بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
  #1  
قديم 06-10-2018, 04:59 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي مناقشة: نزول الوحي مكتوبا وألواح موسى عليه السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لطول البحث وثقله على المتصفح تم نقله إلى الرابط أدناه

http://ezzman.com/vb/t4198/

فمن شاء فليتابع القراءة على الرابط ويمكنه التعليق هنا




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2018, 02:05 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

لم يرد في القرآن أن أحدا من الأنبياء تلقى التنزيل مكتوبا غير موسى عليه السلام و الذي تلقاه مكتوبا لم يكن كل الكتاب قال تعالى( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف قال تعالى( مِن كُلِّ شَيْءٍ ) و ليس كل شيء لأن الذي نزل على موسى مكتوبا هو التشريع و الذي كان مفصلا تفصيلا دقيقا و فيه بنود كثيرة ، الالواح كانت الأصل و لكن تم نسخها لانه كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم فكان على موسى عله السلام نسخها لكن قبل أن ينسخها الاكيد أنه عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر و من ثم قام بنسخها موسى عليه السلام بالطريقة العادية لتكون دستور مكتوب لبني اسرائيل( وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ )(154)الاعراف ،و هذا لا يعني أن موسى تلقى كل الكتاب مكتوبا بل تلقى الجزء التشريعي المنظم للحياة لكن الوحي بدأ مع موسى عليه السلام من طور سيناء الى مماته،اما بالنسبة للنبي صلى الله عليه و سلم فقد قال تعالى(وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (195) الشعراء فالقرآن كان ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم.و هناك أكثر من طريقة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم.

اما عن القراءة فهي تعني عموما فك الرمز أو المرموز سواء كان مخطوطا (الكتابة) أو غير مخطوط كعلم قراءة حركات الجسد او علم قراءة الشفاه كلها تسمى قراءة رغم أن لا مكتوب فيها.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-11-2018, 04:54 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
لم يرد في القرآن أن أحدا من الأنبياء تلقى التنزيل مكتوبا غير موسى عليه السلام
صحيح لم يرد لفظا نزول الكتب مكتوبة غير التوراة، ولكن هذا لا ينفي نزولها غيرها مكتوبة، ونفي نزولها مكتوبة يحتاج دليل، وليس إثبات نزولها مكتوبة، لأن من لوازم الوحي أن ينزل مكتوبا ومقروءا، وإلا فكيف للناس أن تضبط حروف الكتاب ورسم الكلمات؟! فمن لوازم الوحي أن ينزل مكتوبا، لأن رسم الكتب توقيفي على الوحي، لا يصح أن يجتهد إنسان فيه، فهناك كلمات كثيرة في القرآن الكريم تكتب بخلاف ما تنطق، يختلف رسمها عن المعتاد.
قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ....) [الأعراف: 157]، فيستشهد الله تعالى هنا بالمكتوب عندهم في أصل التوراة والإنجيل، وليس بالمحرفة ولا بالتي يخفونها، كما قال تعالى: (.... قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ...) [الأنعام: 91] فمن المستبعد تماما أن يستشهد بمستنسخاتهم المحرفة،وإنما يستشهد بالأصل المنزل.

وأهل الكتاب يهودا كانوا أم نصارى، حرفوا كتبهم عن أصلها المنزل، فحرفوا نسخ التوراة والإنجيل، ثم يدعون أنها هكذا أنزلت، وقد توعدهم الله تبارك وتعالى على فعلهم هذا فقال (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ) [البقرة: 79]. فمن أين أتى أهل الكتاب بأصل التوراة والإنجيل، ليستنسخوها، إن لم تكن منزلة عليهم كتابة، وليس سماعيا فقط؟!!

الألواح التي أنزلت على موسى عليه السلام سماها الله عز وجل في موضع آخر صحف، فقال: (إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى: 18، 19]، فذكرت صحف موسى عليه السلام هنا مقترنة بصحف إبراهيم عليه السلام، والصحف مكتوبة، وهذا يستلزم نزولها مكتوبة وليس فقط سماعيا. وعلى فرض أن الرسول في سورة البينة هو النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر أنه يتلو صحفا قال تعالى: ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) [البينة: 2، 3]، أي صحف مكتوبة أنزلت عليه.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-13-2018, 07:57 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
صحيح لم يرد لفظا نزول الكتب مكتوبة غير التوراة، ولكن هذا لا ينفي نزولها غيرها مكتوبة، ونفي نزولها مكتوبة يحتاج دليل، وليس إثبات نزولها مكتوبة، لأن من لوازم الوحي أن ينزل مكتوبا ومقروءا، وإلا فكيف للناس أن تضبط حروف الكتاب ورسم الكلمات؟! فمن لوازم الوحي أن ينزل مكتوبا، لأن رسم الكتب توقيفي على الوحي، لا يصح أن يجتهد إنسان فيه، فهناك كلمات كثيرة في القرآن الكريم تكتب بخلاف ما تنطق، يختلف رسمها عن المعتاد.
قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ....) [الأعراف: 157]، فيستشهد الله تعالى هنا بالمكتوب عندهم في أصل التوراة والإنجيل، وليس بالمحرفة ولا بالتي يخفونها، كما قال تعالى: (.... قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ...) [الأنعام: 91] فمن المستبعد تماما أن يستشهد بمستنسخاتهم المحرفة،وإنما يستشهد بالأصل المنزل.

وأهل الكتاب يهودا كانوا أم نصارى، حرفوا كتبهم عن أصلها المنزل، فحرفوا نسخ التوراة والإنجيل، ثم يدعون أنها هكذا أنزلت، وقد توعدهم الله تبارك وتعالى على فعلهم هذا فقال (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ) [البقرة: 79]. فمن أين أتى أهل الكتاب بأصل التوراة والإنجيل، ليستنسخوها، إن لم تكن منزلة عليهم كتابة، وليس سماعيا فقط؟!!

الألواح التي أنزلت على موسى عليه السلام سماها الله عز وجل في موضع آخر صحف، فقال: (إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى: 18، 19]، فذكرت صحف موسى عليه السلام هنا مقترنة بصحف إبراهيم عليه السلام، والصحف مكتوبة، وهذا يستلزم نزولها مكتوبة وليس فقط سماعيا. وعلى فرض أن الرسول في سورة البينة هو النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر أنه يتلو صحفا قال تعالى: ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) [البينة: 2، 3]، أي صحف مكتوبة أنزلت عليه.
السلام عليكم و رحمة الله
الخوارق و المعجزات التي ينزلها سبحانه و تعالى لا نقول أنها وقعت الا ان قال الله تعالى انها قد حدثت فعلا لأنها في الأصل لا تحدث الا نادرا جدا و لم يرد في القرآن ما يوحي أن الله تعالى أنزل كل الكتب مكتوبة لان الكتب تنزل حسب الأحداث فتنزل بالاوامر و النواهي و التصبير للانبياء و اقرار حقائق و كشف متآمرين و هذا كله يصبح متعذرا ان نزل الكتاب مكتوبا دفعة واحدة ، و هذا الذي دفعني الى قول أن ما نزل على موسى عليه السلام كان التشريع لانه كالدستور او القانون ينزل دفعة واحدة و لا باس في ذلك لكن هناك أجزاء أخرى من الكتاب تنزل على حسب الحاجة و الظرف .



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-14-2018, 01:10 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
السلام عليكم و رحمة الله
الخوارق و المعجزات التي ينزلها سبحانه و تعالى لا نقول أنها وقعت الا ان قال الله تعالى انها قد حدثت فعلا لأنها في الأصل لا تحدث الا نادرا جدا و لم يرد في القرآن ما يوحي أن الله تعالى أنزل كل الكتب مكتوبة لان الكتب تنزل حسب الأحداث فتنزل بالاوامر و النواهي و التصبير للانبياء و اقرار حقائق و كشف متآمرين و هذا كله يصبح متعذرا ان نزل الكتاب مكتوبا دفعة واحدة ، و هذا الذي دفعني الى قول أن ما نزل على موسى عليه السلام كان التشريع لانه كالدستور او القانون ينزل دفعة واحدة و لا باس في ذلك لكن هناك أجزاء أخرى من الكتاب تنزل على حسب الحاجة و الظرف .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التبس عليك فهم كلامي؛

كل الكتب تنزل منجمة، بحسب الأحداث، ولكن في قصة موسى عليه السلام فقد تلقى بعضا من التوراة فوق الجبل، وليست كلها بالكامل. فلم أقصد نهائيا أن كل التوراة نزلت جملة واحدة.

فإن كان تعالى يقول: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)، فهذا خاص بتعاليم محددة، وليست بكل التشريعات، فهناك تشريعات سبقت كتابة الألواح، وتشريعات نزلت بعدها، وهذا له تفصيل وشرح. كالأمر بدخول الأرض المقدسة، وتحريمها عليهم أربعين سنة، كان قبل كتابة الألواح، وهذا التحريم مثلا يعد تشريع صريح.

ولكننا نستشهد بالواقعة على أمر مهم، وهو ملازمة الكتابة لنزول الوحي، فلا يستقيم عقلا أن تنزل التوراة إملاءا كتابة، بينما تنزل سائر الكتب سماعا فقط! فما يثبت لكتاب واحد يثبت لغيره، فيما عدا أن ما ثبت في حق التوراة أن الله عز وجل أملاها بذاته العلية على موسى عليه السلام، الله عز وجل يمليه وهو يكتب ما يسمع، بينما سائر الكتب أملاها جبريل عليه السلام، أو نسخها الأنبياء من صحيفة جبريل عليه السلام، النتيجة واحدة في كلا الحالتين.

كل ما ينزل على الأنبياء وحي، بعضه من الكتاب، وبعضه من الحكمة، فكلاهما وحي من الله عز وجل. فما كان من الكتاب ينزل مكتوبا، ويستنسخه الأنبياء فيكتوبنه، وليس النبي ملزم بتبليغ كل ما يوحى إليه على الإجمال والتفصيل، فيما عدا الكتاب، فهو ملزم بتبليغه كاملا غير منقوص. فكانت هناك أمورا يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذكرها، فيذكرها في حينها، فلا يبلغها لأصحابه إلا في مناسبتها، وكمثال:

(لو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6486 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 3141

لا أقصد من هذا أن الأنبياء يخفون علما عن الناس أو يتكتمونه، ولكن هناك علوم تشريفية، شرفهم الله عز وجل بعلمها، غير ملزمين بتبليغها، واختصهم بها دون غيره، كاسم الله الأعظم مثلا.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-11-2018, 05:15 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
لم يرد في القرآن أن أحدا من الأنبياء تلقى التنزيل مكتوبا غير موسى عليه السلام و الذي تلقاه مكتوبا لم يكن كل الكتاب قال تعالى( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف قال تعالى( مِن كُلِّ شَيْءٍ ) و ليس كل شيء لأن الذي نزل على موسى مكتوبا هو التشريع و الذي كان مفصلا تفصيلا دقيقا و فيه بنود كثيرة ،

أرجو منك أن تراجعي لغويا قوله تعالى: (مِن كُلِّ شَيْءٍ)، فحرف (كُلِّ) يفيد الاستغراق، كقوله تعالى: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ) [إبراهيم: 34]. فاستشهادك هنا في غير محله



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-11-2018, 05:26 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
الالواح كانت الأصل و لكن تم نسخها لانه كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم فكان على موسى عله السلام نسخها لكن قبل أن ينسخها الاكيد أنه عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر و من ثم قام بنسخها موسى عليه السلام بالطريقة العادية لتكون دستور مكتوب لبني اسرائيل( وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ )(154)الاعراف ،و هذا لا يعني أن موسى تلقى كل الكتاب مكتوبا بل تلقى الجزء التشريعي المنظم للحياة لكن الوحي بدأ مع موسى عليه السلام من طور سيناء الى مماته،اما بالنسبة للنبي صلى الله عليه و سلم فقد قال تعالى(وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (195) الشعراء فالقرآن كان ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم.و هناك أكثر من طريقة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم.
اما عن القراءة فهي تعني عموما فك الرمز أو المرموز سواء كان مخطوطا (الكتابة) أو غير مخطوط كعلم قراءة حركات الجسد او علم قراءة الشفاه كلها تسمى قراءة رغم أن لا مكتوب فيها.
إذن أنت متفقة معي أن الألواح هي الأصل، ولكنك تقولين [كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم] فمن أين أتيت بهذا الادعاء؟!!

ولكن ادعاءك هذا يكشف عن اعتقادك أن الألواح نزلت من السماء، ولكن لم تخبرينا بمصيرها بعد النزول! هل رفعت مرة أخرى؟ هل أعدمت؟ وما حاجة موسى عليه السلام أن ينسخ الأصل وهو محتفظ به؟ المفترض أن ينسخها قومه، وليس هو، خاصة وأنك تقولين أن الألواح [عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر] فما مصدر ادعاءك بأن الألواح تحمل معجزة؟ أم هو مجرد احتمال؟ حتى الاحتمالات لابد لها من أدلة!

وما دليلك أن موسى عليه السلام هو من قام بعملية النسخ عن الألواح؟!!!

ونزول الكتاب على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لا ينفي ولا يتعارض مع نزوله مكتوبا مقترنا بنزوله على قلبه، بل من لوازم نزوله على قلبه أن ينزل مكتوبا لضبط رسم الكلمات والحروف، ليوافق المنطوق المكتوب.

أما تعريفك لمفهوم القراءة، فقد شمل أنواع كثيرة من القراءات، ولكن عندما نتكلم عن الكتب فهنا المقصود قراءة المكتوب وتلاوته، وليس قراءة الجسد أو الحركات.



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-13-2018, 10:04 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
إذن أنت متفقة معي أن الألواح هي الأصل، ولكنك تقولين [كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم] فمن أين أتيت بهذا الادعاء؟!!
ولكن ادعاءك هذا يكشف عن اعتقادك أن الألواح نزلت من السماء، ولكن لم تخبرينا بمصيرها بعد النزول! هل رفعت مرة أخرى؟ هل أعدمت؟ وما حاجة موسى عليه السلام أن ينسخ الأصل وهو محتفظ به؟ المفترض أن ينسخها قومه، وليس هو، خاصة وأنك تقولين أن الألواح [عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر] فما مصدر ادعاءك بأن الألواح تحمل معجزة؟ أم هو مجرد احتمال؟ حتى الاحتمالات لابد لها من أدلة!
وما دليلك أن موسى عليه السلام هو من قام بعملية النسخ عن الألواح؟!!!
ونزول الكتاب على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لا ينفي ولا يتعارض مع نزوله مكتوبا مقترنا بنزوله على قلبه، بل من لوازم نزوله على قلبه أن ينزل مكتوبا لضبط رسم الكلمات والحروف، ليوافق المنطوق المكتوب.
أما تعريفك لمفهوم القراءة، فقد شمل أنواع كثيرة من القراءات، ولكن عندما نتكلم عن الكتب فهنا المقصود قراءة المكتوب وتلاوته، وليس قراءة الجسد أو الحركات.
الالواح كانت الأصل المكتوب للتشريع الذي يخص بني اسرائيل و الله تعالى تحدث عن نسخة واحدة و ليس نسخ (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (154) الاعراف هذه الاية دليل على أن النسخة هي التي بقيت لليهود لان الهدى و الرحمة كان في النسخة اي الدستور المكتوب الذي بقي بين ايديهم ، أما قولي ان موسى عليه السلام هو من نسخها فذلك لانه كان يقرأ و يكتب لانه نشأ في قصر فرعون و الفراعنة كانوا متعلمين فاكيد انه كان يقرا و يكتب على الاقل الهيروغليفية و العبرية و بما انه متعلم لماذا يوكل مهمة كتابة نص مقدس لشخص اخر .



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-14-2018, 01:16 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
الالواح كانت الأصل المكتوب للتشريع الذي يخص بني اسرائيل و الله تعالى تحدث عن نسخة واحدة و ليس نسخ (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (154) الاعراف هذه الاية دليل على أن النسخة هي التي بقيت لليهود لان الهدى و الرحمة كان في النسخة اي الدستور المكتوب الذي بقي بين ايديهم ، أما قولي ان موسى عليه السلام هو من نسخها فذلك لانه كان يقرأ و يكتب لانه نشأ في قصر فرعون و الفراعنة كانوا متعلمين فاكيد انه كان يقرا و يكتب على الاقل الهيروغليفية و العبرية و بما انه متعلم لماذا يوكل مهمة كتابة نص مقدس لشخص اخر .
لا يوجد ما يسمى بالحضارة الفرعونية، إنما حضارة القبط. والأحداث التي وقعت بين بني إسرائيل وفرعون لم تدور على أرض مصر المعروفة اليوم بحدودها السياسية المتعارف عليها في عصرنا الحالي.

القرآن الكريم تحدث عن نسخة الألواح التي أملاها الله عز وجل على موسى، فهي بمجموعها تسمى [نسخة]. أما ما استنسخه بني إسرائيل بعد ذلك عن هذه النسخة فلا علاقة له بالآيات، ولم أشر إليه في كلامي.



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-11-2018, 04:12 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

.حذفت المشاركة لانني لم اقتنع بما كنت قد حررته فيها



التعديل الأخير تم بواسطة اكرام حسين ; 06-11-2018 الساعة 04:42 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر