#1
|
|||||||
|
|||||||
صفات وأفعال ومنزلة الدابة عليها السلام في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82] تفردت الآية بذكر الدابة عليها السلام .. ورد ذكر حال هام من أحوالها وهو الدبيب من الأرض أي التنقل من الأرض إلى كل مكان بر أو بحر أو السماء .. فمن صفاتها هنا أنها تكلم الناس .. وأنها تدب .. وأن الله عز وجل اختصها بما لم يختص به غيرها فيخرجها أي يعدها ويصلحها ومن المستبعد تماما أن تتفرد آية واحدة بالتبشير برسول آخر الزمان دون وجود آيات أخرى تبين وتفصل صفاتها .. وعلاماتها .. وتعدد أفعالها وأعمالها .. وتذكر عظيم منزلتها عند ربها تبارك وتعالى وهذه دعوة لكل الأعضاء للبحث عن ذكر الدابة في كتاب الله تعالى .. لا يشترط أن يتكرر ذكرها بكلمة دابة لكن قد يتكرر ذكرها بأفعالها وصفاتها وبيان منزلتها أتمنى لكم التوفيق لإتمام هذا البحث
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك آية استوقفتني منذ أيام وجاء الموضوع في وقته قال الله تعالى (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ *فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [الحديد: 12؛ 15] فما هو معلوم لدينا أن الدابة وجهها مضيء كالكوكب الدري ,وستجلو بإذن الله وجهَ المؤمن فيرتدّ منيرا..فالمؤمنون والمؤمنات في الآية يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ومصدر هذا النور هو وجوهُهم المضيئة كالكواكب الدرية والمنافقون والمنافقات يتحسرون ويسألون هؤلاء المؤمنين والمؤمنات قبسا من نورهم بعدما اسودّت وجوههم بعد مجيء أمر الله وخروج الدابة ..فقد كذبوا بها وارتابت قلوبهم ولهذا حق القول عليهم وحقت جهنم وبئس المصير والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 07-01-2016 الساعة 03:55 AM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة 1-8
فالكفار والمشركون من أهل الكتاب لم ينفكوا من كفرهم وشركهم حتى تأتيهم البينة , ماهي البيّنة ؟ هي رسول من الله ,هذا الرسول يتلو صحفا مطهرة لم يدنّسها تحريف , صحفا فيها كتب قيّمة مستقيمة , الكتب السماوية التي أنزلها الله لتكون حجة على الخلق أجمعين وهذا الرسول قد يكون المهدية فقد جاء في كتاب الفتن لنعيم ابن حمادفي الحديث 1009 : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " إِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيَّ لأَنَّهُ يَهْدِي لأَمْرٍ قَدْ خَفِيَ ، وَيَسْتَخْرِجُ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا أَنْطَاكِيَةُ " . فما تفرّق أي تبيّن الذين أوتوا الكتاب إلا بعد مجيء هذه الكتب القيمة والتي فيها الأمر بأن يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء لا أن يعبدوا شيوخهم وأسلافهم وهم لا ينفعونهم ولا يضرون ,ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وهذا دين القيّمة أي دين الحنيفية الذي دعا إليه كافة الأنبياء والرسل. ثم يأتي في نهاية الآية تحديد فسطاطين بعد ظهور البينة ودين القيّمة - شر البرية من الذين كفروا بالله وأشركوا ,في نار جهنم - خير البرية من الذين آمنوا وعملوا الصالحات, في جنات النعيم . والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 07-02-2016 الساعة 03:12 AM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) فاهل الكتاب و الذين اوتو الكتاب من قبلكم هم اليهود و النصاري اما الذين اوتو الكتاب دون ان يقول من قبلكم فنحن داخلون فيها والله اعلم
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فكما هو مثبت بنص القرآن الكريم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وليس بخاتم المرسلين .. وهذا لا يتعارض وأن يرسل الله الدابة المهدية بالآيات المعجزة من بعده خاصة وقد وقعت البشارة بها في كل الكتب المنزلة
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اخي لم اقصد هذا اهل الكتاب = الذين اوتو الكتاب من قبلكم = اليهود و النصاري الذين اوتو الكتاب = اليهود + النصاري + المؤمنون بمحمد عليه السلام اما سوره البينه فتكلمت عن اهل الكتاب ثم ذكرت انهم كانو منفكين حتي ياتيهم الرسول و الرسول هو محمد عليه السلام و رسالته هي التنزيل الحكيم ثم بعد ذلك تكلم عن الذين اوتو الكتاب اي نحن داخلون فيها و لكن لم يذكر رسول لكن هذه الايه استشكلت عليا أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5) لماذا لم يقل و طعام الذين اوتو الكتاب من قبلكم ؟ مع انه لما تكلم عن المحصنات قال من قبلكم اي اليهود و النصاري
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
فهمت ما تقصده .. لكن نحن كذلك أوتينا الكتاب فما الذي يفرق بيننا وبين من قبلنا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن كان الفارق من وجهة نظرك الكفر .. أن أهل الكتاب قبلنا كفار ونحن مؤمنون .. فنحن كذلك كفر بعضنا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وحرفوا دينه بتفسيرات وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان بدليل أننا تفرقنا فلم تسلم فرقة من وجود ضلالات .. ونسبوا له أحاديث باطلة تتعارض مع ما أنزل لنا من كتاب ثم حكمنا بصحة رفعها إليه .. واتبعوا سنن من كان قبلنا .. فلم يتركوا شيئا فعلوه إلا فعلوا مثلهم وأكثر فإن كنت ترى أن الكفر هو الفارق فهو ليس كذلك .. بالتالي لا يمكن صرف الآيات إلى من كانوا قبلنا فقط .. لأننا نسير على دربهم ونتبع خطواتهم ونفعل كل ما فعلوه فلم يعد هناك فارق اليوم بين المسلم وأهل الكتاب كلهم سواسية في الغي والضلال .. هذا الفارق انتزع من بعد النبوة وتسربت إلينا الإسرائيليات والنصرانيات حتى اتخمت بها كتب التفسير والسنة تنبه أن السورة ورد فيها ذكر (أَهْلِ الْكِتَابِ) ونحن وهم كلنا أهل كتاب فقال: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) وصيغة المضارعة في قوله (يَكُنِ) تستغرق الأزمنة الثلاثة فشملت من كان أهل كتاب قبلنا ونحن (حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) ولكن سياق السورة لم يقف عن ذكر أهل الكتاب بعمومهم ولكن انتقل إلى تخصيص ذكر (الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) إثباتا لما كان في الماضي لقوله (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) أي تفرقوا من قبلنا بعدما أوتوا الكتاب .. فالصيغة هنا بالماضي فهي تخص من كان قبلنا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
الآية جمعت الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين
فالكفر تكذيب بوجود الله واليوم الآخر وعدم الايمان به وبآياته ومحاربته استكبارا وغرورا أي عدم الإهتداء إلى الله..قال الله تعالى (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) البروج (19) ..قال الله تعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) الأنبياء (30) والشرك اقرار بوجود الله لكنهم يشركون معه العباد والأهواء..قال الله تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) الزمر (38).. وقال الله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) النحل (35).. وقال الله تعالى (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) الأنعام (22)
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 07-02-2016 الساعة 04:52 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
الشرك والنفاق والكفر .. يستوون جميعا في الحكم فهم كافرون .. إلا أن المشرك هو على بقية كتاب ولكنه اتخذ مع الله شريكا يعبده (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ) [المائدة: 73] وقال تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ) [يوسف: 106]
لذلك فالصوفية مثلا يشركون الأولياء والصالحين مع الله عز وجل .. وبهذا اشركوا .. وبشركهم كفروا .. يحرم النكاح منهم وأن يدفنوا في مقابر المسلمين .. ولكن الحال كما نرى فالتصوف متغلغل في قلوب وعقول المسلمين بشكل عجيب
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
1-{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} - البقرة (101-102)
2-{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} - النمل (82) كأن الاية 101 البقرة استئنافا للأية[ 82 النمل] ..فتخرج الدابة عليها السلام تكلم الناس بالحجج العقلية و المسلمات لكون كلمة الناس تفيد العموم ..و تأتي الاية[ 101 البقرة ]و مايليها لتفصيل محاججتها للذين اوتو الكتاب من المسلمين و اليهود و النصارى وهم [فريقين يومئذ]..بالنصوص التي في القران ..ومنهم من يدعي الجهل و يتبع الدجال و السحرة [وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ..]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|