#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الخوارق و المعجزات التي ينزلها سبحانه و تعالى لا نقول أنها وقعت الا ان قال الله تعالى انها قد حدثت فعلا لأنها في الأصل لا تحدث الا نادرا جدا و لم يرد في القرآن ما يوحي أن الله تعالى أنزل كل الكتب مكتوبة لان الكتب تنزل حسب الأحداث فتنزل بالاوامر و النواهي و التصبير للانبياء و اقرار حقائق و كشف متآمرين و هذا كله يصبح متعذرا ان نزل الكتاب مكتوبا دفعة واحدة ، و هذا الذي دفعني الى قول أن ما نزل على موسى عليه السلام كان التشريع لانه كالدستور او القانون ينزل دفعة واحدة و لا باس في ذلك لكن هناك أجزاء أخرى من الكتاب تنزل على حسب الحاجة و الظرف .
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
التبس عليك فهم كلامي؛ كل الكتب تنزل منجمة، بحسب الأحداث، ولكن في قصة موسى عليه السلام فقد تلقى بعضا من التوراة فوق الجبل، وليست كلها بالكامل. فلم أقصد نهائيا أن كل التوراة نزلت جملة واحدة. فإن كان تعالى يقول: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)، فهذا خاص بتعاليم محددة، وليست بكل التشريعات، فهناك تشريعات سبقت كتابة الألواح، وتشريعات نزلت بعدها، وهذا له تفصيل وشرح. كالأمر بدخول الأرض المقدسة، وتحريمها عليهم أربعين سنة، كان قبل كتابة الألواح، وهذا التحريم مثلا يعد تشريع صريح. ولكننا نستشهد بالواقعة على أمر مهم، وهو ملازمة الكتابة لنزول الوحي، فلا يستقيم عقلا أن تنزل التوراة إملاءا كتابة، بينما تنزل سائر الكتب سماعا فقط! فما يثبت لكتاب واحد يثبت لغيره، فيما عدا أن ما ثبت في حق التوراة أن الله عز وجل أملاها بذاته العلية على موسى عليه السلام، الله عز وجل يمليه وهو يكتب ما يسمع، بينما سائر الكتب أملاها جبريل عليه السلام، أو نسخها الأنبياء من صحيفة جبريل عليه السلام، النتيجة واحدة في كلا الحالتين. كل ما ينزل على الأنبياء وحي، بعضه من الكتاب، وبعضه من الحكمة، فكلاهما وحي من الله عز وجل. فما كان من الكتاب ينزل مكتوبا، ويستنسخه الأنبياء فيكتوبنه، وليس النبي ملزم بتبليغ كل ما يوحى إليه على الإجمال والتفصيل، فيما عدا الكتاب، فهو ملزم بتبليغه كاملا غير منقوص. فكانت هناك أمورا يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذكرها، فيذكرها في حينها، فلا يبلغها لأصحابه إلا في مناسبتها، وكمثال: (لو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6486 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 3141 لا أقصد من هذا أن الأنبياء يخفون علما عن الناس أو يتكتمونه، ولكن هناك علوم تشريفية، شرفهم الله عز وجل بعلمها، غير ملزمين بتبليغها، واختصهم بها دون غيره، كاسم الله الأعظم مثلا.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
القرآن الكريم تحدث عن نسخة الألواح التي أملاها الله عز وجل على موسى، فهي بمجموعها تسمى [نسخة]. أما ما استنسخه بني إسرائيل بعد ذلك عن هذه النسخة فلا علاقة له بالآيات، ولم أشر إليه في كلامي.
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
انا لم اقل ان الالواح نزلت من السماء مع احتمال حدوث ذلك ، لكن لا يمكن الجزم باي شيء( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف هذا الشيء الوحيد الوارد فيها و كل ما استنتجه هو من الاية الكريمة ، المؤكد ان في الالواح شيء معجز و هو ظاهر للعيان حتى يؤمن بها بنو اسرائيل و يذعنوا لما فيها من تشريعات .
اما ما يخص هل بقيت فقوله تعالى ان الهدى و الرحمة في نسختها دليل على ان الاصل لم يبقى فما حاجته تعالى للاحتجاج بالنسخة ان كان الاصل موجودا ، مع العلم ان هذه النسخة مؤيدة من الله لانه يؤكد ان ما فيها من عنده . بالنسبة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم فالمؤكد انه نزل على قلبه لكن لم يرد اي شيء يفيد بانه نزل مكتوبا، اما ضبط الكلمات فكما كان يخبرهم صلى الله عليه و سلم مكان كل اية من بين الاف الايات فسيخبرهم بكيفية كتابتها وحيا كما فعل مع الترتيب فكل شيء يتعلق بالقرآن من ترتيب و اسماء و مكان الايات و كل شيء يتعلق به من جملة الحفاظ على القرآن كما قال تعالى( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )(9) الحجر
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
المفترض أن بني إسرائيل أمنوا فخرجوا مع موسى عليه السلام، فلا يلزمهم معجزات أكثر مما رأوه في مصر وحين خروجهم منها، فهم دخلوا في مسمى الإيمان بذلك، ولكنهم فسقوا عن أمر ربهم تبارك وتعالى، فسألوا موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلاها، كما للمشركين آلهة، وهذا يلزمه وعظ، وزجر، لا آيات ومعجزات.
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه: اكتتبه عن معارضه. التهذيب: النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف، والأَصل نُسخةٌ، والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه، والكاتب ناسخ ومنتسخ. والاستنساخ: كتب كتاب من كتاب؛ وفي التنزيل: (إِنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)؛ أَي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله؛ وفي التهذيب: أَي نأْمر بنسخه وإِثباته.) فموسى عليه السلام استنسخ الألواح سماعا من ربه عز وجل، فهي أصل يرجع إليه بني إسرائيل، ومن المفترض أنهم استنسخوها نقلا عن هذا الأصل. وهذا الأصل مفقود حاليا، لا يعلم مكانه، وقد تكون في التابوت المفقود كذلك، قال تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ...) [البقرة: 248] والله تعالى لم يستشهد عليهم بما في الألواح، وإنما يذكرهم بفضله تبارك وتعالى عليهم، أن فضل التوراة على غيرها من الكتب، بأن استنسخها موسى عليه السلام سماعا من رب العزة. وكذلك أمرهم أن يأخذوا بما فيها، وعليه فليس في الألواح إعجاز من ظاهر النص، إلا أن يكون هناك إعجاز لم تشر إليه الآيات، إلا ما زعمه علماء بني إسرائيل، وهو ما يخالف كتابنا الكريم.
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نحن لم نناقش ترتيب الآيات والسور، ولكن نتكلم عن إملاء كلام الله تعالى، فلا اجتهاد في املاءه لمخلوق، وإنما يستنسخ من صحيفة جبريل عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ ما فيها. أما مسألة حفظ الذكر، فذلك أثناء نزوله من السماء، حفظا له من الشياطين، وليس بعد نزوله، قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾) [الجن] فالرسول هنا هو جبريل عليه السلام، فهو المكلف بتبليغ الوحي إلى الأنبياء، (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) لحفظ الوحي من وصل الشياطين إليه، أو لمنع جبريل عليه السلام من النزول به، فهم لا يقدرون على منعه لحفظ الله تعالى للذكر، بدليل أن كل الكتب السابقة أنزلت لم تتمكن الشياطين من منع نزولها، وإنما تمكنوا من تحريفها بعد نزولها، على أيدي الإنس، فلم تبقى على أصلها، [مع الأخذ في الاعتبار أن كلمة (الذِّكْرَ)لا تختص بالقرآن فقط].
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الأعضاء الكرام مراجعة قراءة البحث في المشاركة الأولى فإني أضيف كل يوم إضافات بحسب ما يلهمني ربي تبارك وتعالى من ملاحظات وتعديلات لم أنتبه إليها .. فلله الحمد والمنة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|