#1
|
|||||||
|
|||||||
سؤال حول قوله: (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ)
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تبارك وتعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [الإسراء: 64]. الأمر بالمشاركة في قوله (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) ما دلالة صيغة الأمر في قوله (شَارِكْهُمْ)؟ وهل المشاركة خاصة بإبليس وجنوده من الشياطين أم يدخل في المشاركة عموم الجن مسلمهم وكافرهم؟ وتحت أي قاعدة تفسر المشاركة؟
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضمير (هم ) في كلمة (شاركهم ) يعود على ( من استطعت منهم ) ولا يعود على الناس كلهم لأن الله تعالى لم يقل واستفززهم الاستفزاز بالصوت أظن أن المقصود بها هو الوسوسة وهي أولى خطوات الشيطان للإيقاع ببني آدم وعلى هذا فإن المشاركة هي خاصة بالشيطان وجنوده دون باقي الجن خاصة وأن سياق الآيات هو توعد الشيطان لبني آدم بالغواية أما دلالة صيغة الأمر في قوله ( شاركهم ) فالله تعالى يبين لابليس ما باستطاعته أن يفعل وما سيفعله للإيقاع ببني آدم وأن ما سيفعله لا يخفى على الله ويتم بأمره وعندما يستجيب الإنسان لأولى خطوات الشيطان وهي الوسوسة تأتي باقي الخطوات تباعا ونتيجة لذلك يكون للشيطان وجنوده نصيب من أموال بني آدم وأولادهم كالطعام الذي أتى بمال حرام وكذلك أبناء الزنى
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أرى أن هذا يتم بإذن الله وبقدره لا بأمره .. لأن الله تبارك وتعالى لا يأمر بالكفر والفحشاء بل ينهى عن كل ما يفعله الشيطان . فالشيطان يفعل كل ماهو ضد أمر الله عز وجل فتنبه بارك الله فيك
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
أمر الله المقصود به قدر الله ؟
وماهو القصد من أمر الله في هذه الآية؟..قال الله تعالى (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) الإسراء (16)
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهذا من السنن الربانية في الأمم .. وهذا بقدر الله تعالى .. فجيب أن نفرق بين القدر والأمر
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في كتب اللغة : الشين والراء والكاف أصلانِ، أحدُهما يدلُّ على مقارنَة وخِلاَفِ انفراد، والآخر يدلُّ على امتدادٍ واستقامة. فالأول الشِّرْكة، وهو أن يكون الشيءُ بين اثنين لا ينفردُ به أحدهما. ويقال شاركتُ فلاناً في الشيء، إذا صِرْتَ شريكه. ويقال في المُصاهرة: رَغِبْنا في شِرككم وصِهْرِكم أَي مُشاركتكم في النسب. وقد شَرِكه في الأَمر بالتحريك، يَشْرَكُه إذا دخل معه فيه وأَشْرَكه معه فيه. وأَشْرَك فلانٌ فلاناً في البيع إذا أَدخله مع نفسه فيه. وجاء في الحديث : المسلِمونَ شرَكاءُ في ثلاثٍ في الماءِ والكلَإِ والنَّارِ وثَمنُهُ حرامٌ قالَ أبو سعيدٍ يعني الماءَ الجاريَ الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله "وثمنه حرام" حسبما فهمت فالشراكة حقيقة بأن يكون للشيطان نصيب من هذه الأشياء ( الأموال والأولاد ) ... هذا ذكرني بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام لو أنَّ أحدَكم إذا أراد أن يأتيَ أهلَه فقال : باسمِ اللهِ : اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتنا ، فإنَّهُ إن يُقدَّرُ بينهما ولدٌ في ذلك ، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7396 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 13196 وقد تكون شراكة الشيطان في الأولاد بمعنى محاولة الاضرار بهم وجعلهم جنودا له ...
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
جاء في تاج العروس: أمَرَتُهُ زيادتُه وكثرَتُه . وما أحسنَ أمارَتَهم أي ما يَكْثرُون ويَكثرُ أولادُهم وعَددُهم وعن الفَرّاءِ : الأمَرَة : الزِّيادة والنَّماءُ والبَركة قال : ووَجْهُ الأمْرِ أوّلُ ما تَراه وقال أبو الهيْثَم : تقولُ العَربُ : في وجْهِ المالِ تَعْرِفُ أمَرَتَه أي نُقصانَه قال أبو منصور : والصَّوابُ ما قال الفَرّاءُ وقال ابن بُزُرْج : قالوا : في وَجْه مالِكَ تَعرفُ أمَرَتَه أي يُمْنَه وأمَارَتَهُ مثلُه وأمْرَتُه بفَتْحٍ فسُكُونٍ وفي مختار الصحاح: أ م ر : يقال أمر فلان مستقيم و أمورُهُ مستقيمة و أمَرَهُ بكذا والجمع الأوامِرُ و أَمَرَهُ أيضا كثره وبابهما نصر ومنه الحديث { خير المال مهرة مَأمورةٌ أو سكة مأبورة } أي مهرة كثيرة النتاج والنسل وآمَرَهُ أيضا بالمد أي كثره و أَمِرَ هو كثر أي كَثّرنا الفجرة والفساق فعاثو فسادا فيها فحق عليهم العذاب.. و الله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(وَشَارِكْهُمْ, الْأَمْوَالِ, حول, سؤال, فِي, وَالْأَوْلَادِ), قوله: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|