|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
النبي الكريم سلام الله عليه ممتثل لأمر الله فالضرب ليُعبد الله إكراه ولا إكراه في الدين: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة 256 يجب الاكتفاء بالتعليم بلا إكراه .لماذا لا يجب الإكراه في العبادة ؟ لأن العبد يجب أن يأتي ربه طوعا وهو في كامل حرّيته وهنا تتجلى حكمة الابتلاء حيث يكون العبد مخيرا بين الايمان والكفر في تجارب الحياة فتظهر سلامة قلبه من عدمها. وفي مثال ضرب الطفل لأجل الصلاة الإكراه والجبر على شيء لا يصنع الا منافقا مركّزا على أداء الطقوس الظاهرية إما خوفا وإما فكاكا من المراقبة المشددة التي تجعل الطفل سجينا في يد الجلّاد. فيعيش الوالدان مرتاحي البال لما تراه أعينهم ولا يعلمون انهم حوّلوا طفلهم الى عابد لوالديه وللمجتمع وليس لعابد لله وحده. أهم شيء ان يتعلم الطفل القيم والأخلاق كقاعدة متينة من طرف الوالدين أحدهما أو كلاهما . وهنا مطلوب ان يكون أحدهما أو كلاهما إماما وقدوة صدقا وعدلا حتى يتقبل الطفل الوعظ وانظروا في قول لقمان مع ابنه (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) لقمان 13 بعد الوعظ قد تكون النتائج طيبة وقد تكون سيئة فلا يبتئس الوالدان لأنهما اعتنيا بالبذرة وسقياها وحمياها وليس عليها ان يجعلاا منها شجرة طيبة لأن هذا أمر الله في قوله ( لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) البقرة 272 وقوله (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) الانعام 107 وخير مثال ضربه الله ابن نوح فهذه البذرة حالت الى شجرة خبيثة رغم سعيه الأكيد في توفير الشروط المثالية للتربية السليمة والموعظة الحسنة. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة فتح قريب ; 02-14-2018 الساعة 08:03 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ، لقد ذكرت نقاطا مهمة . عندما يكره الوالدين ابناءهم على الصلاة بالضرب،فإن الأولاد يصلّون خوفا من ان يضربوا مجددا وليس حبا في الصلاة لقمان الحكيم كان يعظ ابنه ، فإذا كان رجل حكيم يستعمل أسلوب الوعظ وتقديم النصائح للابن ، فكيف بالأنبياء ؟ من المؤكد ان أسلوبهم في التربية وفي ايصال معاني الدين السليمة للاولاد كان احسن وأرقى من أسلوب رجل حكيم ، ولم يكن فيه ضرب والله أعلم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وليست الحكمة كلاما يقال ولا علما يُكتتب انما هي فهم أحكام الله ومآلها أي آخرها بعيدا عن حكم الظاهر لقول الله (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) الروم 7 .مثال ذلك يعقوب سلام الله عليه رغم علمه بكيد أبنائه فهم ان الحُكم ظاهره شر لكنّ مآله خير وقوة وتمكين فكان أن صبر لحكم الله أحكم الحاكمين . بينما لو عبد لم يؤت هذا الفضل لأنفق سنين عمره باحثا عن ابنه ولعله يجده فيخرجه من الجب ليعيده الى حضنه الدافئ ويحضى بالوصال. فلا تجربة ولا ألم ولا قوة ولا تمكين في الحياة.
التعديل الأخير تم بواسطة فتح قريب ; 02-15-2018 الساعة 07:31 PM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الله اعلم ، ربما ان هذا البحث كان قد تمّ لكنه لم يجده ، لأن أي أب كان ليبحث عن ولده ان هو ضاع ( سواء كان إنسان عادي او نبي )، وهذا بشكل غريزي ، والقرآن لم يذكر فيه هذا التفصيل ، لانه امر تلقائي وعادي جدا ، والقرآن تذكر فيه الأحداث بشكل عام ومجمل أو ان يعقوب عليه السلام ، فعلا ، لم يقم بالبحث ، واعتمادا على رؤيا النبي يوسف عليه السلام التي قصها عليه ووحي من الله ، صبر ولم يفعل شيئا قال الله تعالى : ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ 15 وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ 16 قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ 17 وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ 18 ) يوسف
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آدم, من, الأولاد, الصلاة, ضرب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|