُ ذهبَ يطعنُ فطعنَ في الحجابِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم: 8/77 | خلاصة حكم المحدث : صالح مستقيم |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif قال الله تعالى (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وانِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) آل عمران (36) الله طهّر مريم عليها السلام وذريتها من رجس الشيطان..هذا ما كنت أفهمه وعيسى عليه السلام من ذريتها..ظهره الله كذلك من هذا الرجس - كلُّ مولودٍ يطعنُ الشيطانُ في جنبِهِ إلا عيسَى بنَ مريمَ فإنهُ ذهبَ يطعنُ فطعنَ في الحجابِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم: 8/77 | خلاصة حكم المحدث : صالح مستقيم اخشى ان فهمك ليس في محله وذلك لان هناك فرق بين الاستعاذة وهي طلب الحفظ والتجنيب وبين التطهير الذي يكون بعد عدم الطهارة او بعد حدوث الرجس والدنس فاذا سلمنا بفهمك فلماذا طهر الله عيسى عليه السلام وقد سبق وان طهر امه وذريتها قال الله تعالى : ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) آل عمران (55) هذا القول يجري كذلك على القول بان الله تعالى طهر واصطفى مريم عليها السلام وذلك بان جعلها لا تحيض ( ولو انني لم اسمع بهذا القول من قبل فكثيرا ما تساءلت عن الاصطفاء الثاني ) وذلك لان التطهير يكون بعد الدنس وبعد عدم الطهر بينما كل مولود يولد طاهر (يقال المراة حائض ) وبعد انقطاع الحيض ( يقال طهرت المراة ) يعني ذهب السبب الذي من اجله كانت غير طاهرة والله اعلم |
يرجى منكم دراسة معنى الطهر لغويا حتى ينضبط كلامنا لغة .. فلا نجتهد براينا
|
قبل ذلك اسمح لي ان اضيف هذا الكلام
قال تعال: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 42] المقصود ب ( طهرك ) في الاية لعله طهرها من الاسحار وخاصة اسحار الرحم حتى يكون طاهر لاستقبال عيسى عليه السلام وذلك حتى لا يكون للشيطان اليه من سبيل وقد يكون بمعنى طهرها مما لحق بسمعتها من كلام السوء وذلك بجعل عيسى عليه السلام ينطق في المهد والى غير ذلك من المعجزات حتى تسترد سمعتها الطيبة بين الناس |
التطهير هنا منعطف على الاصطفاء على نساء العالمين فإن كن كل النساء حيض وهو نجس وضده الطهر فهي لا تحيض لأنها مطهرة من الحيض أي من النجس إذن فهي فلا تحيض
|
اقتباس:
|
اقتباس:
أكرر راجعوا معنى الطهر في اللغة .. لما تتسرعوا في إعمال عقلكم بدون قاعدة راسخة من اللغة؟!!! الطهر يكون من شر .. وهل أن تتزوج فيمسها بشر يعد شر ونجاسة؟ كل الأنبياء والمرسلين تزوجوا وعاشروا النساء .. إلا أن يكون طهرت من الفحش .. ولكنها أحصنت فرجها فهي عفيفة بفطرتها لا يلزمها تطهير .. ولا يصح حمل العفة على أنها حال طرا عليها |
اقتباس:
اقتباس:
أظنّ .. أنّ الله تعالى طهرّ النبيّ عيسى عليه السّلام .. من الذين كفروا .. الذين لا أمل فيهم. |
لاحظوا هذه الرواية المتربعة وسط الروايات الصحاح ولم يقم أحد من الشيوخ الفهمة بحذفها :!!
لا تُقبلُ صلاةُ الحائضِ إلَّا بخمارٍ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : شرح سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2/215 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لا تُقْبَلُ صلاةُ الحائِضِ إلَّا بِخِمارٍ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7383 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أم أنّ المقصود بالحائض المرأة البالغة ؟ |
المراد بالنص من الحائض أي من بلغت المحيض لا تقبل لها صلاة دون خمار .. وليس معناه ان الحائض تصلي
|
نعم شككت في هذا جزاكم الله خيرا
|
وفقكم الله لما يحب ويرضى
|
شكرا على الافادة
|
الساعة الآن 11:08 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol