#51
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اذا احتمل اللفظ عدة معاني فلا يصح أن يحمل على إحداها إلا بقرينة تبين الغرض من اللفظ .. ويبقى اللفظ على معناه الأصلي
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى :
( وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَاوَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) ) [هود:71-73] وقوله تعالى : فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ(30) ) [الذاريات:29-30] هذه الايات توضح أن إمراة إبراهيم عليه السلام كانت تحاور الملائكة بالتالي لا أظن أنها كانت قائمة تصلي أو تتعبد كلمة قائم من القيام وهي في اللغة : - القاف والواو* والميم أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على جماعةِ ناسٍ، وربِّما استعير في غيرهمْ. والآخَر على انتصابٍ أو عَزْم - القيامُ: نقيض الجلوس .. ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات - وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه. وقال تعالى: ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به؛ الفراء: القائم المتمسك بدينه، ثم ذكر هذا الحديث. وقال الفراء: أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها. وقوله عز وجل: لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً؛ أي مُواظِباً مُلازِماً، ومنه قيل في الكلام للخليفة: هو القائِمُ بالأمر، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به. قال ابن بري: والقائِمُ على الشيء الثابت عليه، ... انتهى يبدو أن المعنى إما أنها كانت واقفة أثناء الحوار ... أو أنها كانت ملازمة للعمل على إكرام ضيف إبراهيم عليهم السلام ... والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 01-23-2016 الساعة 02:42 PM |
#53
|
|||||||
|
|||||||
إن فرضنا جدلا أنها واقفة بمعنى تصلي وهذا لا يصح لعدم وجود قرينة تخرج بمعنى اللفظ عن أصله فالضحك لا يتفق مع الخشوع في الصلاة إن لم يكن مبطلا لها
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#55
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم صحيح .. هذه نقطة أخرى تدعم أنها لم تكن تصلي وتتعبد
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
كيف الحيض من معاني الضحك ؟!! هل وجدتي هذا في اللغة ؟ وأين ؟
|
#57
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حسب القاموس : ضحِكَ : تعجَّب :- { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا } . ضحِكتِ المرأةُ : حاضت :- { وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ } .
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وجدته في لسان العرب .. لكن المؤلف لم يذكر حجته أو دليله - كبيت شعر جاهلي أو مثل عربي قديم أو نص آية أو حديث - على صحة هذا التأويل لأنه شاذ ... لهذا لا يعول عليه في تفسيره ... ولا يوجد قرينة في الآيات تدل على صحة مافسر به الكلمة ... بل إن كلام إمرأة إبراهيم مع الملائكة - عليهم السلام جميعا - يستلزم أن تكون طاهرة من الحيض أو غيره ..
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
شرح آخر لكلمة "محراب " في قاموس (لسان العرب): والمِحْرابُ: صَدْرُ البَيْتِ، وأَكْرَمُ مَوْضِعٍ فيه، والجمع الـمَحارِيبُ، وهو أَيضاً الغُرْفةُ. قال وضَّاحُ اليَمَنِ: رَبَّةُ مِحْرابٍ، إِذا جِئْتُها، * لم أَلْقَها، أَو أَرْتَقي سُلَّما .. وأَنشد الأَزهري قول امرئ القيس: كَغِزلانِ رَمْلٍ في مَحارِيبِ أَقْوال قال: والمِحْرابُ عند العامة: الذي يُقِيمُه النّاس اليَوْمَ مَقام الإِمامِ في الـمَسْجد، وقال الزجاج في قوله تعالى: وهل أَتاكَ نبَأُ الخَصْمِ إِذْ تَسَوَّروا المِحْرابِ؛ قال: المِحْرابُ أَرْفَعُ بَيْتٍ في الدَّارِ، وأَرْفَعُ مَكانٍ في الـمَسْجِد. قال: والمِحْرابُ ههنا كالغُرْفةِ، وأَنشد بيت وضَّاحِ اليَمَنِ. وفي الحديث: أَنّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، بَعَثَ عُروة بن مَسْعودٍ، رضي اللّه عنه، إِلى قومِه بالطَّائِف، فأَتاهم ودَخَل مِحْراباً له، فأَشْرَفَ عليهم عندَ الفَجْر، ثم أَذَّن للصَّلاةِ. قال: وهذا يدل على أَنه غُرْفةٌ يُرْتَقَى إِليها. *والـمَحارِيب: صُدُور الـمَجالِس، ومنه سُمّي مِحْرابُ الـمَسْجِد، ومنه مَحارِيبُ غُمْدانَ باليَمَنِ. * وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه، أَنه كان يَكْرَه الـمَحارِيبَ، أَي لم يكن يُحِبُّ أَن يَجْلِسَ في صَدْرِ الـمَجْلِس، ويَترَفَّعَ على الناسِ. والـمَحارِيبُ: جمع مِحْرابٍ. وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه، أَنه كان يَكْرَه الـمَحارِيبَ، أَي لم يكن يُحِبُّ أَن يَجْلِسَ في صَدْرِ الـمَجْلِس، ويَترَفَّعَ على الناسِ. * والمِحْرابُ أَكْرَمُ مَجالِس الـمُلوكِ، عن أَبي حنيفة. وقال أَبو عبيدة: المِحْرابُ سَيِّدُ الـمَجالِس، ومُقَدَّمُها وأَشْرَفُها. قال: وكذلك هو من المساجد. الأَصمعي: العَرَبُ تُسَمِّي القَصْرَ مِحْراباً، لشَرَفِه، وأَنشد: أَو دُمْية صُوِّرَ مِحْرابُها، * أَو دُرَّة شِيفَت إِلى تاجِر أَراد بالمِحْرابِ القَصْر، وبالدُّمْيةِ الصورةَ. وروى الأَصمعي عن أَبي عَمْرو بن العَلاءِ: دخلتُ مِحْراباً من مَحارِيب حِمْيرَ، فَنَفَحَ في وجْهِي رِيحُ المِسْكِ. أَراد قَصْراً أَو ما يُشْبِههُ. وقيل: المِحْرابُ الموضع الذي يَنْفَرِدُ فيه الـمَلِكُ، فيَتَباعَدُ من الناسِ؛ قال الأَزهري: وسُمِّي المِحْرابُ مِحْراباً، لانْفِراد الإِمام فيه، وبُعْدِه من الناس؛ قال: ومنه يقال فلان حَرْبٌ لفلان إِذا كان بينهما تَباعُدٌ؛ واحتج بقوله: وحارَبَ مِرْفَقُها دَفَّها، * وسامَى به عُنُقٌ مِسْعَرُ أَراد: بَعُدَ مِرْفَقُها من دَفِّها. * ابن الأَعرابي: المِحْرابُ مَجْلِسُ الناسِ ومُجْتَمَعُهم. *ويقولون: المحراب الغرفةُ في قوله تعالى: فَخَرَجَ علَى قَوْمِهِ مِنَ المِحْراب [مريم 11]. وقال: رَبَّةُ مِحرابٍ إذا جئتُها لم ألقَها أوْ أَرتَقِي سُلَّمَا ---------------------------------- *ممّا سبق .. يمكن القول أنّ كلمة "محراب " ليست حصرا على مكان الامام في المسجد .. أو هو لفظ متعلّق بالمسجد فقط ..
أي يمكن أن تكون "غرفة " .. أو مكان أو زاوية في البيت مخصصة للعبادة .. هذا والله أعلم.
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
المحراب في القرآن لا علاقة له بالمحاريب المبتدعة في العصور المتقدمة .. لكن من الواضح أن المحاريب كانت أماكن للصلاة والعبادة أي مساجد ولا علاقة لها بالتجويف في مقدمة المساجد
فنجد أن الخصم الذين تسوروا المحراب اعتلوا سورا .. مما يعني أن المحراب كان بيت مسور بلا سقف له أو أن سقفه كان من عريش يسهل اعتلاؤه .. والكعبة قديما كانت سورا قصيرا بلا سقف .. ولكن قريش سقفت الكعبة حين جددت بناءها واستعانون بنجار نصراني وبخشب سفينة تحطمت على الشاطئ فعملوا منه سقفا للكعبة .. فلم يكن سور الكعبة مرتفعا وإنما قصير جدا .. لا أذكر تحديدا كم كان ارتفاعه .. ربما يتجاوز أربعة أمتار إلى حوالي 4.32 سم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|