|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لطول البحث وثقله على المتصفح تم نقله إلى الرابط أدناه http://ezzman.com/vb/t4198/ فمن شاء فليتابع القراءة على الرابط ويمكنه التعليق هنا المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لم يرد في القرآن أن أحدا من الأنبياء تلقى التنزيل مكتوبا غير موسى عليه السلام و الذي تلقاه مكتوبا لم يكن كل الكتاب قال تعالى( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف قال تعالى( مِن كُلِّ شَيْءٍ ) و ليس كل شيء لأن الذي نزل على موسى مكتوبا هو التشريع و الذي كان مفصلا تفصيلا دقيقا و فيه بنود كثيرة ، الالواح كانت الأصل و لكن تم نسخها لانه كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم فكان على موسى عله السلام نسخها لكن قبل أن ينسخها الاكيد أنه عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر و من ثم قام بنسخها موسى عليه السلام بالطريقة العادية لتكون دستور مكتوب لبني اسرائيل( وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ )(154)الاعراف ،و هذا لا يعني أن موسى تلقى كل الكتاب مكتوبا بل تلقى الجزء التشريعي المنظم للحياة لكن الوحي بدأ مع موسى عليه السلام من طور سيناء الى مماته،اما بالنسبة للنبي صلى الله عليه و سلم فقد قال تعالى(وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (195) الشعراء فالقرآن كان ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم.و هناك أكثر من طريقة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم.
اما عن القراءة فهي تعني عموما فك الرمز أو المرموز سواء كان مخطوطا (الكتابة) أو غير مخطوط كعلم قراءة حركات الجسد او علم قراءة الشفاه كلها تسمى قراءة رغم أن لا مكتوب فيها.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ....) [الأعراف: 157]، فيستشهد الله تعالى هنا بالمكتوب عندهم في أصل التوراة والإنجيل، وليس بالمحرفة ولا بالتي يخفونها، كما قال تعالى: (.... قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ...) [الأنعام: 91] فمن المستبعد تماما أن يستشهد بمستنسخاتهم المحرفة،وإنما يستشهد بالأصل المنزل. وأهل الكتاب يهودا كانوا أم نصارى، حرفوا كتبهم عن أصلها المنزل، فحرفوا نسخ التوراة والإنجيل، ثم يدعون أنها هكذا أنزلت، وقد توعدهم الله تبارك وتعالى على فعلهم هذا فقال (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ) [البقرة: 79]. فمن أين أتى أهل الكتاب بأصل التوراة والإنجيل، ليستنسخوها، إن لم تكن منزلة عليهم كتابة، وليس سماعيا فقط؟!! الألواح التي أنزلت على موسى عليه السلام سماها الله عز وجل في موضع آخر صحف، فقال: (إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى: 18، 19]، فذكرت صحف موسى عليه السلام هنا مقترنة بصحف إبراهيم عليه السلام، والصحف مكتوبة، وهذا يستلزم نزولها مكتوبة وليس فقط سماعيا. وعلى فرض أن الرسول في سورة البينة هو النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر أنه يتلو صحفا قال تعالى: ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢﴾ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) [البينة: 2، 3]، أي صحف مكتوبة أنزلت عليه.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الخوارق و المعجزات التي ينزلها سبحانه و تعالى لا نقول أنها وقعت الا ان قال الله تعالى انها قد حدثت فعلا لأنها في الأصل لا تحدث الا نادرا جدا و لم يرد في القرآن ما يوحي أن الله تعالى أنزل كل الكتب مكتوبة لان الكتب تنزل حسب الأحداث فتنزل بالاوامر و النواهي و التصبير للانبياء و اقرار حقائق و كشف متآمرين و هذا كله يصبح متعذرا ان نزل الكتاب مكتوبا دفعة واحدة ، و هذا الذي دفعني الى قول أن ما نزل على موسى عليه السلام كان التشريع لانه كالدستور او القانون ينزل دفعة واحدة و لا باس في ذلك لكن هناك أجزاء أخرى من الكتاب تنزل على حسب الحاجة و الظرف .
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
التبس عليك فهم كلامي؛ كل الكتب تنزل منجمة، بحسب الأحداث، ولكن في قصة موسى عليه السلام فقد تلقى بعضا من التوراة فوق الجبل، وليست كلها بالكامل. فلم أقصد نهائيا أن كل التوراة نزلت جملة واحدة. فإن كان تعالى يقول: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)، فهذا خاص بتعاليم محددة، وليست بكل التشريعات، فهناك تشريعات سبقت كتابة الألواح، وتشريعات نزلت بعدها، وهذا له تفصيل وشرح. كالأمر بدخول الأرض المقدسة، وتحريمها عليهم أربعين سنة، كان قبل كتابة الألواح، وهذا التحريم مثلا يعد تشريع صريح. ولكننا نستشهد بالواقعة على أمر مهم، وهو ملازمة الكتابة لنزول الوحي، فلا يستقيم عقلا أن تنزل التوراة إملاءا كتابة، بينما تنزل سائر الكتب سماعا فقط! فما يثبت لكتاب واحد يثبت لغيره، فيما عدا أن ما ثبت في حق التوراة أن الله عز وجل أملاها بذاته العلية على موسى عليه السلام، الله عز وجل يمليه وهو يكتب ما يسمع، بينما سائر الكتب أملاها جبريل عليه السلام، أو نسخها الأنبياء من صحيفة جبريل عليه السلام، النتيجة واحدة في كلا الحالتين. كل ما ينزل على الأنبياء وحي، بعضه من الكتاب، وبعضه من الحكمة، فكلاهما وحي من الله عز وجل. فما كان من الكتاب ينزل مكتوبا، ويستنسخه الأنبياء فيكتوبنه، وليس النبي ملزم بتبليغ كل ما يوحى إليه على الإجمال والتفصيل، فيما عدا الكتاب، فهو ملزم بتبليغه كاملا غير منقوص. فكانت هناك أمورا يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذكرها، فيذكرها في حينها، فلا يبلغها لأصحابه إلا في مناسبتها، وكمثال: (لو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6486 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 3141 لا أقصد من هذا أن الأنبياء يخفون علما عن الناس أو يتكتمونه، ولكن هناك علوم تشريفية، شرفهم الله عز وجل بعلمها، غير ملزمين بتبليغها، واختصهم بها دون غيره، كاسم الله الأعظم مثلا.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ولكن ادعاءك هذا يكشف عن اعتقادك أن الألواح نزلت من السماء، ولكن لم تخبرينا بمصيرها بعد النزول! هل رفعت مرة أخرى؟ هل أعدمت؟ وما حاجة موسى عليه السلام أن ينسخ الأصل وهو محتفظ به؟ المفترض أن ينسخها قومه، وليس هو، خاصة وأنك تقولين أن الألواح [عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر] فما مصدر ادعاءك بأن الألواح تحمل معجزة؟ أم هو مجرد احتمال؟ حتى الاحتمالات لابد لها من أدلة! وما دليلك أن موسى عليه السلام هو من قام بعملية النسخ عن الألواح؟!!! ونزول الكتاب على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لا ينفي ولا يتعارض مع نزوله مكتوبا مقترنا بنزوله على قلبه، بل من لوازم نزوله على قلبه أن ينزل مكتوبا لضبط رسم الكلمات والحروف، ليوافق المنطوق المكتوب. أما تعريفك لمفهوم القراءة، فقد شمل أنواع كثيرة من القراءات، ولكن عندما نتكلم عن الكتب فهنا المقصود قراءة المكتوب وتلاوته، وليس قراءة الجسد أو الحركات.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
القرآن الكريم تحدث عن نسخة الألواح التي أملاها الله عز وجل على موسى، فهي بمجموعها تسمى [نسخة]. أما ما استنسخه بني إسرائيل بعد ذلك عن هذه النسخة فلا علاقة له بالآيات، ولم أشر إليه في كلامي.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
.حذفت المشاركة لانني لم اقتنع بما كنت قد حررته فيها
التعديل الأخير تم بواسطة اكرام حسين ; 06-11-2018 الساعة 04:42 AM |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|